أعلنت شركة دار المعدات الطبية والعلمية عن تلقيها الموافقة على ترسية منافسة مشروع تقديم خدمات التغذية لمستشفى الطب النفسي التخصصي (مستشفى الحرم الجديد بالمدينة المنورة)، مع تجمع المدينة المنورة الصحي.

ووفقا لبيان الشركة على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الاثنين، تبلغ قيمة المشروع 44.52 مليون ريال (شاملة ضريبة القيمة المضافة)، وتبلغ مدة التنفيذ 5 سنوات.

ونوهت الشركة إلى أنه يتوقع أن يبدأ الأثر المالي للمشروع خلال الربع الثالث من العام المالي 2025م.

وأشارت إلى أنها ستقوم بالإعلان عن أية تطورات مستقبلية بهذا الخصوص في حينها بعد توقيع النسخة النهائية من العقد من جميع الأطراف المعنية واستلام نسخة منه.

وأعلنت شركة دار المعدات الطبية والعلمية، بتاريخ 26 فبراير 2025، عن تلقيها الموافقة على ترسية منافسة مشروع إحلال وتطوير البنية التحتية لبعض الأنظمة والمعدات بمستشفى حريملاء العام بمنطقة الرياض مع وزارة الصحة، بقيمة تبلغ 53.16 مليون ريال.

أعلنت شركة الحفر العربية، عن شراء منصة خدمات بحرية جديدة ذاتية الرفع بقيمة 260 مليون ريال تشمل تكلفة التعديلات والنقل، وسيتم تمويل الصفقة عن طريق مصادر تمويل داخلية للشركة.

ووفقا لبيان الشركة على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الاثنين، ستلعب منصة الخدمات الجديدة دورًا محوريًا في دعم قدرة شركة الحفر العربية على تقديم الأنشطة الخدمية، وهي أنشطة تكميلية لأنشطة الحفر الأساسية.

ونوهت الشركة إلى أنها تدير حاليًا منصة خدمات بحرية واحدة في الخليج العربي، وستضيف المنصة قيمة تتجاوز 170 مليون ريال إلى حجم أعمال الشركة.

وأشارت إلى أنه، مع تنفيذ هذه الإضافة، يصل إجمالي أسطول شركة الحفر العربية إلى 62 منصة، ويتألف من 49 منصة برية، 11 منصة بحرية، ومنصتي خدمات بحرية ذاتية الرفع.

كما لفتت إلى أنه من المتوقع أن تبدأ المنصة الجديدة عملياتها بعقد لمدة عامين بدءً من منتصف العام الحالي.

ارتفعت إصدارات الصكوك والسندات القائمة في الإمارات بنسبة 8.3% على أساس سنوي، لتصل إلى 309.4 مليار دولار أمريكي بنهاية الربع الأول من عام 2025، وفق وكالة فيتش للتصنيفات الائتمانية.

وأفاد بشار الناطور، المدير العام والرئيس العالمي للتمويل الإسلامي في وكالة فيتش للتصنيفات الائتمانية، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، بأن أسواق الدين في دولة الإمارات العربية المتحدة تواصل تحقيق نمواً قوياً.

وأشار إلى أن هذا النمو يعكس توسع المشهد المالي للدولة وموقعها الإستراتيجي في سوق الصكوك، حيث بلغت حصة الصكوك 20.2% من إجمالي الإصدارات القائمة في الإمارات، بينما شكلت السندات النسبة المتبقية.

وعلى صعيد الإصدارات الجديدة، بلغت إصدارات الصكوك في الإمارات 4.9 مليار دولار خلال الربع الأول من عام 2025، ما يمثل ضعف قيمة الإصدارات في الربع الرابع من عام 2024، فيما بلغت إصدارات السندات 24.1 مليار دولار.

وأضاف أن دولة الإمارات تُعد لاعباً محورياً في سوق الصكوك العالمية، بحصة تبلغ 6.5% من إجمالي الصكوك القائمة عالمياً حتى نهاية الربع الأول من عام 2025، ما يضعها في المرتبة الرابعة عالمياً بعد ماليزيا، والمملكة العربية السعودية، وإندونيسيا.

وأوضح أن الإمارات تُعد واحدة من أكبر مُصدري الديون بالدولار الأمريكي في الأسواق الناشئة بحصة تبلغ 7% من إجمالي إصدارات الديون بالدولار الأمريكي في هذه الأسواق باستثناء الصين خلال الربع الأول من عام 2025، متقدمةً بذلك على معظم الدول باستثناء السعودية، والبرازيل، والمكسيك.

وفيما يتعلق بإصدارات السندات والصكوك المرتبطة بالاستدامة "ESG" جاءت الإمارات في المرتبة الثالثة بين الأسواق الناشئة باستثناء الصين خلال الربع الأول من عام 2025، بعد تركيا والفلبين وفق الناطور.

انخفض سعر البيتكوين خلال تداولات اليوم الإثنين في ظل مبيعات مكثفة بالأسواق العالمية على خلفية إشعال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حرباً تجارية.

تراجعت الأصول ذات المخاطر تحديدًا، حيث تراجع صندوق "QQQ" المتداول في البورصة، الذي يتبع مؤشر ناسداك 100 الذي يركز على التكنولوجيا، بنحو 4%.

كما انخفضت العديد من الأسهم المرتبطة بالعملات المشفرة في تعاملات ما بعد ساعات التداول. فقد انخفض سهم شركة ستراتيجي (MSTR)، أكبر مشتري بيتكوين والمعروفة سابقًا باسم مايكروستراتيجي، مؤخرًا بنحو 7%. كما انخفض سهم بورصة العملات المشفرة كوين بيس جلوبال (COIN) بنحو 6%، بينما انخفض سهم روبن هود (HOOD) بنحو 9%.

وأعلنت وزارة المالية الصينية يوم الجمعة عن قرارها بفرض رسوم جمركية بنسبة 34% على جميع السلع المستوردة من الولايات المتحدة، وسوف يدخل هذا القرار حيز التنفيذ اعتبارًا من العاشر من أبريل نيسان، ردًا على الرسوم التي فرضها "ترامب" على السلع الصينية والبالغة إجمالًا 54%.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في خطاب بالبيت الأبيض أنه سوف يوقع على أمر تنفيذي (وصفه بالتاريخي) بفرض رسوم جمركية متبادلة على دول العالم ويشمل ذلك رسوماً بنسبة 25% على السيارات التي تستوردها الولايات المتحدة.

وفي خطابه الأسبوع الماضي، حذر رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول من أن الرسوم الجمركية التي فرضتها واشنطن أعلى من التوقعات وسوف تؤدي إلى زيادة معدلات التضخم.

من جانبه، يحذر لاري فينك، الرئيس التنفيذي لشركة بلاك روك، من أن ارتفاع الدين القومي الأمريكي قد يهدد مكانة الدولار كعملة احتياطية عالمية، مما قد يؤدي إلى استبداله بأصول لامركزية مثل بيتكوين. ويحذر هو وراي داليو من شركة بريدج ووتر من أنه في حال فشل الولايات المتحدة في إدارة ديونها، فقد تنهار الثقة العالمية في سندات الخزانة الأمريكية، مما يؤدي إلى عدم استقرار اقتصادي وتحول نحو أنظمة مالية بديلة.

ومع تجاوز الدين القومي الأمريكي حاجز 36.2 تريليون دولار، يحذر لاري فينك، الرئيس التنفيذي لشركة بلاك روك، من أن هذا العبء قد يكون يومًا ما سببًا في إزاحة الدولار عن عرش العملة الاحتياطية العالمية.

ويجادل بأن العملات اللامركزية مثل بيتكوين قد تحل محل الدولار مع فقدان المنظمات العالمية ثقتها بالعملات الوطنية وسعيها لإيجاد حل مستقل.

وشرح فينك نظريته في رسالته إلى المساهمين عام ٢٠٢٥، قائلاً: "لقد استفادت الولايات المتحدة من كون الدولار عملة احتياطية عالمية لعقود. لكن هذا ليس مضمونًا أن يدوم إلى الأبد.

لقد نما الدين الوطني بمعدل ثلاثة أضعاف معدل الناتج المحلي الإجمالي منذ أن بدأت ساعة الديون في تايمز سكوير بالدق عام ١٩٨٩. هذا العام، ستتجاوز مدفوعات الفائدة ٩٥٢ مليار دولار، متجاوزةً الإنفاق الدفاعي. وبحلول عام ٢٠٣٠، سيستهلك الإنفاق الحكومي الإلزامي وخدمة الدين جميع الإيرادات الفيدرالية، مما يخلق عجزًا دائمًا.

وأضاف فينك بأنه إذا لم تُسيطر الولايات المتحدة على ديونها، وإذا استمر تضخم العجز، فإن أمريكا تُخاطر بفقدان هذه المكانة لصالح الأصول الرقمية مثل بيتكوين".

وعلى صعيد التداولات، انخفض سعر البيتكوين بحلول الساعة 13:44 بتوقيت جرينتش على منصة كوين ماركت كاب بنسبة 8% إلى 75.8 ألف دولار.