زهرة الواحة السعودية تجدد اتفاقية تسهيلات ائتمانية مع البنك العربي الوطني بقيمة 110 ملايين ريال

FX News Today

2025-11-24 18:55PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

أعلنت شركة زهرة الواحة للتجارة عن تجديد اتفاقية تسهيلات ائتمانية متوافقة مع الضوابط الشرعية مع البنك العربي الوطني بقيمة 110 ملايين ريال.

 

ووفقا لبيان الشركة على السوق السعودية "تداول" اليوم الاثنين، تم تخفيض قيمة التسهيلات من 145 مليون ريال الى 110 مليون ريال للاستخدام في فتح الاعتمادات المستندية لشراء المواد الخام.

 

ونوهت الشركة إلى أنه لم يتم تجديد تسهيلات طويلة الاجل بمبلغ 35 مليون ريال بسبب توجه الشركة التمويل الذاتي للتوسعات الرأسمالية وتقليل قيمة القروض طويلة الأجل.

 

وأشارت إلى أن الضمانات المقدمة مقابل التمويل عبارة عن سند لأمر مقدم من قبل الشركة بإجمالي قيمة التسهيلات.

 

كما لفتت إلى أنه تم الحصول على التمويل بتاريخ 24 نوفمبر 2025، وتمتد مدة التمويل حتى 31 أكتوبر 2026م.

 

وأعلنت شركة زهرة الواحة للتجارة، بتاريخ 13 نوفمبر الحالي، عن تجديد اتفاقية تسهيلات وتمويل إسلامي مع البنك الأهلي السعودي بقيمة 60 مليون ريال.

الذكاء الاصطناعي… بين مخاوف الفقاعة وآفاق المستقبل المشرق

Fx News Today

2025-11-24 18:19PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

ربما لا يجسد جنون الذكاء الاصطناعي بشكل أكبر من جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لعملاق الرقائق "إنفيديا"، التي قفزت قيمتها السوقية بنسبة 300% خلال العامين الماضيين.

ووسط هذه الحالة المحمومة، حاول هوانغ في أول تصريح له خلال مكالمة الأرباح الأخيرة تهدئة المخاوف من فقاعة متضخمة.

وقال للمساهمين: "هناك الكثير من الحديث عن فقاعة الذكاء الاصطناعي… لكن من وجهة نظرنا، نرى شيئاً مختلفاً تماماً".

ومع تعمق الجدل حول فقاعة الذكاء الاصطناعي، يتضح أن الذين لديهم أكبر مكاسب محتملة من استمرار الإنفاق على الذكاء الاصطناعي ينفون مخاوف المبالغة والاندفاع الاستثماري المفرط.

وقال ديفيد ساكس، المستثمر ورئيس مكتب الذكاء الاصطناعي في البيت الأبيض، في بودكاست All-In: "لا أعتقد أننا في بداية دورة انهيار… نحن في طفرة، في دورة استثمارية خارقة".

وقال المستثمر البارز بن هورويتز: "فكرة أننا سنواجه مشكلة في الطلب بعد خمس سنوات تبدو لي سخيفة للغاية… إذا نظرنا إلى الطلب والعرض والتقييمات مقابل النمو، فهذا لا يبدو كفقاعة إطلاقاً".

وفي مقابلة على CNBC، قالت ماري كالاهان إردوز، المديرة التنفيذية في JPMorgan Chase، إن وصف التدفق المالي نحو الذكاء الاصطناعي بأنه فقاعة هو "فكرة مجنونة"، مؤكدة: "نحن على أعتاب ثورة كبرى ستغير طريقة عمل الشركات".

لكن نظرة فاحصة تكشف هشاشة في الأساسات

مع ذلك، يرى البعض أن ما يجري اليوم في صناعة الذكاء الاصطناعي يدعو فعلاً للقلق.
يقول بول كيدروسكي، المستثمر وزميل الأبحاث في معهد MIT للاقتصاد الرقمي، إن كمية الأموال المتدفقة على "ثورة" ما تزال حتى الآن ذات طابع مضاربي.

وأضاف: "التكنولوجيا مفيدة جداً، لكن وتيرة التحسن تباطأت إلى حد كبير… لذا فإن الاعتقاد بأن الثورة ستستمر بالزخم نفسه خلال السنوات الخمس المقبلة هو اعتقاد خاطئ للأسف".

تدفقات مالية هائلة… ونمو مشكوك فيه

يُعد حجم الإنفاق الحالي مذهلاً حتى بالنسبة للمحللين الماليين.

فشركة OpenAI — مطوّرة ChatGPT التي أشعلت سباق الذكاء الاصطناعي في أواخر 2022 — تقول إنها تحقق 20 مليار دولار من الإيرادات سنوياً، وتخطط لإنفاق 1.4 تريليون دولار على مراكز البيانات خلال السنوات الثماني المقبلة، وهو نمو يتطلب توسعاً مستمراً في الطلب على خدماتها.

لكن هناك أسباباً للتشكيك: تشير أبحاث متزايدة إلى أن معظم الشركات لا ترى أثراً مالياً كبيراً من استخدام روبوتات الدردشة، وأن 3% فقط من الناس يدفعون مقابل خدمات الذكاء الاصطناعي.

وقال دارون عجم أوغلو، الاقتصادي في MIT والحائز جائزة نوبل للعلوم الاقتصادية لعام 2024: "لا شك لدي أن تقنيات ذكاء اصطناعي ستظهر خلال السنوات العشر المقبلة وستضيف قيمة حقيقية، لكن الكثير مما نسمعه من الصناعة الآن هو مبالغة".

ومع ذلك، من المتوقع أن تضخ أمازون وغوغل وميتا ومايكروسوفت مجتمعة نحو 400 مليار دولار في الذكاء الاصطناعي هذا العام، معظمها لتمويل مراكز البيانات. وبعضها سيخصص نحو 50% من تدفقاته النقدية لبناء هذه المراكز.

وكما قال كيدروسكي: "لكي يكون هذا الإنفاق منطقياً، يجب على كل مستخدم آيفون في العالم أن يدفع أكثر من 250 دولاراً… وهذا لن يحدث".

ولتجنب استنزاف السيولة، بدأت شركات مثل ميتا وأوراكل باللجوء إلى الديون والتمويل الخاص لدعم طفرة مراكز البيانات.

تمويل محفوف بالمخاطر… ومركبات ذات أغراض خاصة تعود للواجهة

وجد محللو Goldman Sachs أن شركات "هايبرسكيلر" — التي تمتلك قدرات سحابية وحوسبية هائلة — أضافت 121 مليار دولار من الديون خلال العام الماضي، بزيادة تفوق 300% مقارنة بمتوسط القطاع.

ويقول المحلل جيل لوريا من D.A. Davidson إن شركات التكنولوجيا تستخدم "مركبات ذات أغراض خاصة" لإخفاء ملامح الديون على الميزانيات العمومية.

أحد الأمثلة: مركز بيانات في لويزيانا تموله Blue Owl Capital بالشراكة مع ميتا، حيث حصلت Blue Owl على قرض بقيمة 27 مليار دولار، بينما تستفيد ميتا بالكامل من القدرة الحوسبية دون ظهور الدين على ميزانيتها. لكن إذا انهار الطلب وتوقف المركز، ستتحمل ميتا دفعات بمليارات الدولارات.

وقال لوريا: "مصطلح المركبات ذات الأغراض الخاصة ظهر قبل 25 عاماً مع شركة صغيرة تدعى إنرون… الشركات اليوم لا تخفي ذلك، لكن هذا لا يعني أنه نموذج يمكن الاعتماد عليه للمستقبل".

إنفاق ضخم يقوم على توقعات قد تكون وهماً

تستند الشركات إلى توقع تحقيق إيرادات ضخمة من الذكاء الاصطناعي خلال السنوات المقبلة. لكن تقديرات Morgan Stanley تشير إلى أن شركات التكنولوجيا العملاقة ستنفق نحو 3 تريليونات دولار على البنية التحتية للذكاء الاصطناعي حتى 2028، ولن يغطي التدفق النقدي سوى نصف هذا المبلغ.

وحذر لوريا قائلاً: "إذا تباطأ نمو السوق فقط، سنجد أنفسنا أمام قدرة مفرطة وبنية تحتية زائدة، وستصبح الديون بلا قيمة، وقد تخسر المؤسسات المالية أموالاً طائلة".

وأشار إلى أن انفجار الفقاعة السابقة في بداية الألفية وقع أيضاً بعدما تراكمت الديون لبناء قدرات لم تكن السوق جاهزة لها.

صفقات دائرية عملاقة تزيد القلق

يلفت المحللون إلى أن جزءاً من القلق يتمثل في طبيعة الصفقات الدائرية التي تضخم الطلب بشكل مصطنع.

من الأمثلة: صفقة بقيمة 100 مليار دولار بين إنفيديا وOpenAI، حيث تمول إنفيديا مراكز البيانات التي ستُملأ لاحقاً بشرائح إنفيديا. ويقول كيدروسكي: "الفكرة هي أنني أريد من OpenAI شراء المزيد من رقائقي، لذا أمنحهم المال للقيام بذلك".

وتقوم CoreWeave — وهي شركة بدأت كمنصة لتعدين العملات الرقمية — بتأجير قدرات مراكز البيانات لـ OpenAI مقابل أسهم يمكن استخدامها لسداد الدفعات، في حين تضمن إنفيديا شراء أي قدرة غير مستخدمة حتى 2032.

وقال عجم أوغلو: "الخطر هو أن هذه الصفقات تكشف في النهاية عن بناء مالي هش يشبه بيتاً من ورق".

مؤشرات على خوف من انفجار الفقاعة

بعض المستثمرين رفيعي المستوى بدأوا بإظهار قلقهم.

فقد باع الملياردير بيتر ثيل كامل حصته في إنفيديا بقيمة 100 مليون دولار، كما تخلصت SoftBank من حصة قيمتها نحو 6 مليارات دولار.

وأصبح المتشائمون يركزون على مايكل بيري — الذي اشتهر بتوقعه انهيار 2008 — والذي راهن أخيراً ضد إنفيديا، وهاجم ما وصفه بـ"الحيل المحاسبية" وموجة الصفقات الدائرية في القطاع.

وكتب بيري على X: "الطلب الحقيقي صغير بشكل مضحك… تقريباً كل العملاء يحصلون على تمويل من البائعين". وأضاف: "OpenAI هي حجر الزاوية هنا… هل يمكن لأحد أن يذكر اسم مدقق حساباتها؟"

حتى كبار المسؤولين يعترفون بوجود مبالغة

قال سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لـOpenAI، في أغسطس الماضي: "هل نحن في مرحلة مبالغة من المستثمرين؟ برأيي نعم. هل الذكاء الاصطناعي أهم شيء يحدث منذ فترة طويلة؟ رأيي أيضاً نعم".

وقال ساندر بيتشاي، الرئيس التنفيذي لجوجل، لـ BBC إن "هناك عناصر من اللاعقلانية" في سوق الذكاء الاصطناعي حالياً، مضيفاً أن أي انفجار فقاعة سيؤثر على الجميع:
"لا توجد شركة ستكون محصنة — بما في ذلك نحن".

ارتفاع سهم تسلا بفضل تقنيات القيادة الذاتية وتطوير رقائق الذكاء الاصطناعي

Fx News Today

2025-11-24 18:11PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

ارتفع سهم تسلا (TSLA) يوم الإثنين بعدما وصفت شركة "ميليوس ريسيرش" صانع السيارات الكهربائية بأنه "لا بد من امتلاكه" في المحافظ الاستثمارية، وذلك بفضل تقدمه في مجال القيادة الذاتية، في وقت تحدث فيه الرئيس التنفيذي إيلون ماسك عن التطور الملحوظ في جهود الشركة الخاصة بتصنيع الرقائق.

وكتب المحلل روب ورتهايمر في مذكرة صادرة صباح الإثنين: "أحد الأسباب التي دفعتنا لوصف تسلا بأنها ’استثمار لا بد من امتلاكه‘—رغم كل المخاطر الواضحة—هو أن العالم على وشك أن يتغير بشكل جذري". وأضاف: "القيادة الذاتية قادمة قريباً جداً، وستغير كل ما يتعلق بمنظومة القيادة… نحن نعتقد أن السنوات الخمس المقبلة ستشهد انتقال مئات المليارات من القيمة من مجموعة من الشركات التي ستعاني قريباً أو ستصبح متقادمة، إلى تسلا".

وأشار ورتهايمر إلى أن الشرارة الأخيرة لهذا التحول تكمن في أحدث إصدار من نظام "القيادة الذاتية الكاملة" (FSD) لدى تسلا، النسخة 14.1.7. وقال إن اعتماد تسلا على نظام الرؤية فقط، إلى جانب سنوات من التدريب عبر كميات هائلة من قدرات الحوسبة، جعلا النظام أكثر تقدماً بشكل ملحوظ.

وقفز سهم تسلا بنحو 7% خلال تعاملات منتصف اليوم.

وإلى جانب ذلك، يرى ورتهايمر أن عدم قدرة الشركات التقليدية في قطاع السيارات على منافسة تسلا من حيث الابتكار والتكلفة دفعه لرفع توصيف السهم إلى "استثمار لا بد من امتلاكه". وقال: "على مدى العقد الماضي وحتى قبل عام أو عامين، افترضنا أن الآخرين يمكنهم اللحاق بسرعة، ما يجعل ميزة تسلا قصيرة الأجل حتى لو كانت السباقة. الآن لسنا متأكدين من ذلك، إذ تبدو القرارات الاستراتيجية التي اتخذتها الشركة قبل سنوات وكأنها تؤتي ثمارها لتسلا أكثر بكثير من غيرها".

وفي عطلة نهاية الأسبوع، استخدم ماسك منصة X للتأكيد على قوة تسلا في مجال هندسة الرقائق المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، والتي ترتبط بشكل مباشر بخطط الشركة لتطوير خدمات القيادة الذاتية الكاملة وسيارات الأجرة الروبوتية. وتتطلب المركبات ومراكز البيانات رقائق عالية الأداء لضمان عمل الأنظمة بكفاءة.

وكتب ماسك على X: "معظم الناس لا يعرفون أن تسلا تمتلك فريقاً متقدماً لهندسة رقائق الذكاء الاصطناعي ولوحات التحكم منذ سنوات عديدة. هذا الفريق صمّم ونشر بالفعل عدة ملايين من رقائق الذكاء الاصطناعي في سياراتنا ومراكز البيانات. هذه الرقائق هي ما يمكّن تسلا من أن تكون رائدة الذكاء الاصطناعي في العالم الواقعي".

وأوضح ماسك أن النسخة الحالية من الرقاقة المستخدمة في السيارات هي AI4، وأن الشركة باتت قريبة من "الإنتاج النهائي" للنسخة التالية AI5.

الأسهم الأمريكية ترتفع مدعومةً بالقطاع التكنولوجي وتوقعات الفائدة

Fx News Today

2025-11-24 16:43PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الإثنين في ظل انتعاش القطاع التكنولوجي لا سيما شركات الذكاء الاصطناعي بالإضافة إلى تزايد التوقعات بشأن خفض الاحتياطي الفيدرالي للفائدة في اجتماع الشهر المقبل.


وصرح عضو الاحتياطي الفيدرالي، "كريستوفر والر"، بضرورة خفض أسعار الفائدة في اجتماع ديسمبر كانون الأول، لكنه يرى أن قرار يناير كانون الثاني قد يكون صعبًا بعض الشيء نتيجة تدفق البيانات المؤجلة.


كان جون ويليامز، رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في نيويورك، قد صرح يوم الجمعة إنه يتوقع أن يكون لدى البنك المركزي مجال أكبر لخفض أسعار الفائدة.


وقال ويليامز: "أرى أن السياسة النقدية ما زالت مقيدة بشكل معتدل، رغم أن ذلك أصبح أقل قليلًا مقارنة بما كانت عليه قبل إجراءاتنا الأخيرة. لذلك، ما زلت أرى مجالًا لإجراء تعديل إضافي في المدى القريب على النطاق المستهدف لسعر الفائدة الفدرالية، بهدف تقريب موقف السياسة من النطاق المحايد، والحفاظ على التوازن بين تحقيق هدفينا."


ووفقاً لأداء سي إم إي فيدووتش، يتوقع المستثمرون احتمالية بنسبة 79% لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماع الفيدرالي في ديسمبر كانون الأول، مقارنة بنحو 42% قبل أسبوع.


وعلى صعيد التداولات، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بحلول الساعة 16:15 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.6% (ما يعادل 285 نقطة) إلى 46530 نقطة، وصعد مؤشر S&P 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 1.4% (ما يعادل 93 نقطة) إلى 6695 نقطة، في حين ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 2.4% (ما يعادل 527 نقطة) إلى 22801 نقطة.