كشفت البيانات المالية لشركة ساب للتكافل، المُعلنة اليوم الإثنين، عن تحولها للربحية خلال الربع الأول المنتهي في 31 مارس 2021.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، بتحقيقها صافي أرباح- قبل الزكاة-  بلغ 1.9 مليون ريال مقابل خسائر بلغت 12 مليون ريال في الربع الأول من العام 2020.

وأرجعت الشركة تحقيق الأرباح خلال الربع الأول من 2021 إلى ارتفاع صافي مساهمات التكافل المكتسبة في الربع الأول بمبلغ وقدرة 6 مليون ريال، بالإضافة إلى ارتفاع ايرادات الرسوم والعمولات في الربع الأزل، فضلاً عن الانخفاض في التغيرات في احتياطي المخاطر السارية والاحتياطي لبنود غير مرتبطة بوحدات بمبلغ وقدرة 8.6 مليون ريال في الربع الأول.

وحققت الشركة ارتفاعاً في صافي أقساط التأمين المكتتبة إلى 17.1 مليون ريال مقابل صافي أقساط تأمين  مكتتبة بلغت 32.6 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام 2020.

وكانت نتائج أعمال الشركة قد أظهرت تحقيق الشركة حققت صافي خسائر- قبل الزكاة- بلغ 26.5 مليون ريال خلال العام 2020، مقابل خسائر بلغت 19.1 مليون ريال في العام 2019.

انخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية في بداية تداولات اليوم الإثنين عقب تسجيل خسائر الأسبوع الماضي.

وتأثرت وول ستريت سلبيا بارتفاع العائد على سندات الخزانة الأمريكية في الآونة الأخيرة في ظل ملامح وإشارات على صعود التضخم في الولايات المتحدة.

وتوقع عضو الاحتياطي الفيدرالي "جيمس بولارد" ارتفاع معدل التضخم في أمريكا أعلى المستهدف (2%) خلال عام 2022.

وجاء ذلك عقب صدور بيانات في الأسبوع الماضي أكدت اتجاه التضخم نحو المستهدف حيث ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين أعلى كثيرا من التوقعات.

من ناحية أخرى، تتواصل عملية توزيع اللقاحات على المواطنين في الولايات المتحدة بوتيرة سريعة للسيطرة على فيروس كورونا على غرار نجاح دول أخرى في ذلك، وعلى رأسها الصين التي تطعم 14 مليون مواطن من سكانها يوميا.

وعلى صعيد التداولات، انخفض مؤشر "داو جونز" الصناعي بحلول الساعة 13:53 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.4% (ما يعادل 152 نقطة) إلى 34229 نقطة، كما ارتفع "ناسداك" بنسبة 0.6% (ما يعادل 83 نقطة) إلى 13348 نقطة، في حين انخفض "إس أند بي 500" بنسبة 0.4% (ما يعادل 17 نقطة) إلى 4156 نقطة.

ارتفعت أسعار النحاس خلال تداولات اليوم الإثنين متخلصا من الخسائر التي سجلها في وقت سابق بالجلسة عب صدور بيانات صينية ضعيفة، لكن المعدن الصناعي استفاد من استقرار الدولار سلبياً أمام أغلب العملات الرئيسية وأنباء عن إضراب العمال في تشيلي.

وكشفت بيانات صينية عن أن مؤشر مبيعات التجزئة ارتفع بنسبة 17.7% خلال الشهر الماضي بينما توقع محللون ارتفاعه بنسبة 25%، وانخفض معدل البطالة في الصين إلى 5.1% من 5.3% مقارنة بتقعات انخفاض المؤشر إلى 5.2%.

وارتفع الإنتاج الصناعي في الصين بنسبة 9.8% خلال أبريل/نيسان بينما توقع محللون ارتفاع المؤشر بنسبة 10%.

من ناحية أخرى، استقر مؤشر الدولار (أمام سلة من العملات الرئيسية) بحلول الساعة 13:22 بتوقيت جرينتش على نحو سلبي عند 90.2 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 90.4 نقطة وأقل مستوى عند 90.1 نقطة.

هذا، وقد أعلن اتحاد عمال المناجم في تشيلي رفض العروض المقدمة من مجالس إدارات شركات صناعة التعدين في البلاد فيما يتعلق بتعديل العقود والأجور مما زاد المخاوف بشأن دخولهم في إضراب شامل وتضرر إمدادات المعادن وعلى رأسها النحاس.

وعلى صعيد التداولات، ارتفعت العقود الآجلة للنحاس تسليم يوليو/تموز بحلول الساعة 13:17 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.6% إلى 4.68 دولار للرطل، وسجل المعدن أعلى سعر عند 4.70 دولار وأقل سعر عند 4.64 دولار.

تراجع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية ،ليواصل خسائره لليوم الثالث على التوالي ، بفعل هبوط عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات ، عقب بيانات ضعيفة عن مبيعات التجزئة فى الولايات المتحدة ،والتي قلصت احتمالات قرب قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي بتشديد السياسة النقدية.

انخفض مؤشر الدولار بحوالي 0.15 % إلى مستوى 90.17 نقطة ، من مستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 90.30 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 90.42 نقطة.

أنهي المؤشر تعاملات الجمعة منخفضا بنسبة 0.3% ،فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، بفعل بيانات مخيبة للآمال عن مبيعات التجزئة الأمريكية.

سجلت مبيعات التجزئة الأمريكية صفر بالمئة فى نيسان/أبريل الماضي ،بالمقارنة مع توقعات الخبراء ارتفاع بنسبة 1.0% ،وسجلت المبيعات ارتفاعا قويا بلغ نسبة 10.7% فى آذار/مارس ، فى علامة سلبية لوتيرة تعافي أكبر اقتصاد فى العالم خلال الربع الثاني من هذا العام.

انخفض عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات اليوم بنسبة 1.3% ، ليواصل خسائره لليوم الثالث على التوالي ،بفعل انحسار احتمالات قرب قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي بتشديد السياسة النقدية فى الولايات المتحدة.

وبحثا عن المزيد من الأدلة حول تلك الاحتمالات يترقب المستثمرين هذا الأسبوع، صدور محضر الاجتماع الأخيرة لمجلس الاحتياطي الاتحادي، والذي عقد أيام 27-28 نيسان/أبريل الماضي ،والذي أكد خلاله المركزي الأمريكي على استمرار السياسة النقدية الحالية حتى يتعافي الاقتصاد بصورة آمنة ومستدامة.