سجلت شركة الاتصالات المتنقلة السعودية (زين السعودية) ارتفاعا نسبته 20.95% بصافي الأرباح خلال الربع الثاني من عام 2025، مقارنة بالربع المماثل من عام 2024، في ظل نمو الإيرادات بالقطاعات ذات هامش الربح المرتفع.

وكشفت نتائج الشركة على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الأحد، ارتفاع أرباح الشركة إلى 127 مليون ريال، بالربع الثاني من عام الحالي، مقابل أرباح بلغت 105 ملايين ريال بالربع الثاني من العام الماضي.

وأوضحت الشركة أن الارتفاع في صافي الربح يعود إلى نمو الإيرادات بالقطاعات ذات هامش الربح المرتفع، إلى جانب انخفاض تكاليف التمويل.

وأظهرت نتائج الشركة بالربع الثاني من عام 2025 ارتفاع الربح التشغيلي إلى 305 ملايين ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 242 مليون ريال بالربع المماثل من عام 2024، بارتفاع نسبته 26.03%.

وارتفع إجمالي الإيرادات بنسبة 4%، إلى 2.65 مليار ريال للربع الثاني من العام الحالي، مقارنة بـ 2.55 مليار ريال، للفترة نفسها من العام الماضي.

وصعدت أرباح الشركة بالنصف الأول من عام 2025، إلى 220 مليون ريال، مقابل أرباح بلغت 172 مليون ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي، بارتفاع نسبته 27.91%.

وكانت أرباح زين السعودية بالربع الأول من عام 2025، سجلت ارتفاعا نسبته 38.81%، إلى 93 مليون ريال مقابل 67 مليون ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي.

كشفت نتائج مجموعة تداول السعودية القابضة بالربع الثاني من عام 2025، تراجع صافي الأرباح بنسبة 41.27%، مقارنة بالربع المماثل من عام 2024، في ظل انخفاض الإيرادات.

ووفقا لبيانات الشركة على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الأحد، تراجع صافي الربح إلى 96.2 مليون ريال، بالربع الثاني من عام الحالي، مقابل أرباح بلغت 163.8 مليون ريال للربع الثاني من العام الماضي.

وأوضحت الشركة أن تراجع صافي الأرباح يعود إلى انخفاض الإيرادات الناتج عن انخفاض إيرادات خدمات التداول وخدمات ما بعد التداول، نتيجة انخفاض المتوسط اليومي لقيمة الأسهم المتداولة بنسبة 32.2%، والذي تم تعويضه جزئيا من خلال زيادة بنسبة 8.1% في إيرادات الخدمات غير المرتبطة بالتداول.

وأشارت إلى أن المصاريف التشغيلية ارتفعت بنسبة 15.9%، وتتماشى هذه الزيادة مع الخطط الاستراتيجية للمجموعة وتوجهاتها المستقبلية للنمو، والتي نتج عنها زيادة في تكاليف القوى العاملة مدفوعةً بزيادة عدد الموظفين، وزيادة تكاليف صيانة الأنظمة.

وأظهرت نتائج الشركة بالربع الثاني من عام 2025 تراجع الربح التشغيلي إلى 78.1 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 145.7 مليون ريال بالربع المماثل من عام 2024، بتراجع نسبته 46.4%.

وارتفع إجمالي الإيرادات بنسبة 9.79%، إلى 318.9 مليون ريال للربع الثاني من العام الحالي، مقارنة بـ 353.5 مليون ريال، للفترة نفسها من العام الماضي.

وصعدت أرباح الشركة بالنصف الأول من عام 2025، إلى 216.8 مليون ريال، مقابل أرباح بلغت 365.4 مليون ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي، بارتفاع نسبته 40.67%.

وكانت أرباح مجموعة تداول بالربع الأول من عام 2025، سجلت تراجعا نسبته 40.2%، إلى 120.5 مليون ريال مقابل 201.5 مليون ريال للربع الأول من العام الماضي.

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الجمعة محققة مكاسب أسبوعية كما سجل ناسداك وإس آند بي 500 مستويات إغلاق قياسية جديدة في ظل التفاؤل بشأن المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها فضلاً عن صدور نتائج أعمال فصلية قوية من جانب بعض الشركات.

وتحسنت شهية المخاطرة بالأسواق وسط التفاؤل بتقدم المباحثات التجارية بين أمريكا والاتحاد الأوروبي، إذ أعلنت المفوضية الأوروبية أن التوصل إلى اتفاقية مع الولايات المتحدة بات في متناول اليد، وذلك بعد إعلان واشنطن التوصل إلى صفقة تجارية مع اليابان في وقت سابق هذا الأسبوع.

وفيما يتعلق بنتائج أعمال الشركات، أظهرت بيانات "فاكت ست" أن 82% من الشركات المدرجة في مؤشر "إس آند بي 500" والتي أعلنت نتائجها حتى الآن تجاوزت توقعات وول ستريت، بما في ذلك "ألفابت" التي أعلنت عن أرباح فصلية فاقت التقديرات.

من جانبه، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الجمعة، بأنه عقد اجتماعًا جيدًا مع رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، وإنه خرج بانطباع بأن رئيس البنك المركزي ربما يكون مستعدًا لخفض أسعار الفائدة.

وكان ترامب قد زار الفيدرالي في واشنطن أمس حيث قام بجولة في أعمال تجديد مبنيين في المقر الرئيسي للبنك.

واستغل ترامب الفرصة لتجديد دعوته العلنية إلى باول لخفض أسعار الفائدة بشكل فوري.
وقال الرئيس للصحفيين يوم الجمعة: "عقدنا اجتماعًا جيدًا جدًا... أعتقد أنه كان اجتماعًا جيدًا جدًا بشأن أسعار الفائدة."

وأضاف: "قال لي (باول): 'مبروك، الاقتصاد يسير على نحو جيد للغاية'، وفهمت من ذلك أنه ربما سيبدأ بالتوصية بخفض أسعار الفائدة بناءً على تلك المحادثة."

وعند إغلاق الجلسة، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.5% (ما يعادل 208 نقاط) إلى 44902 نقطة، وحقق مكاسب هذا الأسبوع بنسبة 1.3%، وبلغ أعلى مستوى عند 44944 نقطة وأقل مستوى عند 44650 نقطة.

وصعد إس آند بي 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.4% (ما يعادل 25 نقطة) إلى 6388 نقطة، وبلغت مكاسبه الأسبوعية 1.5%، وسجل أعلى مستوى عند 6395 نقطة وأقل مستوى عند 6368 نقطة.

وارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 0.2% (ما يعادل 50 نقطة) إلى 21108 نقاط، وسجل مكاسب أسبوعية بنسبة 1.1%، في حين بلغ أعلى مستوى عند 21160 نقطة وأقل مستوى عند 21036 نقطة.

تراجعت العقود الآجلة للقمح في بورصة شيكاغو خلال تداولات اليوم الجمعة، مع إنهاء الأسبوع على انخفاض بنسبة 1.1%، إذ طغت وفرة المعروض العالمي الناجمة عن مواسم الحصاد المستمرة في نصف الكرة الشمالي على قوة صادرات الولايات المتحدة.

أما العقود الآجلة للذرة، فقد انخفضت أيضاً بعد أن أدت مبيعات التصدير الأميركية إلى جولة من تغطية المراكز القصيرة في الجلسة السابقة، وسجلت خسائر أسبوعية بنسبة 1.7% وسط توقعات بحصاد وفير في الولايات المتحدة.

كما تراجعت فول الصويا بنسبة 1.3% خلال الأسبوع، بعدما جاءت مبيعات التصدير الأسبوعية الأميركية عند الحد الأدنى من التقديرات التجارية.

مبيعات قوية للقمح الأميركي

بلغ صافي مبيعات صادرات القمح الأميركية للأسبوع المنتهي في 17 يوليو 712 ألف طن متري، وهو رقم يقع في الحد الأعلى لنطاق التقديرات التجارية.

وبات القمح الأميركي الآن أرخص من القمح الأوروبي أو الروسي (الذي بدأ حصاده الكبير يتدفق إلى السوق)، علماً أن أسعار القمح في CBOT تراجعت في مايو إلى أدنى مستوى لها خلال خمس سنوات عند 5.06 و¼ سنتاً للبوشل.

وفي السياق ذاته، توقّع المشاركون في جولة التفقد السنوية لمحاصيل ولاية داكوتا الشمالية أن يبلغ متوسط غلة القمح الأحمر الصلب الربيعي في الولاية المنتجة الأولى نحو 49.0 بوشلًا للفدان، وهو ما يُعد انخفاضاً عن الرقم القياسي البالغ 54.5 بوشلًا العام الماضي.

لكن هذه الأرقام لا تزال فوق المتوسط لخمس سنوات، وفقًا لما قاله المحلل في بنك رابوبنك، فيتور بيستوا، مضيفاً: "لا تزال هناك محاصيل قوية ستأتي من تلك المنطقة".

وأشار بيستوا إلى أنه، مع دخول موسم الحصاد في نصف الكرة الشمالي مراحل متقدمة، فإن من "غير المرجّح حدوث تغيّر في توقعات المعروض"، لافتاً إلى أن وفرة المعروض من الذرة وانخفاض أسعارها تمثلان أيضاً عامل ضغط على سوق القمح.

وقال: "لا أحد يتوقع ارتفاعاً في الأسعار".

صادرات الذرة والصويا

بالنسبة للذرة، أعلنت وزارة الزراعة الأميركية (USDA) يوم الخميس عن مبيعات بلغت 135 ألف طن إلى كوريا الجنوبية و284,196 طناً إلى وجهات مجهولة.

أما فول الصويا، فقد تعرض لضغوط إضافية ناتجة عن ضعف في سوق دقيق الصويا (Soymeal) يوم الخميس، وذلك بعد ورود أنباء عن أن مشترين صينيين اشتروا كميات إضافية من دقيق الصويا الأرجنتيني، رغم أن الأسعار استعادت بعض قوتها يوم الجمعة.

الذرة

وعلى صعيد التداولات، تراجعت العقود الآجلة للذرة تسليم ديسمبر كانون الأول في نهاية الجلسة بنسبة 0.4% إلى 4.19 دولار للبوشل.

الصويا

وانخفضت العقود الآجلة للصويا تسليم نوفمبر تشرين الثاني بنسبة 0.2% إلى 10.21 دولار للبوشل.

القمح

وانخفضت العقود العقود الآجلة للقمح تسليم سبتمبر أيلول عند التسوية بنسبة 0.4% إلى 5.38 دولار للبوشل.