أعلنت الشركة السعودية للاقتصاد والتنمية للأوراق المالية (سدكو كابيتال) عن تحديث الملحق التكميلي لشروط وأحكام زيادة إجمالي قيمة أصول صندوق سدكو كابيتال ريت.

ووفقا لبيان الشركة، على موقع السوق المالية السعودية "تداول" اليوم الأربعاء، تم تحديد سعر الاشتراك للوحدات الإضافية عند 8.64 ريال للوحدة.

وتم تحديد موعد بدء الاشتراك في زيادة إجمالي قيمة أصول الصندوق، اعتباراً من يوم الاثنين الأول من مايو وحتى يوم الأحد 14 مايو 2023 (لمدة 10 أيام عمل).

وكان مالكو وحدات صندوق سدكو كابيتال ريت، وافقوا في اجتماعهم بتاريخ 17 إبريل 2023، على زيادة إجمالي أصول الصندوق بقيمة 600 مليون ريال، من خلال طرح وحدات إضافية بهدف الاستحواذ على عقار أتيليه لافي بمدينة جدة.

ووافق مالكو وحدات الصندوق خلال الاجتماع، على الملحق التكميلي لشروط وأحكام الصندوق، والذي تم إعداده بشكل أساسي ليعكس زيادة إجمالي قيمة أصول الصندوق.

ارتفعت أسعار الذهب قليلاً بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء لتحافظ على مكاسبها لليوم الثالث على التوالي ،بدعم التراجع الحالي فى مستويات الدولار الأمريكي فى سوق صرف العملات الأجنبية ،لكن تظل تداولات المعدن الثمين ضمن نطاق محدود حول مستوي 2,000 دولاراً للأونصة.

حيث ينتظر المستثمرون على مدار اليومين المقبلين عدد من البيانات الاقتصادية الهامة جداً من الولايات المتحدة، سوف توفر المزيد من الوضوح حول مسار رفع أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي خلال العام الجاري.

أسعار الذهب اليوم

ارتفعت أسعار معدن الذهب بحوالي 0.3% إلى 2,002.53$ ، من مستوى افتتاح التعاملات عند 1,997.07$ ، وسجلت أدنى مستوي عند 1,993.18$.

حققت أسعار الذهب بالأمس ارتفاعاً بنسبة 0.4% ،فى ثاني مكسب يومي على التوالي ، فى ظل هبوط عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات لأدنى مستوى فى أسبوعين ، مع استمرار عمليات التعافي من أدنى مستوى فى أسبوعين عند 1,969.31 دولاراً للأونصة.

الدولار الأمريكي

انخفض مؤشر الدولار يوم الأربعاء بنسبة 0.4% ،ليستأنف خسائره التي توقفت مؤقتاً بالأمس ضمن عمليات ارتداد من أدنى مستوى فى أسبوعين عند 101.20 نقطة ،عاكساً هبوط مستويات العملة الأمريكية مرة أخرى مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.

انحسرت مجدداً عمليات شراء الدولار الأمريكي كأفضل استثمار بديل،حيث يرجح الخبراء نجاح بنك " فرست ريبابليك بنك" فى تجاوز أزمته الحالية ،فى ضوء الجهود المكثفة من السلطات الفيدرالية فى حماية النظام المصرفي فى الولايات المتحدة ،وبفضل الدعم المالي الكبير الذي يتلقه البنك الإقليمي من البنوك الأمريكية الأكبر حجماً.

بيانات ضعيفة

أظهرت بيانات أمس الثلاثاء انخفاض ثقة المستهلك في الولايات المتحدة خلال نيسان/أبريل الجاري إلى أدنى مستوى لها في تسعة أشهر ، مع تصاعد المخاوف بشأن المستقبل ، مما يزيد من خطر وقوع الاقتصاد الأمريكي في ركود هذا العام.

الفائدة الأمريكية

أدت تلك البيانات إلى تراجع تسعير العقود الآجلة لاحتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية فى 3 أيار/مايو المقبل من 87% إلى 79% فى الوقت الحالي.

بيانات هامة

ومن أجل إعادة تسعير العقود أعلاه ،يترقب المستثمرون على مدار يومي المقبلين عدد من البيانات الاقتصادية الهامة جداً من الولايات المتحدة ، سوف توفر المزيد من الوضوح حول مسار رفع أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي خلال هذا العام.

غداً الخميس تصدر بيانات الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الأول من هذا العام ، بالإضافة إلى طلبات إعانة البطالة الأسبوعية ،ويوم الجمعة تصدر بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي خلال آذار/مارس ، و التي يعتمد عليها كثيراً مجلس الاحتياطي الفيدرالي فى تحديد مستويات التضخم فى البلاد.

توقعات

قال كبير محللي السوق فى سيتي إندكس "مات سيمبسون" إن المستثمرين يبدو مترددين في تفريغ حيازاتهم من الذهب وسط البيانات الاقتصادية الأمريكية الضعيفة ،وهو ما يقلص من احتمالات الهبوط نحو 1,950 دولارا وسط ظروف التداول المتقلبة.

وأضاف سيمبسون ، يبدو أن المخاوف من الركود الاقتصادي توفر بالفعل أرضية لأسعار الذهب ، ومن المرجح أن يمثل تقرير نفقات الاستهلاك الشخصي يوم الجمعة أكبر ضربة للذهب.

تراجع الدولار الأسترالي بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء مقابل سلة من العملات العالمية ،ليعمق خسائره لليوم الثاني على التوالي مقابل نظيره الأمريكي ،مسجلاً أدنى مستوى فى ستة أسابيع ، بسبب البيانات التي أظهرت تباطؤ التضخم فى أستراليا للشهر الثالث على التوالي.

عززت تلك البيانات وجهة نظر الاحتياطي الأسترالي حول بلوغ التضخم ذروته خلال كانون الأول/ديسمبر الماضي ،وتعكس انحسار الضغوط على صانعي السياسة النقدية الأسترالية وتعزز من احتمالات استمرار توقف البنك المؤقت عن رفع أسعار الفائدة.

سعر صرف الدولار الأسترالي اليوم

انخفض الدولار الأسترالي مقابل نظيره الأمريكي قرابة 0.4% إلى 0.6603 الأدنى منذ 15 آذار/مارس الماضي، من سعر افتتاح تعاملات اليوم عند 0.6627، وسجل أعلى مستوى عند 0.6639.

فقد الدولار الأسترالي بالأمس أكثر من 1.0% مقابل الدولار الأمريكي ، فى ثاني خسارة فى غضون الثلاثة أيام الأخيرة ،بسبب الانتعاش الواسع فى مستويات العملة الأمريكية مقابل معظم العملات الرئيسية والثانوية.

بيانات التضخم

أظهرت البيانات الصادرة صباح اليوم فى سيدني ،تسجيل مؤشر أسعار المستهلكين ارتفاعاً بنسبة 6.3% فى آذار/مارس ،أقل من توقعات السوق ارتفاع بنسبة 6.5% ،وسجل المؤشر ارتفاعاً بنسبة 6.8% فى شباط/فبراير.

تباطؤ التضخم فى أستراليا يتجاوز التوقعات فى مارس

تعكس تلك البيانات تباطؤ فى تضخم أستراليا للشهر الثالث على التوالي ،وتعزز من نظرة البنك الاحتياطي الأسترالي في الاعتقاد بأن التضخم الأسترالي بلغ ذروته في كانون الأول/ديسمبر الماضي ، وتعكس استمرار انحسار الضغوط التضخمية على البنك ،وتعزز من احتمالات من تحول توقف البنك عن رفع أسعار الفائدة من حالة مؤقتة إلى حالة دائمة.

لكن فى نفس الوقت ،يعتبر الإطار الزمني الذي يعود فيه نمو الأسعار إلى المستوي المستهدف من البنك الاحتياطي الإسترليني هو الأمر الأكثر أهمية حالياً بالنسبة لتوقعات أسعار الفائدة الأسترالية ،وهناك أيضاً العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر فى تلك التوقعات.

قالت الخبيرة الاقتصادية فى بنك الكومنولث الأسترالي "كارول كونغ" سيعرض بنك الاحتياطي الأسترالي بيانات التضخم الصادرة اليوم جنباً إلى جنب مع بيانات سوق العمل وتجارة التجزئة عندما يجتمع يوم الثلاثاء من الأسبوع المقبل.

توقعات

قال كبير الاقتصاديين فى أر بي سي كابيتال ، توفر بيانات اليوم ذريعة ليبقي البنك الاحتياطي الأسترالي في حالة انتظار ،وعليه سنقوم بإلغاء التوقعات حول الزيادة الأخيرة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع 2 أيار/مايو المقبل.

وأوضح كبير الاقتصاديين ،إن الإشارات الأكثر وضوحاً حول بلوغ ذروة التضخم الكلي ، واتجاه خفض التضخم فى أسعار السلع ، ترجح امتداد هذا التوقف المؤقت فى تشديد السياسة النقدية الأسترالية.

صدر عن مكتب الإحصاءات الوطنية فى أستراليا صباح يوم الأربعاء مؤشر أسعار المستهلكين السنوي لشهر آذار/مارس مسجلاً ارتفاع بنسبة 6.3% ،أقل من توقعات السوق ارتفاع بنسبة 6.5% ، وسجل المؤشر ارتفاعاً بنسبة 6.8% فى شباط/فبراير. 

مما لا شك فيه أن تباطؤ التضخم فى أستراليا للشهر الثالث على التوالي ،يقلص الضغوط التضخمية على البنك الاحتياطي الأسترالي ،ويقلص من وجود زيادات إضافية فى أسعار الفائدة الأسترالية ، بما يؤثر سلباً على سعر الدولار الأسترالي فى سوق صرف العملات الأجنبية.