أعلنت شركة سهل للتمويل، عن توقيع اتفاقية تسهيلات ائتمانية متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية مع مصرف الإنماء، بقيمة 300 مليون ريال.

ووفقا لبيان الشركة، على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الثلاثاء، تهدف التسهيلات إلى توسع الشركة وزيادة حجم مبيعاتها للفترة القادمة من خلال التمويلات الجديدة الممنوحة للعملاء وذلك بما يتماشى مع استراتيجية الشركة وخططها المستقبلية.

ونوهت الشركة إلى أنه تم الحصول على التسهيلات بتاريخ 2 ديسمبر 2025، وتستمر فترة التمويل إلى 5 سنوات.

وأشارت إلى أن الضمانات المقدمة مقابل التمويل عبارة عن سند لأمر، إلى جانب تقديم ذمم مدينة للبنك كضمان.

وأكدت الشركة أن الاتفاقية هي عبارة عن تعاملات مستمرة وتتم في سياق الأعمال الاعتيادية ووفقا للشروط التجارية السائدة وبدون أية شروط تفضيلية.

واعلنت شركة سهل للتمويل، بتاريخ 15 سبتمبر 2025، عن تجديد اتفاقية تسهيلات ائتمانية متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية مع بنك البلاد، بقيمة 300 مليون ريال.

أقرّ مجلس الوزراء السعودي اليوم الثلاثاء 11 جمادى الآخرة 1447هـ الموافق 2 ديسمبر 2025م، خلال جلسته المنعقدة في مدينة الدمام برئاسة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، الميزانية العامة للدولة للعام المالي 1447 / 1448هـ (2026م).

واستعرض المجلس بنود الميزانية وأصدر قراره باعتماد النفقات العامة بمبلغ 1.312 تريليون ريال، مقابل إيرادات مقدّرة بنحو 1.147 تريليون ريال، فيما قدّر العجز بنحو 165.4 مليار ريال.

ووجّه ولي العهد الوزراء والمسؤولين بالالتزام بتنفيذ برامج ومشاريع الميزانية بكفاءة، وبما يعزز تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، مشددًا على أن خدمة المواطنين ورفع جودة حياتهم تأتي في صدارة الأولويات.

وأظهرت بيانات الميزانية السعودية للعام 2026 استمرار التوجه التوسّعي في الإنفاق عند مستوى يناهز 1.31 تريليون ريال، وذلك على الرغم من التقلبات الجيوسياسية في المنطقة وتراجع أسعار النفط وتباطؤ نمو الاقتصاد العالمي.

وكان صندوق النقد الدولي قد أشاد في وقت سابق من العام الجاري بمتانة الاقتصاد السعودي في ختام مشاورات المادة الرابعة لعام 2025، مؤكدًا قدرته على الصمود أمام الصدمات الخارجية بفضل الإصلاحات الاقتصادية ضمن برامج رؤية 2030، ونمو الأنشطة غير النفطية، وتراجع معدلات البطالة إلى مستويات تاريخية، إضافة إلى السيطرة على معدلات التضخم.

ورفع الصندوق توقعاته لنمو الاقتصاد السعودي في عام 2025 إلى 4% مقابل 3.6% سابقًا، كما رفع توقعاته للنمو في عام 2026 إلى 4% مقارنة بتوقعات سابقة عند 3.9%.

وبحسب البيانات الاقتصادية، أسهمت الإصلاحات الهيكلية والمالية في تعزيز قدرة المملكة على مواجهة التحديات العالمية، خصوصًا في تنويع مصادر الدخل ودعم الأنشطة غير النفطية، إلى جانب تطوير بيئة الأعمال وتحفيز دور القطاع الخاص والاستثمار المحلي والأجنبي.

أعلنت شركة المطاحن الأولى عن استكمال الاستحواذ على حصة تبلغ 60% من شركة الكنان العربية للتجارة، ونقل ملكية الحصة بالكامل لصالح الشركة.

ووفقا لبيان الشركة، على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الثلاثاء، تم استيفاء جميع الشروط والأحكام المتفق عليها في الاتفاقية، وتم الحصول على كافة الموافقات النظامية اللازمة من الجهات المختصة.

ونوهت الشركة، إلى أن قيمة صفقة الاستحواذ بلغت 48 مليون ريال، كما تم الإعلان عنه سابقاً، ولم يطرأ أي تغيير على قيمة الصفقة.

وكانت شركة المطاحن الأولى، أعلنت بتاريخ 16 سبتمبر 2025، عن توقيع اتفاقية ملزمة للاستحواذ على 60% من رأسمال شركة الكنان العربية للتجارة، وهي شركة شخص واحد ذات مسؤولية محدودة مسجلة في المملكة العربية السعودية وتعمل بمجال تجارة وتوزيع الأعلاف.

وأكدت الشركة أن الاستحواذ يأتي متماشياً مع استراتيجية الشركة للنمو، ويهدف إلى توسيع نطاق أعمالها في مجال الأعلاف، وتنويع مصادر دخلها، وتعزيز مكانتها السوقية داخل المملكة وخارجها.

تراجعت أسعار النحاس يوم الثلاثاء تحت ضغط من قوة الدولار وضعف شهية المخاطرة، إضافة إلى إقدام المستثمرين على جني الأرباح بعد صعود المعدن إلى مستوى قياسي في الجلسة السابقة.

وانخفض سعر النحاس القياسي لثلاثة أشهر في بورصة لندن للمعادن بنسبة 0.4% إلى 11,202 دولار للطن المتري بحلول الساعة 10:15 بتوقيت غرينتش، بعد أن لامس مستوى قياسياً عند 11,334 دولاراً يوم الاثنين.

وارتفع النحاس في بورصة لندن بنسبة 27% منذ بداية العام، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى المخاوف من احتمال حدوث نقص في الإمدادات.

وقال أولي هانسن، رئيس استراتيجية السلع الأساسية في بنك ساكسو في كوبنهاغن: "نشهد بعض التوقف اليوم بعد أن تعافى الدولار جزئياً وتراجعت شهية المخاطرة بشكل عام".

وسجّلت الأسهم مكاسب طفيفة يوم الثلاثاء، فيما ظل المتداولون حذرين بعد الهبوط الذي شهدته العملات المشفرة وعمليات البيع العالمية في السندات.

وارتفع الدولار مقابل الين بعد مزاد لسندات الحكومة اليابانية حظي بطلب قوي. وتؤدي قوة الدولار إلى زيادة تكلفة السلع المسعّرة بالدولار الأميركي بالنسبة للمشترين الذين يستخدمون عملات أخرى.

وأضاف هانسن: "لا يزال النحاس في حالة معنوية قوية، لكننا بحاجة إلى تصحيح. وطالما ظل السعر فوق 11,000 دولار، فمن المرجح أن نشهد مستويات أعلى، حيث تشير توقعات العام المقبل إلى سوق ضيقة".

وتتدفق كميات أكبر من النحاس إلى الولايات المتحدة، حيث يجني المستثمرون الأرباح من فروق الأسعار بين بورصة "كوميكس" الأميركية وبورصة لندن للمعادن من خلال تسليم المعدن إلى المستودعات في الولايات المتحدة.

كما يقيم السوق تأثير خطة مصاهر النحاس الصينية الكبرى خفض الإنتاج بنسبة 10% العام المقبل.

وقال محللو شركة "جينروي فيوتشرز" الصينية للوساطة في مذكرة إن خطة المصاهر لخفض الإنتاج تعزز التوقعات بأن إمدادات النحاس المكرر ستتحول إلى حالة من الشح.

وأغلق عقد النحاس الأكثر تداولاً في بورصة شنغهاي للعقود الآجلة جلسة التداول النهارية مرتفعاً بنسبة 0.1% عند 88,920 يوان (12,574.60 دولار) للطن، بعد أن لامس في وقت سابق مستوى قياسياً عند 89,920 يواناً للطن.

وبين المعادن الأخرى، ارتفع الألومنيوم في بورصة لندن للمعادن بنسبة 0.1% إلى 2,896.50 دولار للطن، كما صعد الرصاص بنسبة 0.1% إلى 2,003 دولارات، بينما تراجع الزنك بنسبة 0.4% إلى 3,085 دولارات، وانخفض النيكل بنسبة 0.2% إلى 14,900 دولار، وهبط القصدير بنسبة 0.4% إلى 39,000 دولار.