تصدر سهم "المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام" قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعًا خلال تعاملات الأسبوع في السوق المالية السعودية، بعدما سجل أداء قويا وملحوظا، حيث ارتفع بنسبة بلغت 19.35% على أساس أسبوعي، وشهد السهم تغييرا إيجابيا لافتا.

انعكس ذلك على حركة تداولاته خلال الأسبوع، إذ سجل أربع جلسات من الارتفاع مقابل جلسة واحدة فقط من التراجع، ونجح السهم في إضافة مكاسب سوقية قدرها 33.8 ريال خلال الأسبوع، ليغلق عند مستوى 169 ريالا.

وعلى صعيد نشاط التداول، شهد سهم "الأبحاث والإعلام" تداولات نشطة خلال الأسبوع، حيث بلغ إجمالي حجم الأسهم المتداولة نحو 1.35 مليون سهم، تم تنفيذها من خلال 18.77 ألف صفقة، كما وصلت قيمة التداولات على السهم إلى 224.12 مليون ريال.

وتزامن هذا الأداء الإيجابي اللافت لسهم "الأبحاث والإعلام" مع إعلان فوز شركة "ثمانية للنشر والتوزيع"، التابعة للمجموعة، بحقوق النقل الحصري لعدد من أبرز البطولات الكروية السعودية، وذلك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتشمل الاتفاقية الجديدة، التي أعلنت عنها رابطة دوري المحترفين السعودي، حقوق نقل كل من: كأس خادم الحرمين الشريفين، ودوري روشن السعودي، وكأس السوبر السعودي، ودوري يلو لأندية الدرجة الأولى، وذلك خلال الفترة الممتدة من موسم 2025/2026 وحتى نهاية موسم 2030/2031.

وتعد صفقة حقوق النقل الحصري للبطولات الرياضية ثالث الصفقات الكبرى التي أبرمتها "الأبحاث والإعلام" خلال عام 2025، بعد أن أعلنت في يناير عن شراكة استراتيجية مع "شركة تحدي المشي الترفيهية" للحصول على حقوق تسويق برامج تستهدف تحسين جودة الحياة لأكثر من 6 ملايين طالب وطالبة في المملكة، ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030، كما وقعت المجموعة في أبريل عقدا عبر شركتها التابعة "توق للعلاقات العامة" مع شركة تجارية لتقديم خدمات تشغيلية لمنصات إعلامية متعددة في مجالات الدعاية والإعلان والعلاقات العامة.

وسجلت المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام تراجعا حادا في أرباحها خلال الربع الأول من عام 2025، حيث انخفض صافي الربح بنسبة 64.4% ليصل إلى 30.9 مليون ريال، مقارنة مع أرباح بلغت 86.9 مليون ريال خلال الفترة ذاتها من عام 2024، ويعزى هذا الانخفاض بشكل رئيس إلى تراجع الإيرادات بنسبة 18.3% على أساس سنوي، نتيجة انخفاض الأداء في مختلف القطاعات التشغيلية التابعة للمجموعة.

أعلن البنك المركزي السعودي "ساما" صدور "قواعد إصدار وتشغيل بطاقات الائتمان" المحدثة، انطلاقًا من دوره الإشرافي والرقابي، والتي ستحل محل "ضوابط إصدار وتشغيل بطاقات الائتمان والحسم الشهري" المعمول بها حاليًا.

وتهدف القواعد المحدثة إلى تخفيض التكاليف على العملاء وتعزيز مستويات الإفصاح والشفافية المتعلقة بالتعاملات المرتبطة بالبطاقات الائتمانية؛ لمواكبة التطورات، وتماشيًا مع تنوع منتجات البطاقات الائتمانية وفقًا لأفضل الممارسات العالمية. وتضمنت هذه القواعد أحكامًا تفصيلية تتعلق بتنظيم إجراءات إصدار وتشغيل البطاقات الائتمانية، وزيادة الوضوح للتعاملات والعمليات المالية المتعلقة بالبطاقات، ورفع مستويات الوعي المالي للعملاء حيال هذه المنتجات، إلى جانب توفير بيئة تنظيمية ممكنة ومحفزة للابتكار في القطاع المالي.

كما عمل البنك المركزي السعودي بالتنسيق مع شركات الدفع العالمية على تقييم ومراجعة التكاليف المرتبطة بعمليات بطاقات الائتمان وتخفيضها، وذلك في سياق جهود "ساما" الهادفة إلى تعزيز وتطوير منظومة المدفوعات الرقمية، وتوفير حلول دفع متنوعة للعملاء وزوار المملكة في المتاجر ومنافذ البيع، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030​.

أعلنت كل من شركة التأمين العربية التعاونية، والشركة المتحدة للتأمين التعاوني (المتحدة للتأمين)، عن توقيع مذكرة تفاهم غير ملزمة؛ لتقييم جدوى اندماج الشركتين.

ووفقا لإفصاح الشركتين على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الخميس، سيتم بدء عملية التحقق والفحص النافي للجهالة من النواحي العملية والمالية والضريبية والقانونية والإكتوارية، بين الشركتين والدخول في مناقشات غير ملزمة فيما يتعلق بتفاصيل الأحكام والشروط للصفقة المحتملة.

وينتهي العمل بمذكرة التفاهم بتوقيع الطرفين على اتفاقية الاندماج أو بعد فترة 12 شهراً من تاريخ مذكرة التفاهم، أيهما أسبق، ويمكن تمديد مذكرة التفاهم بموافقة الشركتين، كما يمكن لأي من الشركتين إنهاء مذكرة التفاهم بتوجيه إخطار خطي بهذا المضمون للطرف الثاني في أي وقت ولأي سبب بدون أدنى مسؤولية.

واتفق الطرفان بموجب مذكرة التفاهم على أنه في حال تقرر تنفيذ الصفقة المحتملة، فسيتم إتمامها عن طريق الاندماج ستكون شركة التأمين العربية التعاونية هي الشركة الدامجة وستكون الشركة المتحدة للتأمين التعاوني هي الشركة المندمجة، وذلك عبر عرض مبادلة أوراق مالية عن طريق زيادة رأسمال التأمين العربية بإصدار أسهم جديدة لمساهمي المتحدة للتأمين، بناء على معامل المبادلة الذي سيتم الاتفاق عليه.

واتفقت الشركتان بموجب مذكرة التفاهم على التفاوض بخصوص الاتفاقيات النهائية للصفقة المحتملة التي ستتضمن الأحكام التجارية المتصلة بها بما في ذلك تحديد الهيكلة النهائية ومعامل المبادلة.

وتتضمن مذكرة التفاهم عددًا من البنود المتعارف عليها في مثل هذه الاتفاقيات والتي تنظم سرية المعلومات وغيرها من المسائل ذات الصلة.

ونوهت الشركتان، بأن تنفيذ الصفقة المحتملة يخضع إلى اتفاق الشركتين على اتفاقية نهائية ملزمة تحدد شروط وأحكام الصفقة المحتملة، وستتضمن هذه الشروط الحصول على جميع الموافقات النظامية اللازمة وموافقة الجمعية العامة غير العادية للشركتين على الصفقة المحتملة والمسائل المتعلقة بها.

وسيعمل الطرفان على استيفاء كافة المتطلبات ذات الصلة بالصفقة المحتملة، ومنها القيام بدراسات العناية المهنية اللازمة وإبرام الاتفاقية النهائية الملزمة والحصول على الموافقات النظامية ومن ثم عرض الصفقة المحتملة على مساهمي الشركتين وفقًا للأنظمة واللوائح ذات الصلة.

وستقوم كل من الشركة المتحدة للتأمين التعاوني وشركة التأمين العربية التعاونية بتعيين مستشاريهم الماليين لعملية الاندماج المقترحة والاعلان عن ذلك لاحقاً.

وتعد عملية الاندماج المقترحة مشروطة باكتمال عمليات التحقق والفحص على نحو يكون متوافقاً مع رغبات كافة الأطراف ذات العلاقة، وبشرط الاتفاق على الشروط والأحكام النهائية لاتفاقية الاندماج، وبشرط الحصول على الموافقات النظامية للجهات المختصة وموافقة الجمعية العامة لكل من الشركتين.

شهدت أسعار الذهب تغيرًا طفيفًا يوم الخميس، حيث قابلت التوترات الجيوسياسية المتصاعدة الضغوط الناتجة عن موقف الاحتياطي الفيدرالي المتشدد، بينما تراجع البلاتين بعد أن بلغ في وقت سابق أعلى مستوى له منذ سبتمبر 2014.

ويُشار إلى أن الأسواق الأمريكية مغلقة اليوم بمناسبة عطلة "جونتينث" الفيدرالية.

تحركات محدودة في الذهب وسط تأثيرات متضادة

انخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 0.1% ليسجل 3,365.79 دولارًا للأونصة بحلول الساعة 09:40 صباحًا بتوقيت الساحل الشرقي الأميركي (13:40 بتوقيت غرينتش).

كما تراجعت العقود الآجلة للذهب الأميركي بنسبة 0.7% لتصل إلى 3,382.80 دولارًا.

وارتفع الدولار الأمريكي قليلًا، مما جعل المعادن المسعّرة به أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى.

وقالت سوني كوماري، استراتيجيات السلع في بنك ANZ: "أشار الاحتياطي الفيدرالي الأميركي إلى أن مخاطر التضخم ما تزال مرتفعة، ما يقلل من احتمالية استئناف خفض أسعار الفائدة، وهو ما يضغط على أسعار الذهب".

الفيدرالي يُبقي على الفائدة ويحذر من التضخم

ثبت مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة يوم الأربعاء، لكنه أبقى على توقعاته بخفض قدره نصف نقطة مئوية هذا العام، رغم أنه خفف من تفاؤله بشأن وتيرة الخفض في ضوء التحديات الاقتصادية المتزايدة.

وحذر رئيس الفيدرالي جيروم باول من التعويل المفرط على هذه التوقعات، مؤكدًا وجود تضخم "كبير" في الأفق في ظل ارتفاع الرسوم الجمركية على الواردات.

التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل يدعم الذهب

على الصعيد الجيوسياسي، شنت إسرائيل ضربات على أهداف نووية داخل إيران، في حين أصابت صواريخ إيرانية مستشفى في إسرائيل ليلًا، ما يشير إلى تصاعد الحرب الجوية المستمرة منذ أسبوع دون بوادر على التهدئة.

ويُعتبر الذهب ملاذًا آمنًا في أوقات التوترات السياسية والاقتصادية، إلا أن بيئة أسعار الفائدة المرتفعة تحد من جاذبيته كونه لا يدرّ أي فائدة.

البلاتين ينخفض بعد بلوغ ذروة تاريخية

في سوق المعادن الأخرى، تراجع البلاتين بنسبة 3.7% ليسجل 1,269.30 دولارًا للأونصة، وذلك بعدما بلغ في وقت سابق من الجلسة أعلى مستوياته منذ سبتمبر 2014.

وقالت كوماري: "عندما يخترق ارتفاع حاد مستوى تقنيًا مهمًا مثل 1,000 دولار، غالبًا ما يؤدي ذلك إلى موجة شراء من قبل المستثمرين والمضاربين. لكن مثل هذه التحركات السريعة في الأسعار لا تكون مبنية على أساسيات قوية، وتحمل مخاطر مرتفعة لجني الأرباح."

انخفاض في البلاديوم والفضة

تراجع البلاديوم بنحو 1.1% ليصل إلى 1,038.56 دولارًا، فيما هبطت الفضة بنسبة 1.4% لتسجل 36.21 دولارًا للأونصة.