2025-07-14 19:15PM UTC
واصل سهم شركة نماء للكيماويات أداءه السلبي في السوق الرئيسية خلال جلسة اليوم، متراجعا بنسبة 2.23% ليغلق عند مستوى 27.18 ريال، بخسائر سوقية بلغت 0.62 ريال، ويأتي هذا التراجع لليوم الثاني على التوالي، بالتزامن مع إعلان الشركة عن بلوغ خسائرها المتراكمة ما نسبته 47.62% من رأسمالها.
وجاء التراجع في أداء سهم "نماء للكيمياويات" اليوم وسط نشاط ملحوظ في التداولات، إذ سجل السهم قيم تداولات بلغت 4.77 مليون ريال، من خلال تنفيذ 588 صفقة، موزعة على حجم تداول بلغ نحو 176.68 ألف سهم.
وأعلنت شركة "نماء للكيماويات" عن بلوغ خسائرها المتراكمة 47.62% من رأس المال البالغ 235.2 مليون ريال، وذلك بناء على النتائج المالية غير المدققة للفترة المنتهية في 30 يونيو2025 والتي تم إقفالها في 9 يوليو 2025، وأوضحت الشركة في بيان لها على تداول، أن مقدار الخسائر المتراكمة بلغ 111.99 مليون ريال، وذلك بتاريخ 30 يونيو 2025.
وارتفعت خسائر شركة "نماء للكيماويات"، التي تعمل في إنتاج بعض المواد الكيماوية مثل الصودا الكاوية والأيبوكسي، إلى 49.5 مليون ريال بنهاية الربع الأول 2025، مقارنة بخسائر قدرها 29.7 مليون ريال تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2024، وعزت الشركة ارتفاع الخسائر خلال الربع الحالي مقارنة مع الربع المماثل من العام السابق إلى انخفاض الإيرادات، والعائد بشكل رئيسي إلى انخفاض الإنتاج.
2025-07-14 18:33PM UTC
يتداول البيتكوين (BTC) حالياً عند نحو 105,000 دولار (حتى 19 يونيو)، ومع ذلك، يضع بعض المحللين الموثوقين مسارًا لوصوله إلى ما فوق 200,000 دولار بحلول نهاية عام 2025. وللمقارنة، فإن ارتفاعاً بنسبة 90% إلى هذا المستوى سيرفع القيمة السوقية للبيتكوين إلى حوالي 3.9 تريليون دولار.
قد يبدو هذا الهدف مبالغًا فيه، لكنه ليس كذلك إذا أخذنا بعين الاعتبار قوتين بسيطتين:
هاتان القوتان تؤثران فعليًا على سعر البيتكوين في الوقت الراهن.
أزمة العرض حقيقية وتزداد حدة
لفهم مدى استجابة سعر البيتكوين لحجم الطلب، لا بد من التعمق في ديناميكيات العرض والطلب.
كل أربع سنوات، يقوم بروتوكول البيتكوين بتقليص مكافأة التعدين إلى النصف، مما يقلل تدفق العملات الجديدة إلى السوق. ففي 20 أبريل 2024، خضعت الشبكة لآخر عملية "تنصيف" (halving)، مما خفّض عدد العملات الجديدة المُصدرة سنوياً من حوالي 328,500 عملة إلى 164,000 فقط.
ومع وجود 19.9 مليون عملة مُعدّنة بالفعل من أصل الحد الأقصى البالغ 21 مليوناً، فإن المعروض الجديد ينمو الآن بمعدل يقل عن 0.8% سنوياً. وبحلول أبريل 2028، سيشهد السوق عملية تنصيف جديدة تقلص العرض أكثر فأكثر، مما يدفع الكثير من المستثمرين إلى الإسراع بالشراء قبل اشتداد الندرة.
هذا الانخفاض الشديد في المعروض الجديد يقابله طلب متزايد باطراد.
صناديق البيتكوين المتداولة تضغط على المعروض
تمكّنت صناديق البيتكوين المتداولة (ETFs) من جمع أكثر من 46 مليار دولار حتى الآن، بما في ذلك تدفق بقيمة 1.8 مليار دولار خلال ستة أيام في منتصف يونيو. وهذه الصناديق، إلى جانب المستثمرين المؤسسيين والشركات المدرجة، تستحوذ الآن على نحو 6% من المعروض المتداول من البيتكوين.
وفقاً للسعر الحالي، فإن هذا التمويل أزال ما يعادل 360,000 عملة من السوق المفتوحة، وهو ما يعادل أكثر من سنتين من إنتاج البيتكوين بالوتيرة الحالية.
وإذا استمرت التدفقات حتى بنصف وتيرتها الحالية، فإن المعروض المتاح قد يتقلص بنسبة إضافية قدرها 2% إلى 3% قبل 2026، الأمر الذي قد يدفع الأسعار إلى مستويات أعلى بكثير، لأن عدد البائعين سيتقلص بشكل أسرع من المشترين.
بعبارة أخرى، لا يحتاج السوق إلى موجة جنون مضاربية حتى ترتفع أسعار البيتكوين. كل ما يتطلبه الأمر هو أن يستمر المشترون بتحويل أموالهم إلى صناديق ETF بسرعة تفوق قدرة المعدّنين على إنتاج العملات، وهو ما يحدث فعلياً الآن.
الصورة المستقبلية: لماذا قد يستمر الطلب بالارتفاع؟
إلى جانب ديناميكيات العرض، هناك رياح اقتصادية مواتية قد تعزز الطلب على البيتكوين.
ففي مايو، تباطأ التضخم الأساسي في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى له منذ عام 2023، بينما أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير منذ مارس. ويتوقع كثيرون أن يقوم البنك بخفض الفائدة في وقت لاحق، ما يجعل البيتكوين، كأصل نادر لا يولّد عائداً، أكثر جاذبية في بيئة انخفاض العوائد الحقيقية.
على صعيد آخر، هناك وضوح تنظيمي أكبر في أوروبا، وهو ما قد يدفع مؤسسات استثمارية إلى دخول السوق. فقد بدأت إطار العمل الأوروبي (MiCA) في منح تراخيص جديدة للبورصات الكبرى في منتصف يونيو، ما يفتح سوقًا موحدة مكونة من 27 دولة ويقلل من المخاطر التنظيمية، ويشجع صناديق التقاعد الأوروبية وغيرها من المستثمرين المؤسسيين على الدخول.
العقبات: ليست الأمور وردية بالكامل
رغم كل ما سبق، فإن الطريق نحو 200,000 دولار لن يكون بالضرورة سهلاً أو مباشراً. إذ لا تزال الأسواق تواجه حالة من عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي، بالإضافة إلى سياسات تجارية متقلبة في الولايات المتحدة.
فحدوث أزمة سيولة مفاجئة – نتيجة لصدمة جيوسياسية أو موجة تضخمية جديدة بسبب الرسوم الجمركية – قد يقلل من شهية المخاطرة ويؤدي إلى موجة بيع.
كذلك، لا تزال المخاطر السياسية حاضرة؛ إذ يناقش المشرّعون الأمريكيون تشريعات متعلقة بضرائب العملات الرقمية وقواعد الحفظ. وصدور قانون سلبي قد يوقف إصدار صناديق جديدة أو يزيد تكاليف الاستثمار، مما يضعف الطلب المؤسسي.
الخلاصة: هل الوصول إلى 200 ألف دولار واقعي؟
باستثناء حدوث صدمة كبيرة، فإن وصول البيتكوين إلى 200,000 دولار قبل 2026 يبدو احتمالاً واقعيًا، وإن كان طموحًا نوعًا ما.
فإذا استوعبت صناديق ETF مبلغاً إضافياً قدره 50 مليار دولار قبل نهاية 2025، فستسحب من السوق حوالي 475,000 عملة بيتكوين أخرى، عند سعر شراء وسطي يبلغ نحو 105,000 دولار.
لكن الأخبار الجيدة للمستثمرين هي أن الأمر لا يتعلق بتحقيق هدف سعري في فترة زمنية محددة. فالعائد الأكبر لحاملي البيتكوين يكون على المدى الطويل، وليس القصير.
ولذلك، فإن الخطوة الأذكى للمستثمر هي ببساطة شراء البيتكوين والاحتفاظ به.
2025-07-14 18:00PM UTC
ارتفع سهم ميتا بلاتفورمز خلال تداولات اليوم الإثنين مع سباق شركة التكنولوجيا الأمريكية نحو تدفق واستثمارات المليارات من الدولارات في تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأعلن الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، مارك زوكربيرغ، يوم الاثنين، عن خطط لاستثمار "مئات المليارات من الدولارات" في البنية التحتية الحوسبية للذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن أول "سوبركلستر" للشركة سيبدأ العمل خلال العام المقبل.
ويُعرَّف السوبركلستر بأنه شبكة حوسبة ضخمة ومعقدة مصممة خصيصًا لتدريب النماذج المتقدمة للذكاء الاصطناعي والتعامل مع الأعباء التشغيلية الضخمة المرتبطة بها.
وكتب زوكربيرغ في منشور على فيسبوك: "مختبرات ميتا للذكاء الخارق ستتمتع بمستويات رائدة في الصناعة من حيث القدرة الحوسبية، وستكون — وبفارق كبير — الأعلى من حيث القدرة لكل باحث. أتطلع إلى العمل مع أفضل الباحثين لدفع حدود الابتكار."
وقال زوكربيرغ إن أول سوبركلستر لميتا سيُطلق عليه اسم "بروميثيوس" (Prometheus)، مشيرًا إلى أن الشركة تقوم ببناء عدة عنقوديات حوسبية أخرى بقدرات متعددة الجيجاواط.
ومن بين هذه المشاريع، هناك عنقود يُدعى "هايبريون" (Hyperion)، الذي سيكون قادرًا على التوسع ليصل إلى قدرة خمسة جيجاواط خلال السنوات القادمة.
يأتي هذا ضمن حملة توظيف ضخمة تقودها ميتا في مجال الذكاء الاصطناعي في الأسابيع الأخيرة، تضمنت استثمارًا بقيمة 14 مليار دولار في شركة Scale AI.
وفي يونيو الماضي، أعلن زوكربيرغ عن تأسيس منظمة جديدة تحت اسم "مختبرات ميتا للذكاء الخارق" (Meta Superintelligence Labs)، والتي تضم أفضل الباحثين والمهندسين المتخصصين في الذكاء الاصطناعي.
وكان زوكربيرغ قد أعرب عن إحباطه من بطء تقدم ميتا في الذكاء الاصطناعي، خاصة بعد أن لاقى إطلاق نموذج الذكاء الاصطناعي Llama 4 في أبريل استقبالًا فاترًا من قبل المطورين.
هذا الإحباط دفعه إلى إعادة هيكلة استراتيجية الشركة في هذا المجال، في محاولة للتفوق على منافسين مثل أوبن إيه آي وجوجل.
واختتم زوكربيرغ بالقول: "في جهودنا نحو الذكاء الخارق، أركز على بناء أكثر فريق نخبة وكثافة من حيث المواهب في هذه الصناعة."
وعلى صعيد التداولات، ارتفع سهم ميتا في تمام الساعة 18:59 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.7% إلى 722.6 دولار.
2025-07-14 16:07PM UTC
قرر مجلس إدارة شركة أسمنت ينبع، توزيع أرباح نقدية على المساهمين عن النصف الأول من عام 2025م، بواقع 0.50 ريال للسهم بما يمثل 5% من القيمة الاسمية.
ووفقا لبيان الشركة على السوق السعودية "تداول" اليوم الاثنين، تبلغ قيمة التوزيعات 78.75 مليون ريال، يتم توزيعها على 157.5 مليون سهم.
ونوهت الشركة إلى أن أحقية الأرباح للمساهمين المالكين لأسهم الشركة بنهاية تداول يوم الثلاثاء 7 يوليو 2025م ، والمسجلين لدى شركة مركز إيداع الأوراق المالية (إيداع) في نهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ الأحقية.
كما لفتت إلى أنه سيتم توزيع الأرباح على المساهمين المستحقين بتاريخ 28 أغسطس 2025.
ودعت الشركة جميع المساهمين لتحديث بياناتهم البنكية، والتأكد من ربط أرقام حساباتهم المصرفية مع محافظهم الاستثمارية، لضمان إيداع أرباحهم المستحقة في حساباتهم البنكية مباشرة.
ووافقت الجمعية العامة لمساهمي الشركة التي عقدت اجتماعها بتاريخ 8 مايو 2025، على تفويض مجلس الإدارة بتوزيع أرباح مرحلية بشكل نصف سنوي أو ربع سنوي عن العام المالي 2025.