أعلنت شركة المراكز العربية (سينومي سنترز) عن بيع أرض بمدينة الخرج، ضمن برنامج الشركة لبيع محفظة من الأصول غير الأساسية والمقدر إجمالي قيمتها السوقية بملياري ريال.

ووفقا لبيان الشركة على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الأربعاء، تبلغ مساحة الأرض 425.391 ألف متر مربع، بقيمة إجمالية تبلغ 100 مليون ريال (غير شاملة ضريبة التصرفات العقارية وعمولة السعي).

ونوهت الشركة إلى أن القيمة الدفترية لهذه الأرض تبلغ 93.3 مليون ريال بحسب القوائم المالية للفترة المنتهية في 31 مارس 2025.

وأشارت إلى أنه سوف يظهر الأثر المالي الإيجابي لهذه الصفقة في القوائم المالية للشركة ابتداءً من الربع الثاني من العام المالي 2025.

كما لفتت إلى أنه سيتم استخدام المبلغ المحصل من هذه الصفقة في ضخ وتعزيز موارد الشركة الذاتية.

انخفضت أسعار النحاس يوم الأربعاء، حيث هيمنت توقعات الطلب في الصين، أكبر مستهلك في العالم، على السوق، ولم تُسهم محادثات التجارة بين الصين والولايات المتحدة في تهدئة المخاوف بشأن حل النزاع بشأن الرسوم الجمركية.

وانخفض عقد النحاس لأجل ثلاثة أشهر في بورصة لندن للمعادن بنسبة 1.2% ليصل إلى 9,639 دولارًا للطن المتري بحلول الساعة 10:36 بتوقيت غرينتش، وهو أدنى مستوى له منذ 5 يونيو.

وصرح مسؤولون أمريكيون وصينيون يوم الثلاثاء بأنهم اتفقوا على إطار عمل، لكنهم لم يُطمئنوا الأسواق بأنهم على وشك التوصل إلى حل دائم للتوترات التجارية طويلة الأمد.

وقالت إيوا مانثي، محللة السلع في بنك ING: "تشمل المخاطر السلبية التي تُهدد توقعاتنا لأسعار النحاس استمرار الحرب التجارية وتراجع التحفيز السياسي من الصين".

وأضافت: "مع استمرار حالة عدم اليقين، من المرجح أن يظل التقلب مرتفعًا في أسواق المعادن".

ويتجلى إقبال الصين على استيراد النحاس في علاوة النحاس في يانغشان عند 43 دولارًا للطن من 103 دولارات للطن في أوائل مايو، وهو أعلى مستوى منذ منتصف ديسمبر 2023. وأظهرت البيانات أن واردات الصين من النحاس انخفضت بنسبة 2.5٪ إلى 427000 طن في مايو مقارنة بالشهر السابق. 

واستمدت الأسعار بعض الدعم من انخفاض مخزونات النحاس في بورصة لندن للمعادن. وعند 119450 طنًا، انخفضت بنسبة 50٪ في ثلاثة أشهر. 

تُظهر أوامر الشراء الملغاة أو المعدن المخصص للتسليم أنه من المقرر أن يغادر 70700 طن أخرى نظام بورصة لندن للمعادن. وقال التجار إن عمليات السحب من نظام بورصة لندن للمعادن ترجع في الغالب إلى شحن المعدن إلى الولايات المتحدة حيث تكون الأسعار في بورصة كومكس أعلى لأن الإدارة الأمريكية تدرس فرض رسوم جمركية على واردات النحاس. 

وقد أدت زيادة الرسوم الجمركية الأمريكية على واردات الألومنيوم إلى 50٪ الأسبوع الماضي من 25٪ سابقًا إلى تكهنات بأن فرض رسوم على النحاس أصبح أكثر احتمالًا. على الصعيد الفني، يقع دعم النحاس عند حوالي 9,600 دولار أمريكي، عند المتوسط المتحرك لـ 21 يومًا.

ومن بين المعادن الأخرى، ارتفع الألومنيوم بنسبة 0.7% ليصل إلى 2,509 دولارات للطن، وارتفع الزنك بنسبة 0.2% ليصل إلى 2,662 دولار، وانخفض النيكل بنسبة 0.4% ليصل إلى 15,250 دولار للطن، وانخفض القصدير بنسبة 0.2% ليصل إلى 32,600 دولار ، وارتفع الرصاص بنسبة 0.2% ليصل إلى 1,985.5 دولار للطن.

وفي سياق آخر، انخفض مؤشر الدولار بحلول الساعة 14:44 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.2% إلى 98.8 نقطة، وسجل أعلى مستوى 99.2 نقطة وأقل مستوى عند 98.5 نقطة.

وعلى صعيد التداولات في الفترة الأمريكية، انخفضت العقود الآجلة للنحاس تسليم يوليو تموز في تمام الساعة 14:40 بتوقيت جرينتش بنسبة 1.9% إلى 4.80 دولار للرطل.

أعلنت الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري (البحري)، عن الانتهاء من مشروع محطات تحلية المياه العائمة الثلاث، وبدء التشغيل التجاري.

ووفقا لبيان الشركة على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الأربعاء، سينعكس الأثر المالي للمشروع على قائمة الدخل للشركة اعتبارا من الربع الثاني من العام المالي 2025. 

ونوهت الشركة إلى أن الظروف المناخية الصعبة والمطولة في منطقة البحر الأحمر خلال الجزء الأخير من عام 2024، أدت إلى تأخير نقل وإرساء المحطة العائمة الثالثة إلى موقعها الدائم قبل بدء عمليات التشغيل. 

وكانت الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري أعلنت في وقت سابق عن توقيع اتفاقية مع الهيئة السعودية للمياه (المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة سابقاً)، لتوريد المياه المحلاة من المحطات المتنقلة العائمة إلى خزانات محطات التحلية، بتكلفة تبلغ 760 مليون ريال.

شهدت عملة البيتكوين استقرارًا نسبيًا خلال تداولات اليوم الأربعاء بعد مكاسب في الجلسة السابقة، حيث قام المستثمرون بتحليل الإطار التجاري المُعلن حديثًا بين الولايات المتحدة والصين، منتظرين المزيد من التفاصيل حول الاتفاق.

وسجلت العملة الرقمية الأكبر في العالم سعرًا مستقرًا عند 109,559.20 دولارًا حتى الساعة 02:08 بتوقيت الساحل الشرقي (06:08 بتوقيت غرينتش).

مكاسب قوية مدفوعة بالأمل في اتفاق تجاري

كانت البيتكوين قد ارتفعت بقوة يوم الثلاثاء مع تجدد آمال التوصل إلى اتفاق تجاري بين أكبر اقتصادين في العالم، مما عزز شهية المستثمرين للمخاطرة.

وتحوم العملة حاليًا دون أعلى مستوى قياسي لها، والذي بلغ 112,000 دولار في الشهر الماضي، مدعومة بتزايد الدعم التشريعي وتوسع تبني المؤسسات للعملات الرقمية.

اتفق المسؤولون الأمريكيون والصينيون يوم الثلاثاء على إطار عام لاتفاق يستهدف إحياء هدنة جنيف الجمركية، من خلال رفع القيود الصينية على تصدير المعادن الأرضية النادرة وتخفيف القيود الأمريكية على صادرات أشباه الموصلات والتقنيات المرتبطة بها.

وصرّح وزير التجارة الأمريكي "هوارد لوتنيك" بأن قضية المعادن النادرة والمغانط "تمت تسويتها" بموجب الاتفاق، مشيرًا إلى أن الإطار الجديد يُضفي "جوهرًا حقيقيًا" على الاتفاقات السابقة التي أُبرمت في جنيف.

لكن رغم هذا الدعم، ظلّت الأسواق في حالة ترقّب للمزيد من التفاصيل الملموسة، إذ لم يحصل الاتفاق بعد على موافقة نهائية من الرئيسين دونالد ترامب وشي جين بينغ.

أنظار السوق نحو تقرير التضخم الأمريكي

يراقب المستثمرون عن كثب تقرير مؤشر أسعار المستهلكين (CPI) في الولايات المتحدة، المقرر صدوره لاحقًا اليوم.

وقد تعزز قراءة أقل من المتوقع التوقعات بشأن خفض سعر الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي خلال العام، وهو ما من شأنه أن يدعم الأصول ذات المخاطر المرتفعة مثل البيتكوين.

وتشير تحليلات السوق إلى أن تفاصيل الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والصين سيكون لها دور حاسم في تحديد ما إذا كان الارتفاع الأخير في البيتكوين مستدامًا أم سيتحول إلى مرحلة من التماسك والتصحيح.

"قانون الفاتورة الجميلة" يدفع التوقعات الإيجابية للبيتكوين

في تقرير أسبوعي لسوق العملات المشفرة، أشار المحللان "دراجوش" و"تريباثي" إلى أن الديون الفيدرالية الأمريكية المتزايدة والإنفاق الإلزامي الذي يتجاوز الإيرادات، واللذان تأزما بسبب مشروع "قانون الفاتورة الجميلة الكبرى" الضريبي الذي اقترحه ترامب، يُعدّان من العوامل الرئيسية في التوقعات الصعودية لأسعار البيتكوين.

وتتوقع مكتب الميزانية في الكونغرس أن ترتفع مدفوعات الفائدة الصافية إلى 3 تريليونات دولار بحلول عام 2030، ما يثير مخاوف من احتمالات التخلف عن السداد.

وقال محللو "Bitwise": "إن ندرة البيتكوين وقدرته على الصمود تمنحه موقعًا فريدًا للاستفادة من الاضطرابات المالية وتحسن ثقة السوق". وإذا استمرت هذه الاتجاهات، فقد تتجاوز العملة الرقمية التوقعات السعرية الحالية بحلول نهاية العام.

ومن الأمثلة على ما أُطلق عليه "الضغط السيادي"، أداء البيتكوين بعد الخلاف الأخير بين دونالد ترامب وإيلون ماسك، نتيجة انتقادات ماسك لقانون "الجميلة الكبرى"، ما أدى إلى تراجع البيتكوين بنسبة 6% إلى قرابة 100,000 دولار، قبل أن يتعافى بسرعة في عطلة نهاية الأسبوع.

توافق واسع على هدف سعري يبلغ 200 ألف دولار للبيتكوين

وفي إطار النظرة الصعودية، أشار تحليل نشره فريق Stockmoney Lizards في 28 مايو إلى إشارة اختراق صاعدة للبيتكوين.

تأتي هذه الإشارة من نظام تتبع الاتجاه المحسن (OTT)، والذي تم تفعيله لأول مرة منذ منتصف 2024، ويُشير إلى أن سعر البيتكوين قد يصل إلى 200,000 دولار في عام 2025، مع احتمال امتداده إلى 250,000 دولار.

وكان "مات هوغان"، كبير مسؤولي الاستثمار في Bitwise، قد صرح لموقع Cointelegraph الشهر الماضي بأن سعر البيتكوين سيتجاوز 200,000 دولار بحلول نهاية عام 2025، مدفوعًا بصدمة في العرض ناتجة عن الطلب المؤسسي المتزايد.

كما يشير نموذج رياضي يعتمد على ما يُعرف بـ"قانون القوى"، والذي سبق أن توقع بدقة قمم وهبوطات البيتكوين، إلى احتمال وصول السعر إلى 200,000 دولار مع نهاية هذا العام.