2020-09-30 06:34AM UTC
أعلنت شركة البلاد المالية عن توزيع أرباح نقدية على مالكي وحدات صندوق البلاد المتداول للصكوك السيادية السعودية عن شهر سبتمبر 2020، بقيمة 423.640 مليون ريال.
وقال الصندوق، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الأربعاء، إن التوزيعات ستتم على أساس 12.4 مليون وحدة قائمة، بقيمة ربح موزع تبلغ 0.0342 ريال لكل وحدة، وبنسبه إلى السعر الأولي للوحدة تبلغ 0.34%.
هذا وتبلغ نسبة التوزيع 0.34% من صافي قيمة الأصول كما في تاريخ 29 سبتمبر 2020.
وبحسب البيان، ستكون أحقية التوزيعات النقدية لمالكي الوحدات وذلك حسب سجل مالكي الوحدات بنهاية يوم الأربعاء الموافق 4 أكتوبر المُقبل، على أن يتم دفع التوزيعات خلال 10 أيام عمل بعد تاريخ الاستحقاق.
يُذكر أن الصندوق قام بتوزيع أرباح نقدية عن شهر أغسطس 2020، بقيمة 204.921 مليون ريال، بقيمة ربح موزع تبلغ 0.0233 ريال لكل وحدة، وبنسبه إلى السعر الأولي للوحدة تبلغ 0.23%.
2020-09-30 06:18AM UTC
تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتداده من الأعلى له منذ 15 من أيلول/سبتمبر أمام الين الياباني عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الياباني وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الأربعاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم والتي تتضمن حديث أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح.
في تمام الساعة 07:03 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.16% إلى مستويات 105.49، بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 105.47، بينما حقق الزوج الأعلى له في أسبوعين عند 105.80.
هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الياباني ثاني أكبر اقتصاديات آسيا وثالث أكبر اقتصاد في العالم الكشف عن القراءة المعدلة موسمياً لمؤشر مبيعات التجزئة والتي أظهرت ارتفاعاً 4.6% مقابل تراجع 3.4% في تموز/يوليو الماضي، متفوقة على التوقعات التي أشارت لارتفاع 3.2%، بينما أوضحت القراءة السنوية للمؤشر ذاته تقلص التراجع إلى 1.9% مقابل 2.9% في تموز/يوليو، أيضا متفوقة على التوقعات التي أشارت لاتساع التراجع إلى 3.2%.
كما تابعنا عن ثاني أكبر دولة صناعية في آسيا وثالث أكبر دولة صناعية في العالم، الكشف عن بيانات القطاع الصناعي مع صدور القراءة الأولية للإنتاج الصناعي والتي أظهرت تباطؤ النمو إلى 1.7% مقابل 8.7% في تموز/يوليو، متفوقة على التوقعات التي أشارت لنمو 1.5%، بينما أوضحت القراءة السنوية للمؤشر ذاته تقلص التراجع إلى 13.3% مقابل 15.5% في تموز/يوليو، أسوء من التوقعات التي أشارت لتراجع 10.0%.
وصولاً إلى الكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور القراءة السنوية لمؤشر المنازل المبدوء إنشائها والتي أظهرت تقلص التراجع إلى 9.1% مقابل 20.4% في تموز/يوليو، متفوقة على التوقعات التي أشارت لتقلص التراجع إلى 10.0%، بخلاف ذلك، فقد تابعنا منذ قليل دعوة رئيس الوزراء الياباني الجديد يوشيهيدي سوجا لشركات الاتصالات اللاسلكية اليابانية لخفض الأسعار، وذلك وفقاً لوكالة رويترز الإخبارية.
على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات أولية لسوق العمل الأمريكي مع صدور قراءة مؤشر التغير في وظائف القطاع الخاص والتي قد تعكس تسارع وتيرة خلق الوظائف إلى 650 ألف وظيفة مقابل 428 ألف وظيفة في آب/أغسطس، وذلك قبيل ساعات من الكشف بعد غد الجمعة عن التقرير الشهري للوظائف عدا الزراعية ومعدلات البطالة بالإضافة لمعدل الدخل في الساعة لشهر أيلول/سبتمبر.
ويأتي ذلك قبل أن نشهد الكشف عن القراءة النهائية لمؤشر الناتج المحلي الإجمالي والتي قد تؤكد على انكماش أكبر اقتصاد في العالم 31.7% دون تغير يذكر عن القراءة الأولية السابقة للربع الثاني ومقابل انكماش 5.0% في القراءة السابقة للربع الأول الماضي، كما قد تؤكد القراءة النهائية للمؤشر ذاته المقاس بالأسعار على انكماش 2.0% دون تغير عن القراءة الأولية السابقة ومقابل نمو 1.4% في الربع الأول.
وصولاً إلى الكشف عن بيانات القطاع الصناعي لأكبر دولة صناعية في العالم مع صدور قراءة مؤشر شيكاغو لمدراء المشتريات والتي قد تعكس اتساعاً إلى ما قيمته 52.0 مقابل 51.2 في آب/أغسطس، وذلك قبل الكشف عن بيانات سوق الإسكان الأمريكي مع صدور قراءة مبيعات المنازل القائمة والتي قد تظهر تباطؤ النمو إلى 3.1% مقابل 5.9% في تموز/يوليو.
كما تتطلع الأسواق إلى حديث أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح كل من رئيس بنك مينيابوليس الاحتياطي الفيدرالي نيل كاشكاري حيال فيروس كورونا والاقتصاد في منتدى افتراضي تستضيفه ويسكونسن للمصنعين والتجارة، ونائب محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي ميشيل بومان الذي سيلقي خطاباً تحت عنوان "المصارف ترتفع إلى مستوي التحدي" في الخدمات المصرفية المجتمعية في مؤتمر القرن الـ21 للأبحاث والسياسات.
بخلاف ذلك، فقد تابعنا منذ قليل فعليات أول مناظرة رئاسية بين الرئيس الأمريكي الجمهوري دونالد ترامب والمرشح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرر عقدها في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، جو بايدن والتي جرت في جامعة كيس ويسترن ريزيرف وكليفلاند كلينك في كليفلاند بولاية أوهاية، ونود الإشارة، لكون العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية شهدت تراجعاً عقب المناظرة الرئاسية الأمريكية.
وفي سياق أخر، فقد تابعنا بالأمس التقرير التي تطرقت لكون رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي أجرت محادثات مع وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين حول حزمة التحفيز المقترحة لمواجهة تداعيات جائحة كورونا على الاقتصاد الأمريكي، وأنه من المرتقب أن تجتمع بيلوسي ومنوشين في وقت لاحق اليوم لاستكمال تلك المناقشات.
ويذكر أن رئيسة مجلس النواب الأمريكي بيلوسي أعرب في مطلع الأسبوع أن المجلس مستعد لمناقشة حزمة التحفيز المقترحة لمواجهة تداعيات جائحة كورونا، إلا أن على إدارة الرئيس الأمريكي ترامب أن تقدم عرضاً أفضل حول حجم التحفيز المقترحة، ونود الإشارة، لكون الديمقراطيين قاموا مؤخراً بالتصويت على رفض مقترح سابق للتحفيز تنبه الحزب الجمهوري، ووصفهم ترامب الديمقراطيين آنذاك بالقسوة لرفضهم المقترح.
وفي نفس السياق، فقد تطرقت بعض التقرير الخميس الماضي لكون المشرعين الديمقراطيين يقوموا بصياغة مشروع قانون تحفيز جديد بقيمة 2.2$ تريليون ضمن الجهود الرامية لكسر الجمود مع الجمهوريين، وفي سياق أخر، فقد تابعنا أيضا الخميس تعهد المشرعين الجمهوريين بأن الانتقال الرئاسي السلمي عقب انتخابات الرئاسة الأمريكية المرتقبة في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل سوف يحدث دون انقطاع.
ويأتي ذلك، عقب ساعات من أعرب الرئيس الأمريكي الجمهوري دونالد ترامب الأربعاء الماضي أنه لن يلتزم بنقل سلمي للسلطة إذا ما أظهر فرز الأصوات للانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة فوز المرشح الديمقراطي باين، الأمر الذي عكس آنذاك تعمق الخلافات القائمة بين قطبي السياسة الأمريكية الحزب الجمهوري الحاكم والحزب الديمقراطي، وبالأخص عقب الجمود القائم بينهم حول حجم حزمة التحفيزية الثانية لمواجهة تداعيات كورونا.
2020-09-30 06:01AM UTC
انخفضت العقود الآجلة لأسعار الفضة بما يفوق الاثنين بالمائة خلال الجلسة الآسيوية وسط ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الصيني أكبر مستهلك للمعادن عالمياً وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الأربعاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم والتي تتضمن حديث أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح.
في تمام الساعة 06:58 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لأسعار الفضة تسليم كانون الأول/ديسمبر المقبل 2.38% لتتداول حالياً عند 23.94$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 24.51$ للأونصة، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 24.45$ للأوتصة، وذلك مع ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي 0.09% إلى 93.95 مقارنة بالافتتاحية عند 93.86.
هذا وقد تابعنا كشف اتحاد الصين للوجستيات والمشتريات (CFLP) عن بيانات القطاع الصناعي والخدمي للشهر الماضي واللتان أفادتا باتساع القطاع الصناعي إلى ما قيمته 51.5 مقابل 51.0 قي القراءة السابقة لشهر آب/أغسطس الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت لاتساع إلى 51.3، واتساع القطاع الخدمي إلى ما قيمته 55.9 مقابل 55.2 في آب/أغسطس، بخلاف التوقعات التي أشارت لتقلص الاتساع إلى 54.6.
على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات أولية لسوق العمل الأمريكي مع صدور قراءة مؤشر التغير في وظائف القطاع الخاص والتي قد تعكس تسارع وتيرة خلق الوظائف إلى 650 ألف وظيفة مقابل 428 ألف وظيفة في آب/أغسطس، وذلك قبيل ساعات من الكشف بعد غد الجمعة عن التقرير الشهري للوظائف عدا الزراعية ومعدلات البطالة بالإضافة لمعدل الدخل في الساعة لشهر أيلول/سبتمبر.
ويأتي ذلك قبل أن نشهد الكشف عن القراءة النهائية لمؤشر الناتج المحلي الإجمالي والتي قد تؤكد على انكماش أكبر اقتصاد في العالم 31.7% دون تغير يذكر عن القراءة الأولية السابقة للربع الثاني ومقابل انكماش 5.0% في القراءة السابقة للربع الأول الماضي، كما قد تؤكد القراءة النهائية للمؤشر ذاته المقاس بالأسعار على انكماش 2.0% دون تغير عن القراءة الأولية السابقة ومقابل نمو 1.4% في الربع الأول.
وصولاً إلى الكشف عن بيانات القطاع الصناعي لأكبر دولة صناعية في العالم مع صدور قراءة مؤشر شيكاغو لمدراء المشتريات والتي قد تعكس اتساعاً إلى ما قيمته 52.0 مقابل 51.2 في آب/أغسطس، وذلك قبل الكشف عن بيانات سوق الإسكان الأمريكي مع صدور قراءة مبيعات المنازل القائمة والتي قد تظهر تباطؤ النمو إلى 3.1% مقابل 5.9% في تموز/يوليو الماضي.
كما تتطلع الأسواق إلى حديث أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح كل من رئيس بنك مينيابوليس الاحتياطي الفيدرالي نيل كاشكاري حيال فيروس كورونا والاقتصاد في منتدى افتراضي تستضيفه ويسكونسن للمصنعين والتجارة، ونائب محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي ميشيل بومان الذي سيلقي خطاباً تحت عنوان "المصارف ترتفع إلى مستوي التحدي" في الخدمات المصرفية المجتمعية في مؤتمر القرن الـ21 للأبحاث والسياسات.
بخلاف ذلك، فقد تابعنا منذ قليل فعليات أول مناظرة رئاسية بين الرئيس الأمريكي الجمهوري دونالد ترامب والمرشح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرر عقدها في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، جو بايدن والتي جرت في جامعة كيس ويسترن ريزيرف وكليفلاند كلينك في كليفلاند بولاية أوهاية، ونود الإشارة، لكون العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية شهدت تراجعاً عقب المناظرة الرئاسية الأمريكية.
وفي سياق أخر، فقد تابعنا بالأمس التقرير التي تطرقت لكون رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي أجرت محادثات مع وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين حول حزمة التحفيز المقترحة لمواجهة تداعيات جائحة كورونا على الاقتصاد الأمريكي، وأنه من المرتقب أن تجتمع بيلوسي ومنوشين في وقت لاحق اليوم لاستكمال تلك المناقشات.
ويذكر أن رئيسة مجلس النواب الأمريكي بيلوسي أعرب في مطلع الأسبوع أن المجلس مستعد لمناقشة حزمة التحفيز المقترحة لمواجهة تداعيات جائحة كورونا، إلا أن على إدارة الرئيس الأمريكي ترامب أن تقدم عرضاً أفضل حول حجم التحفيز المقترحة، ونود الإشارة، لكون الديمقراطيين قاموا مؤخراً بالتصويت على رفض مقترح سابق للتحفيز تنبه الحزب الجمهوري، ووصفهم ترامب الديمقراطيين آنذاك بالقسوة لرفضهم المقترح.
وفي نفس السياق، فقد تطرقت بعض التقرير الخميس الماضي لكون المشرعين الديمقراطيين يقوموا بصياغة مشروع قانون تحفيز جديد بقيمة 2.2$ تريليون ضمن الجهود الرامية لكسر الجمود مع الجمهوريين، وفي سياق أخر، فقد تابعنا أيضا الخميس تعهد المشرعين الجمهوريين بأن الانتقال الرئاسي السلمي عقب انتخابات الرئاسة الأمريكية المرتقبة في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل سوف يحدث دون انقطاع.
ويأتي ذلك، عقب ساعات من أعرب الرئيس الأمريكي الجمهوري دونالد ترامب الأربعاء الماضي أنه لن يلتزم بنقل سلمي للسلطة إذا ما أظهر فرز الأصوات للانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة فوز المرشح الديمقراطي باين، الأمر الذي عكس آنذاك تعمق الخلافات القائمة بين قطبي السياسة الأمريكية الحزب الجمهوري الحاكم والحزب الديمقراطي، وبالأخص عقب الجمود القائم بينهم حول حجم حزمة التحفيزية الثانية لمواجهة تداعيات كورونا.
2020-09-30 05:57AM UTC
تذبذبت العملة الموحدة اليورو في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها من الأدنى لها منذ 22 من أيلول/سبتمبر أمام الدولار الأمريكي على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الأربعاء من قبل اقتصاديات منطقة اليورو ونظيره الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم والتي تتضمن حديث محافظة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد وحديث أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح.
في تمام الساعة 06:37 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.11% إلى مستويات 1.1731، مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 1.1744، بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 1.1728، بينما حقق الأعلى له في أسبوع عند 1.1755.
هذا وتتطلع الأسواق من قبل ألمانيا أكبر اقتصاديات منطقة اليورو الكشف عن قراءة مؤشر أسعار الواردات والتي قد تعكس الثبات عند مستويات الصفر مقابل نمو 0.3% في تموز/يوليو الماضي، بينما قد تظهر القراءة السنوية للمؤشر ذاته تقلص التراجع إلى 4.1% مقابل 4.6%، وذلك بالتزامن مع أظهر قراءة مؤشر مبيعات التجزئة ارتفاعاً 0.4% مقابل تراجع 0.9% في تموز/يوليو، بينما قد توضح القراءة السنوية للمؤشر ذاته استقرار النمو عند 4.2%.
ويأتي ذلك، قبل أن نشهد عن فرنسا ثاني أكبر اقتصاديات منطقة اليورو صدور قراءة إنفاق المستهلكين والتي قد تظهر تراجعاً 0.2% مقابل ارتفاع 0.5% في تموز/يوليو، وذلك بالتزامن مع الكشف أيضا من قبل فرنسا عن بيانات التضخم مع صدور القراءة الأولية لمؤشر أسعار المستهلكين والتي قد تعكس اتساع الانكماش إلى 0.3% مقابل 0.1% في القراءة السابقة لشهر آب/أغسطس.
وصولاً إلى إلقاء محافظ البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد كلمة في مؤتمر البنك المركزي الأوروبي في منتدى المراقبة الذي يستضيفه معهد الاستقرار النقدي والمالي في فرانكفورت، وذلك قبل أن نشهد صدور قراءة مؤشر التغير في البطالة لألمانيا والتي قد تظهر تقلص التراجع إلى 7 ألف مقابل 9 ألف في آب/أغسطس، وقبل أظهر القراءة الأولية لمؤشر أسعار المستهلكين لإيطاليا انكماش 0.5% مقابل نمو 0.3% في آب/أغسطس.
على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات أولية لسوق العمل الأمريكي مع صدور قراءة مؤشر التغير في وظائف القطاع الخاص والتي قد تعكس تسارع وتيرة خلق الوظائف إلى 650 ألف وظيفة مقابل 428 ألف وظيفة في آب/أغسطس، وذلك قبيل ساعات من الكشف بعد غد الجمعة عن التقرير الشهري للوظائف عدا الزراعية ومعدلات البطالة بالإضافة لمعدل الدخل في الساعة لشهر أيلول/سبتمبر.
ويأتي ذلك قبل أن نشهد الكشف عن القراءة النهائية لمؤشر الناتج المحلي الإجمالي والتي قد تؤكد على انكماش أكبر اقتصاد في العالم 31.7% دون تغير يذكر عن القراءة الأولية السابقة للربع الثاني ومقابل انكماش 5.0% في القراءة السابقة للربع الأول الماضي، كما قد تؤكد القراءة النهائية للمؤشر ذاته المقاس بالأسعار على انكماش 2.0% دون تغير عن القراءة الأولية السابقة ومقابل نمو 1.4% في الربع الأول.
وصولاً إلى الكشف عن بيانات القطاع الصناعي لأكبر دولة صناعية في العالم مع صدور قراءة مؤشر شيكاغو لمدراء المشتريات والتي قد تعكس اتساعاً إلى ما قيمته 52.0 مقابل 51.2 في آب/أغسطس، وذلك قبل الكشف عن بيانات سوق الإسكان الأمريكي مع صدور قراءة مبيعات المنازل القائمة والتي قد تظهر تباطؤ النمو إلى 3.1% مقابل 5.9% في تموز/يوليو.
كما تتطلع الأسواق إلى حديث أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح كل من رئيس بنك مينيابوليس الاحتياطي الفيدرالي نيل كاشكاري حيال فيروس كورونا والاقتصاد في منتدى افتراضي تستضيفه ويسكونسن للمصنعين والتجارة، ونائب محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي ميشيل بومان الذي سيلقي خطاباً تحت عنوان "المصارف ترتفع إلى مستوي التحدي" في الخدمات المصرفية المجتمعية في مؤتمر القرن الـ21 للأبحاث والسياسات.