قررت شركة ملكية للاستثمار توزيع أرباح نقدية بقيمة 12.259 مليون ريال على مالكي وحدات صندوق ملكية عقارات عن فترة الاستحقاق للربع الرابع المنتهي في 31 ديسمبر2021.

وأفاد الصندوق، في بيان لموقع سوق "تداول"، اليوم الإثنين، بأن الأرباح سيتم توزيعها على عدد 68.1 مليون سهم، بواقع 0.18 ريال لكل وحدة، وبنسبة 1.8% إلى السعر الأولى للوحدة.

وبحسب البيان، ستكون أحقية التوزيعات النقدية نهاية يوم تداول 26 يناير الجاري، على أن يتم دفع الأرباح خلال 15 يوم عمل من تاريخ الإستحقاق.

وتجدر الإشارة إلى أن الصندوق قام بتوزيع أرباح نقدية بقيمة 26.562 مليون ريال على مالكي وحدات صندوق مُلكيّة عقارات الخليج ريت عن فترة الاستحقاق للنصف الأول من العام 2021، بواقع 0.39 ريال لكل وحدة، وبنسبة 3.9% إلى السعر الأولى للوحدة.

أعلنت الشركة السعودية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية "سبيماكو الدوائية" عن توقيعها اتفاقية مع شركة فيفور فارما السويسرية لمدة 8 سنوات.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الإثنين، بأن الغرض من الاتفاقية هو توطين ونقل تكنولوجيا التصنيع لمستحضر "فيرنجكت" حقن كمستحضر أول بالاضافة إلى ترخيص وتوطين وتسويق مستحضر ثاني "فيرنجكت" بواسطة سبيماكو الدوائية بنفس المادة الفعالة فيرريك كاربوكسي مالتوز.

وبحسب البيان، تبلغ قيمة الاتفاقية ما يقارب 240 مليون ريال على مدى ثمان سنوات، بمتوسط إيرادات سنوية تبلغ حوالي 30 مليون ريال سعودي.

وتأتي هذه الاتفاقية ضمن الخطة الاستراتيجية للشركة والتي تهدف إلى التوسع والانتشار والتنويع بالدخول في مجالات تحقق أعلى مستويات الرعاية الصحية وتلبية احتياجات السوق السعودي وضمان استمرارية توافر الدواء للمريض طبقا للمواصفات والمعايير المتعارف عليها عالمياً.

وتتوقع سبيماكو أن ينعكس الأثر المالي إيجابياً على نتائج القوائم المالية ابتداءً من عام 2023.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 6.4 مليون ريال خلال الربع الثالث من 2021، مقابل أرباح بلغت 62.5 مليون ريال في الربع الثالث من العام 2020.

وأرجعت الشركة ارتفاع الأرباح خلال الربع الثالث من 2021 إلى انخفاض المبيعات بمبلغ 60.9 مليون ريال وانخفاض تكلفة المبيعات بمبلغ 11.3 مليون ريال. يُعزى الانخفاض في المبيعات بشكل رئيسي إلى سحب 2 من منتجات الشركة من الأسواق المحلية وأسواق التصدير لإجراء دراسات التكافؤ الحيوي الجديدة.

وعلى النحو ذاته، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 60 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من 2021، مقابل أرباح بلغت 130 مليون ريال في الفترة المُقابلة من العام 2020.

أعلن مصرف الراجحي عن الانتهاء من طرح صكوك من الشريحة الأولى مقوّمة بالريال السعودي، بقيمة 6.5 مليون ريال.

وأفاد المصرف، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الإثنين، بأنه سيتم تسوية الصكوك بتاريخ 23 يناير الجاري، علماً بأن 

العدد الإجمالي للصكوك 6.5 ألف صك، بناءً على الحد الأدنى للفئة وإجمالي حجم الإصدار.

وبحسب البيان، سيكن للصك عائد 3.5% ثابت سنويًا مدفوعة على أساس ربع سنوي اعتبارًا من تاريخ الإصدار و حتى تاريخ 23 يناير 2027، وبعد ذلك سيُعدّل عائد الصك في تاريخ التعديل.

ويُشار إلى أن المصرف يستهدف من طرح الصكوك دعم قاعدة رأس مال المصرف وتلبية احتياجاته المالية والاستراتيجية.

ويُذكر أن المصرف حقق صافي أرباح بلغ 4.2 مليار ريال خلال الربع الثالث من العام 2021، مقابل أرباح بلغت 3 مليار ريال في الربع الثالث من العام 2020.

وعلى النحو ذاته، حققت المصرف صافي أرباح بلغ 10.7 مليار ريال خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2021، مقابل أرباح بلغت 7.5 مليار ريال في الفترة المُقابلة من العام 2020.

تراجعت أسعار النفط بالسوق الأوروبية يوم الاثنين لتتخلى عن أعلى مستوى فى عدة أشهر المسجل فى وقت سابق من تعاملات السوق الأسيوية ،الخام الأمريكي عن أعلى مستوى فى شهرين وخام برنت عن أعلى مستوى فى ثلاثة أشهر ، بفعل عمليات تصحيح وجني أرباح ، بالإضافة إلى تجدد المخاوف حول مستويات الطلب على الوقود فى أسيا.

انخفض الخام الأمريكي بنسبة 0.7% إلى مستوي 83.82$ ، من مستوى الافتتاح عند 84.39$، و سجل أعلى مستوي عند 84.76$ الأعلى منذ 10 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي ،وتراجع خام برنت بنسبة 0.6% إلى مستوي 85.74$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 86.23$ ، وسجل أعلى مستوي عند 86.68$ الأعلى منذ 26 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

عند تسوية الأسعار يوم الجمعة ،حقق الخام الأمريكي ارتفاعا بنسبة 3.3% ،وصعد خام برنت بنسبة 2.7% ، فى ثالث مكسب خلال الأربعة أيام الأخيرة.

وعلى صعيد تعاملات الأسبوع الفائت ،حققت أسعار النفط العالمية ارتفاعا بمتوسط 6.25% ، فى رابع مكسب أسبوعي على التوالي ،وبأكبر مكسب أسبوعي منذ آب/أغسطس الماضي.

ويعاذ هذا المكسب الأسبوعي الضخم إلى هبوط الدولار الأمريكي ، بالإضافة إلى انخفاض مخزونات الخام فى الولايات المتحدة لأدنى مستوى فى نحو ثلاث سنوات تقريبا.

بخلاف عمليات التصحيح ،تتراجع أسعار النفط فى الوقت الحالي ،بفعل تجدد المخاوف حول مستويات الطلب على الوقود فى أسيا ،ولاسيما فى الصين واليابان.

أظهرت بيانات نمو الاقتصاد الصيني خلال الربع الرابع من العام الماضي بأقل وتيرة فى نحو عامين تقريبا ،مع تباطؤ حاد فى مبيعات التجزئة خلال كانون الأول/ديسمبر ، الأمر الذي يوضح أن ثاني أكبر اقتصاد مستهلك للنفط فى العالم لا يزال يعاني من الأضرار الناجمة عن جائحة فيروس كورونا.

وفى اليابان تتجه الحكومة إلى تشديد القيود المرتبطة بفيروس كورونا فى العديد من المحافظات لمنع التفشي السريع لمتغير أوميكرون ،الأمر الذي من المتوقع أن يؤثر على مستويات الطلب على الوقود فى ثالث أكبر مستهلك له فى العالم.