أقرت الجمعية العامة لمساهمي شركة أسمنت العربية، في اجتماعها أمس الأحد 27 أبريل 202م، توزيعات الأرباح على المساهمين عن النصف الثاني من عام 2024.

ووفقا لبيان الشركة على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الاثنين، تمت الموافقة على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بقيمة 75 مليون ريال بواقع 0.75 ريال للسهم بما يعادل 7.5% من القيمة الاسمية.

ونوهت الشركة إلى أن الأحقية للمساهمين المالكين للأسهم بنهاية تداول يوم انعقاد الجمعية العامة والمقيدين في سجل مساهمي الشركة لدى شركة مركز إيداع الأوراق المالية (إيداع) في نهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ الاستحقاق.

كما لفتت إلى أنه سيتم بدء توزيع الأرباح اعتبارا من يوم الخميس 15 مايو 2025.

وتضمن جدول أعمال الجمعية الموافقة على تفويض مجلس الإدارة بتوزيع أرباح مرحلية بشكل نصف / ربع سنوي عن العام المالي ‏2025م.

ووافقت الجمعية خلال الاجتماع على تقرير مراجع الحسابات عن العام 2024، وإبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة، وصرف مكافأة لأعضاء المجلس، وتم الاطلاع على باقي الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال.

وأعلنت شركة أسمنت العربية بتاريخ 29 يوليو 2024، عن قرار مجلس الإدارة بتوزيع أرباح على المساهمين عن النصف الأول من عام 2024م، بقيمة 75 مليون ريال، بواقع 0.75 ريال للسهم.

ارتفع سهم بوينج خلال تداولات اليوم الإثنين مدعوماً بزيادة جهات بحثية لتوقعاتها بشأن السعر المستهدف للسهم في الفترة المقبلة لا سيما بعد نتائج أعمال إيجابية.

ورفع "دوجلاس هارنيد" محلل الأسواق في "برينشتاين" تصنيف سهم "بوينج" إلى "متفوق الأداء" من "متوافق مع أداء السوق"، مشيراً إلى أن الشركة باتت تحرز التقدم اللازم من أجل مسار نمو الذي توقعته "برينشتاين" قبل أزمة انفجار باب إحدى طائراتها أثناء التحليق في سماء ألاسكا خلال يناير 2024.

كانت بوينج قد كشفت بوينج بعد إغلاق جلسة الأربعاء الماضي عن تسجيل صافي خسائر بأقل من التوقعات في الربع الأول بلغت 31 مليون دولار.

في المقابل، قفزت الإيرادات الفصلية للشركة بنسبة 18% إلى 19.5 مليار دولار، متخطيةً توقعات المحللين، وارتفعت تسليمات الطائرات بنسبة 60%.

ووقع سهم بوينج تحت الضغوط في وقت سابق الأسبوع الماضي بعد إعلان الشركة أنها تدرس إعادة بيع عشرات الطائرات التي لم تُسلَّم إلى الصين بسبب الرسوم الجمركية، بعد أن أعادت الشركة إحدى تلك الطائرات إلى الولايات المتحدة بدلاً من تخزينها دون مشترين محتملين.

وجاء هذا التحرك في إطار محاولة بوينج تجنّب تكرار أزمة تراكم الطائرات غير المُسلّمة التي شهدتها في أوقات سابقة نتيجة اضطرابات تجارية، وفي الوقت ذاته تسعى الشركة إلى توفير السيولة وسداد ديونها عبر بيع جزء من أنشطتها في مجال الخدمات.

وقال المدير المالي للشركة، براين ويست، خلال مكالمة مع محللين: "العملاء يتصلون ويطلبون طائرات إضافية"، في إشارة نادرة إلى وجود اهتمام في سوق الطيران المشحون حاليًا. وأضاف الرئيس التنفيذي، كيلي أورتبرج، أن "العديد من عملائنا في الصين أبلغونا أنهم لن يتسلموا الطائرات بسبب الرسوم الجمركية".

وتأتي تصريحات بوينج في وقت يواجه فيه قطاع الطيران أزمة وسط تصعيد تجاري متبادل بين واشنطن وبكين، حيث فرض الرئيس دونالد ترامب رسومًا بنسبة 145% على الواردات الصينية، وردّت الصين برسوم انتقامية بنسبة 125%.

ورغم ذلك، ألمح ويست إلى إمكانية تغيّر الأوضاع سريعًا، بعد أن أعربت واشنطن هذا الأسبوع عن استعدادها لخفض التصعيد، مشيرة إلى أن الرسوم المرتفعة "غير مستدامة".

ويُتوقع أن تشمل الأسواق البديلة المحتملة الهند وأمريكا اللاتينية وجنوب شرق آسيا، رغم أن المفاوضات لا تزال في مراحلها الأولى. وتُعد "إير إنديا" من بين أبرز المهتمين، خصوصًا لصالح فرعها منخفض التكلفة "إير إنديا إكسبرس".

لكن خبراء حذروا من أن إعادة توجيه الطائرات إلى أسواق جديدة لن يكون أمرًا سهلاً أو سريعًا، إذ إن إيجاد مشترين بعد اكتمال التصنيع قد يكون عملية مكلفة ومعقدة.

وعلى صعيد التداولات، ارتفع سهم بوينج في تمام الساعة 17:08 بتوقيت جرينتش بنسبة 1.7% إلى 181 دولاراً.

ارتفعت أغلب مؤشرات الأسهم الأمريكية في بداية تداولات اليوم الإثنين مع تحول أنظار الأسواق نحو صدور نتائج أعمال الشركات التكنولوجية.

من جانبه، دعا وزير الخزانة الأمريكي "سكوت بيسنت" الصين إلى تهدئة التوترات التجارية، ملقيًا مسؤولية التوصل إلى اتفاق تجاري بين أكبر اقتصادين في العالم على عاتق بكين.

وأضاف "بيسنت" في مقابلة مع شبكة "سي إن بي سي"، الإثنين: أعتقد أن على بكين تهدئة التوترات التجارية، لأنها تبيع لنا خمسة أضعاف ما نبيعه لها".

وكشف عن أن الرسوم الجمركية التبادلية التي تم فرضها بالفعل بين واشنطن وبكين، غير قابلة للاستمرار مشيراً إلى أن إدارة الرئيس "دونالد ترامب" أحرزت تقدمًا في المفاوضات التجارية منذ تعليق الرسوم الجمركية على أغلب الدول في التاسع من أبريل نيسان، وأكد على اقتراب التوصل لاتفاق مع الهند.

وعلى صعيد التداولات، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بحلول الساعة 15:51 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.5% (ما يعادل 186 نقطة) إلى 40300 نقطة، وارتفع مؤشر S&P 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.1% (ما يعادل 7 نقاط) إلى 5532 نقطة، في حين تراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.1% (ما يعادل 19 نقطة) إلى 17356 نقطة.

ارتفعت أسعار البلاديوم خلال تداولات اليوم الإثنين وسط انخفاض الدولار مقابل أغلب العملات الرئيسية بالإضافة إلى هدوء التوترات التجارية.

جاء ذلك بعد تقرير نشرته وول ستريت جورنال نقلًا عن مسؤول في البيت الأبيض، يفيد بأن الإدارة الأمريكية تدرس خفض الرسوم الجمركية على الصين إلى ما بين 50% و65%، مقارنة بنسبة 145% حالياً، وهو ما دفع أغلب الأصول نحو الصعود.

وكان ترامب قد صرح يوم الثلاثاء الماضي بأن الرسوم المفروضة حالياً على الواردات الصينية "مرتفعة جدًا، ولن تبقى كذلك، مضيفاً أنها لن تكون قريبة من هذا الرقم، وستنخفض كثيرًا لكنها لن تصل إلى الصفر".

وفي تصريح آخر هدّأ من مخاوف الأسواق، قال ترامب إنه لا ينوي إقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول من منصبه، مؤكدًا أن رئيس البنك المركزي سيُكمل فترته التي تنتهي في مايو أيار عام 2026.

وجاء هذا التصريح بعد سلسلة من الهجمات الكلامية من ترامب ضد باول، كان آخرها يوم الاثنين حين وصفه بـ"الخاسر الكبير" وطالبه بخفض الفائدة فورًا.

وشهدت أسعار معادن مجموعة البلاتين (PGMs) تباينًا في بداية يوم الاثنين، وفقًا لبيانات FXStreet. وبلغ سعر البلاديوم (XPD) 946.61 دولارًا للأوقية، مع تراجع سعر زوج XPD/USD عن إغلاقه السابق عند 947.10 دولارًا. في غضون ذلك، يُتداول البلاتين (XPT) عند 977.15 دولارًا مقابل الدولار في بداية الجلسة الأوروبية، دون تغيير يُذكر بعد أن استقر السعر عند 977.15 دولارًا عند إغلاقه السابق.

من ناحية أخرى، انخفض مؤشر الدولار في تمام الساعة 15:32 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.1% إلى 99.3 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 99.8 نقطة واقل مستوى عند 99.3 نقطة.

وعلى صعيد التداولات، ارتفعت العقود الآجلة للبلاديوم تسليم يونيو حزيران في تمام الساعة 15:33 بتوقيت جرينتش بنسبة 2.3% إلى 958 دولاراً للأوقية.