2025-06-30 13:04PM UTC
أقرت الجمعية العامة لمساهمي الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري، أمس الأحد 29 يونيو 2025م، توزيعات الأرباح على المساهمين عن العام 2024م، وزيادة رأس المال بمنح أسهم مجانية.
ووفقا لبيان الشركة، على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الاثنين، تمت الموافقة على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بقيمة 738.28 مليون ريال بواقع ريال واحد للسهم تمثل 10% من القيمة الاسمية.
ونوهت الشركة إلى أن أحقية أسهم المنحة لمساهمي الشركة المالكين للأسهم يوم انعقاد الجمعية العامة، المقيدين في سجل مساهمي الشركة لدى شركة مركز إيداع الأوراق المالية (مركز الإيداع) في نهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ الاستحقاق.
وأشارت إلى أنه سيتم بدء توزيع الأرباح النقدية اعتبارا من يوم الخميس 17 يوليو 2025م عن طريق بنك الرياض.
ووافقت الجمعية خلال الاجتماع على زيادة رأسمال الشركة بنسبة 25%، من 7.38 مليار ريال إلى 9.23 مليار ريال، من خلال رسملة 1.85 مليار ريال من الأرباح المبقاة، بمنح سهم لكل 4 أسهم.
ونوهت الشركة إلى أن زيادة رأس المال تأتي ضمن استراتيجية الشركة لتدعيم القاعدة الرأسمالية بما يتماشى مع التطلعات المستقبلية للتوسع والنمو، وخلق قيمة أعلى على المدى البعيد عن طريق الاستثمار في العديد من الفرص المتاحة للشركة.
وتضمن جدول أعمال الجمعية الموافقة على تفويض مجلس الإدارة بتوزيع أرباح مرحلية بشكل نصف أو ربع سنوي عن العام المالي 2025م.
كما وافقت الجمعية على تقرير مراجع الحسابات عن العام المالي 2024، وإبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة، إلى جانب باقي البنود المدرجة على جدول الأعمال.
وأعلنت تداول السعودية عن احتساب نسبة التذبذب لسهم الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري على أساس سعر 24.94 ريال، خلال جلسة اليوم الاثنين، وإلغاء الأوامر القائمة، وسوف تقوم شركة مركز إيداع الأوراق المالية (ايداع) بإضافة أسهم المنحة بمحافظ المساهمين قبل بداية تداول يوم الأربعاء 2 يوليو 2025.
2025-06-30 12:23PM UTC
تتداول بيتكوين (BTC) حاليًا قرب مستوى 108,000 دولار في بداية تعاملات يوم الإثنين، بعدما سجلت ارتفاعًا بأكثر من 7% خلال الأسبوع الماضي. وبذلك، تختتم العملة المشفرة الأكبر من حيث القيمة السوقية الربع الثاني من عام 2025 بمكاسب تتجاوز 30%، مدعومة بزخم مؤسسي قوي، خاصة مع تسجيل صناديق ETF الفورية المدرجة في الولايات المتحدة تدفقات صافية قدرها 2.22 مليار دولار الأسبوع الماضي، وهو أعلى مستوى لها منذ مايو أيار.
وفيما يتعلق بالتداولات، تراجع سعر البيتكوين في تمام الساعة 13:20 بتوقيت جرينتش على منصة كوين ماركت كاب بنسبة 0.4% إلى 107.8 ألف دولار.
أداء قوي في الربع الثاني: أفضل ربع منذ 2020
سجلت بيتكوين عائدًا قدره 31.08% في الربع الثاني من 2025، في أفضل أداء فصلي ثاني لها منذ عام 2020، متجاوزة المتوسطات التاريخية. وواصلت الطلبات المؤسسية القوية دعم الاتجاه الصعودي، حيث أظهرت بيانات من منصة SoSoValue أن صناديق ETF الفورية للبيتكوين استقطبت أكبر تدفقات أسبوعية لها منذ أواخر مايو. وإذا استمر هذا الزخم، فقد تتمكن بيتكوين من بلوغ أو حتى تجاوز أعلى مستوياتها القياسية.
عمليات جني أرباح على المدى القصير
قال جيف ماي، المدير التنفيذي لبورصة BTSE للعملات المشفرة، لموقع كوين تليجراف إن بعض المتداولين يقومون بعمليات جني أرباح قبيل الموعد النهائي لفرض التعريفات الجمركية في 9 يوليو، وسط مخاوف من تعثر المفاوضات التجارية.
وأضاف: "العديد من المتداولين يتحوطون ضد احتمالية تراجع السوق في حال فشلت المفاوضات، في وقت نشهد فيه تزايدًا في عدد الشركات المدرجة التي تضيف بيتكوين إلى احتياطاتها النقدية".
وفي السياق ذاته، صرّح هان شو، مدير الاستثمارات في صناديق السيولة بشركة HashKey Capital، أن الأسواق تترقب بيانات الاقتصاد الكلي الأمريكية وتحديثات السياسات هذا الأسبوع. وقال إن "أي مفاجآت غير متوقعة بشأن صفقات التجارة أو ميزانية ترامب قد تؤدي إلى موجة بيع مفاجئة".
التداول العرضي مستمر
منذ أن كسرت بيتكوين حاجز 100,000 دولار للمرة الثانية هذا العام في أوائل مايو، ظلت الأسعار تتذبذب في نطاق بين 102,000 و110,000 دولار، مع بعض الارتفاعات والانخفاضات المؤقتة خارج هذا النطاق.
ورغم هذا الاستقرار النسبي، شهدت صناديق ETF الفورية للبيتكوين في الولايات المتحدة تدفقات إجمالية تزيد عن 3.2 مليار دولار خلال الأسبوعين الماضيين، دون تسجيل أي يوم من التدفقات الخارجة. كما يستمر عدد الشركات التي تحتفظ ببيتكوين في ميزانياتها بالارتفاع أسبوعيًا.
وكانت العملة تتداول مرتفعة بنسبة 1.2% خلال اليوم، وبلغت 108,750 دولارًا صباح الإثنين، وهو أعلى مستوى لها خلال أسبوعين، لكنها لم تتمكن من اختراقه عند وقت النشر.
ما الذي ينتظر بيتكوين في يوليو؟
سجلت بيتكوين أعلى مستوى تاريخي لها عند 111,980 دولارًا في مايو، واستقرت فوق 107,000 دولار خلال يونيو، محققة عائدًا شهريًا بلغ 3.56%.
وبحسب البيانات التاريخية، فإن بيتكوين تميل إلى تحقيق عوائد إيجابية خلال يوليو، بمتوسط مكاسب قدره 7.56%. وإذا استمرت التدفقات على صناديق ETF وهدأت المخاطر الجيوسياسية والتجارية، فقد يكون يوليو شهرًا إيجابيًا جديدًا للمستثمرين.
توقعات السعر: بيتكوين تقترب من أعلى مستوياتها التاريخية
ارتفع سعر بيتكوين بنسبة 7.32% الأسبوع الماضي، وأغلق فوق مستوى 108,000 دولار. ويتداول حاليًا قرب 107,600 دولار صباح الإثنين.
وإذا واصلت بيتكوين زخمها الصعودي، فقد تتجه لاختبار مستوى 111,980 دولارًا، وهو أعلى مستوى تاريخي تم تسجيله في 22 مايو. وفي حال نجحت في الإغلاق فوق هذا المستوى، قد تواصل الصعود لتسجل مستوى قياسيًا جديدًا عند 120,000 دولار.
ويُظهر مؤشر القوة النسبية (RSI) على الرسم البياني اليومي قراءة 56 نقطة، ما يعكس زخمًا إيجابيًا فوق المستوى المحايد (50). كما أظهر مؤشر تقارب وتباعد المتوسطات المتحركة (MACD) تقاطعًا صعوديًا يوم الخميس، وهو ما يُعتبر إشارة شراء ويدعم استمرار الاتجاه الصاعد.
2025-06-30 10:50AM UTC
استقرت أسعار النفط يوم الإثنين مع تراجع التوترات في الشرق الأوسط، في حين ضغطت التوقعات بشأن احتمال زيادة إنتاج أوبك+ في أغسطس، إلى جانب حالة عدم اليقين حول الطلب العالمي، على السوق.
واستقرت العقود الآجلة لخام برنت عند67.76 دولار للبرميل بحلول الساعة 09:18 بتوقيت غرينتش، قبيل انتهاء عقد أغسطس في وقت لاحق من اليوم. أما عقد سبتمبر، الأكثر نشاطًا، فارتفع بمقدار 17 سنتًا ليصل إلى 66.97 دولار للبرميل.
في حين صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 9 سنتات، أو ما يعادل 0.1%، ليبلغ 65.61 دولار للبرميل.
أسبوع سلبي لكن شهر إيجابي
كان مؤشرا برنت وغرب تكساس قد سجلا أكبر انخفاض أسبوعي منذ مارس 2023 خلال الأسبوع الماضي، لكنهما يتجهان لتحقيق مكاسب شهرية للشهر الثاني على التوالي بنسبة تفوق 5%.
وقد شهدت الأسعار تقلبات حادة في يونيو، حيث ارتفعت إلى أكثر من 80 دولارًا للبرميل خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا بين إسرائيل وإيران بدءًا من 13 يونيو، قبل أن تتراجع إلى نحو 67 دولارًا بعد إعلان وقف إطلاق النار.
عودة إلى نطاق التداول
قال المحلل في بنك UBS، جيوفاني ستاونوفو، إن السوق عاد إلى حالة "التداول ضمن نطاق محدد"، ومن المرجح أن تستمر هذه الحالة ما لم تظهر مخاوف اقتصادية جديدة أو اضطرابات في الإمدادات.
زيادة متوقعة في إنتاج أوبك+ خلال أغسطس
ذكرت أربعة مصادر في أوبك+ لوكالة رويترز الأسبوع الماضي أن المجموعة تتجه إلى رفع الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميًا خلال أغسطس، بعد زيادات مماثلة في مايو ويونيو ويوليو.
وقال المحلل في شركة PVM Associates، توماس فارغا، في مذكرة إن استمرار رفع الإنتاج في أغسطس قد يؤدي إلى تضخم المخزونات العالمية وخاصة في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، مما قد يحد من أي صعود إضافي في الأسعار.
ومن المقرر أن تعقد مجموعة أوبك+ اجتماعها المقبل في 6 يوليو.
ضغوط عرض محدودة رغم زيادة الإنتاج
أشار ستاونوڤو إلى أن السوق ما زال يشهد بعض الضيق في العرض، إذ إن الزيادات في الإنتاج جاءت أقل من المتوقع، بينما ظلت الصادرات من دول أوبك+ مستقرة نسبيًا.
وأظهر استطلاع أجرته رويترز أن إنتاج أوبك ارتفع في مايو، لكن المكاسب كانت محدودة نتيجة خفض الإنتاج من دول تجاوزت حصصها سابقًا، في حين كانت الزيادات من السعودية والإمارات أقل من الكميات المسموح بها.
الطلب العالمي.. مصدر ضغط مستمر
يرى بعض المحللين أن السوق سيظل تحت ضغط بسبب مخاوف من تباطؤ الطلب العالمي على النفط، لا سيما من الصين، أكبر مستورد للخام في العالم.
وقالت بريانكا ساشديفا، كبيرة محللي السوق في شركة فيليپ نوفا، إن "عدم اليقين المحيط بالنمو العالمي لا يزال يقيّد الأسعار".
2025-06-30 10:43AM UTC
تراجع الدولار الأمريكي يوم الإثنين أمام الين، وبلغ أدنى مستوياته منذ نحو أربع سنوات أمام اليورو، في ظل تفاؤل الأسواق بشأن التوصل إلى اتفاقات تجارية أمريكية، ما عزز الرهانات على خفض وشيك في أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
كما واصل الدولار أداءه الضعيف مقابل الجنيه الإسترليني، ليقترب من أدنى مستوى له في أربع سنوات، وسجل أدنى مستوياته منذ أكثر من عقد أمام الفرنك السويسري، بعد أن اقترب البيت الأبيض من إبرام اتفاق تجاري مع الصين، بينما ألغت كندا ضريبة الخدمات الرقمية من أجل استئناف المحادثات المتعثرة.
باول يُلمح إلى خفض محتمل للفائدة والأسواق تتفاعل
فسّر المستثمرون شهادة رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، أمام الكونغرس الأسبوع الماضي على أنها تميل إلى التيسير النقدي، خصوصًا بعد تصريحه بأن خفض الفائدة سيكون مرجحًا إذا لم ترتفع معدلات التضخم بشكل مفاجئ هذا الصيف نتيجة التعريفات الجمركية.
ووفقًا لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة CME، ارتفعت رهانات المستثمرين على خفض بمقدار ربع نقطة مئوية بحلول سبتمبر إلى 91.5%، مقارنةً بنحو 83% قبل أسبوع فقط. يُذكر أن لجنة تحديد الفائدة في الاحتياطي الفيدرالي ستجتمع الشهر المقبل، ولن تعقد اجتماعًا في أغسطس.
بيانات اقتصادية مرتقبة قد تؤثر على التوجه المقبل
من المنتظر أن تصدر هذا الأسبوع سلسلة من البيانات الاقتصادية الأميركية، من بينها تقرير الوظائف الرئيسي، والذي من شأنه أن يؤثر على توقعات الأسواق بشأن الخطوة التالية للفيدرالي.
وقال فرانشيسكو بيسولي، استراتيجي العملات في بنك ING: "لا تزال المخاطر تميل إلى مزيد من التراجع للدولار، لكننا نعتقد أن الأسواق قد بالغت في تسعيرها المتفائل بخفض الفائدة، خاصة مع توقعاتنا بأن تباطؤ التوظيف سيكون تدريجيًا، مع احتمال ارتفاع التضخم في الأشهر المقبلة".
وأضاف أن أي خيبة أمل في البيانات هذا الأسبوع قد تؤدي إلى جولة جديدة من بيع الدولار.
تصريحات ترامب تضيف ضغوطًا إضافية على الدولار
تعرض الدولار لضغوط إضافية بعد مواصلة الرئيس الأميركي دونالد ترامب هجومه على باول، حيث صرح يوم الجمعة أنه "يتمنى لو يستقيل باول قبل نهاية ولايته" المقررة في مايو المقبل.
وقال ترامب أيضًا إنه يرغب في خفض سعر الفائدة الأساسي إلى 1% مقارنة بالمستويات الحالية التي تتراوح بين 4.25% و4.5%، مشددًا على عزمه استبدال باول بشخصية أكثر ميلاً إلى التيسير النقدي.
مشروع ترامب الضخم لخفض الضرائب يثير مخاوف الدين العام
يراقب المستثمرون كذلك مشروع قانون ضخم طرحه ترامب بشأن خفض الضرائب وزيادة الإنفاق، والذي يُعرض حاليًا على مجلس الشيوخ. وتقدّر مكتب الميزانية في الكونغرس أن المشروع قد يُضيف 3.3 تريليون دولار إلى الدين الوطني خلال عشر سنوات.
الدولار يتجه نحو أكبر تراجع نصف سنوي منذ السبعينيات
مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، يتجه نحو تحقيق أكبر تراجع نصف سنوي أو سنوي منذ بداية عهد تعويم العملات في أوائل السبعينيات.
وقد استقر المؤشر أخيرًا عند 97.183 نقطة، قريبًا من أدنى مستوى له منذ أكثر من ثلاث سنوات، الذي سجله الأسبوع الماضي.
أداء العملات الرئيسية أمام الدولار
أفاد وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت يوم الجمعة بأن واشنطن وبكين حلّتا الخلافات حول شحنات المعادن النادرة والمغناطيسات الصينية إلى الولايات المتحدة، معدّلين بذلك اتفاقًا سابقًا تم التوصل إليه في مايو بجنيف.
وأضاف أن الولايات المتحدة قد تتمكن من إبرام اتفاقات تجارية مع دول أخرى بحلول عطلة عيد العمال الأميركية في 1 سبتمبر، ما يشير إلى بعض المرونة بشأن الموعد النهائي الذي حدده ترامب في 9 يوليو لبلوغ صفقات أو فرض تعريفات "انتقامية".
وكتب محللو بنك الكومنولث الأسترالي في تقريرهم الأسبوعي حول سوق العملات: "نتوقع أن تكون تطورات التجارة الأميركية هي المحرك الرئيسي للدولار هذا الأسبوع". "لكننا متشككون في إمكانية إبرام هذا العدد الكبير من الاتفاقات في مثل هذا الإطار الزمني القصير".
تحركات عملات أخرى