عمومية قو للاتصالات السعودية توافق على توزيع 11 مليون ريال عن العام المنتهي في مارس 2025

FX News Today

2025-09-25 12:54PM UTC

ملخص الذكاء الاصطناعي
  • تمت الموافقة على توزيع 11 مليون ريال كأرباح نقدية للمساهمين من قبل عمومية قو للاتصالات.
  • ارتفعت صافي الأرباح للشركة إلى 223 مليون ريال في العام المالي المنتهي في مارس 2025.
  • تمت الموافقة على تعديل سياسة المكافآت لأعضاء مجلس الإدارة واللجان المنبثقة عنه والإدارة التنفيذية.
المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

وافقت الجمعية العامة لمساهمي شركة اتحاد عذيب للاتصالات (قو للاتصالات)، التي عقدت اجتماعها أمس الأربعاء 24 سبتمبر 2025، على جميع الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال.

 

ووفقا لبيان الشركة، على موقع السوق السعودية "تداول"، اليوم الخميس، تمت الموافقة على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بقيمة 11 مليون ريال، بواقع 30 هللة للسهم.

 

ونوهت الشركة إلى أن أحقية الأرباح للمساهمين المالكين للأسهم بنهاية تداول يوم الجمعية العامة، والمقيدين في سجل مساهمي الشركة لدى شركة مركز إيداع الأوراق المالية (إيداع) في نهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ انعقاد الجمعية.

 

كما لفتت إلى أنه سيتم بدء توزيع الأرباح على المساهمين المستحقين بتاريخ 7 أكتوبر 2025.

 

ووافقت الجمعية خلال الاجتماع على تعديل سياسة مكافآت أعضاء مجلس الإدارة واللجان المنبثقة عن المجلس والإدارة التنفيذية، وتمت الموافقة على سياسة ضوابط ومعايير المنافسة.

 

وتضمن جدول أعمال الجمعية الموافقة على تقرير مراجع حسابات الشركة عن السنة المالية المنتهية في 31 مارس 2025م، إلى جانب باقي البنود المدرجة على جدول الأعمال.

 

وكشفت النتائج المالية للشركة بالعام المالي المنتهي في 31 مارس 2025، ارتفاع صافي الأرباح إلى 223 مليون ريال، مقابل أرباح بلغت 195 مليون ريال، للعام السابق، بارتفاع نسبته 14.36%.

انخفاض سعر البيتكوين دون 112 ألف دولار قبيل بيانات اقتصادية أمريكية

Fx News Today

2025-09-25 12:06PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

تراجع سعر عملة البيتكوين إلى ما دون 112 ألف دولار يوم الخميس بعد تعافٍ وجيز، مع بقاء المستثمرين حذرين قبيل صدور بيانات اقتصادية رئيسية في الولايات المتحدة، وذلك بعدما أشار مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي إلى اتباع نهج حذر بشأن خفض أسعار الفائدة في المستقبل.


وسجلت أكبر عملة مشفّرة في العالم انخفاضًا بنسبة 0.7% عند 111,786.6 دولارًا بحلول الساعة 02:28 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (06:28 بتوقيت غرينتش).


وكانت البيتكوين قد شهدت تعافيًا محدودًا يوم الأربعاء، إذ اقتربت من مستوى 114 ألف دولار، لكنها فشلت في الحفاظ على الزخم.


وهبطت العملة الرقمية بشكل حاد في بداية الأسبوع، عندما أدت موجة من عمليات التصفية إلى محو نحو 1.5 مليار دولار من المراكز الطويلة عبر منصات تداول العملات المشفرة.


وذكرت تقارير أن ضعف السيولة في السوق، إلى جانب الرهانات المعتمدة على الرافعة المالية، عمّق موجة البيع التي دفعت البيتكوين من فوق 115 ألف دولار إلى نطاق 112 ألف دولار. وقد ألقى ذلك بظلاله على معنويات السوق الأوسع للأصول الرقمية، وجعل المتداولين أكثر حذرًا من تقلبات إضافية.


المتداولون يترقبون بيانات الوظائف والتضخم في الولايات المتحدة


قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، في وقت سابق من هذا الأسبوع، إنه "لا يوجد مسار خالٍ من المخاطر" عند وضع السياسة النقدية، محذرًا من أن التيسير بشكل أسرع من اللازم قد يؤدي إلى تغذية التضخم، بينما التحرك ببطء شديد قد يضر بنمو الوظائف.


وعزز مسؤولون آخرون في الاحتياطي الفيدرالي هذه الرؤية الحذرة في تصريحات منفصلة، مؤكدين أن أي خطوات إضافية نحو التيسير النقدي ستعتمد بدرجة كبيرة على البيانات الاقتصادية.


وقد كبحت هذه التصريحات شهية المخاطرة عبر الأسواق المالية، حيث ينتظر المستثمرون الآن بيانات جديدة من الولايات المتحدة للحصول على اتجاه أوضح.


ومن المقرر صدور بيانات طلبات إعانة البطالة الأسبوعية وقراءة نهائية عن نمو الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني يوم الخميس. كما سيصدر يوم الجمعة تقرير مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE) لشهر أغسطس، وهو المقياس المفضل للفيدرالي لقياس التضخم، والمتوقع أن يظهر أن التضخم الأساسي لا يزال عند نحو 2.9% على أساس سنوي، وهو مستوى أعلى من هدف الفيدرالي البالغ 2%.


النفط يتراجع من أعلى مستوى في 7 أسابيع وسط توقعات حذرة

Fx News Today

2025-09-25 10:48AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

تراجعت أسعار النفط يوم الخميس، متخلية عن المكاسب التي سجلتها في الجلسة السابقة حين بلغت أعلى مستوى في سبعة أسابيع، وذلك مع إقدام بعض المستثمرين على جني الأرباح بعد إغلاق الأسهم الأمريكية على انخفاض، وفي ظل توقعات بتراجع الطلب الشتوي وعودة الإمدادات الكردية.


وانخفضت عقود برنت الآجلة 49 سنتًا أو بنسبة 0.7% لتسجل 68.82 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 08:25 بتوقيت غرينتش، كما تراجعت عقود الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط 54 سنتًا أو بنسبة 0.8% إلى 64.45 دولارًا للبرميل.


وكان الخامان القياسيان قد صعدا بنسبة 2.5% يوم الأربعاء ليسجلا أعلى مستوياتهما منذ الأول من أغسطس، مدفوعين بهبوط مفاجئ في مخزونات الخام الأميركية الأسبوعية ومخاوف من أن تؤدي هجمات أوكرانيا على البنية التحتية للطاقة الروسية إلى تعطيل الإمدادات.


وقال جيوفاني ستاونوفو، محلل السلع في بنك يو.بي.إس: "نشهد سوقًا تتجه عمومًا نحو تجنّب المخاطر"، مضيفًا أن يومين متتاليين من الخسائر في الأسهم الأميركية يضغطان على أسعار النفط.


وتسببت التوقعات السلبية بشأن أساسيات العرض، مع توقع وصول المزيد من الإمدادات قريبًا من العراق وكردستان، في زيادة الضغوط على السوق. وقالت بريانكا ساشديفا، كبيرة المحللين في "فيليب نوفا": "عودة الإمدادات الكردية تعيد المخاوف من سيناريو فائض المعروض، مما يدفع الأسعار إلى التراجع بعد اقترابها من أعلى مستوى في سبعة أسابيع."


ومن المتوقع أن تستأنف تدفقات النفط من إقليم كردستان العراق خلال أيام بعد أن توصلت ثماني شركات نفط يوم الأربعاء إلى اتفاق مع الحكومة العراقية الاتحادية وحكومة الإقليم الكردي لاستئناف الصادرات.


وفي حين ما تزال بعض المخاوف قائمة بشأن اضطرابات الإمدادات الروسية، ذكرت هايتونغ سيكيوريتيز في تقرير أن عاملًا آخر وراء صمود أسعار النفط مؤخرًا هو غياب ضغوط قوية من أساسيات العرض والطلب. وأضاف التقرير أنه مع انتهاء موسم ذروة الطلب تدريجيًا، لم تعكس الأسعار بعد توقعات تزايد ضغوط فائض المعروض.


وللتأكيد على حذر المستثمرين بشأن الطلب، قال محللو جي. بي. مورغان يوم الأربعاء إن بيانات المسافرين جواً في الولايات المتحدة خلال سبتمبر أظهرت زيادة سنوية طفيفة بلغت 0.2% فقط، مقارنة مع نمو نسبته 1% في كل من الشهرين السابقين.


وأضاف المحللون: "بالمثل، بدأ الطلب على البنزين في الولايات المتحدة بالتراجع، في انعكاس لاتجاه أوسع نحو تباطؤ أنماط السفر."

الدولار الأمريكي يتمسك بمسار ارتفاعه مع غياب المحفزات الهبوطية

Fx News Today

2025-09-25 10:31AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

لم يتقدم الدولار الأمريكي هذا الأسبوع على وقع طبول الحرب أو التوترات الجيوسياسية؛ بل يواصل الصعود بوتيرة بطيئة لأسباب أكثر اعتيادية ولكنها لا تقل إصرارًا: لا توجد ببساطة "تغذية" كافية للدببة لتبرير مراكز البيع عند مستويات الافتتاح هذا الأسبوع. فالمتعاملون الذين كانوا يأملون في تدفق بيانات أميركية سلبية تغذي مراكز البيع في الدولار وجدوا أنفسهم أمام "طبق فارغ"، وهذا الغياب بحد ذاته يعد سببًا في صمود العملة الأمريكية.


ولا تزال أسعار التمويل لأسبوع واحد في مجموعة العشر (G10) تمنح الدولار عائدًا يبلغ 4.14% على أساس سنوي — وهو بالكاد يعد حافزًا للبقاء في مراكز بيع. (ولهذا السبب يتمركز اللاعبون ضمن نطاقات أضيق على مدى أسبوعين). يضاف إلى ذلك بيانات الإسكان الأميركية، حيث قفزت مبيعات المنازل الجديدة لتعود إلى مستويات أوائل عام 2022، ما أجبر السوق على الإقرار بأن قصة التباطؤ لم تصبح بعد العنوان الرئيسي. حتى تسعير عقود الفيدرالي (Fed Funds) — التي لامست القاع في منتصف سبتمبر — ارتفع بمقدار 5 نقاط أساس. وهي حركة متواضعة، لكنها كافية لتُظهر أن معسكر "خفض 50 نقطة أساس الآن" لا يقود المشهد.


وتشمل قائمة بيانات اليوم طلبات إعانة البطالة ومبيعات المنازل القائمة. إذ يُتوقع أن تتراجع طلبات إعانة البطالة مجددًا إلى نحو 230 ألفًا، لتلغي تلك القفزة السابقة إلى 264 ألفًا (والتي تبيّن لاحقًا أنها نتيجة عمليات احتيال في تكساس). سوق العمل المستقر ليس مادة يتغذى عليها الدببة في مواجهة الدولار. أما مبيعات المنازل القائمة فقد تكون أضعف — إذ يتوقع الإجماع أن تبلغ 3.95 مليون وحدة سنويًا — لكن من غير المرجح أن يثير ذلك اهتمامًا كبيرًا بعد "طفرة" المنازل الجديدة.


في هذه الأثناء، يستعد ثمانية متحدثين من الاحتياطي الفيدرالي للظهور مثل ممثلين يصطفون على خشبة مسرح مزدحم. ومن المقرر أن يعيد ستيفن ميران أداء دوره المعتاد كـ"حمامة متشددة للغاية"، ضاغطًا من أجل تخفيضات أسرع وأعمق في الفائدة. لكن السوق يعرف نصه جيدًا؛ وصوته وحده لن يكون كافيًا لتحريك الدولار ما لم تنضم إليه "جوقة" أوسع من مسؤولي الفيدرالي.


ويواصل مؤشر الدولار (DXY) التحليق قرب مستوى 98، وكأنه سفينة عالقة في مياه ساكنة. ومن دون بيانات أميركية أكثر ضعفًا تمنح الدببة الرياح التي تدفعهم، يبقى الدولار في حالة ركود، مثيرًا إحباط أولئك الذين راهنوا على هبوطه.


أما بالنسبة لليورو، فإن التراجع الأخير بدا أشبه بـ"خيبة بيانات محلية" أكثر من كونه نتيجة لقوة الدولار. فقد جاءت بيانات مؤشر Ifo الألماني لتفقع فقاعة التفاؤل، مذكّرة الأسواق بأن "التحفيز المالي" غالبًا ما يشبه المحاسبة الإبداعية أكثر من كونه إنفاقًا جديدًا. وربما تجد أوروبا أرضًا أكثر صلابة لاحقًا، لكن الأمر يتطلب صبرًا. وفي غياب عناوين تخص البنك المركزي الأوروبي اليوم، يبقى زوج اليورو/الدولار تحت رحمة التدفقات الأميركية. وكسر مستوى 1.1725 قد يفتح الباب أمام مزيد من التراجع نحو 1.1675، رغم بقاء المشترين "المتربصين في الظل".


أما الين الياباني، فيبقى في مرمى نيران السوق. فقد سجل ارتدادًا طفيفًا بعدما كررت محاضر بنك اليابان استعداده لرفع الفائدة يومًا ما، لكن ذلك لم يكن خبرًا جديدًا. فالذي يسرق الأضواء ليس السياسة النقدية بل "الكابوكي السياسي الياباني"، ما أبقى الين رهينة التطورات الداخلية. وبذلك حافظ زوج الدولار/ين على ارتداده "غير الغامض"، لكن آفاقه الفنية لا تزال قاتمة ما لم تقدم الولايات المتحدة سلسلة من البيانات الاقتصادية القوية والمفاجئة.


في الوقت الراهن، يحافظ الدولار الأميركي على تفوقه ليس لأنه انتزع السلطة بقوة ساحقة، بل لأن "المعارضة" ضعيفة جدًا ومقسّمة لدرجة تعجز فيها عن شن تحدٍ جاد. ففي الأسواق، قد تكون قوة الجمود في بعض الأحيان هي العامل الأكثر تأثيرًا على الإطلاق.