أعلنت شركة عناية السعودية للتأمين التعاوني عن استلامها إشعاراً لمجلس الضمان الصحي التعاوني، المتضمن الموافقة على تجديد تأهيل الشركة لدى مجلس الضمان الصحي التعاوني.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الإثنين، بأنه قد تم التجديد لمدة سنة تبدأ من 22 يوليو 2021 وينتهي بتاريخ 21 يوليو 2022.

وتجدر الإشارة إلى أن عناية حققت صافي خسائر بلغ 21.1 مليون ريال خلال الربع الأول من 2021، مقابل خسائر بلغت 10.3 مليون ريال في الربع الأول من العام 2020.

وحققت الشركة تراجعاً في صافي أقساط التأمين المكتتبة إلى 45.1 مليون ريال مقابل صافي أقساط تأمين  مكتتبة بلغت 61 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام 2020.

وأرجعت الشركة ارتفاع الخسائر خلال الربع الأول من 2021 إلى التراجع في صافي نتائج الاكتتاب بـ 137.7%، بالإضافة إلى الزيادة في مخصص الديون المشكوك في تحصيلها بـ 162%.

وعلى نحو آخر، انخفض صافي المطالبات المتحملة إلى 37.2 مليون ريال خلال الربع الأول، مُقابل صافي مطالبات متحملة بلغ 42.9 مليون ريال خلال الربع المُقابل من 2020.

ارتفع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية ، ليواصل التعافي لليوم الثاني على التوالي من أدنى مستوى فى ثلاثة أشهر مقابل الدولار الأمريكي ، بعد بيانات مختلطة عن سوق العمل فى الولايات المتحدة ، قلصت من احتمالات قرب إعلان مجلس الاحتياطي الاتحادي تقليص برنامج شراء السندات.

أضاف اليورو مقابل الدولار قرابة 0.2% إلى 1.1877$ ، و سعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.1857 $،وسجل أدنى مستوى عند 1.1851$.

أنهي اليورو تعاملات الجمعة مرتفعا بأكثر من 0.1% مقابل الدولار ، فى أول مكسب فى غضون الخمسة أيام الأخيرة ، بعدما سجل فى وقت سابق من التعاملات أدنى مستوى فى ثلاثة أشهر عند 1.1806$.

وعلى صعيد تعاملات الأسبوع المنصرم ،فقدت العملة الأوروبية الموحدة "اليورو" نسبة 0.6% مقابل العملة الأمريكية ،فى رابع خسارة أسبوعية خلال الخمسة أسابيع الأخيرة ، بفعل عمليات شراء الدولار كأفضل استثمار متاح.

انخفض مؤشر الدولار يوم الاثنين بنسبة 0.1% ، ليواصل خسائره لليوم الثاني على التوالي ، مبتعدا عن ذروة ثلاثة أشهر عند 92.74 نقطة ، عاكسا تراجع مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.

بخلاف عمليات البيع لجني الأرباح ، تتراجع مستويات الدولار الأمريكي ، بعد صدور بيانات مختلطة عن سوق العمل فى الولايات المتحدة ، حيث أضاف أكبر اقتصاد فى العالم وظائف جديدة بأفضل من التوقعات خلال حزيران/يونيو ،لكن معدل البطالة سجل ارتفاعا على خلاف توقعات السوق.

أدت تلك البيانات إلى انحسار احتمالات قرب إعلان مجلس الاحتياطي الاتحادي البدء فى تقليص برنامج شراء السندات المحفز للاقتصاد ،كخطوة أساسية تأتي قبل المضي قدما فى تنفيذ خطة رفع أسعار الفائدة.

تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية ليعكس استأنف ارتداده من الأدنى لها منذ 22 من حزيران/يونيو للجلسة الثالثة في أربعة جلسات، موضحاً استقراره بالقرب من الأعلى له منذ آذار/مارس 2020 أمام اليابان الياباني وسط شح البيانات الاقتصادية اليوم الاثنين من قبل الاقتصاد الياباني ونظيره الاقتصاد الأمريكي مع عطلة عيد الاستقلال في الولايات المتحدة.

في تمام الساعة 06:59 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.07% إلى مستويات 111.14 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 111.06، بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 111.19، بينما حقق الأدنى له عند 110.96، مع العلم أن الزوج استهل تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتم تداولات الأسبوع الماضي عند مستويات 111.05.

هذا وتتطلع الأسواق بحلول الأربعاء المقبل للكشف عن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح الذي عقد في 15-16 حزيران/يونيو والذي تم خلاله تثبيت الفائدة عند الأدنى لها على الإطلاق ما بين الصفر و0.25% والبقاء على برنامج شراء السندات بما يفوق 120$ مليار بالإضافة للكشف آنذاك عن توقعات صانعي السياسة النقدية لمعدلات النمو، التضخم والبطالة بالإضافة لمستقبل أسعار الفائدة للأعوام الثلاثة المقبلة.

ويذكر أن محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول نوه في المؤتمر الصحفي الذي عقده عقب الاجتماع الشهر الماضي لكون الاحتياطي الفيدرالي لا يفكر حقاً في زيادة الفائدة في الوقت الراهن ويتعهد بمواصلة شراء الأصول (120$ مليار شهرياً) لحين احراز "تقدم كبير أخر" في التوظيف والتضخم، الأمر تم اعتباره أنه تهدئة لرد فعل الأسواق الأولى على مراجعة توقعات اللجنة الفيدرالية برفع الفائدة مرتان في عام 2023.

تذبذبت العقود الآجلة لأسعار الفضة في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة الثالثة في خمسة جلسات من الأدنى لها منذ منتصف نيسان/أبريل، موضحة الأعلى لها منذ 17 من حزيران/يونيو متغاضية عن الاستقرار الإيجابي لمؤشر الدولار الأمريكي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما وسط شح البيانات الاقتصادية اليوم الاثنين من قبل الاقتصاد الأمريكي بسبب عطلة عيد الاستقلال في الولايات المتحدة.

في تمام الساعة 06:55 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الفضة تسليم أيلول/سبتمبر القادم 0.04% لتتداول عند 26.65$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 26.64$ للأونصة، مع العلم أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأسبوع الماضي عند 26.50$ للأوتصة، بينما ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي 0.11% إلى 92.33 مقارنة بالافتتاحية عند 92.23.

هذا وتتطلع الأسواق بحلول الأربعاء المقبل للكشف عن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح الذي عقد في 15-16 حزيران/يونيو والذي تم خلاله تثبيت الفائدة عند الأدنى لها على الإطلاق ما بين الصفر و0.25% والبقاء على برنامج شراء السندات بما يفوق 120$ مليار بالإضافة للكشف آنذاك عن توقعات صانعي السياسة النقدية لمعدلات النمو، التضخم والبطالة بالإضافة لمستقبل أسعار الفائدة للأعوام الثلاثة المقبلة.

ويذكر أن محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول نوه في المؤتمر الصحفي الذي عقده عقب الاجتماع الشهر الماضي لكون الاحتياطي الفيدرالي لا يفكر حقاً في زيادة الفائدة في الوقت الراهن ويتعهد بمواصلة شراء الأصول (120$ مليار شهرياً) لحين احراز "تقدم كبير أخر" في التوظيف والتضخم، الأمر تم اعتباره أنه تهدئة لرد فعل الأسواق الأولى على مراجعة توقعات اللجنة الفيدرالية برفع الفائدة مرتان في عام 2023.

وفي سياق أخر، فقد تابعنا الخميس الماضي أعرب صندوق الدولي عن كون بنك الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) سيبدأ على الارجح في تقليص برنامج شراء السندات الذي يفوق 120$ مليار شهرياً متضمنين 80$ مليار سندات حكومية و40$ مليار سندات رهن عقاري، بحلول النصف الأول من عام 2022 وأنه ربما يحتاج إلى رفع الفائدة على الأموال الفيدرالية في وقت لاحق من ذلك العام أو في مطلع عام 2023.

ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثها الجمعة الماضية في تمام 03:41 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لأكثر من 182.32 مليون حالة مصابة ولقي نحو 3,954,324 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة حتى الخميس الماضي، أكثر من 2.95 مليار جرعة.