قفزت 225% بالنصف الأول .. أرباح المنجم للأغذية تتضاعف إلى 122.1 مليون ريال بالربع الثاني 2022

FX News Today

2022-07-19 09:04AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

كشفت النتائج المالية لشركة المنجم للأغذية، بالربع الثاني المنتهي في 30 يونيو 2022، ارتفاع صافي الأرباح بنسبة 221.31%، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021، في ظل تحسن الظروف التجارية. 

 

ووفقا لنتائج الشركة على موقع سوق الأسهم السعودية "تداول"، اليوم الثلاثاء قفز صافي الربح إلى 122.1 مليون ريال، بالربع الثاني من العام الحالي، مقابل أرباح بلغت 38 مليون ريال للربع الثاني من العام الماضي.

 

وأوضحت الشركة أن سبب ارتفاع صافي الأرباح يعود إلى نمو الإيرادات لتحسن هوامش الربحية في أغلب مجموعات الأصناف الرئيسية نتيجة لتحسن الظروف التجارية.

 

وأشارت إلى أن ارتفاع صافي الربح جاء على الرغم من ارتفاع إجمالي مصاريف التشغيل، نتيجة لارتفاع مصاريف البيع والتوزيع خاصة المصاريف التسويقية، إلى جانب ارتفاع مصروف الزكاة بسبب ارتفاع قيمة الوعاء الزكوي.

 

وحققت الشركة أرباحاً تشغيلية بلغت 121.7 مليون ريال بالربع الثاني من عام 2022 مقابل أرباح تشغيلية بلغت 41.1 مليون ريال بالربع المماثل من عام 2021، بارتفاع نسبته 196.11%.

 

وارتفعت إيرادات الشركة إلى 712.9 مليون ريال خلال الربع الثاني من العام الحالي، مقارنة بـ614.5 مليون ريال للربع الثاني من العام الماضي، وبنسبة ارتفاع بلغت 16.01%.

 

وأظهرت نتائج الشركة بالأشهر الستة الأولى من عام 2022، ارتفاع صافي الأرباح إلى 219.6 مليون ريال، مقارنة بأرباح بلغت 67.5 مليون ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي، بارتفاع 225.3%.

 

وكان مجلس إدارة شركة المنجم للأغذية، قد قرر توزيع أرباح نقدية على المساهمين عن النصف الأول من عام 2022، بواقع 1.25 ريال للسهم، تمثل 12.5% من القيمة الاسمية، وبقيمة توزيعات تبلغ 75 مليون ريال، يتم توزيعها على 60 مليون سهم.

 

وكانت أرباح "المنجم"، قفزت 230.85% بالربع الأول من عام 2022، إلى 97.6 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 29.5 مليون ريال، للربع الأول من العام الماضي، وذلك نتيجة نمو الايرادات، بسبب تحسن هوامش الربحية في أغلب مجموعات الأصناف الرئيسية نتيجة لتحسن الظروف التجارية.

استقرار إيجابي لأسعار النفط وسط انخفاض الدولار

Fx News Today

2022-07-19 06:00AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

تذبذبت العقود الآجلة لأسعار النفط في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة الرابعة من الأدنى لها منذ 25 من شباط/فبراير وسط ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الرابعة من الأعلى له منذ 16 من أيلول/سبتمبر 2002 وفقاً للعلاقة العكسية بنيهم على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الثلاثاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر منتج ومستهلك للنفط في العالم.

 

ويأتي ذلك وسط تسعير المستثمرين لزيادة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمملكة العربية السعودية والتي لم تثني السعوديين عن موقفهم الواضح بأن قرارات السياسة النفطية ستتخذ وفقاً لمنطق السوق وداخل تحالف أوبك+ الذي يضم روسيا والذي سيعقد اجتماعه القادم في الثالث من آب/أغسطس، ومع تقييم الأسواق تعطل خط أنابيب كيستون والذي أدى لقطع شحنات بعض النفط الكندي إلى مصافي التكرير الأمريكية.

 

وفي المقابل، لا تزال الأسواق تقييم أعرب رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد دبيبة عن صادرات بلاده النفطية في طريقها للاستئناف بالكامل بعد أشهر من الانقطاع مع تسعير أخر تطورات تفشي الوباء في الصين أكبر مستورد للنفط عالمياً والمخاوف من ركود يلوح في الآفاق يحد من القلق حيال المعروض بعد قرار روسيا ثاني أكبر منتج للنفط في العالم بوقف شحن النفط الكازخستاني عبر خط قزوين لنقل النفط للأسواق العالمية.

 

وفي تمام الساعة 05:47 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار خام النفط "نيمكس" تسليم آب/أغسطس القادم 0.51% لتتداول عند مستويات 99.36$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند مستويات 98.86$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند مستويات 99.42$ للبرميل.

 

كما ارتفعت العقود الآجلة لأسعار خام "برنت" تسليم أيلول/سبتمبر المقبل 0.64% لتتداول عند 106.27$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 105.59$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات أيضا الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 106.27$ للبرميل، وذلك مع تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.16% إلى 107.32 مقارنة بالافتتاحية عند 107.49، مع العلم، أن المؤشر اختتم تداولات الأمس عند 107.37.

 

هذا ويترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور قراءة مؤشر تصريح البناء والتي قد تعكس انخفاضاً إلى نحو 1.64 مليون تصريح مقابل تراجع 7.0% عند 1.70 مليون تصريح في أيار/مايو الماضي، وذلك بالتزامن مع أظهر قراءة مؤشر المنازل المبدوء إنشائها ارتفاعاً إلى نحو 1.57 مليون منزل مقابل 1.55 ألف منزل، حينما عكست انخفاضاً 14.4% في أيار/مايو.

 

بخلاف ذلك، نشهد حالياً انحراف منحنى العائد بين سندات الخزانة الأمريكية ذات أمد عامين وعشرة أعوام ما يعد مؤشر مبكر لركود الاقتصاد الأمريكي والذي شهدنه مسبقاً مطلع نيسان/أبريل ومنتصف حزيران/يونيو وذلك قبل أن نشهده من جديد منذ الخامس من تموز/يوليو والذي لا يزال قائم للآن، وذلك الحدث منذ منتصف القرن الماضي يعقبه في غضون ستة أشهر إلى أربعة وعشرين شهراً سقوط الاقتصاد الأمريكي في دوامة الركود الاقتصادي.

 

هذا ويتداول العائد على سندات الخزانة ذات أمد عامين عند 3.154% وبذلك فهو أعلى من عائد سندات الخزانة ذات أمد عشرة أعوام 2.967%، ونود الإشارة، لكون الأسواق تعتبر انحراف العائد بين سندات عامين وعشرة أعوام أشارة موثقه إلى أنه من المحتمل أن يتبع ذلك ركود في غضون عام إلى عامين، ما يثير المخاوف كون الركود يلوح في الآفاق للاقتصاد الأمريكي والعديد من الاقتصاديات الكبرى الأخرى وعلى رأسها اقتصاديات منطقة اليورو.

 

على الصعيد الأخر، فقد تابعنا الخميس الماضي تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن التي أعرب من خلالها عن كون واشنطون ستلجأ إلى استخدام القوة العسكرية ضد طهران لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية، موضحاً أن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بالحصول على سلاح نووي، ومضيفاً أن الشيء الوحيد الأسوأ من تواجد دولة إيران هو امتلاك طهران للأسلحة النووية.

 

وجاء ذلك مع انتقاد بايدن للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لخروجه من الاتفاق مع إيران والمعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، موضحاً أن إعادة واشنطون للمفاوضات من شأنه أن يضيق الأفق لدى طهران في ظل اقترابها من امتلاك أسلحة نووية أكثر مما كانت عليه من قبل، ويذكر أن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أعرب مسبقاً عن رغبت بلاده في التوصل إلى اتفاق نووي دائم ومستقر مع الولايات المتحدة.

 

وفي سياق أخر، تابعنا الأربعاء الماضي تحذير المستشار الطبي للرئيس الأمريكي، أنتوني فاوتشي من خطورة موجة كورونا، معرباً أن عدوى بالفيروس التاجي التي أصيب بيها الناس خلال الموجات السابقة لن توفر حماية تذكر أو أنها قد تكون معدومة أصلاً ضد المتحور الجديد بي-أيه-5 والذي يهين على الإصابات حالياً في مختلف أنحاء العالم، وذلك مع أفادته بأن انتشار المتحور الجديد يتضح في كونه يمثل أكثر من 60% من الحالات في بلاده.

 

وأكد مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية فاوتشي على أن المتحور الجديد يعد أكثر انتشاراً من المتحورات السابقة ويتميز بانتقال أكثر من متحور أوميكرون، وذلك مع أفادته بأنه إذا كنت شخص أصيب بكورونا في الموجتين الأولى أو الثانية، فلن يكون لديك الكثير من الحماية في هذه الموجة الحالية، موضحاً أن المتحورات الجديدة ستستمر في تشكيل تهديد للمجتمع ما دام الفيروس التاجي مستمر في الانتشار بشكل واسع.

 

وجاء ذلك عقب ساعات من تحذير المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم الأسبوع الماضي في مؤتمر صحفي من خطورة فيروس كورونا المستجد، مصرحاً أن الموجات الجديدة من الإصابات بالفيروس التاجي تظهر أن الوباء لم يقترب بعد من نهايته وأنه يضغط علينا ويجب أن نتصدى له، مضيفاً أننا كلننا نريد أن ينتهي ذلك الأمر، وكلنا نريد أن نمضي قدماً في حياتنا، إلا أن الحقيقة أن الفيروس لم يقترب من نهايته.

 

ويذكر أن المدير العام للمنظمة أدهانوم طالب الخميس الماضي دول العالم بضرورة العودة لإلزامية ارتداء الكمامة واتخاذ مجموعة من الإجراءات التي تحد من انتشار الفيروس التاجي، مصرحاً بأنه "يجب على دول العالم تنفيذ تدابير احترازية مثل ارتداء الكمامة والتهوية المحسنة وبروتوكولات الاختبار والعلاج لمنع تفشي الفيروس مجدداً"، وذلك مع أعربه عن قلقه من استمرار ارتفاع عدد الحالات والذي يفرض ضغوط على أنظمة الصحة المثقلة بالأعباء.

 

ونود الإشارة، لكون الصين أبلغت مطلع الأسبوع الماضي عن أول حالة إصابة بفيروس بي-أيه.5 شديد العدوى من متحور أوميكرون الفرعي وحذرت من مخاطر "عالية" جداً، مما أثار المخاوف حيال تزايد عمليات الإغلاق في الصين أكبر اقتصاديات آسيا وثاني أكبر اقتصاد في العالم وأكبر دولة صناعية عالمياً، نظراً لكون السلطات الصينية لا تزال ملتزمة بإستراتيجية "صفر كورونا" للقضاء على تفشي الجائحة.

 

تزايد تفشي كورونا في الصين وسط خضوع الملايين للإغلاق

 

ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثها أمس الاثنين في تمام 04:21 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لقرابة 559.47 مليون حالة مصابة ولقي نحو 6,361,157 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة حتى 12 من تموز/يوليو، أكثر من 12.13 مليار جرعة.

 

وفي سياق أخر، تابعنا الخميس أفادت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا عن كون فرض سقف على سعر النفط الروسي لن يؤدي إلا إلى المزيد من الزيادات في الأسعار عوضاً عن خفضها، مع أعربها عن كون مثل تلك الخطط مناهضة للسوق ومليئة بالمخاطر، وجاء ذلك عقب أعرب وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين عن كون فرض سقف سعري على النفط الروسي سيؤدي إلى ضغوط هبوطية على الأسعار للمستهلكين.

 

وفي نفس السياق، فقد نوهت المحافظة السابقة لبنك الاحتياطي الفيدرالي يلين لكون فرض سقف سعري على النفط الروسي من شأنه أن يحرم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من الإيرادات التي تحتاجها آليته الحربية التي يستخدمها في الأراضي الأوكرانية، مضيفة أن ذلك الإجراء سيساعد أيضا في الحفاظ على الإمدادات العالمية من النفط، وفي ذات السياق، وصفت السلطات الصينية وضع سقف لسعر النفط الروسي بأنه أمر معقد.

 

ميدفيديف: سقف أسعار النفط المقترح سيمنع اليابان من سخالين -2

 

بخلاف ذلك، تابعنا الثلاثاء الماضي تحذير المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول من إمكانية تفاقم الضغط العالمي على إمدادات الطاقة والذي أدى بالفعل لنقص المعروض وتباعاً ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود، موضحاً أن العالم لم يشهد من قبل مثل هذه الأزمة الكبيرة في الطاقة من حيث عمقها وتعقيداتها، ومضيفاً أن العالم لم يشهد الأسوأ فيها، وأن أزمة الطاقة قد تشهد المزيد من الزخم وبالأخص أنها تؤثر على العالم بأكمله.

 

كما أفاد بيرول آنذاك بأن وكالة الطاقة الدولية بأكملها تشهد حالة اضطراب منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط/فبراير وأن ارتفاع الأسعار يتسبب في رفع تكلفة الغاز على المستهلكين فضلاً عن رفع أسعار التدفئة للمنازل والكهرباء للصناعات في جميع أنحاء العالم، ما يفاقم من الضغوط التضخمية ويؤدي إلى احتجاجات دامية من أفريقيا إلى سريلانكا بسبب الطاقة، كما حذر أيضا من أن هذا الشتاء في أوروبا سيكون شديد الصعوبة بسبب أزمة الطاقة، مضيفاً الأمر مثير للقلق و قد يكون له تداعيات على الاقتصاد العالمي.

 

وتابعنا أيضا الثلاثاء أصدر منظمة أوبك تقريرها الشهري الذي تضمن توقعاتها بنمو الطلب على النفط في 2023 بنحو 2.7 مليون برميل يومياً وذلك مع محافظة أوبك على توقعاتها بنمو الطلب بنحو 3.36 مليون برميل يومياً خلال العام الجاري 2022، وتتوقع المنظمة نمو الاقتصاد العالمي 3.2% في 2023، وذلك مع المحافظة أيضا على توقعاتها بنمو 3.5% لهذا العام، وذلك مع الإفادة بأن حالة عدم اليقين لا تزال تميل إلى الاتجاه الهبوطي.

 

هذا وتتوقع منظمة أوبك زيادة المعروض النفطي من خارجها بنحو 1.7 مليون برميل يومياً في 2023 بقيادة الولايات المتحدة، وذلك مع الإفادة بأن إنتاج أوبك ارتفع بواقع 234 ألف برميل يومياً خلال حزيران/يونيو إلى 28.72 مليون برميل يومياً وأن الطلب العالمي على خام أوبك من المتوقع أن يسجل نحو 30.1 مليون برميل يومياً في 2023 بزيادة 900 ألف برميل يومياً عن مستويات العام الجاري 2022. 

 

وأظهر التقرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز الجمعة ارتفاع منصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في أمريكا بواقع منصتان إلى 599 منصة ليعكس الأعلى لها منذ آذار/مارس 2020، وارتفعت المنصات في حزيران/يونيو للشهر الـ23 على التوالي موضحة أطول مسيرات ارتفاعات شهرية، وشهد الإنتاج الأمريكي للنفط الأسبوع السابق تراجعاً 100 ألف برميل يومياً إلى 12 مليون برميل ليعكس ارتداده من الأعلى له منذ نيسان/أبريل 2020.

 

ويذكر أن الإنتاج الأمريكي للنفط تراجع 1.1 مليون برميل يومياً أو 8% من الأعلى له على الإطلاق عند 13.1 مليون برميل يومياً في آذار/مارس 2020 وذلك من جراء إغلاق بعض منصات حفر وتنقيب مسبقاً نظراً لاتساع الفجوة بين تكلفة الاستخراج وسعر البيع وبالأخص عقب جائحة كورونا، مع العلم، أن الإنتاج الأمريكي للنفط بلغ أدنى مستوى له في آب/أغسطس 2020 عند 9.7 مليون برميل يومياً قبل أن يشهد تعافي ملحوظ منذ ذلك الحين.

استقرار إيجابي لأسعار الذهب وسط انخفاض الدولار

Fx News Today

2022-07-19 05:36AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

تذبذبت العقود الآجلة لأسعار الذهب في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة الرابعة من الأدنى لها منذ التاسع من أيلول/سبتمبر 2021، حينما اختبرت الأدنى لها منذ أواخر آذار/مارس 2021 مع ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الرابعة من الأعلى له منذ 16 من أيلول/سبتمبر 2002 وفقاً للعلاقة العكسية بنيهما أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الثلاثاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم ومع تسعير الأسواق لأخر تطورات تفشي الوباء في الصين أكبر مستهلك للمعادن عالمياً.

 

في تمام الساعة 05:29 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم آب/أغسطس المقبل 0.02% لتتداول عند 1,707.50$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 1,707.50$ للأونصة، مع العلم أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 1,710.20$ للأوتصة، وذلك مع تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.08% إلى 107.41 مقارنة بالافتتاحية عند 107.49.

 

هذا ويترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور قراءة مؤشر تصريح البناء والتي قد تعكس انخفاضاً إلى نحو 1.64 مليون تصريح مقابل تراجع 7.0% عند 1.70 مليون تصريح في أيار/مايو الماضي، وذلك بالتزامن مع أظهر قراءة مؤشر المنازل المبدوء إنشائها ارتفاعاً إلى نحو 1.57 مليون منزل مقابل 1.55 ألف منزل، حينما عكست انخفاضاً 14.4% في أيار/مايو.

 

بخلاف ذلك، نشهد حالياً انحراف منحنى العائد بين سندات الخزانة الأمريكية ذات أمد عامين وعشرة أعوام ما يعد مؤشر مبكر لركود الاقتصاد الأمريكي والذي شهدنه مسبقاً مطلع نيسان/أبريل ومنتصف حزيران/يونيو وذلك قبل أن نشهده من جديد منذ الخامس من تموز/يوليو والذي لا يزال قائم للآن، وذلك الحدث منذ منتصف القرن الماضي يعقبه في غضون ستة أشهر إلى أربعة وعشرين شهراً سقوط الاقتصاد الأمريكي في دوامة الركود الاقتصادي.

 

هذا ويتداول العائد على سندات الخزانة ذات أمد عامين عند 3.154% وبذلك فهو أعلى من عائد سندات الخزانة ذات أمد عشرة أعوام 2.967%، ونود الإشارة، لكون الأسواق تعتبر انحراف العائد بين سندات عامين وعشرة أعوام أشارة موثقه إلى أنه من المحتمل أن يتبع ذلك ركود في غضون عام إلى عامين، ما يثير المخاوف كون الركود يلوح في الآفاق للاقتصاد الأمريكي والعديد من الاقتصاديات الكبرى الأخرى وعلى رأسها اقتصاديات منطقة اليورو.

 

وفي سياق أخر، تابعنا الأربعاء الماضي تحذير المستشار الطبي للرئيس الأمريكي، أنتوني فاوتشي من خطورة موجة كورونا، معرباً أن عدوى بالفيروس التاجي التي أصيب بيها الناس خلال الموجات السابقة لن توفر حماية تذكر أو أنها قد تكون معدومة أصلاً ضد المتحور الجديد بي-أيه-5 والذي يهين على الإصابات حالياً في مختلف أنحاء العالم، وذلك مع أفادته بأن انتشار المتحور الجديد يتضح في كونه يمثل أكثر من 60% من الحالات في بلاده.

 

وأكد مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية فاوتشي على أن المتحور الجديد يعد أكثر انتشاراً من المتحورات السابقة ويتميز بانتقال أكثر من متحور أوميكرون، وذلك مع أفادته بأنه إذا كنت شخص أصيب بكورونا في الموجتين الأولى أو الثانية، فلن يكون لديك الكثير من الحماية في هذه الموجة الحالية، موضحاً أن المتحورات الجديدة ستستمر في تشكيل تهديد للمجتمع ما دام الفيروس التاجي مستمر في الانتشار بشكل واسع.

 

وجاء ذلك عقب ساعات من تحذير المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم الأسبوع الماضي في مؤتمر صحفي من خطورة فيروس كورونا المستجد، مصرحاً أن الموجات الجديدة من الإصابات بالفيروس التاجي تظهر أن الوباء لم يقترب بعد من نهايته وأنه يضغط علينا ويجب أن نتصدى له، مضيفاً أننا كلننا نريد أن ينتهي ذلك الأمر، وكلنا نريد أن نمضي قدماً في حياتنا، إلا أن الحقيقة أن الفيروس لم يقترب من نهايته.

 

ويذكر أن المدير العام للمنظمة أدهانوم طالب الخميس الماضي دول العالم بضرورة العودة لإلزامية ارتداء الكمامة واتخاذ مجموعة من الإجراءات التي تحد من انتشار الفيروس التاجي، مصرحاً بأنه "يجب على دول العالم تنفيذ تدابير احترازية مثل ارتداء الكمامة والتهوية المحسنة وبروتوكولات الاختبار والعلاج لمنع تفشي الفيروس مجدداً"، وذلك مع أعربه عن قلقه من استمرار ارتفاع عدد الحالات والذي يفرض ضغوط على أنظمة الصحة المثقلة بالأعباء.

 

ونود الإشارة، لكون الصين أبلغت مطلع الأسبوع الماضي عن أول حالة إصابة بفيروس بي-أيه.5 شديد العدوى من متحور أوميكرون الفرعي وحذرت من مخاطر "عالية" جداً، مما أثار المخاوف حيال تزايد عمليات الإغلاق في الصين أكبر اقتصاديات آسيا وثاني أكبر اقتصاد في العالم وأكبر دولة صناعية عالمياً وأكبر مستهلك للمعادن في العالم، نظراً لكون السلطات الصينية لا تزال ملتزمة بإستراتيجية "صفر كورونا" للقضاء على تفشي الجائحة.

 

تزايد تفشي كورونا في الصين وسط خضوع الملايين للإغلاق

 

ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثها أمس الاثنين في تمام 04:21 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لقرابة 559.47 مليون حالة مصابة ولقي نحو 6,361,157 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة حتى 12 من تموز/يوليو، أكثر من 12.13 مليار جرعة.

تباين أداء أسعار المعادن الصناعية متغاضية عن تراجع الدولار

Fx News Today

2022-07-19 05:29AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

تذبذبت أسعار المعادن الصناعية في نطاق ضيق مائل موضحة تباين في الأداء خلال الجلسة الآسيوية متغاضية عن ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الرابعة من الأعلى له منذ 16 من أيلول/سبتمبر 2002 وفقاً للعلاقة العكسية بنيهم على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الثلاثاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم وفي ظلال تسعير الأسواق لأخر تطورات تفشي الوباء في الصين أكبر مستهلك للمعادن عالمياً.

 

في تمام 05:17 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لأسعار الفضة تسليم أيلول/سبتمبر المقبل 0.20% لتتداول عند 18.62$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 18.66$ للأونصة، لتعكس استقرارها بالقرب من الأدنى لها في عامين، مع العلم، أن العقود استهلت الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت الأمس عند 18.84$ للأونصة.

 

كما تراجعت العقود الآجلة لأسعار النحاس تسليم أيلول/سبتمبر القادم 0.88% إلى 3.2865$ للرطل مقارنة بالافتتاحية 3.3155$ للرطل، لنشهد استقرارها بالقرب من الأدنى لها في عامين، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 3.346$ للرطل.

 

بخلاف ذلك، فقد ارتفعت أسعار البلاديوم الفورية 1.33% إلى 1,883.97$ للأونصة مقارنة بالافتتاحية عند 1,859.33$ للأونصة، بينما انخفضت أسعار البلاتنيوم الفورية 0.20% إلى 865.72$ للأونصة مقارنة بالافتتاحية عند 867.45$ للأونصة.

 

وارتفعت عقود أسعار الألمونيوم المتداولة في بورصة لندن 3.56% إلى 2,426.50$ للطن المترى مقارنة بالافتتاحية عند 2,343.00$ للطن المتر، كما ارتفعت أسعار الزنك المتداولة في بورصة لندن 3.12% إلى 3,006.00$ للطن المترى مقارنة بالافتتاحية عند 2,915.00$ للطن المتري.

 

هذا ويترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور قراءة مؤشر تصريح البناء والتي قد تعكس انخفاضاً إلى نحو 1.64 مليون تصريح مقابل تراجع 7.0% عند 1.70 مليون تصريح في أيار/مايو الماضي، وذلك بالتزامن مع أظهر قراءة مؤشر المنازل المبدوء إنشائها ارتفاعاً إلى نحو 1.57 مليون منزل مقابل 1.55 ألف منزل، حينما عكست انخفاضاً 14.4% في أيار/مايو.

 

بخلاف ذلك، تابعنا الأربعاء الماضي تحذير المستشار الطبي للرئيس الأمريكي، أنتوني فاوتشي من خطورة موجة فيروس كورونا، معرباً بأن عدوى الفيروس التاجي التي أصيب بيها الناس خلال الموجات السابقة لن توفر حماية تذكر أو أنها قد تكون معدومة أصلاً ضد المتحور الجديد بي-أيه-5 والذي يهين على الإصابات حالياً في مختلف أنحاء العالم، وذلك مع أفادته بأن انتشار المتحور الجديد يتضح في كونه يمثل أكثر من 60% من الحالات في بلاده.

 

وأكد مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية فاوتشي على أن المتحور الجديد يعد أكثر انتشاراً من المتحورات السابقة ويتميز بانتقال أكثر من متحور أوميكرون، وذلك مع أفادته بأنه إذا كنت شخص أصيب بكورونا في الموجتين الأولى أو الثانية، فلن يكون لديك الكثير من الحماية في هذه الموجة الحالية، موضحاً أن المتحورات الجديدة ستستمر في تشكيل تهديد للمجتمع ما دام الفيروس التاجي مستمر في الانتشار بشكل واسع.

 

وجاء ذلك عقب ساعات من تحذير المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم الأسبوع الماضي في مؤتمر صحفي من خطورة فيروس كورونا المستجد، مصرحاً أن الموجات الجديدة من الإصابات بالفيروس التاجي تظهر أن الوباء لم يقترب بعد من نهايته وأنه يضغط علينا ويجب أن نتصدى له، مضيفاً أننا كلننا نريد أن ينتهي ذلك الأمر، وكلنا نريد أن نمضي قدماً في حياتنا، إلا أن الحقيقة أن الفيروس لم يقترب من نهايته.

 

ويذكر أن المدير العام للمنظمة أدهانوم طالب الخميس الماضي دول العالم بضرورة العودة لإلزامية ارتداء الكمامة واتخاذ مجموعة من الإجراءات التي تحد من انتشار الفيروس التاجي، مصرحاً بأنه "يجب على دول العالم تنفيذ تدابير احترازية مثل ارتداء الكمامة والتهوية المحسنة وبروتوكولات الاختبار والعلاج لمنع تفشي الفيروس مجدداً"، وذلك مع أعربه عن قلقه من استمرار ارتفاع عدد الحالات والذي يفرض ضغوط على أنظمة الصحة المثقلة بالأعباء.

 

ونود الإشارة، لكون الصين أبلغت مطلع الأسبوع الماضي عن أول حالة إصابة بفيروس بي-أيه.5 شديد العدوى من متحور أوميكرون الفرعي وحذرت من مخاطر "عالية" جداً، مما أثار المخاوف حيال تزايد عمليات الإغلاق في الصين أكبر اقتصاديات آسيا وثاني أكبر اقتصاد في العالم وأكبر دولة صناعية عالمياً وأكبر مستهلك للمعادن في العالم، نظراً لكون السلطات الصينية لا تزال ملتزمة بإستراتيجية "صفر كورونا" للقضاء على تفشي الجائحة.

 

تزايد تفشي كورونا في الصين وسط خضوع الملايين للإغلاق

 

ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثها أمس الاثنين في تمام 04:21 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لقرابة 559.47 مليون حالة مصابة ولقي نحو 6,361,157 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة حتى 12 من تموز/يوليو، أكثر من 12.13 مليار جرعة.

 

وانخفض مؤشر الدولار الأمريكي لنشهد ارتداده للجلسة الرابعة من الأعلى له منذ 16 من أيلول/سبتمبر 2002، والذي يقيس أداء العملة الخضراء مقابل سبع عملات رئيسية 0.05% إلى 107.44 مقارنة بالافتتاحية عند 107.49، بعد أن حقق الأدنى له خلال تداولات الجلسة عند 107.41، بينما حقق الأعلى له عند 107.63، مع العلم أن المؤشر استهل الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتم تداولات الأمس عند 107.41.