أعلنت شركة كيمائيات الميثانول (كيمانول)، اليوم الثلاثاء عن الانتهاء من صفقة الاستحواذ على 84% من أسهم شركة كيماويات الدار.

ووفقا لبيان الشركة، على موقع السوق السعودية "تداول"، تم الانتهاء من كافة الاجراءات النظامية المتعلقة بانتقال الملكية واتمام المستندات النظامية وموافقة الجهات ذات العلاقة.

ونوهت الشركة إلى أن الأثر المالي لصفقة الاستحواذ سيظهر في نتائج الشركة بالربع الأول من العام المالي 2024م.

كما لفتت إلى أنها تستهدف من خلال هذا الاستحواذ لتوسيع حصتها في سوق الكيماويات المتخصصة وتنويع سلة منتجاتها تماشياً مع خططها الاستراتيجية والتوسعية.

وبينت الشركة أن عملية الاستحواذ ستعزز أعمال ومنتجات الشركة التي لا تتأثر بتقلبات أسعار مواد اللقيم والدورات الاقتصادية لسوق البتروكيماويات.

وستسهم الصفقة في خفض تكاليف الانتاج في الشركة المستحوذ عليها من خلال تكامل خدماتها مع خدمات شركة كيمانول، بالإضافة إلى تزويدها من قبل كيمانول ببعض المواد المطلوبة لعمليات الانتاج فيها، وكذلك تدخل بعض منتجات الشركة المستحوذ عليها في عمليات الإنتاج في شركة كيمانول.

وأعلنت "كيمانول" في نوفمبر الماضي عن توقيع اتفاقية مع ملاك شركة كيماويات الدار، للاستحواذ على 84% من أسهم الشركة مقابل 46.2 مليون ريال، يتم سدادها جزئياً وعلى مراحل زمنية وفقاً لشروط اتفاقية الشراء.

تراجع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات ‏العالمية ،ليواصل خسائره لليوم الثاني على التوالي ،فى طريقه صوب اختبار أدنى ‏مستوى فى ثلاثة أسابيع ،تحت ضغط التباطؤ الحالي فى العائد على سندات الخزانة ‏الأمريكية لأجل عشر سنوات.‏

ومن أجل وضع تسعير جديد لاحتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية ،يترقب ‏المستثمرون فى أوقات متلاحقة اليوم ،صدور عدد من البيانات الاقتصادية الهامة فى ‏الولايات المتحدة ،بالإضافة إلى تعليقات مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي.‏

نظرة سعرية

مؤشر الدولار الأمريكي

انخفض مؤشر الدولار بحوالي 0.2% إلى مستوى (103.61) نقطة ، من مستوي افتتاح ‏تعاملات اليوم عند (103.78) نقطة، وسجل أعلى مستوى عند (103.81) نقطة.‏

أنهي المؤشر تعاملات الاثنين منخفض بنسبة 0.2% ،ليستأنف خسائره التي توقفت يوم ‏الجمعة ضمن عمليات التعافي من أدنى مستوى فى ثلاثة أسابيع عند 103.43 نقطة.‏

عائد السندات الأمريكية

انخفض العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات ،يوم الثلاثاء ،بنسبة 0.6 ‏نقطة مئوية ،بالقرب من أدنى مستوى فى أسبوعين ، الأمر الذي يضغط بالسلب على ‏مستويات الدولار الأمريكي.‏

يأتي هذا التطور فى سوق السندات الأمريكية ، مع ترقب المتعاملون على مدار هذا ‏الأسبوع ،صدور عديد البيانات الاقتصادية الهامة فى الولايات المتحدة ،بجانب تعليقات ‏بعض مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي.‏

سوف توفر تلك البيانات والتعليقات تسعيرًا جديدًا للاحتمالات القائمة حول أسعار ‏الفائدة الأمريكية على مدار الثلاث اجتماعات المقبلة فى مارس ومايو ويونيو.‏

الفائدة الأمريكية

تسعير العقود الآجلة لاحتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية بنحو 25 نقطة أساس ‏فى مارس مستقر حاليًا عند 2.5%، واحتمالات الخفض فى مايو عند 20% ،واحتمالات ‏الخفض فى يونيو عند 64%.‏

ويسعر المتداولون حاليًا (3) تخفيضات فى أسعار الفائدة الفيدرالية بحوالي 75 نقطة ‏أساس لعام 2024، بانخفاض عن (6) تخفيضات محتملة بحوالي 150 نقطة أساس ‏مطلع يناير الماضي، وفقًا لتطبيق احتمالية أسعار الفائدة التابع لشركة ل-إس-إي-جي.‏

بيانات اقتصادية هامة

تصدر فى أوقات متلاحقة اليوم ،بيانات هامة فى واشنطن ،تتضمن طلبيات السلع ‏المعمرة خلال يناير ،وأسعار المنازل الأمريكية خلال ديسمبر ،وثقة المستهلكين ‏بالاقتصاد الأمريكي خلال فبراير الجاري.‏

البيانات الضعيفة الأقل من التوقعات ،سوف ترفع تسعير احتمالات خفض أسعار ‏الفائدة الأمريكية فى مايو ويونيو ،وهو ما سيعمق الخسائر الحالية فى مستويات ‏الدولار الأمريكي.‏

نظرة فنية

مؤشر الدولار الأمريكي يحوم قرب المتوسط المتحرك– تحليل – 27-2-2024‏

تداول الفوركس يمكن أن يكون مربحًا، لكنه يتطلب معرفة، صبر، وانضباط. العديد من المتداولين، خاصة المبتدئين، يقعون في فخ الأخطاء الشائعة التي يمكن أن تؤدي إلى خسائر كبيرة. ومن بعض هذه الأخطاء التي يجب علينا اجتنابها:

1. عدم وجود خطة تداول

التداول من دون وجود خطة محددة يمثل خطأ جوهرياً في عالم التداول. من الضروري أن تتضمن خطة التداول أهدافاً واضحة، استراتيجيات معينة، وطرق لإدارة المخاطر. الفشل في اتباع هذه العناصر يقود إلى التداول العشوائي ويزيد من المخاطر.

2. تجاهل إدارة المخاطر

إدارة المخاطر هي حجر الزاوية في التداول الناجح. يجب أن تعرف مقدار الخسارة التي يمكنك تحملها في كل صفقة واستخدام أوامر وقف الخسارة لحماية استثمارك. كما وتعد أحد الجوانب الأساسية لتحقيق النجاح في تداول الفوركس، وتجاهلها يمكن أن يؤدي إلى خسائر فادحة ومتتالية. لفهم أهمية إدارة المخاطر بعمق، يجب على المتداولين اتباع عدة استراتيجيات ومبادئ رئيسية مثل استخدام أوامر وقف الخسارة، تحديد نسبة المخاطرة، العمل على تنويع المحفظة والأمر الأهم هو التعلم من التجربة. فمجملاً إدارة المخاطر ليست مجرد جزء من الاستراتيجية التداولية، بل انها ضرورية للبقاء والنجاح على المدى البعيد في سوق الفوركس. ومن خلال تطبيق مبادئ إدارة المخاطر بشكل فعال، يمكن للمتداولين حماية رأس مالهم وزيادة فرصهم في تحقيق أرباح مستدامة.  

3. استخدام الرافعة المالية بشكل مفرط

فهي تمكن المتداولين من فتح صفقات أكبر من رأس المال المتاح، ولكنها تزيد أيضًا من المخاطر فاستخدامها بشكل مفرط يمكن أن يؤدي إلى خسائر كبيرة تفوق الاستثمار الأولي. فهو سلاح ذو حدين، كما وتعمل على تعزيز القدرة الشرائية للمتداولين مما يتيح لهم فتح صفقات بقيم أكبر بكثير من رأس المال المودع. ومع ذلك، بينما يمكن للرافعة المالية أن تزيد من النجاحات المحتملة، فإنها تزيد بالمثل من المخاطرة ويمكن أن تؤدي إلى خسائر تفوق بكثير الاستثمار الأولي كما وهنالك مجموعة من النقاط التي يجب معرفتها حول استخدام الرافعة المالية بشكل مسؤول مثل:

• فهم كيفية عمل الرافعة المالية: فهي تيح للمتداولين الدخول في صفقات بقيمة تفوق ما يملكونه فعليًا في حساباتهم. على سبيل المثال، رافعة مالية بنسبة 500:1 تعني أن المتداول يمكنه فتح صفقة بقيمة 500,000 دولار بمجرد استثمار 5,000 دولار

• لمخاطر المتزايدة: مع استخدام الرافعة المالية، حتى التحركات الصغيرة في السوق يمكن أن تؤدي إلى خسائر كبيرة أو نجاحات. هذا يعني أن المتداولين يجب أن يكونوا مستعدين لإدارة تقلبات السوق وأن يكون لديهم استراتيجية واضحة لإدارة المخاطر.

• التداول بحذر: يجب على المتداولين الجدد بدء التداول باستخدام رافعة مالية منخفضة لتجنب التعرض لخسائر كبيرة في بداية مسيرتهم التداولية ومن المهم أن يزيد المتداولون من استخدام الرافعة المالية بشكل تدريجي مع اكتساب المزيد من الخبرة والثقة.

4. التداول العاطفي

اتخاذ قرارات التداول بناءً على العواطف مثل الخوف أو الطمع يمكن أن يؤدي إلى الخسارة. فمن المهم جداً الحفاظ على الانضباط واتباع استراتيجيات ناجحة حتى في الأوقات الصعبة فالتدريب على الصبر والانضباط هما من الصفات الهامة للمتداولين الناجحين كما والحفاظ على الصحة النفسية أمر مهم جداً للحفاظ على التوازن بين العمل والحياة الشخصية. ودعماً لهذه الاقوال، إن التعلم من الأخطاء والتجارب بغض النظر إن كانت تجربة ناجحة أم لا تساعد على التحكم بالعواطف والقدرة على اتخاذ قرارات أكثر رشداً.

5. تجاهل الأخبار والتحليلات الاقتصادية

الأحداث الاقتصادية والسياسية يمكن أن تؤثر بشكل كبير على سوق الفوركس. تجاهل هذه الأحداث يمكن أن يؤدي إلى قرارات غير مستنيرة. فمتابعة الأخبار والتحليلات الاقتصادية تساعد المتداولين على الاستعداد للأحداث المستقبلية وتعديل استراتيجياتهم بناءً على التوقعات الاقتصادية. هذا يمكن أن يساعد في تجنب الصدمات السوقية والاستفادة من الفرص الناشئة.

6. الاعتماد المفرط على الروبوتات والبرامج التجارية

بينما يمكن أن تكون الأدوات التجارية مفيدة، الاعتماد المفرط عليها دون فهم كيفية عملها أو متى تستخدمها يمكن أن يكون خطيرًا فيجب على المتداولين الاستمرار في تعلم وتطوير مهاراتهم في التداول وعدم الاكتفاء بما توفره الأدوات التجارية. ويعد الفهم العميق للسوق وقدرة المتداول على التكيف مع التغيرات هو ما يميز المتداولين الناجحين.

باختصار، الروبوتات والبرامج التجارية يمكن أن تكون مفيدة كأدوات مساعدة، ولكن لا يجب الاعتماد عليها بشكل مفرط دون الفهم الكافي والإشراف الدقيق. النجاح في التداول يتطلب مزيجًا من الاستخدام الذكي للتكنولوجيا والفهم العميق للأسواق المالية.

باعتقادي الشخصي، من الضروري جداً أن يتبع المتداولون استراتيجية تداول مدروسة مع الحفاظ على إدارة رأس المال السليمة وتجنب القرارات العاطفية. كما يجب الاستفادة من الموارد المتاحة، مثل التحليل الفني والأساسي، والبقاء على اطلاع دائم بالأخبار الاقتصادية والسياسية التي قد تؤثر على أسواق الفوركس. فالنجاح في تداول الفوركس لا يأتي بين عشية وضحاها. يتطلب الأمر صبرًا، مثابرة، واستراتيجية طويلة الأمد تأخذ في الاعتبار جميع جوانب التداول، من إدارة المخاطر إلى التحليل السوقي وباتباع هذه االطرق والحذر من الأخطاء الشائعة، يمكن للمتداولين زيادة فرصهم في تحقيق النجاح في سوق الفوركس الذي يمتاز بتقلب الأسعار.

تنبيه: هذا المحتوى هو معلومات تعبر عن رأي كاتبها فقط ولا يشكل نصيحة مالية أو إستثمارية، ولا تقدم شركة (ACY) أي تعهد أو ضمان فيما يتعلق بدقة أو إكتمال المعلومات المقدمة من قبل كاتب المحتوى، ولا تتحمل أي مسؤولية عن أي خسارة ناجمة عن أي إستثمار قائم على توصية أو تكهن أو معلومات مقدمة في هذا المحتوى.

كشف مانويل فيليجاس، الخبير الاقتصادي في بنك جوليوس باير، ‏عن رؤية صعودية حول سوق العملات المشفرة ، مسلطًا الضوء ‏على الدور المحوري لصناديق الاستثمار المتداولة بالبتكوين ‏المدرجة في الولايات المتحدة‎ (ETFs) ‎في دفع نمو غير مسبوق ‏فى أسعار أكبر عملة رقمية فى العالم.‏

تشير أبحاث فيليجاس إلى أن التدفقات القوية إلى صناديق ‏الاستثمار المتداولة هذه لم تعمل فقط على تعويض التدفقات ‏الخارجة من المنتجات القديمة، بل ساهمت أيضًا في ارتفاع ‏الأسعار إلى مستويات لم تشهدها منذ عام 2021‏‎.‎

في الأسابيع الأخيرة، اقتربت صافي التدفقات الداخلة إلى ‏صناديق الاستثمار المتداولة بالبتكوين المدرجة في الولايات ‏المتحدة من متوسطات يومية مذهلة بلغت 500 مليون دولار ‏أمريكي، قبل أن تستقر عند حوالي 180 مليون دولار أمريكي‎.‎

ووفقًا لكارينا ألفورد، من بوابة الدفع بالعملات المشفرة‎ ‎، فإن ‏التأثير الأهم لصناديق الاستثمار المتداولة للبتكوين ربما يكمن ‏في دورها في ردم الفجوة بين الأسواق المالية التقليدية وعالم ‏العملات المشفرة. ‏

وبالنسبة للعديد من المستثمرين، يمكن أن يبدو الاستثمار ‏المباشر في العملات المشفرة أمرًا شاقًا بسبب تقلبها وتعقيد ‏المحافظ الرقمية ومخاوف الأمان. توفر صناديق الاستثمار ‏المتداولة للبتكوين بديلاً استثماريًا مألوفًا ومنظمًا وأكثر سهولة ‏في الوصول إليه‎.‎

على الرغم من الانخفاض الأخير في صافي التدفقات الداخلة، ‏يلاحظ فيليجاس أنها لا تزال تتجاوز بكثير التدفقات الخارجة من ‏المنتجات القديمة، حيث تصل إلى 5.7 مليار دولار أمريكي إجمالاً. ‏

وعلاوة على ذلك، يشير معدل التدفق الخارجي المتناقص من ‏المنتجات القديمة إلى ديناميكية سوق متغيرة لصالح صناديق ‏الاستثمار المتداولة.‏

تدفق الأموال

يعتبر تدفق الأموال إلى صناديق الاستثمار المتداولة مهمًا بشكل ‏خاص عند مقارنته بنمو العرض اليومي للبتكوين، والذي يبلغ ‏حاليًا حوالي 930 بيتكوين.‏

يؤكد فيليجاس أن متوسط التدفق اليومي إلى صناديق الاستثمار ‏المتداولة على مدى الأيام العشرين الماضية أعلى بخمس مرات ‏من متوسط نمو العرض، مما يشير إلى ضغط طلب قوي.‏

هذا، إلى جانب التراكم المتزايد وانخفاض عمق السوق، يمهد ‏الطريق لضغوط محتملة على العرض.‏

مزايا الصناديق المتداولة

يؤكد فيليجاس على مزايا سوق صناديق الاستثمار المتداولة، بما ‏في ذلك انخفاض التكاليف الضمنية بسبب الفروق الأقل، ‏والانزلاق الأقل، وتقليل أخطاء التتبع. ‏

ومن الجدير بالذكر أن الفروق والانزلاق في صناديق الاستثمار ‏المتداولة أقل حتى من بعض البورصات المركزية، مما يوفر ‏فوائد كبيرة للمستثمرين.‏

التنصيف المرتقب

بالنظر إلى المستقبل، يسلط فيليجاس الضوء على الدور الوشيك ‏الذي سيضطلع به عمال المناجم في مستقبل بيتكوين القريب، ‏خاصة مع اقتراب عملية التنصيف المتوقعة بحلول 22 أبريل ‏القادم.‏

وستؤدي عملية التنصيف، التي ستخفض فيها مكافأة الكتلة من ‏‏6.25 إلى 3.125 بيتكوين، إلى إبطاء نمو العرض بشكل كبير. ‏

ويتوقع فيليجاس أن يؤدي ذلك إلى تفاقم ضغط العرض، مما ‏يؤدي إلى ضغط أكبر على العرض ويقلل من عمق السوق أكثر.‏

مخزن للقيمة

وعلى الرغم من هذه التحديات، يظل فيليجاس متفائلاً بشأن ‏الأساسيات التي ترتكز عليها بيتكوين، مشيرًا إلى تعزيز استخدامها ‏كمخزن للقيمة.‏

ويتوقع المزيد من إمكانات الصعود فى أسعار البتكوين، خاصة ‏في ظل توقعات بسياسة نقدية أمريكية أكثر إيجابية وزيادة ‏سيولة الدولار الأمريكي.‏