أعلنت شركة أرامكو السعودية لزيوت الأساس (لوبريف)، عن توقيع اتفاقية لبيع الديزل فائق الانخفاض من الكبريت (ULSD) لشركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية).

ووفقا لبيان الشركة، على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الخميس، تسعى لوبريف من خلال هذه الاتفاقية لزيادة قاعدة عملائها وتعزيز هوامش الربح للمنتجات الثانوية.

ونوهت الشركة إلى أنه ستكون تكلفة بيع المنتج حسب المعادلة المتفق عليها والمرتبطة بأسعار السوق.

وأشارت إلى أن مدة هذه الاتفاقية 20 عامًا اعتبارًا من 29 سبتمبر 2025، ويمكن تجديدها باتفاق متبادل بين الطرفين، ما لم يتم إنهاؤها من قبل أي من الطرفين وفقًا لأحكام الاتفاقية.

وتوقعت الشركة أن ينعكس الأثر المادي الإيجابي ابتداءً من الربع الرابع لعام 2025م. كما أنه لا يمكن تحديد الأثر بدقة لاعتماده على أسعار السوق.

وتتضمن الاتفاقية أن تقوم لوبريف ببيع وتسليم الديزل فائق الانخفاض من الكبريت (ULSD) بكمية تصل إلى 6.5 ألف برميل يوميًا من مصفاة الشركة في ينبع إلى شركة أرامكو السعودية.

تراجعت أسعار النفط يوم الخميس، مواصلة سلسلة خسائرها لليوم الرابع على التوالي بفعل المخاوف من فائض المعروض في السوق.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 52 سنتاً أو ما يعادل 0.8% لتسجل 64.83 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 09:53 بتوقيت غرينتش، وهو أدنى مستوى لها منذ يونيو. كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 52 سنتاً أو 0.8% ليصل إلى 61.26 دولاراً للبرميل.

وقال هيرويوكي كيكوكاوا، كبير استراتيجيي الاستثمار في شركة Nissan Securities Investment، إن حالة الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة زادت من حالة عدم اليقين بشأن آفاق الاقتصاد العالمي، في وقت تضغط فيه توقعات بزيادة إنتاج أوبك+ على معنويات السوق.

وأشارت ثلاثة مصادر مطلعة على المحادثات إلى أن تحالف أوبك+، المكوّن من منظمة البلدان المصدّرة للبترول وحلفائها، قد يوافق في نوفمبر على رفع إنتاج النفط بما يصل إلى 500 ألف برميل يومياً، أي ما يعادل ثلاثة أضعاف الزيادة المقررة لشهر أكتوبر، في وقت تسعى فيه السعودية لاستعادة حصتها السوقية.

من جانبه، قال خورخي مونتيبيكي، المدير التنفيذي في Onyx Capital Group، إن بعض البنوك مثل Macquarie أصدرت توقعات بحدوث "تخمة فائضة" في أسواق النفط، وهو ما أثّر سلباً على معنويات المستثمرين.

الضغوط الغربية على روسيا وتصعيد في دعم أوكرانيا

قال وزراء مالية مجموعة السبع يوم الأربعاء إنهم سيتخذون خطوات لزيادة الضغط على روسيا من خلال استهداف الأطراف التي تواصل شراء النفط الروسي وتلك التي تسهّل عمليات الالتفاف على العقوبات.

وفي السياق نفسه، أكد مسؤولان أمريكيان لوكالة رويترز يوم الأربعاء أن الولايات المتحدة ستزوّد أوكرانيا بمعلومات استخباراتية تمكّنها من تنفيذ ضربات صاروخية بعيدة المدى ضد البنية التحتية الروسية للطاقة، وذلك تأكيداً لتقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال.

وأضاف التقرير أن هذه الخطوة ستسهل على أوكرانيا استهداف المصافي وخطوط الأنابيب وغيرها من البنى التحتية بهدف حرمان الكرملين من عائدات النفط.

وقال جيوفاني ستاونوفو، محلل السلع في بنك UBS: "هناك بعض القلق مجدداً في السوق من احتمال تعطل إمدادات النفط الروسي، لكن طالما لم يحدث أي تعطيل فعلي، فإن تأثير ذلك على الأسعار سيبقى محدوداً".

الطلب الصيني وتزايد المخزونات الأمريكية

وأشار متعاملون إلى أن الطلب من الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، على التخزين عزز أسعار النفط وساهم في الحد من الخسائر.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء إن مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام والبنزين والديزل ارتفعت الأسبوع الماضي مع تراجع نشاط التكرير والطلب.

وارتفعت مخزونات الخام بمقدار 1.8 مليون برميل لتصل إلى 416.5 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 26 سبتمبر، مقارنة مع توقعات بزيادة قدرها مليون برميل فقط في استطلاع أجرته رويترز.

تراجع الدولار الأمريكي أمام معظم العملات الرئيسية أمس، وواصل الضعف اليوم. ورغم محاولته استعادة بعض خسائره بعد قرار المحكمة العليا الأمريكية النظر في يناير المقبل في قضية تخص عضوة مجلس الاحتياطي الفيدرالي ليزا كوك، بما يسمح لها بالبقاء في منصبها مؤقتاً، إلا أن سلسلة خسائره الممتدة لأربعة أيام متتالية استمرت.

ومع دخول الحكومة الأمريكية في حالة إغلاق أمس، وتأجيل المحكمة العليا الحسم في قضية كوك، قد تتراجع المخاوف المتعلقة باستقلالية الاحتياطي الفيدرالي إلى المرتبة الثانية مؤقتاً.

ويرى محللون أن قلق المستثمرين الأكبر قد يتمثل في نقص البيانات الاقتصادية بسبب الإغلاق، مما يصعّب تكوين تقييم واضح لآفاق الاقتصاد الأمريكي وكيف سيتحرك الاحتياطي الفيدرالي في سياساته النقدية. ومع ذلك، لا تزال تحركات الأسواق بعيدة عن أجواء الذعر.

تقرير ADP المخيب للآمال يجذب الأنظار

ربما لم يكن السبب الأساسي لتراجع الدولار هو إغلاق الحكومة، بل تعليق صدور بيانات الوظائف الرسمية يوم الجمعة، ما دفع المتداولين للتركيز بشكل أكبر على تقرير ADP للحصول على صورة عن أداء سوق العمل في سبتمبر.

وكشف التقرير أن القطاع الخاص فقد 32 ألف وظيفة بدلاً من تسجيل زيادة متوقعة بنحو 52 ألف وظيفة، مما عزز المخاوف بشأن تباطؤ أعمق في سوق العمل.

ورغم أن مؤشر ISM لمديري المشتريات في قطاع التصنيع جاء أفضل من التوقعات، فإن مؤشر التوظيف الفرعي ظل في منطقة الانكماش، كما تباطأت الأسعار المفروضة، وهو ما وفر سبباً إضافياً للمتعاملين على الدولار للإبقاء على مراكز البيع.

تأثيرات على توقعات الفيدرالي

كما تأثرت توقعات الأسواق بشأن تحركات الاحتياطي الفيدرالي. إذ أصبح خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في أكتوبر أمراً مسعّراً بالكامل، بينما يُنظر إلى خفض آخر في ديسمبر على أنه شبه محسوم.

أما بالنسبة لعام 2026، فبعدما كانت التوقعات تشير إلى خفضين إضافيين بمقدار ربع نقطة لكل منهما، أصبحت الأسواق الآن تتوقع ما يقارب 70 نقطة أساس من التخفيضات الإضافية.

أعلنت شركة الاتصالات السعودية (اس تي سي)، عن توقيع شركتها التابعة (شركة الاتصالات العامة - المتخصصة) اتفاقية تسهيلات مرابحة إسلامية بقيمة 5.5 مليار ريال بمشاركة كل من البنك الأهلي السعودي (SNB) والبنك العربي الوطني (ANB).

ووفقا لبيان الشركة، على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الخميس، تبلغ حصة البنك الأهلي السعودي من التمويل 3.5 مليار ريال، مقابل ملياري ريال للبنك العربي الوطني.

ونوهت الشركة إلى أن التسهيلات تهدف إلى تمويل المصروفات الرأسمالية والتشغيلية لبناء وتشغيل وتقديم خدمات البنية التحتية للاتصالات.

وأشارت إلى أنه تم الحصول على التمويل اعتبارا من بداية شهر أكتوبر الحالي، وتبلغ مدة التمويل 12 سنة.

كما لفتت إلى أن الضمانات المقدمة مقابل التمويل عبارة عن ضمان بنكي مصدر من قبل شركة الاتصالات السعودية (اس تي سي).

وبينت الشركة أن البنك الأهلي السعودي (SNB)، هو طرف ذو علاقة في اتفاقية التسهيلات.