2025-06-24 14:05PM UTC
قرر مجلس إدارة شركة الأسمنت السعودية توزيع أرباح نقدية على المساهمين عن النصف الأول من عام 2025م، بقيمة 86.3 مليون ريال.
ووفقا لبيان الشركة على السوق السعودية "تداول" اليوم الثلاثاء، تبلغ حصة السهم من التوزيعات ريال للسهم، بما يمثل 10% من القيمة الاسمية.
ونوهت الشركة إلى أن أحقية توزيعات الأرباح للمساهمين المالكين للأسهم بنهاية تداول يوم الأربعاء 29 يونيو 2025م والمقيدين في سجل مساهمي الشركة لدى شركة مركز إيداع الأوراق المالية في نهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ الاستحقاق.
كما لفتت إلى أنه سيتم بدء توزيع الأرباح على المساهمين المستحقين بتاريخ 8 يوليو 2025.
ودعت الشركة جميع المساهمين لضرورة التأكد من تحديث بياناتهم لدى أعضاء الحفظ لضمان إيداع أرباحهم المستحقة في محافظهم الاستثمارية.
كما دعت الشركة حملة شهادات الأسهم الورقية إلى ضرورة إيداع شهاداتهم في محافظ استثمارية لدى أحد البنوك المحلية وفقاً لتعليمات هيئة السوق المالية، والتحقق من وجود أية أرباح غير مستلمة عن الأعوام السابقة.
ووافقت الجمعية العامة لمساهمي الشركة، التي عقدت اجتماعها بتاريخ 30 أبريل 2025، توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية عن النصف الثاني من عام 2024، بقيمة 229.5 مليون ريال، بواقع 1.5 ريال للسهم .
2025-06-24 13:26PM UTC
أعلنت شركة مستشفى الدكتور سليمان عبدالقادر فقيه (فقيه الطبية)، عن توقيع اتفاقية تسهيلات ائتمانية بشروط وأحكام تنافسية، ومتوافقة مع الشريعة الإسلامية مع مصرف الإنماء بقيمة 938 مليون ريال.
ووفقا لبيان الشركة على السوق السعودية "تداول" اليوم الثلاثاء، ستكون اتفاقية التسهيلات الائتمانية هذه متاحة لجميع كيانات مجموعة فقيه للرعاية الصحية وستدعم خطط التوسع والنمو الخاصة بالمجموعة.
ونوهت الشركة إلى أن الاتفاقية تتضمن 638 مليون ريال على المدى الطويل، و300 مليون ريال على المدى القصير.
وأشارت إلى أن الهدف من التسهيلات هو تمويل خطط التوسع والنمو لمجموعة فقيه للرعاية الصحية.
كما لفتت إلى أن الضمانات المقدمة مقابل التمويل عبارة عن سند لأمر.
وبينت أن هذه التسهيلات ستحل محل التسهيلات القائمة سابقًا بقيمة 838 مليون ريال لمستشفى الدكتور سليمان فقيه، و570 مليون ريال لمستشفى الدكتور سليمان فقيه الرياض.
2025-06-24 12:16PM UTC
سجّل سعر البيتكوين ارتفاعًا يوم الثلاثاء، مدعومًا بتحسّن واسع في شهية المخاطرة بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن وقف إطلاق نار بين إسرائيل وإيران، في خطوة قد تمهّد لإنهاء الصراع المتجدد بين الجانبين.
وأظهرت تقارير إعلامية أن طهران والقدس أكدتا التزامهما بوقف إطلاق النار، رغم أن إيران واصلت مهاجمة إسرائيل حتى دقائق قبل دخول الهدنة حيز التنفيذ.
وقد أعلن ترامب أن الهدنة دخلت حيّز التنفيذ في تمام الساعة 01:00 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (05:00 بتوقيت غرينتش).
بحلول الساعة 01:24 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (05:24 بتوقيت غرينتش)، ارتفع البيتكوين بنسبة 3.2% ليصل إلى 105,042.5 دولار، رغم أنه ظل يتحرك في نطاق تداول ضيق خلال معظم شهر يونيو.
انتعاش أوسع في أسواق العملات المشفرة
شهدت أسواق العملات المشفرة بشكل عام ارتفاعًا، متتبعة المكاسب القوية في الأصول المرتبطة بالمخاطر، وخصوصًا أسواق الأسهم.
وقال ترامب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي إن وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه سابقًا دخل الآن حيز التنفيذ، داعيًا الطرفين إلى عدم انتهاك الاتفاق.
وأضاف أنه إذا استمر سريان الهدنة لمدة 24 ساعة، فسيُعد ذلك نهاية للأعمال العدائية المتجددة بين إسرائيل وإيران.
ورغم إطلاق إيران للصواريخ حتى اللحظة الأخيرة، تراجعت الهجمات مع اقتراب الموعد المحدد لبدء وقف إطلاق النار.
تراجع المخاطر الجيوسياسية يدعم الأسواق
يُرجح أن يسهم إنهاء الأعمال العدائية في الشرق الأوسط في تعزيز شهية المستثمرين للمخاطر، لا سيما وأن المخاوف من تصعيد بين إسرائيل وإيران كانت قد أدت إلى أسبوع من الخسائر في الأصول الخطرة.
لكن هذه المخاوف هدأت نسبيًا هذا الأسبوع، حيث أبدت الأسواق ردّ فعل سلبيًا محدودًا تجاه قصف الولايات المتحدة للبنية التحتية النووية الإيرانية، وكذلك ردّ إيران على ذلك.
ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان وقف إطلاق النار سيصمد، إذ شهدت العلاقات بين إسرائيل وإيران فترات من التوتر المتقطع على مدى العقد الماضي.
مشروع قانون أميركي لحظر استثمارات المسؤولين في العملات المشفرة
قدم السيناتور الديمقراطي آدم شيف من ولاية كاليفورنيا يوم الإثنين مشروع قانون يهدف إلى منع المسؤولين الحكوميين — بمن فيهم الرئيس دونالد ترامب وعائلته — من الاستثمار والمشاركة في صناعة العملات المشفرة.
ويُعرف المشروع باسم قانون "الحد من دخل المسؤولين والإفصاح غير الكامل" (COIN)، ويهدف إلى حظر قيام الرئيس والمسؤولين التنفيذيين الفيدراليين وأعضاء الكونغرس بإصدار أو رعاية أو دعم الأصول الرقمية.
وخلال إعلانه عن القانون، انتقد شيف استثمارات ترامب في العملات المشفرة، مشيرًا إلى أن "دونالد ترامب ومسؤولين كبارًا آخرين في إدارته حققوا ثروات طائلة من خلال مخططات العملات المشفرة".
وقال في منشور على وسائل التواصل: "اليوم، أقدّم قانون COIN لوقف هذا الفساد العلني".
ترامب وانتقادات حول تضارب المصالح
كان ترامب قد أصدر عددًا من الأوامر التي تدعم العملات المشفرة بعد توليه منصبه. لكن الرئيس تعرّض لانتقادات شديدة بسبب مخاوف من أن هذه السياسات قد ساهمت بشكل كبير في تعزيز ممتلكاته الشخصية من العملات الرقمية، إلى جانب مكاسب لعائلته والمقربين منه.
تراجع احتياطيات المعدنين من البيتكوين يشير إلى ضغط بيعي
أظهرت بيانات من شركة CryptoQuant أن احتياطي المعدنين من البيتكوين شهد انخفاضًا تدريجيًا خلال الأسبوع الماضي.
وبحسب متوسط الحركة لسبعة أيام، تراجع الاحتياطي بنسبة طفيفة بلغت 0.022%.
يشير هذا الانخفاض إلى أن المعدنين بدأوا في بيع جزء من ممتلكاتهم على الأرجح لتغطية خسائر أو لمواجهة ارتفاع محتمل في تكاليف التشغيل، في ظل التراجع الأخير في سعر البيتكوين.
ويمثل "احتياطي المعدنين" عدد العملات المحتفظ بها في محافظ المعدنين، ويُعد مقياسًا لثقتهم في ارتفاع الأسعار مستقبلاً. فعندما يرتفع، يكون المعدنون أكثر ميلًا للاحتفاظ بعملاتهم. أما الانخفاض، كما هو الحال حاليًا، فيُشير إلى نية للبيع وخوف من الهبوط.
مؤشر وضع المعدنين (MPI) يدعم النظرة السلبية
علاوة على ذلك، ارتفع "مؤشر وضع المعدنين" (MPI) بنسبة 55% خلال الأيام الثلاثة الماضية — وهو مؤشر يُقاس على أساس متوسط حركة 7 أيام — ما يدل على تزايد تحركات العملات من محافظ المعدنين إلى عناوين منصات التداول.
يقيس هذا المؤشر نسبة تدفق العملات الخارجة من محافظ المعدنين مقارنة بمتوسطها على مدار عام. وعندما يرتفع، يشير إلى تصاعد الضغط البيعي من قبل المعدنين الذين ربما يتوقعون تراجعًا في السوق.
موجة بيع من المعدنين تنذر بتصحيح أعمق للبيتكوين
يشير انسحاب المعدنين من السوق إلى نقص في الثقة بقدرة البيتكوين على الحفاظ على مستوى 100 ألف دولار، الذي يُعد حاجزًا نفسيًا مهمًا على المدى القصير.
وقد تأكدت هذه المخاوف خلال جلستَي التداول الأخيرتين، حيث انخفض البيتكوين مؤقتًا إلى ما دون هذا المستوى الحرج.
2025-06-24 11:52AM UTC
واصلت أسعار النفط خسائرها يوم الثلاثاء، لتسجل أدنى مستوياتها في أسبوعين، وذلك بعد موافقة إسرائيل على اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار مع إيران، ما خفف من المخاوف بشأن تعطل الإمدادات في منطقة الشرق الأوسط.
تراجع حاد في أسعار العقود الآجلة
بحلول الساعة 09:27 بتوقيت غرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 2.48 دولار، أو بنسبة 3.5%، إلى 69 دولارًا للبرميل. كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 2.37 دولار، أو 3.5%، ليصل إلى 66.14 دولارًا للبرميل.
وسجل كلا الخامين خسائر بلغت نحو 5% في بداية التعاملات، عقب إعلان ترامب عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.
نتنياهو: حققنا أهدافنا من العمليات العسكرية
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان نُشر من قبل مكتبه يوم الثلاثاء، إن إسرائيل وافقت على اقتراح ترامب بشأن وقف إطلاق النار مع إيران، بعد أن "حققت هدفها المتمثل في إزالة التهديد النووي والصاروخي الباليستي الصادر عن طهران".
باركليز: الهجمات الأميركية لم تؤدِ إلى تصعيد أوسع
وذكرت مؤسسة باركليز في مذكرة تحليلية: "انخفضت أسعار النفط بشدة، إذ فشلت الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية في إشعال صراع أوسع قد يهدد الإمدادات الإقليمية".
وأكد ترامب أن "وقف إطلاق النار الكامل والشامل" سيدخل حيز التنفيذ بهدف إنهاء الصراع بين إسرائيل وإيران.
شكوك حول صمود الهدنة
لكن لا تزال الشكوك قائمة بشأن ما إذا كان وقف إطلاق النار سيصمد، وذلك بعد أن أعلنت إسرائيل أنها أمرت جيشها بضرب طهران ردًا على ما وصفته بأنه هجمات صاروخية أطلقتها إيران. من جهتها، نفت إيران أنها انتهكت اتفاق وقف إطلاق النار.
تقلبات حادة في السوق خلال الحرب
أدى الصراع الذي دام 12 يومًا إلى تقلبات حادة في أسعار النفط.
ففي يوم الإثنين، تذبذب سعر خام برنت في نطاق بلغ 10 دولارات، وهو الأوسع منذ يوليو 2022.
وكان كلا العقدين قد أغلقا على انخفاض تجاوز 7% في الجلسة السابقة، بعد أن بلغا أعلى مستوياتهما في خمسة أشهر عقب الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية خلال عطلة نهاية الأسبوع.
تركيز المستثمرين على مضيق هرمز
سلطت المشاركة المباشرة للولايات المتحدة في الصراع الضوء على مضيق هرمز، وهو ممر مائي ضيق وحيوي بين إيران وسلطنة عمان، يمرّ عبره ما بين 18 و19 مليون برميل يوميًا من النفط الخام والوقود، أي ما يقارب خُمس الاستهلاك العالمي.
المخاطر لا تزال قائمة رغم تراجع التصعيد
قال أولي هفالباي، المحلل في بنك SEB: "لقد تراجع ما يُعرف بالعلاوة الجيوسياسية، لكن التوترات بين إسرائيل وإيران لم تُحل بعد — ولا يزال خطر الحسابات الخاطئة والتصعيد المتجدد قائمًا".