أعلنت مجموعة سيرا القابضة، عن توصية مجلس الإدارة بتخفيض رأس المال لزيادته عن حاجة الشركة، وشراء جزء من أسهمها، بغرض الاحتفاظ بها كأسهم خزينة.

ووفقا لإفصاح الشركة على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الخميس، تضمن توصية مجلس الإدارة تخفيض رأس المال، بنسبة 8.65%، من 3 مليارات ريال إلى 2.74 مليار ريال.

ويتم تخفيض رأس المال عن طريق إلغاء 25.95 مليون سهم من أسهم الخزينة، بما في ذلك 2.03 مليون سهم من إجمالي أسهم الخزينة المخصصة لبرنامج أسهم الموظفين، وذلك بإلغاء 8.65 لكل 100 سهم من أسهم الشركة.

ونوهت الشركة إلى أنه لا يوجد تأثير جوهري من تخفيض رأسمال الشركة على التزاماتها المالية، والتشغيلية والتنظيمية.

وأشارت إلى أنه سيتم تنفيذ التخفيض بنهاية ثاني يوم تداول يلي انعقاد الجمعية العامة غير العادية التي ستقر تخفيض رأس المال.

وأكدت الشركة، أن تخفيض رأس المال مشروط بالحصول على الموافقات النظامية وموافقة الجمعية العامة ‏غير العادية، وأنه سيتم الإعلان لاحقاً عن تعيين المستشار المالي لعملية التخفيض، والإعلان عن تقديم ملف طلب تخفيض رأس المال إلى هيئة السوق المالية.

وأعلنت مجموعة سيرا القابضة، في بيان منفصل عن توصية مجلس الإدارة بشراء جزء من أسهمها بحد أقصى 10% من إجمالي أسهم الشركة بعد انتهاء عملية تخفيض رأس المال، وذلك بغرض الاحتفاظ بها كأسهم خزينة.

وأوضحت الشركة أنها تعتزم شراء 26.92 مليون سهم، من موارد الشركة الذاتية، حيث يرى مجلس الإدارة أن سعر السهم في السوق أقل من قيمته العادلة.

وقالت إن نسبة أسهم الخزينة تبلغ حاليًا 8.8%، وفي حال الموافقة على تخفيض رأسمال الشركة عن طريق إلغاء عدد من الأسهم، ستصبح نسبة أسهم الخزينة 0.18% من أسهم الشركة بعد التخفيض.

حافظت أسعار الذهب على استقرارها يوم الخميس في ظل متابعة المستثمرين للتصعيد المستمر في الصراع بين إسرائيل وإيران، بينما ارتفع سعر البلاتين إلى أعلى مستوى له منذ سبتمبر 2014 بدعم من عمليات شراء مضارِبة.

الذهب يحافظ على مكاسبه رغم الضغوط

استقر الذهب الفوري عند 3,369.79 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 09:55 بتوقيت غرينتش، فيما تراجعت العقود الآجلة للذهب الأميركي بنسبة 0.6% إلى 3,387.30 دولارًا.

وقالت سوني كوماري، محللة السلع في بنك ANZ: "لا نتوقع أن تتراجع أسعار الذهب إلى مستوى 3,000 دولار، نظرًا لكثرة أوجه عدم اليقين"، مشيرة إلى إمكانية تدخل الولايات المتحدة بشكل مباشر في النزاع بين إيران وإسرائيل.

وكانت صواريخ إيرانية قد أصابت مستشفى في إسرائيل يوم الخميس، في حين نفذت إسرائيل هجمات على أهداف داخل إيران، بينما استمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب في التلميح دون حسم لمسألة مشاركة واشنطن في الضربات الجوية ضد المنشآت النووية الإيرانية.

السياسة النقدية للفيدرالي تدعم الذهب على المدى الطويل

من جهة أخرى، أبقى الاحتياطي الفيدرالي الأميركي على أسعار الفائدة دون تغيير يوم الأربعاء، وأشار صانعو السياسات إلى أنهم ما زالوا يتوقعون خفضًا بمقدار نصف نقطة مئوية هذا العام، رغم تراجع توقعاتهم لوتيرة التيسير النقدي على خلفية النظرة الاقتصادية الأكثر تحديًا.

إلا أن رئيس الفيدرالي، جيروم باول، حذر من الاعتماد الزائد على هذه التوقعات، لافتًا إلى إمكانية استمرار التضخم بشكل "ملحوظ" في ظل ارتفاع الرسوم الجمركية على الواردات.

ويُعتبر الذهب أصلًا آمنًا في أوقات الاضطرابات الجيوسياسية والاقتصادية، كما أنه يستفيد غالبًا من بيئة منخفضة الفائدة.

البلاتين يخترق قمة تاريخية

وفي أسواق المعادن الأخرى، تراجع البلاتين بنسبة 2.5% ليسجل 1,288.67 دولارًا للأونصة، وذلك بعد أن بلغ في وقت سابق من الجلسة أعلى مستوى له منذ سبتمبر 2014.

ويحظى البلاتين بدعم من زيادة واردات الصين، واستمرار المخاوف بشأن العرض، وارتفاع أسعار تأجير المعدن، إلى جانب تزايد اهتمام المستثمرين، لا سيما في ظل أسعار الذهب المرتفعة التي تدفع بعض المستهلكين للاتجاه نحو بدائل أقل تكلفة.

وقالت كوماري: "لم تتغير أساسيات سوق البلاتين، وكلما تم تجاوز مستوى فني مهم مثل 1,000 دولار، يبدأ المستثمرون والمضاربون بالشراء".

عوامل داعمة: شح في المعروض وطلب صناعي قوي

من جانبه، قال ألكسندر زومف، تاجر في شركة "هيراوس ميتالز ألمانيا": "الزخم الصعودي مدعوم بمزيج من توقعات نقص المعروض، وتحسن المزاج الصناعي، واستمرار الزخم الفني في سوق المعادن الثمينة بشكل عام".

ويتماشى هذا الاتجاه الإيجابي مع التوقعات بعجز سنوي جديد في الإمدادات.

المخاوف من الرسوم الأميركية دفعت تدفقات بلاتين ضخمة نحو الولايات المتحدة

في أوائل عام 2025، تدفق كميات كبيرة من البلاتين إلى الولايات المتحدة، نتيجة مخاوف المستثمرين من فرض رسوم جمركية محتملة على المعدن من جانب إدارة ترامب، مما أدى أيضًا إلى ارتفاع تكلفة استئجار البلاتين.

ورغم أن هذه الكميات بدأت الآن في الخروج من المخازن الأميركية، إلا أن معدلات الإيجار في مستودعات لندن وزيورخ بقيت عند مستويات مرتفعة للغاية.

وبينما كانت تلك المعدلات قريبة من الصفر عادة، فقد سجلت هذا العام مستويات قياسية — إذ تجاوز معدل الإيجار لشهر واحد نسبة 13.5% سنويًا.

وقال إد ستيرك، مدير الأبحاث في مجلس الاستثمار العالمي في البلاتين (WPIC)، في تصريحات لـ بلومبيرغ: "هناك ضغوط متزايدة منذ ديسمبر. ورغم أن خروج الكميات من بورصة نيويورك NYMEX قد يخفف من ذلك، فإن السوق يتجه من حيث الأساس نحو عجز في الإمدادات".

عجز متوقع يقارب المليون أوقية في 2025

يتوقع مجلس الاستثمار العالمي في البلاتين أن يشهد السوق عجزًا في الإمدادات يقارب مليون أونصة هذا العام، مدفوعًا بقوة الطلب المحدود والعرض المقيد.

ويُستخدم البلاتين بشكل رئيسي في أجهزة التحفيز الحفزي للسيارات، بالإضافة إلى المعدات المخبرية، ويُعد أيضًا أحد الأصول الاستثمارية.

وقد ارتفعت أسعار البلاتين بنسبة 32% منذ بداية العام، متجاوزة مكاسب الذهب البالغة 26% خلال نفس الفترة.

وفي هذا السياق، قدّم آدم روزنكفايغ، الشريك الإداري في شركة Goehring & Rozencwajg، رؤية جريئة حول مستقبل معادن مجموعة البلاتين، داعيًا لمتابعة مقابلته مع مضيف موقع MINING.com، ديفان موروجان.

حافظت عملة بيتكوين (BTC-USD) على استقرارها دون مستوى 105,000 دولار يوم الخميس، متحدية حالة النفور من المخاطر التي تسيطر على الأسواق العالمية، وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية ونبرة متشددة من جانب الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بشأن السياسة النقدية.

وخلال وقت كتابة هذا التقرير، ارتفع سعر البيتكوين في تمام الساعة 14:08 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.4% إلى 104.8 ألف دولار على منصة كوين ماركت كاب.

وتأتي مرونة بيتكوين في وقت يبحث فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب ما إذا كان سينضم إلى الهجوم الإسرائيلي على إيران. وعلى الرغم من تقلبات الأسواق، التي شهدت إغلاق مؤشر ناسداك المركب (^IXIC) على انخفاض يوم الأربعاء، وتوقعات بمزيد من التراجعات في العقود الآجلة للأسهم صباح الخميس، ظلت بيتكوين مستقرة ضمن نطاق ضيق بين 103,000 و108,000 دولار على مدار الأسبوع الماضي.

ترامب يوافق على خطط لضرب إيران.. لكنه يتريث في إصدار الأمر النهائي

أفاد تقرير صادر عن وكالة بلومبيرغ، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن ترامب أبلغ مساعديه مساء الثلاثاء بأنه يدعم تنفيذ ضربات عسكرية أميركية على المواقع النووية الإيرانية، لكنه لم يصدر أمرًا نهائيًا بذلك حتى الآن.

وتأتي هذه المداولات وسط استمرار العمليات العسكرية بين إسرائيل وإيران، حيث تم تحديد منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم، الواقعة تحت جبل، كأحد الأهداف المحتملة.

وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: "قد أفعلها، وقد لا أفعلها. أعني، لا أحد يعرف ما الذي سأفعله."

وقد ساهم هذا الغموض الجيوسياسي في توخي الأسواق الحذر، ودفع المستثمرين للجوء إلى الأصول البديلة. وسجل الذهب (GC=F) ارتفاعًا طفيفًا صباح الخميس.

تشدد الفيدرالي يضغط على سوق العملات الرقمية الأوسع

رغم استقرار بيتكوين، شهدت السوق الأوسع للعملات المشفّرة تراجعًا عقب إعلان السياسة النقدية من جانب الاحتياطي الفيدرالي الأميركي. فقد أبقى الفيدرالي يوم الأربعاء أسعار الفائدة عند نطاق يتراوح بين 4.25% و4.5%، وأكد رئيسه جيروم باول على التزام البنك باتباع سياسة قائمة على البيانات، مع تقليص توقعاته لخفض الفائدة في عام 2026.

ورغم استمرار التوقعات بخفضين للفائدة خلال عام 2025، فإن النبرة الأكثر تحفظًا من جانب الفيدرالي أثارت مخاوف المستثمرين من احتمال استمرار ارتفاع تكاليف الاقتراض لفترة أطول، مما يشكل عبئًا على الأصول عالية المخاطر مثل الأسهم والعملات الرقمية.

وأضاف باول إلى هذه المخاوف بتحذيره من أن السياسات الجمركية المقترحة من ترامب قد تؤدي إلى تغذية التضخم، وهو ما قد يحد من قدرة الفيدرالي على خفض الفائدة لاحقًا.

ترامب يشيد بتشريع جديد خاص بالعملات الرقمية المستقرة

في خطوة لاقت ترحيبًا واسعًا داخل قطاع العملات المشفّرة، احتفى ترامب يوم الأربعاء بموافقة مجلس الشيوخ الأميركي على مشروع قانون GENIUS Act، الذي يهدف إلى وضع إطار تنظيمي واضح للعملات الرقمية المستقرة (Stablecoins).

ودعا ترامب مجلس النواب إلى التحرك "بسرعة البرق" لإقرار نسخة نظيفة من القانون وإرسالها إليه لتوقيعها، قائلاً في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "أرسلوه إلى مكتبي فورًا، دون تأخير، دون إضافات."

وقد أدى هذا الإعلان إلى مكاسب محدودة في بعض أسهم الشركات المرتبطة بالعملات الرقمية، خصوصًا شركة Circle Internet Financial (CRCL)، الجهة المسؤولة عن إصدار عملة USDC المستقرة.

لكن التأثير على سوق العملات الرقمية بشكل عام ظل محدودًا، رغم أن عملات مستقرة مثل USDC وUSDT التابعة لـTether تلعب دورًا محوريًا في توفير السيولة داخل أسواق الأصول الرقمية. ويُنظر إلى مشروع قانون GENIUS على أنه خطوة مهمة نحو إضفاء الشرعية وتعزيز دمج هذه الأصول بشكل أعمق داخل النظام المالي التقليدي.

أقرت الجمعية العامة لمساهمي شركة أسمنت المنطقة الجنوبية (أسمنت الجنوب)، التي عقدت اجتماعها أمس الأربعاء 18 يونيو 2025م، توزيعات الأرباح على المساهمين عن النصف الثاني من عام 2024م.

ووفقا لبيان الشركة على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الخميس، وافقت الجمعية على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بقيمة 98 مليون ريال، بواقع 0.7 ريال للسهم بما يمثل 7% من القيمة الاسمية.

ونوهت الشركة إلى أن أحقية الأرباح للمساهمين المالكين للأسهم بنهاية تداول يوم انعقاد الجمعية العامة والمقيدين في سجل مساهمي الشركة لدى شركة مركز إيداع الأوراق المالية (مركز إيداع) في نهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ الاستحقاق.

وأشارت إلى أنه سيتم بدء توزيع الأرباح على المساهمين المستحقين بتاريخ الأول من يوليو 2025م.

وتضمن جدول أعمال الجمعية الموافقة على تفويض مجلس الإدارة بتوزيع أرباح مرحليه بشكل نصف سنوي عن العام المالي 2025م.

ووافقت الجمعية خلال الاجتماع على تقرير مراجعي الحسابات عن السنة المالية 2024، إلى جانب باقي البنود المدرجة على جدول الأعمال.