أعلنت شركة مدينة المعرفة الاقتصادية، عن توقيع عقد مع شركة مدارس الرياض القابضة، التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان غير الربحية "مسك"، لتطوير وتأجير مجمع تعليمي في مدينة المعرفة الاقتصادية.

ووفقا لبيان الشركة، على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الأحد، تبلغ قيمة الصفقة 399.33 مليون ريال  (غير شاملة ضريبة القيمة المضافة، يتم دفعها على دفعات سنوية بقيمة 13.7 مليون ريال في السنة الأولى تتزايد تصاعدياً خلال مدة العقد.

ويتضمن العقد تأسيس شراكة استراتيجية بين شركة مدينة المعرفة الاقتصادية وشركة مدارس الرياض القابضة (مجموعة مدارس الرياض)، لتطوير وتأجير مجمّع تعليمي متكامل في مدينة المعرفة الاقتصادية بالمدينة المنورة بموجب عقد لمدة 25 عاماً.

وتتولى شركة مدينة المعرفة الاقتصادية تطوير المجمّع التعليمي ومرافقه المصاحبة وفقاً لأعلى المواصفات الهندسية والفنية التي تحددها مجموعة مدارس الرياض، بما يتماشى مع الهوية المؤسسية والمعايير المعتمدة في مدارس المجموعة. 

وسيشمل المجمّع مرافق تعليمية حديثة تتيح لمجموعة مدارس الرياض تشغيل المدرسة وتقديم خدماتها التعليمية للبنين والبنات لعدد يصل إلى 1800 طالبة وطالبة وفقاً لأفضل المناهج المعتمدة وأحدث الأساليب التربوية.

وتشمل شروط الصفقة تأجير المجمع المزمع تطويره بمدينة المعرفة الاقتصادية بجميع ما يشمل وفقاً للأسس والقواعد والشروط التي تم الاتفاق عليها بين الطرفين في عقد التطوير والتأجير وذلك فيما يتعلق بقيام شركة مدينة المعرفة الاقتصادية بتجهيز العقار وتسليمه لشركة مدارس الرياض القابضة لغرض استخدامه والانتفاع به كمجمع تعليمي متكامل.

ونوهت الشركة إلى أن المجمع التعليمي سينعكس إيجابياً على زيادة الإيرادات، ومن المتوقع أن يكون لهذا العقد أثر مالي إيجابي ينعكس على إيرادات ونتائج الشركة فور بدء التشغيل.

سجلت شركة المراعي ارتفاعا نسبته 4.38% بصافي الأرباح خلال الربع الثاني من عام 2025، مقارنة بأرباح الشركة بالربع المماثل من عام 2024، لنمو الإيرادات.

وكشفت نتائج الشركة على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الأحد، ارتفاع صافي الربح إلى 646.87 مليون ريال، بالربع الثاني من عام الحالي، مقابل أرباح بلغت 619.69 مليون ريال بالفترة نفسها من العام الماضي.

وعزت الشركة ارتفاع صافي الأرباح إلى نمو الإيرادات الذي جاء نتيجة التحكم في ضبط التكاليف، وتحسن مزيج المنتجات، وانخفاض تكلفة التمويل.

وأظهرت نتائج الشركة بالربع الثاني ول من عام 2025 ارتفاع الربح التشغيلي إلى 813.24 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 792.95 مليون ريال بالربع المماثل من عام 2024، بارتفاع نسبته 2.56%.

وارتفع إجمالي الإيرادات بنسبة 2.6%، إلى 5.29 مليار ريال للربع الثاني من العام الحالي، مقارنة بـ 5.15 مليار ريال، للفترة نفسها من العام الماضي.

وعلى صعيد نتائج الشركة بالنصف الأول من عام 2025، صعدت أرباح الشركة إلى 1.38 مليار ريال، مقابل أرباح بلغت 1.31 مليار ريال للفترة نفسها من العام الماضي، بارتفاع نسبته 5.04%.

وكانت أرباح الشركة في الربع الأول من عام 2025، سجلت ارتفاعا نسبته 5.63%، لتصل إلى 731.19 مليون ريال، مقابل أرباح بلغت 692.23 مليون ريال بالفترة نفسها من العام الماضي.

أعلنت شركة فواز عبدالعزيز الحكير وشركاه (سينومي ريتيل)، عن آخر التطورات بشأن احتمالية إجراء مناقشات مع مستثمر استراتيجي، لتنفيذ صفقة جوهرية محتملة.

ووفقا لبيان الشركة، على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الأحد، يعتزم المستثمر الاستراتيجي امتلاك حصة في الشركة تصل إلى 49.95% من رأس المال، من خلال الاتفاق مع عدد من كبار المساهمين في الشركة للاستحواذ على هذه الحصة من خلال صفقة استحواذ خاصة.

ويتمثل هؤلاء المساهمين في كل من: (عبدالمجيد بن عبدالعزيز الحكير، و سلمان بن عبدالعزيز الحكير، و فواز بن عبدالعزيز الحكير، و شركة فاس السعودية القابضة، و شركة فاس العقارية). 

ويجري التفاوض بينهم حاليًا للاتفاق على أحكام هذه الصفقة بما في ذلك السعر وغيرها من الشروط النهائية والتي سيتم الإعلان عنها في حينه وفقًا للمتطلبات والإجراءات النظامية ذات الصلة.

وتجري مباحثات حالية بين المستثمر الاستراتيجي والشركة بشأن إبرام اتفاقية قرض مساهم بينهما، والتي بموجبها سيقدم المستثمر الاستراتيجي قرض مساهم للشركة فور إتمام صفقة الاستحواذ الخاصة.

كما يجري التفاوض حاليًا على مبلغ القرض والأحكام والشروط الأخرى المتعلقة به. ويتمثل الغرض من قرض المساهم حال تقديمه في تحسين الوضع المالي الحالي للشركة بما يُمكنها من تجاوز التحديات القائمة والحفاظ على استمرارية أعمالها وبما يحقق مصالحها ومصالح مساهميها.

ونوهت الشركة إلى أن المستثمر الاستراتيجي يعد أحد الشركات الرائدة في عدد من القطاعات التشغيلية من ضمنها قطاع الأزياء والتجزئة إذ يملك حقوق الامتياز والتشغيل لمجموعة واسعة من أشهر العلامات التجارية العالمية. 

وفي حال دخوله في الشركة كمستثمر استراتيجي ودعم الشركة، فإن هذا من شأنه أن يُسهم في تعزيز المركز المالي للشركة وتحسين أدائها التشغيلي ودعم استقرارها وتعزيز فرص نموها وتحقيق أهدافها التشغيلية.

وأكد الشركة أن صفقة الاستحواذ الخاصة بما في ذلك تقديم قرض المساهم من قبل المستثمر الاستراتيجي لا تزال خاضعة لإبرام اتفاقيات نهائية بشأنها، وفي حال إبرام تلك الاتفاقيات فإنها ستكون كذلك خاضعة لعدد من الشروط بما في ذلك الحصول على الموافقات النظامية ذات الصلة. 

وكانت شركة فواز عبدالعزيز الحكير وشركاه (سينومي ريتيل)، أعلنت بتاريخ 12 يناير 2025، عن إنهاء الشركة مفاوضاتها مع إحدى كبار شركات التجزئة في مجال الأزياء على مستوى العالم، فيما يتعلق بصفقة جوهرية محتملة تتضمن الدمج بين عدد من وكالات الأزياء التجارية، وقيام الشركة بدراسة خيارات استراتيجية أخرى تشمل احتمالية إجراء صفقة مع مستثمر استراتيجي.

ارتفع الذهب بشكل طفيف يوم الجمعة، ويتجه لتسجيل مكاسب أسبوعية، بعدما مرر الكونغرس الأمريكي مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق الذي تقدم به الرئيس دونالد ترامب، ما أثار مخاوف بشأن الوضع المالي للولايات المتحدة.

وارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.1% ليصل إلى 3,329.67 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 02:21 بتوقيت غرينتش. وبلغت مكاسب المعدن النفيس هذا الأسبوع نحو 1.7%.

في المقابل، تراجعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.1% لتُسجل 3,339.30 دولارًا للأوقية.

وقد تجاوز مشروع قانون خفض الضرائب العقبة الأخيرة في الكونغرس يوم الخميس، حيث سيوفر التمويل لحملة ترامب ضد الهجرة غير النظامية، ويجعل من تخفيضات الضرائب لعام 2017 دائمة، ويضيف إعفاءات ضريبية جديدة وعد بها خلال حملته الانتخابية لعام 2024.

وقال المحلل في شركة Marex، إدوارد مير: "من خلال هذا القانون، نحن لا نحرز أي تقدم في ترتيب أوضاعنا المالية داخل الولايات المتحدة، وعلى المدى الطويل، يُتوقع أن يكون ذلك سلبيًا للدولار وإيجابيًا للذهب."

ووفقًا لمكتب الميزانية في الكونغرس – وهو جهة غير حزبية – فإن مشروع القانون سيضيف 3.4 تريليون دولار إلى ديون الولايات المتحدة خلال العقد المقبل، مما يرفع إجمالي الدين إلى 36.2 تريليون دولار.

في غضون ذلك، أظهرت بيانات سوق العمل الأميركية يوم الخميس أن عدد الوظائف ارتفع بمقدار 147,000 وظيفة في يونيو، متجاوزًا التوقعات، بينما انخفض معدل البطالة بشكل مفاجئ إلى 4.1%، مما يعزز احتمال إبقاء الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير.

كما أعلن الرئيس ترامب أن الرسائل التي تُحدد معدلات الرسوم الجمركية على الواردات ستبدأ بالصدور يوم الجمعة، في خطوة تمثل تحولًا عن تعهده السابق بالتفاوض على صفقات تجارية فردية.

وأضاف مير: "إذا أصرّ ترامب على اعتبار التاسع من يوليو موعدًا نهائيًا لا يمكن تجاوزه وفرض الرسوم مجددًا، فإن الدولار سيضعف بالتأكيد، وقد نشهد ارتفاعًا في أسعار الذهب."

وكان ترامب قد أعلن في الثاني من أبريل عن رسوم جمركية متبادلة تراوحت بين 10% و50%، ثم قام لاحقًا بتخفيض معظم المعدلات إلى 10% حتى تاريخ 9 يوليو لإفساح المجال أمام التفاوض.

ويُعتبر الذهب، الذي لا يدر عائدًا، ملاذًا آمنًا في أوقات التوترات الجيوسياسية والاقتصادية، ويميل إلى الأداء القوي في بيئة ذات أسعار فائدة منخفضة.

أما المعادن النفيسة الأخرى، فقد سجلت تباينًا في الأداء:
انخفض سعر الفضة الفورية بنسبة 0.5% إلى 36.66 دولارًا للأونصة.
ارتفع سعر البلاتين بنسبة 0.7% إلى 1,376.67 دولارًا.
تراجع البلاديوم بنسبة 0.6% ليصل إلى 1,130.60 دولارًا.