مدينة المعرفة توقع عقد مقاولة بـ65.3 مليون ريال ضمن المرحلة الأولى لمشروع العلياء
2023-06-19 11:40AM UTC
أعلنت شركة مدينة المعرفة الاقتصادية، عن توقيع عقد مقاولة لتنفيذ الهيكل الخرساني للعمائر السكنية لجزء من المرحلة الأولى بمشروع العلياء، بقيمة 65.26 مليون ريال (لا تشمل ضريبة القيمة المضافة).
وبينت الشركة في بيان على موقع السوق المالية "تداول" اليوم الاثنين أن مدة العقد 14 شهراً تبدأ بتاريخ 2 يوليو 2023م، وأن العقد يتضمن تنفيذ الهيكل الخرساني للعمائر السكنية لجزء من المرحلة الأولى لمشروع العلياء ولعدد (264 شقة سكنية).
كما لفتت إلى أنه سيتم سداد مستحقات المقاول على دفعات بموجب مستخلصات شهرية بناء على ما يتم تنفيذه من مهام العقد وبالتالي تتوزع الفترة التي سينعكس عليها الأثر المالي المتمثل في التدفقات النقدية الخارجة لسداد مستحقات المقاول على مدار 14 شهراً تبدأ من نهاية يوليو 2023م.
ونوهت الشركة إلى أن مشروع العلياء يستهدف استكمال تطوير المنطقة الشمالية المطلة على شارع صفوان على مخطط بمساحة 269 ألف متر مربع مقسمة إلى قطع أراضي بمساحات مختلفة لإقامة عمائر سكنية وخدمات تجارية تم تصميمها لتستجيب للتوجه العمراني الجديد بالمدينة المنورة.
وأسندت الشركة مهام الإشراف الهندسي والفني على أعمال مقاول تنفيذ الهيكل الخرساني إلى إحدى الشركات الهندسية المتخصصة بهدف ضمان جودة تنفيذ الأعمال ورفع التقارير الدورية عن أداء المقاول والتأكد من اتباع المعايير الفنية والهندسية المطلوبة مع الأخذ في الاعتبار أن تنفيذ المشروع سيخضع لرقابة ومتابعة إدارة الإشراف على المشاريع بهيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة.
يشار إلى أن "مدينة المعرفة"، وضمن استراتيجية تطوير مخطط العلياء، ستقوم بتنفيذ جزء منه بهدف وضع الأسس والمعايير التطويرية والنسق العمراني للمشروع وطرح الجزء المتبقي من المشروع لمطورين متخصصين فرعين للتطوير المباشر من قبلهم أو من خلال الشراكات مع مطورين ومستثمرين متخصصين، وهو ما يتماشى مع الاتفاقية الإطارية الموقعة مع شركة جيزوبا الصينية.
وأعلنت مدينة المعرفة الاقتصادية، أمس الأحد عن توقيع اتفاقية إطارية مع شركة مجموعة جيزوبا الصين الهندسية الدولية بهدف التعاون المشترك لدعم تطوير مشاريع شركة مدينة المعرفة الاقتصادية.
هل انتهت معركة الاحتياطي الفيدرالي ضد التضخم فى الولايات المتحدة ؟
2023-06-19 11:15AM UTC
بناءً على الإشارات الأخيرة التي صدرت عن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي ،قد تعتقد الأسواق أن المعركة ضد التضخم فى الولايات المتحدة بدأت تقترب من نهايتها ،لكن هذا الاعتقاد غير صحيح على نحو كبير ،حيث أن التراجع عن المسار المتشدد قبل الوقت المناسب ،يظل هو الخطر الأكبر حالياً الذي يواجه أكبر بنك مركزي فى العالم.
كانت التوقعات في الأسواق، استناداً إلى مؤشرات سابقة من صانعي السياسة النقدية الأمريكية، أن البنك المركزي سيعلق مؤقتاً رفع أسعار الفائدة في اجتماع لجنة السياسة النقدية الأسبوع الماضي، وهذا ما حدث بالفعل، والهدف تفادي تشديد السياسة النقدية بشكل مفرط.
المؤيدون للتوقف المؤقت يشير إلى أن تشديد الفيدرالي قد أتى بنتائجه المرجوة ، حيث أدت سلسلة زيادات قوية في أسعار الفائدة، تعد الأكبر في أكثر من 40 عاماً، من مستويات قريبة من الصفر إلى أعلى من 5% خلال فترة لا تتجاوز 14 شهراً، إلى انهيار بعض البنوك الإقليمية غير المستعدة بشكل كافٍ، مما قد يؤدي إلى تقليص الائتمان وتباطؤ النمو الاقتصادي.
بالإضافة إلى ذلك، تشير بعض مؤشرات التضخم إلى انخفاضه خلال الفترة الأخيرة ،حيث استقرت أسعار السلع بعد ارتفاع كبير خلال فترة الجائحة، وسيعود قريباً الإيجار وأسعار المنازل المنخفضة إلى المستويات الرسمية.
ومع ذلك، فإن هذا التطور لا يضمن النجاح الكامل ،فالأزمة المصرفية لم تؤثر بعد سوى على جزء ضئيل من القطاع المصرفي، وهناك مصادر تمويل بديلة تسعى لسد الفجوة المتاحة، وهذا النوع من تقييد الائتمان ليس كافياً لتحقيق تأثير اقتصادي كبير.
فمعدل البطالة لا يزال عند 3.7%، وهو من أدنى مستوياته منذ عقود، وأقل بكثير من المعدل الذي يعتبره مسؤولي الفيدرالي مستداماً دون تحفيز اقتصادي زائد.
وليس من المستغرب أن تظل بعض مؤشرات زيادة الأجور السنوية مرتفعة بنسبة 6%، متجاوزة بذلك معدل التضخم الأساسي في أسعار المستهلكين الذي وصل إلى 5.3% في أيار/مايو الماضي، وهو أعلى من الهدف المستهدف لمعدل التضخم بنسبة 2%.
وحتى يتم مواءمة الأجور وأسعار السلع الأساسية لمستهدف التضخم للاحتياطي الفيدرالي على المدى المتوسط ، فإنه لا يزال غير واضح ما إذا كانت أسعار الفائدة مرتفعة بما يكفي لتقييد النمو أم لا.
وعلى الرغم من أن نتائج السياسة النقدية تظهر ببطء، فإن هناك خطراً في أن تؤدي زيادات الفائدة الحادة التي تمت في الفترة الحالية في النهاية إلى ركود أكبر مما هو ضروري للتحكم في ارتفاع الأسعار، مما يخلق صعوبات غير مرغوب فيها.
ومع ذلك، فإن البديل أسوأ بكثير ، فإذا سمح الفيدرالي للتضخم بالاستقرار، سيضطر في النهاية إلى رفع أسعار الفائدة بمعدلات أكبر، مما يؤدي إلى صعوبات أكبر في استعادة المصداقية.
لذلك، من الأفضل تحقيق الهدف المرجو لمجلس الاحتياطي الفيدرالي من المرة الأولى، حتى لو لم يتحقق بالكامل ،وهذا يتطلب استمرار التشديد النقدي لفترة أطول لترويض أكثر فعلية على التضخم فى الولايات المتحدة.
الأسواق لن تفضل تشديد الاحتياطي الفيدرالي ،وهو ما عكسته أسعار العقود الآجلة التي أشارت إلى أن أي زيادة على أسعار الفائدة تعتبر مفاجأة غير سارة.
فضمان ارتفاع أسعار الأصول بصورة سلسة ليس ضمن مهام مجلس الاحتياطي الفيدرالي، ولا يجب أن يكون الأمر كذلك ، لكن السيطرة على التضخم هي من مهامه بكل تأكيد ،والتي يسعي بقوة لتنفيذها.
كيمانول توقع عرضين ملزمين للاستحواذ على حصص في شركتين للكيماويات
2023-06-19 09:45AM UTC
أعلنت شركة كيمائيات الميثانول "كيمانول"، عن توقيع عرضين ملزمين للاستحواذ على 84% من شركة كيماويات الدار، و80% من الشركة العالمية للصناعات الكيمائية المحدودة.
ووفقا لبيان الشركة، على موقع السوق المالية السعودية "تداول" اليوم الاثنين، اتفقت الأطراف على أن يكون تحديد المبلغ النهائي للصفقتين بناءً على تحقق عدد من مؤشرات الأداء للشركتين موضوع الاستحواذ.
ونوهت الشركة إلى أنه سيتحدد التقييم النهائي للصفقتين بناءً على نتائج الفحص المالي والقانوني النافي للجهالة ونتائج المفاوضات مع المقرضين والدائنين والعديد من الشروط الأخرى التي تضمن أثراً إيجابياً للشركة في حال إتمام إجراءات الاستحواذ.
وقالت إن الاستحواذ على 84% من حصص شركة كيماويات الدار، يهدف إلى زيادة سلة منتجات "كيمانول" وتحقيق التكامل العكسي لمنتجاتها تماشياً مع خططها الاستراتيجية والتوسعية حيث إن الشركة تنتج عدة مواد كيميائية والتي يتم استخدامها كلقيم لمنتجات شركة كيمانول الحالية والمستقبلية.
كما يهدف الاستحواذ على 80% من حصص الشركة العالمية للصناعات الكيمائية المحدودة، إلى توسيع حصة شركة كيمانول في سوق الكيماويات المتخصصة وتنويع سلة منتجات الشركة تماشياً مع خططها الاستراتيجية والتوسعية، كما تسهم الصفقة في تعزيز أعمال الشركة غير المتأثرة بأسعر مواد اللقيم والدورات الاقتصادية لسوق البتروكيماويات.
ولفتت "كيمانول" إلى أن الصفقتين تخضعان للموافقات التنظيمية من الجهات ذات العلاقة بما في ذلك موافقة الهيئة العامة للمنافسة وأي شروط أخرى معتادة لإتمام الصفقتين.
وأعلنت "كيمانول"، في فبراير الماضي، عن توقيع اتفاقية شراكة مع الشركة العالمية للصناعات التحويلية، بهدف إنشاء شركة وطنية لإنتاج المواد الكيميائية المتخصصة، أبرزها منتج ميثيل ثنائي إيثانول الأمين، والكاولين كلوريد، وثنائي كبريتيد ثنائي الميثيل.
الذهب يتراجع تحت ضغط انتعاش الدولار الأمريكي
2023-06-19 09:45AM UTC
تراجعت أسعار الذهب بالسوق الأوروبية يوم الاثنين فى طريقها صوب تكبد أول خسارة خلال الثلاثة أيام الأخيرة ،تحت ضغط انتعاش الدولار الأمريكي فى سوق صرف العملات الأجنبية.
يأتي هذا الانتعاش بعدما اتخذ مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي نبرة متشددة فى تعليقاتهم الأولى منذ أن أبقي المركزي الأمريكي سعر الفائدة ثابتاً بدون أي تغيير فى اجتماعه الأسبوع الماضي.
وينتظر المستثمرون الحصول على المزيد من الأدلة حول احتمالات استئناف الاحتياطي الفيدرالي سريعاً مسار التشديد النقدي ورفع أسعار الفائدة الأمريكية خلال اجتماع تموز/يوليو المقبل.
أسعار الذهب اليوم
انخفضت أسعار معدن الذهب بنسبة 0.3% إلى 1,952.78$ ، من مستوى افتتاح التعاملات عند 1,957.98$ ، وسجلت أعلى مستوي عند 1,958.57$.
أنهت أسعار الذهب تعاملات الجمعة مستقرة دون أي تغيير يذكر ،بعدما حقق فى اليوم السابق ارتفاعاً بنسبة 0.8% ضمن عمليات التعافي من أدنى مستوى فى ثلاثة أشهر عند 1,925.07 دولاراً للأونصة.
وفقدت أسعار الذهب نسبة 0.2% الأسبوع الماضي ، فى أول خسارة أسبوعية فى غضون الثلاثة أسابيع الأخيرة ،بسبب ضغط ارتفاع عوائد سندات الخزانة فى الولايات المتحدة.
الدولار الأمريكي
ارتفع مؤشر الدولار يوم الاثنين بأكثر من 0.1% ،ليواصل التعافي لليوم الثاني على التوالي من أدنى مستوى فى خمسة أسابيع عند 102 نقطة ،عاكساً استمرار انتعاش مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.
قال عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي " كريستوفر والر" أنه لا يدعم تغيير السياسة النقدية الانكماشية ،وأن البنك المركزي لا يزال يركز على تحقيق أهدافه ،والتي تتطلب حالياً رفع أسعار الفائدة.
ترك مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير الأسبوع الماضي ، لكنه قال إن هناك زيادتين إضافتين فى أسعار الفائدة تلوح فى الأفق فى وقت لاحق من هذا العام لترويض التضخم.
الفائدة الأمريكية
تسعير العقود الآجلة لاحتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية بوتيرة 25 نقطة أساس خلال اجتماع 26 تموز/يوليو المقبل مستقراً حالياً عند 72% ،وتسعير العقود الآجلة لاحتمالات الإبقاء على أسعار الفائدة الأمريكية بدون أي تغيير مستقراً فى الوقت الحالي عند 28%.
توقعات حول الفائدة الأمريكية
توقع بنك الاستثمار الأمريكي جي بي مورغان بأن يستأنف مجلس الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة من جديد خلال اجتماع تموز/يوليو المقبل.
وأشار الاقتصاديون في المصرف الأمريكي بأن الفيدرالي الأمريكي قد يرفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال الاجتماع المقبل.
وتوقع أيضاً بنك أوف أمريكا أن يقوم الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعي تموز/يوليو وأيلول/سبتمبر المقبلين، بما يرفع معدل الفائدة النهائي إلى النطاق 5.50-5.75%.
المزيد من الأدلة
قال كبير استراتيجيي السوق في بانوكبرن جلوبال فوركس في نيويورك "مارك تشاندلر" تعليق الاحتياطي الفيدرالي المتفائل يعني أن العائق أمام رفع الشهر المقبل منخفض.
وأضاف تشاندلر ، السوق ، التي كانت تسعر تخفيضات هذا العام فى أسعار الفائدة الأمريكية ، لا تزال بحاجة إلى الاقتناع بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سوف يقوم في الواقع برفع زيادتين إضافيتين هذا العام.
وتنتظر الأسواق حالياً ظهور المزيد من الأدلة حول الزيادات الإضافية فى أسعار الفائدة ،والتي من المرجح أن تظهر بقوة خلال شهادة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" فى وقت لاحق من هذا الأسبوع أمام الكونغرس.
توقعات
قال كبير محللي السوق فى سيتي إندكس "مات سيمبسون" "قضى الذهب غالبية تعاملات شهر حزيران/يونيو بين 1,935 و 1,970 دولاراً ، ومع عدم وجود محفز واضح في الأفق ، يفضل المتداولون تداول النطاقات وعدم الالتزام الكامل بالاختراق.
وقال الخبير الاستراتيجي فى أو سي بي س "كريستوفر وونغ" على المدى القريب ، يمكن أن تؤدي مخاطر رفع أسعار الفائدة مرة أخرى أو مرتين من قبل الاحتياطي الفيدرالي إلى إضعاف جاذبية الذهب ، ولكن لوضعها في المنظور الصحيح ، يقترب الفيدرالي الأمريكي من نهاية دورة التضييق.
صندوق SPDR
حيازات الذهب لدى صندوق SPDR Gold Trust اكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة بالذهب زادت يوم الجمعة بنحو 4.33 طن متري ،بأكبر زيادة يومية منذ 19 أيار/مايو الماضي ،ليرتفع الإجمالي إلى 934.03 طن متري ،والذي يعد أعلى مستوى منذ 7 حزيران/يونيو الجاري.