أعلنت شركة الشرق الأوسط للكابلات المتخصصة "مسك" عن توقيع عقد تمويل مع صندوق التنمية الصناعية السعودي، الشريك التشغيلي لبنك التصدير والاستيراد السعودي.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الثلاثاء، بأن قيمة التمويل 50 مليون ريال سعودي، علماً بأن مدة التمويل سنتان.

وأشارت الشركة إلى أن الضمانات المقدمة مقابل التمويل هي سندات لأمر مساوية للمبالغ المسحوبة من قيمة التمويل بالإضافة إلى تمديد الرهن الحالي على الأصول الثابتة الخاص بالقرض السابق حتى انتهاء اتفاقية التمويل الجديدة.

وتستهدف الشركة من التمويل تمويل رأس المال العامل بما يخص مبيعات التصدير، علماً بأنه لا توجد اطراف ذات علاقة.

يُذكر أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 4.3 مليون ريال خلال الربع الثالث من العام الجاري، مقابل خسائر بلغت 0.2 مليون ريال في الربع المُقابل من العام 2019.

وأرجعت الشركة تحقيق الأرباح خلال الربع الثالث إلى ارتفاع حجم المبيعات وتحسن الهوامش الربحية وانخفاض المصاريف خلال الربع الثالث.

وعلى صعيد نتائج أعمال الشركة خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2020، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 3.1 مليون ريال، مقابل خسائر بلغت 16.8 مليون ريال في الفترة المقابلة من 2019.

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في بداية تداولات اليوم الثلاثاء بأكثر من 1% مواصلة مكاسبها بعد تبدد المخاوف بشأن طفرة مستثمري التجزئة.

ومن المنتظر أيضا صدور المزيد من نتائج أعمال الشركات الكبرى ومن أبرزها "جوجل" و"تويتر" وشركات الطاقة والسيارات.

كانت "وول ستريت" قد شهدت في الآونة الأخيرة مضاربات حادة من المستثمرين الأفراد على أسهم مثل "جيم ستوب" بعد رهان صناديق تحوط على هبوطه.

وأعرب محللون عن قلقهم بشأن مطالبات مشرعين في الكونجرس الأمريكي للرئيس "جو بايدن" بإعادة النظرة في خطته الرامية لتحفيز الاقتصاد والمقدرة بقيمة 1.9 تريليون دولار.

وعلى صعيد التعاملات، ارتفع مؤشر "داو جونز" الصناعي بحلول الساعة 14:40 بتوقيت جرينتش بنسبة 1.1% (ما يعادل 325 نقطة) إلى 30558 نقطة، كما ارتفع "ناسداك" بنسبة 1.3% (ما يعادل 170 نقطة) إلى 13574 نقطة، في حين ارتفع "إس أند بي 500" بنسبة 1.1% (ما يعادل 43 نقطة) إلى 3817 نقطة.

ارتفعت أسعار البلاديوم خلال تداولات اليوم الثلاثاء على الرغم من ارتفاع طفيف للدولار أمام أغلب العملات الرئيسية، لكن المعدن الصناعي تلقى دعما من التوقعات الإيجابية بشأن الطلب العالمي.

ويسود تفاؤل حذر في الأسواق بشأن قدرة دول العالم على احتواء جائحة كورونا، وذلك في ظل توزيع المزيد من جرعات اللقاحات المضادة للفيروس التاجي.

ومن شأن احتواء الجائحة أن يكون بمثابة داعم للتعافي الاقتصادي تدريجيا، وهو ما توقعته مؤسسات مصرفية وبنوك مركزية عالمية.

كان رئيس البنك المركزي الأمريكي "جيروم باول" قد أكد على أن أكبر اقتصاد في العالم تعرض للتباطؤ في التعافي خلال الأشهر القليلة الماضية، لكن هناك توقعات بعودته للنمو في وقت لاحق هذا العام تزامنا مع توزيع اللقاحات.

من ناحية أخرى، ارتفع مؤشر الدولار (أمام سلة من العملات الرئيسية) بحلول الساعة 14:19 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.1% إلى 91.1 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 91.1 نقطة وأقل مستوى عند 90.8 نقطة.

وعلى صعيد التداولات، ارتفعت العقود الآجلة للبلاديوم تسليم مارس/آذار بحلول الساعة 14:21 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.2% إلى 2247 دولار للأوقية، وسجل أعلى سعر عند 2272.5 دولار وأقل سعر عند 2215 دولارا.

وسعت أسعار النفط من ارتفاعها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الثلاثاء لتواصل مكاسبها القوية لليوم الثاني على التوالي ،مسجلة أعلى مستوى فى عام ، بعد زيادة إنتاج أوبك بأقل من التوقعات فى كانون الثاني/يناير ، الأمر الذي يؤشر بأن المجموعة لا تزال تعمل على استقرار السوق ودعم الأسعار ،يأتي هذا قبيل صدور بيانات أولية عن محزونات الخام فى الولايات المتحدة ،ضمن التقرير الأسبوعي لمعهد البترول الأمريكي.

ارتفع الخام الأمريكي بنسبة 2.9% إلى مستوي 54.99$ الأعلى منذ كانون الثاني/يناير 2020 ، من مستوى الافتتاح عند 53.45$، وسجل أدنى مستوي عند 53.45$ ،وصعد خام برنت بنسبة 2.7% إلى مستوي 57.84$ للبرميل الأعلى منذ شباط/فبراير 2020 ، من مستوى الافتتاح عند 56.34$ ، وسجل أدنى مستوي عند 56.22$. 

عند تسوية الاثنين ، حقق الخام الأمريكي ارتفاعا بنسبة 2.6% ،وصعدت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 2.4% ، بأكبر مكسب يومي منذ 8 كانون الثاني/يناير الماضي ، بفضل تحسن شهية المخاطرة ، بعد مكاسب قوية للأسهم الأمريكية فى وول ستريت.

أظهر مسح أجرته وكالة "رويترز" أن إنتاج أوبك الخام زاد للشهر السابع فى كانون الثاني /يناير المنقضي ،لكن الزيادة كانت أقل من المتوقع ، بعد اتفاق المنظمة وحلفاؤها على مزيد من تخفيف قيود الإمدادات.

ضخت منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" نحو 25.75 مليون برميل يوميا فى كانون الثاني /يناير بزيادة فقط 160 ألف برميل يوميا عن كانون الأول/ديسمبر.

وخلال اجتماع تحالف "أوبك بلس" فى 3 كانون الأول/ديسمبر الماضي ، اتفق الأعضاء على التخلي عن زيادة مقررة فى الإنتاج بنحو 2 مليون برميل يوميا ،مع الموافقة على زيادة الإمدادات بمقدار 500 ألف برميل يوميا فقط اعتبارا من كانون الثاني/يناير.

ويدعم أسعار النفط أيضا بدء السعودية فى تنفيذ تعهدها السابق بخفض الإنتاج طوعية بنحو مليون برميل يوميا خلال شهري شباط/فبراير وآذار/مارس ، حيث من المتوقع أن يعمل هذا الخفض على تحقيق المزيد من الاستقرار فى السوق.

قالت شركة أرامكو السعودية "أكبر شركة نفط فى العالم" إنها تتوقع عودة الطلب إلى مستويات ما قبل فيروس كورونا فى وقت لاحق من هذا العام.

تصدر فى وقت لاحق اليوم بيانات أولية عن مخزونات الخام فى الولايات المتحدة يصدرها معهد البترول الأمريكي ،وسط توقعات انخفاض المخزونات للأسبوع الثاني على التوالي، و تصدر غدا الأربعاء البيانات الرسمية ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية.