أعلنت شركة التعدين العربية السعودية (معادن)، عن توقيع مذكرة شروط ملزمة، مع شركة إم بي ماتيريالز وشركة ماونتين جي في، ال ال سي بغرض إبرام خدمات استشارية وفنية بالإضافة إلى تأسيس مشروع مشترك لإنشاء وتطوير وتشييد مرفق لتكرير وفصل العناصر الأرضية النادرة في المملكة العربية السعودية.

ووفقا لبيان الشركة على السوق السعودية "تداول" اليوم الأربعاء، تنتهي مدة سريان مذكرة الشروط الرئيسية الملزمة بتاريخ 31 مارس 2027م، ما لم يتفق الأطراف على خلاف ذلك.

ونوهت الشركة إلى أن المذكرة تنص على قيام الأطراف بالتفاوض بغرض إبرام الترتيبات لتنفيذ الصفقات المقترحة، وذلك بعد استيفاء الشروط المسبقة الاعتيادية (والتي تشمل الحصول على الموافقات الداخلية والتنظيمية اللازمة).

وتتضمن مذكرة الشروط إبرام اتفاقية استشارية بين معادن وشركة إم بي ماتيريالز والتي تقدم بموجبها شركة إم بي ماتيريالز الدعم اللازم لمعادن فيما يخص إعداد دراسة الجدوى القابلة للتمويل والمتعلقة بمشروع منجم جبل صايد.

كما تتضمن إبرام اتفاقية خدمات فنية بين معادن وشركة إم بي ماتيريالز والتي تقدم بموجبها شركة إم بي ماتيريالز الدعم اللازم لمعادن فيما يخص إعداد دراسة الجدوى القابلة للتمويل والمتعلقة بمشروع مرفق المعالجة.

وتتضمن كذلك إبرام اتفاقية شركاء بين معادن وشركة ماونتين جي في، ال ال سي (والتي ستمتلك شركة إم بي ماتيريالز حصة ملكية فيها) بغرض تأسيس شركة مشروع مشترك لتمويل وتطوير وإنشاء مرفق المعالجة في المملكة العربية السعودية. 

وسيتم الاتفاق على شروط وأحكام المشروع المشترك في اتفاقية الشركاء على أن تمتلك معادن نسبة ملكية لا تقل عن 51% في المشروع المشترك ونسبة لا تزيد عن 49% لشركة ماونتين جي في، ال ال سي. كما اتفق الأطراف على أن تقوم معادن بدور المشغل لمرفق المعالجة.

وأكدت الشركة أنه لا يترتب أثر مالي على إبرام مذكرة الشروط الرئيسية الملزمة وسيتم تحديد الأثر المالي للصفقات المقترحة في الاتفاقيات النهائية.

ارتفع سعر البيتكوين بشكل طفيف يوم الأربعاء بعد خسائر حادة في الجلسة السابقة، لتظل قرب أدنى مستوياتها في سبعة أشهر، فيما بقي المتعاملون حذرين قبل صدور بيانات الوظائف الأميركية الرئيسية ومزيد من الإشارات بشأن سياسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

وسجلت أكبر عملة مشفّرة في العالم ارتفاعاً بنسبة 1.4% لتتداول عند 90,953 دولاراً بحلول الساعة 01:25 بتوقيت الساحل الشرقي (06:25 بتوقيت غرينتش).

وكانت بيتكوين قد هوَت لفترة وجيزة دون مستوى 90 ألف دولار يوم الثلاثاء، لتلامس أضعف مستوى لها منذ أبريل. وتعافت قليلاً باتجاه 94 ألف دولار، لكنها فشلت في الاحتفاظ بالمكاسب مع بقاء معنويات المخاطرة هشّة.

استمرار الحذر بشأن الفيدرالي… وترقب بيانات الوظائف

يعكس التراجع حالة الضبابية المتزايدة بشأن مسار أسعار الفائدة لدى الفيدرالي. فقد أدلى عدد من صانعي السياسات بتصريحات تميل للتشديد في الأيام الأخيرة، مؤكدين أن مسار التضخم ما يزال غير منتظم، ومشيرين إلى أن هامش التيسير المتبقي هذا العام محدود.

هذا التحوّل قلّص توقعات خفض الفائدة في المدى القريب، مما ضغط على العملات المشفرة.

وينتظر المستثمرون الآن صدور تقرير الوظائف الأميركية لشهر سبتمبر يوم الخميس، بعدما تأخر نشره بسبب إغلاق الحكومة الشهر الماضي. وقد يساعد التقرير في توضيح قوة سوق العمل وتحديد الخطوات المقبلة للفيدرالي، ما يوفر الدفعة الاتجاهية الكبرى التالية لبيتكوين.

وفي إضافة لمناخ عدم اليقين، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه حسم خياره لمنصب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي المقبل، وقد يعلن عنه قريباً.

ورغم أن ولاية الرئيس الحالي جيروم باول تمتد حتى مايو 2026، إلا أن التكهنات بشأن خليفة محتمل أثارت قلق المستثمرين بشأن استقلالية البنك المركزي.

كراكن تُقيّم بـ20 مليار دولار في أحدث جولة تمويل

قالت منصة تداول العملات المشفرة "كراكن" يوم الثلاثاء إنها جمعت 800 مليون دولار في جولة تمويل ثنائية الشرائح، قيّمت الشركة بـ20 مليار دولار، بزيادة 33% خلال أقل من شهرين.

وشارك في الشريحة الأساسية مستثمرون مؤسساتيون، بينهم Jane Street وHSG وOppenheimer Alternative Investment Management وTribe Capital، بينما جاءت الشريحة الثانية بقيمة 200 مليون دولار من Citadel Securities.

وقالت كراكن إن هذا التمويل سيساعدها في تسريع مهمتها لتقديم منتجات مالية منظمة عبر البلوكتشين، وتوسيع منصتها متعددة الأصول لتشمل العقود الآجلة والأسهم والأصول المرمّزة والمدفوعات.

أسعار العملات المشفرة اليوم: أداء باهت للبدائل وسط مزاج نفور المخاطرة

ظل معظم العملات البديلة ضعيفاً ومتحركاً في نطاق ضيق يوم الأربعاء وسط المخاوف الاقتصادية.

• ارتفع الإيثريوم، ثاني أكبر عملة مشفرة في العالم، بنسبة 1% إلى 3,027.24 دولار.
• وظل XRP، ثالث أكبر عملة، شبه مستقر عند 2.13 دولار.

تراجعت أسعار النفط يوم الأربعاء بفعل ارتفاع مخزونات الخام في الولايات المتحدة، ما عزز المخاوف بشأن تخمة المعروض، إلا أن الانخفاضات بقيت محدودة بفعل ضيق أسواق الوقود نتيجة الهجمات التي استهدفت البنية التحتية النفطية الروسية.

وتراجع خام برنت في العقود الآجلة 71 سنتاً، أو بنسبة 1%، إلى 64.18 دولار للبرميل بحلول الساعة 11:11 بتوقيت غرينتش، بعد أن ارتفع 1.1% في الجلسة السابقة. كما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 63 سنتاً، أو 1%، إلى 60.11 دولار للبرميل، بعد صعوده 1.4% يوم الثلاثاء.

ووفقاً لمصادر في السوق نقلت عن بيانات معهد البترول الأميركي، ارتفعت مخزونات الخام الأميركية بمقدار 4.45 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في 14 نوفمبر، بينما زادت مخزونات البنزين بـ1.55 مليون برميل، وارتفعت مخزونات نواتج التقطير بـ577 ألف برميل.

وقال محللو السلع في "ING" إن "التقرير كان سلبياً بشكل عام"، مضيفين أنه رغم ذلك "يبدو أن المشاركين في السوق أكثر قلقاً بشأن مخاطر الإمدادات مقارنة باحتمالات فائض المعروض مستقبلاً".

وقال محلل "PVM" جون إيفانز إن ارتفاع الأسعار يوم الثلاثاء جاء بسبب ضيق سوق الديزل نتيجة انخفاض الصادرات الروسية.

وتفرض العقوبات الأميركية على "روسنفت" و"لوك أويل" مهلة تنتهي في 21 نوفمبر للشركات لوقف تعاملاتها مع هاتين الشركتين الروسيتين الكبيرتين.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية يوم الاثنين إن العقوبات، التي بدأت بالفعل في الضغط على عائدات النفط الروسية، يُتوقع أن تخفض حجم صادرات البلاد. وبدأ مشترو الخام في الصين والهند بالفعل في التحول إلى موردين بديلين.

وتتوازن المخاوف المتعلقة بالإمدادات الروسية مع توقعات المحللين بأن إنتاج النفط يتجاوز حالياً مستوى الطلب، ما يضع ضغطاً على الأسعار.

وبعد الهجمات الأوكرانية على البنية التحتية للطاقة والموانئ الروسية، قفزت هوامش أرباح الديزل في أوروبا يوم الثلاثاء إلى أعلى مستوياتها منذ سبتمبر 2023، وسط ارتفاع في هوامش التكرير عالمياً.

ومن المقرر أن تصدر بيانات المخزونات الرسمية الأميركية في وقت لاحق يوم الأربعاء. وقدّر ثمانية محللين استطلعت رويترز آراءهم أن مخزونات الخام ربما تكون قد انخفضت بمعدل 600 ألف برميل في المتوسط خلال الأسبوع المنتهي في 14 نوفمبر.

أعلنت شركة دله للخدمات الصحية (دله الصحية)، عن إطلاق صندوق واحة النخيل، وهو صندوق استثمار عقاري بقيمة تتجاوز 1.2 مليار ريال يهدف لتطوير مشروع متعدد الاستخدامات على طريق الملك فهد في الرياض يشمل مرافق طبية وتجارية وفندقية.

ووفقا لبيان الشركة على السوق السعودية "تداول" اليوم الأربعاء، قام الصندوق بتعيين شركة تطوير كمطور عقاري للمشروع، وتم توقيع اتفاقية معها بقيمة 741 مليون ريال للإشراف على أعمال التصميم والحفر والتنفيذ واخذ الموافقات اللازمة.

ونوهت الشركة إلى أن ملكية الصندوق موزعة بين دله الصحية، وشركة دله العقارية، وتطوير، ضمن شراكة استراتيجية بين الأطراف الثلاثة، بينما تتولى الجزيرة كابيتال مهام مدير الصندوق.

وأشارت إلى أن مدة المشروع 51 شهرا، يتم خلالها تنفيذ التصاميم والحفر إلى جانب الحصول على الموافقات اللازمة.

كما لفتت إلى أنه لا يمكن تحديد الأثر المالي في الوقت الحالي، وسيتم تحديده والفترة التي سينعكس عليها بعد اكتمال المشروع.

وأعلنت دله الصحية بتاريخ الأول من يناير 2025 عن توقيع اتفاقية بيع وشراء الأراضي غير المطوّرة الواقعة في حي النخيل بمدينة الرياض، بقيمة تبلغ 195.65 مليون ريال، بالإضافة إلى قيام دله الصحية بإيداع 8.69 مليون ريال بحيث تتساوى بذلك إجمالي الوحدات الاستثمارية المملوكة لها مع حصص كل من دله العقارية وتطوير في صندوق استثماري تديره الجزيرة كابيتال.

وكانت الشركة أعلنت  بتاريخ 2 يوليو 2024، عن توقيع مذكرة تفاهم مع كل من دله العقارية، وتطوير والجزيرة كابيتال، بهدف تأسيس صندوق عقاري خاص بقيمة 1.2 مليار ريال لتطوير مشروع متعدد الاستخدامات يتضمن مرافق طبية وتجارية ومكتبية وفندقية مطوّرة وفق الدراسة المبدئية المعتمدة.