أعلنت شركة اتحاد اتصالات (موبايلي) عن اكتمال عملية شراء 2.5 مليون سهم من أسهمها المخصصة لبرنامج الحوافز طويلة الأجل (برنامج أسهم الموظفين).

ووفقا لبيان الشركة، على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الأحد، بلغ متوسط سعر الشراء 63.69 ريال؛ لتصل قيمة الأسهم المشتراة إلى 159.22 مليون ريال. 

ونوهت الشركة إلى أن عملية شراء الأسهم جاءت بناءً على موافقة الجمعية العامة غير العادية المنعقدة بتاريخ 22 مايو 2025م.

كما لفتت إلى أن عملية الشراء تمت خلال فترة أقصاها 12 شهراً من تاريخ موافقة الجمعية العامة غير العادية.

ونوهت الشركة إلى أن الأسهم المشتراة والمخصصة لبرنامج الحوافز طويلة الأجل، لن يكون لها أصوات في جمعيات المساهمين، وغير مستحقة لأية توزيعات نقدية خلال فترة احتفاظ الشركة بها.

ووافقت الجمعية العامة لمساهم شركة اتحاد اتصالات (موبايلي)، التي عقد اجتماعها بتاريخ 22 مايو 2025، على شراء الشركة لعدد من أسمهما بحد أقصى 2.5 مليون سهم بغرض تخصيصها لبرنامج أسهم الموظفين.

تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الجمعة في أعقاب صدور بيانات اقتصادية ضعيفة مما دفع الداو جونز لتسجيل خسائر هذا الأسبوع.

وأظهرت بيانات وزارة العمل الأمريكية الصادرة اليوم إضافة الاقتصاد الأمريكي 22 ألف وظيفة فقط خلال أغسطس آب، مقارنة بتوقعات عند 75 ألف وظيفة، وهو ما يعد تقريراً سلبية للغاية.

وكشفت البيانات أيضاً عن ارتفاع معدل البطالة في سوق العمل الأمريكي إلى 4.3% خلال أغسطس آب، وهو المستوى الأعلى في أربع سنوات، واتسقت القراءة مع توقعات المحللين.

وبعد هذه البيانات، زاد الرهان على أن الاحتياطي الفيدرالي سوف يخفض معدل الفائدة في اجتماع الشهر الجاري حيث بلغت نسبة الاحتمالية بخفض الفائدة إلى نحو 98% بحسب أداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.

وعند إغلاق الجلسة، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.5% (ما يعادل 220 نقطة) إلى 45401 نقطة، وسجل خسائر أسبوعية بنسبة 0.3%، وبلغ أعلى مستوى عند 45770 نقطة وأقل مستوى عند 45211 نقطة.

وتراجع إس آند بي 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.3% (ما يعادل 20 نقطة) إلى 6481 نقطة، لكنه حقق مكاسب هذا الأسبوع بنسبة 0.3%، وسجل أعلى مستوى عند 6532 نقطة وأقل مستوى عند 6444 نقطة.

وتراجع مؤشر ناسداك بأقل من 0.1% (ما يعادل 7 نقاط) إلى 21700 نقطة، لكنه سجل مكاسب أسبوعية بنسبة 1.1%، في حين بلغ أعلى مستوى عند 21879 نقطة وأقل مستوى عند 21534 نقطة.

تراجعت أسعار السكر الخام خلال تداولات اليوم الجمعة في بورصة نيويورك، لتسجل أدنى مستوى لها في شهرين بفعل توقعات بوفرة الإنتاج البرازيلي.

وبحسب ما ذكر محلل الأسواق في شركة "ستون إكس" بيدرو أنتيكيرا اليوم ، فإن صادرات السكر البرازيلية سجلت بيانات قوية حتى الآن خلال الموسم الجاري، لتتجاوز متوسط الخمسة أعوام الماضية.

وأضاف أن بيانات الحصاد والتصدير تشير إلى وفرة المعروض من السكر الخام في البرازيل، وهي الدولة التي تعد أكبر مصدر للسكر على مستوى العالم، وفق ما ذكرت وكالة "بلومبرج".

وبناءً على الأسعار الحالية للسكر، فإنها تعد أقل مما يُعرف بـ"تكافؤ الإيثانول" في البرازيل، ما يعني أن مصانع قصب السكر ستحقق أرباحاً أكبر من إنتاج الوقود الحيوي مقارنة بالسكر الأبيض وفق الأسعار الحالية.

ورغم هذا، تشير البيانات المتاحة إلى أن العديد من المصانع البرازيلية ما زالت تفضل إنتاج السكر، إذ ثبتت أسعار جزء كبير من إنتاجها لهذا الموسم.

وعلى صعيد التداولات، انخفضت العقود الآجلة للسكر الخام تسليم أكتوبر تشرين الأول بنسبة 0.4% إلى 15.63 سنت للرطل في تمام الساعة 17:28 بتوقيت جرينتش، وهو أقل مستوى لها منذ الثاني من يوليو تموز.

ارتفع سعر الإيثريوم خلال تداولات اليوم الجمعة وسط إقبال ملحوظ على الأصول عالية المخاطرة لا سيما العملات الرقمية عقب صدور بيانات التوظيف الأمريكية الضعيفة والتي عززت التكهنات باستئناف الاحتياطي الفيدرالي خفض الفائدة في اجتماعه المرتقبة هذا الشهر.

وأظهرت بيانات وزارة العمل الأمريكية الصادرة اليوم إضافة الاقتصاد الأمريكي 22 ألف وظيفة فقط خلال أغسطس آب، مقارنة بتوقعات عند 75 ألف وظيفة، وهو ما يعد تقريراً سلبية للغاية.

وكشفت البيانات أيضاً عن ارتفاع معدل البطالة في سوق العمل الأمريكي إلى 4.3% خلال أغسطس آب، وهي قراءة اتسقت مع توقعات المحللين.

وبعد هذه البيانات، زاد الرهان على أن الاحتياطي الفيدرالي سوف يخفض معدل الفائدة في اجتماع الشهر الجاري حيث بلغت نسبة الاحتمالية بخفض الفائدة إلى نحو 98% بحسب أداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.

الإيثريوم

وعلى صعيد التداولات، ارتفع سعر الإيثريوم في تمام الساعة 21:15 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.7% إلى 4330.5 دولار.