قرر مجلس إدارة شركة اتحاد اتصالات (موبايلي) توزيع أرباح نقدية على المساهمين عن النصف الأول من عام 2024م، بواقع 0.90 ريال للسهم، بما يمثل 9% من القيمة الاسمية.

ووفقا لبيان الشركة على موقع السوق المالية السعودية "تداول"، اليوم الأحد تبلغ قيمة توزيعات الأرباح 693 مليون ريال، فيما يبلغ عدد الأسهم المستحقة للأرباح 770 مليون سهم.

ونوهت الشركة إلى أن أحقية توزيعات الأرباح للمساهمين المالكين للأسهم بتاريخ 19 سبتمبر 2024م والمقيدين في سجل مساهمي البنك لدى مركز (إيداع) بنهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ الاستحقاق.

وأشارت إلى أنه سيم بدء توزيع الأرباح على المساهمين المستحقين بتاريخ 6 أكتوبر 2024.

ودعت الشركة مساهميها لتحديث بياناتهم لدى البنوك التي بها حساباتهم الاستثمارية لضمان استلام أرباحهم المستحقة في الوقت المناسب.

وارتفعت أرباح "موبايلي" بالنصف الأول من عام 2024، إلى 1.3 مليار ريال، مقابل أرباح بلغت 962 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي، بارتفاع نسبته 35.03%.

أكدت وكالة ستاندرد آند بورز (S&P) تصنيفها الائتماني للمملكة بالعملة المحلية والأجنبية عند " A/A-1" مع تعديل النظرة المستقبلية من "مستقرة" إلى "إيجابية"، وفقاً لتقريرها الصادر مؤخراً.

وأوضحت الوكالة في تقريرها أن تأكيدها لتصنيف المملكة الائتماني مع نظرة مستقبلية إيجابية، يأتي نتيجةً لاستمرار جهود المملكة في الإصلاحات الشاملة والاستثمارات، التي ستساهم في دعم تنمية الاقتصاد غير النفطي، واستدامة المالية العامة.

وأشارت الوكالة إلى توقعها لنمو متصاعد للقطاع غير النفطي في المملكة على المدى المتوسط نتيجة لاستمرار تنفيذها لمبادرات رؤية السعودية 2030، وذلك مع ترتيب أولويات تسريع المشاريع الكبرى في البنية التحتية بهدف تخفيف الضغط على المالية العامة.

وتوقعت الوكالة استمرار نمو الناتج المحلي الإجمالي للمملكة خلال الأعوام 2024م-2027م، بناء على النمو الملحوظ في الاستثمارات في القطاع غير النفطي، وارتفاع معدلات الاستهلاك، إضافةً إلى توقعها بأن تظهر المملكة على المدى الطويل كاقتصاد أكثر تنوعًا، مع توفير المزيد من فرص العمل للشباب.

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الجمعة وقلصت مكاسبها، لكنها تمكنت من تحقيق أداء إيجابي قوي هذا الأسبوع في ظل التفاؤل بشأن سياسة الاحتياطي الفيدرالي.

وكشفت بيانات جامعة "ميتشجان" الجمعة، عن ارتفاع مؤشر ثقة المستهلكين بنسبة 1.6% على أساس شهري عند 69 نقطة في القراءة الأولية لشهر سبتمبر أيلول، مقابل 67.9 نقطة في أغسطس آب، وهو ما تجاوز توقعات رجحت تسجيله 68.3 نقطة.

وأظهرت بيانات صادرة أمس الخميس، ارتفاع مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 1.7% في أغسطس آب، وذلك أقل من قراءة يوليو تموز البالغة 2.1%، مسجلًا أدنى قراءة منذ فبراير شباط، لكن المؤشر الأساسي – يستبعد البنود المتقلبة – تسارع إلى 3.3% من 3.2%.

كما كشفت بيانات اقتصادية صادرة يوم الأربعاء أن مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة سجل ارتفاعاً بنسبة 2.5% على أساس سنوي خلال أغسطس آب، وهي أدنى وتيرة منذ فبراير شباط عام 2021، انخفاضًا من 2.9% في يوليو تموز، لكن دون توقعات المحللين التي بلغت 2.6%.

في المقابل، استقر معدل التضخم الأساسي السنوي دون تغيير عند 3.2% في الشهر الماضي، وبلغ مستوى 0.3% على أساس شهري، ارتفاعًا من 0.2% في يوليو تموز متجاوزاً توقعات أشارت إلى استقراره.

ووفقًا لأداة "فيد ووتش"، ارتفعت توقعات الأسواق لاحتمال خفض الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي بمقدار 50 نقطة أساس، إلى 49% من 28% الخميس، فيما ترى الأسواق الآن احتمالًا بنسبة 51% مقارنة بـ 72% أمس، لخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس فقط.

هذا، وسوف تتجه أنظار الأسواق العالمية نحو اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في الأسبوع القادم على مدار يومي 17 و18 سبتمبر أيلول، حيث من المتوقع أن ينهي سياسة التشديد ويبدأ خفض أسعار الفائدة من نطاقها الحالي بين 5.25% و5.50%.

وفي ختام الجلسة، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.7% (ما يعادل 297 نقاط) إلى 41393 نقطة، وحقق مكاسب أسبوعية بنسبة 2.6%، وبلغ أعلى مستوى عند 41534 نقطة وأقل مستوى عند 41128 نقطة.

وصعد مؤشر إس آند بي 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.5% (ما يعادل 30 نقطة) إلى 5626 نقطة، وبلغت مكاسبه الأسبوعية 4%، وسجل أعلى مستوى عند 5636 نقطة وأقل مستوى عند 5601 نقطة.

وارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 0.6% (نحو 114 نقطة) إلى 17684 نقطة، وقفز بمكاسبه هذا الأسبوع إلى نحو 6%، في حين بلغ أعلى مستوى عند 17719 نقطة وأقل مستوى عند 17564 نقطة.

ارتفعت أسعار القمح خلال تداولات اليوم الجمعة في ظل أنباء قوية عن إجراء مصر مشتريات كبيرة لتأمين احتياجاتها في الفترة المقبلة، وذلك بعد يوم من بيان الحكومة الأوكرانية بأن سفينة كانت محملة بالحبوب متجهة إلى مصر تعرضت لقصف صاروخي من روسيا.

وقالت ثلاثة مصادر مطلعة لرويترز إن الهيئة العامة للسلع التموينية اشترت قمحا روسيا في صفقة خاصة هذا الأسبوع خارج عملية المناقصة التقليدية.

وقال اثنان من المصادر إن الهيئة العامة للسلع التموينية اشترت 430 ألف طن متري من القمح الروسي للشحن في أكتوبر تشرين الأول.

وامتنعت الهيئة عن التعليق لكنها قالت لرويترز إنها تتلقى العروض وتقيمها على أساس يومي.

وقالت المصادر الثلاثة إن الهيئة حصلت على القمح من شركة تجارة الحبوب الروسية يونايتد جرين كومباني (أو زد كيه) عبر شركة وسيطة. ولم ترد أو زد كيه على الفور على طلب للتعليق.

وقال اثنان من المصادر أيضا إن الشحنات تم شراؤها بسعر 233 دولارا للطن المتري من الوسيط. وقال أحدهم إن الوسيط اشترى الشحنات في الأصل بسعر 231 دولارا للطن المتري. ولم يتضح ما إذا كانت هذه الأسعار تشمل تكاليف الشحن.

وتحاول مصر، التي تعد أكبر مستورد للقمح في العالم، الاستفادة من انخفاض الأسعار العالمية لتأمين المزيد من الحبوب، التي تستخدمها في الخبز المدعوم لعشرات الملايين من المصريين.

وأفادت رويترز الشهر الماضي أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمر شخصيا بأكبر مناقصة على الإطلاق للهيئة العامة للسلع التموينية في أغسطس/آب، سعيا للحصول على أكثر من نصف احتياجات الهيئة دفعة واحدة. ومع ذلك، لم تتمكن الهيئة إلا من تأمين 7% من هدفها بسبب أسعار أعلى من المتوقع.

وأفادت رويترز أيضا هذا الشهر أن الهيئة العامة للسلع التموينية تجري مفاوضات مع الموردين لشراء 30 شحنة، أو ما يصل إلى 1.8 مليون طن، من القمح من البائعين بما في ذلك روسيا.

وتعاني مصر من ارتفاع التضخم في العامين الماضيين وكانت في حاجة إلى دعم صندوق النقد الدولي وحلفاء الخليج لمعالجة أزمة العملة الأجنبية.

وقد اتخذت الدولة الواقعة في شمال أفريقيا تدابير تقشفية من أجل خفض الإنفاق، بما في ذلك رفع سعر الخبز المدعوم منذ عشر سنوات في وقت سابق من هذا العام.

وقال وزير التموين شريف فاروق هذا الشهر إن البلاد لا تزال واثقة من تأمين هدفها المتمثل في نحو 3.8 مليون طن من القمح بحلول نهاية عام 2024، من خلال مزيج من العطاءات والشراء المباشر والاتفاقيات بين الحكومات.

وقال فاروق للصحفيين يوم الاثنين "لا يزال لدينا الضوء الأخضر للدخول في محادثات مباشرة للحصول على أفضل سعر".

الذرة

وفي ختام الجلسة، ارتفعت العقود الآجلة للذرة تسليم ديسمبر كانون الأول بنسبة 1.9% إلى 4.13 دولار للبوشل.

الصويا

وتراجعت العقود الآجلة للصويا تسليم نوفمبر تشرين الثاني بنسبة 0.4% إلى 10.06 دولار للبوشل.

القمح

وصعدت العقود الآجلة للقمح تسليم ديسمبر كانون الأول بنسبة 2.9% لتغلق عند 5.94 دولار للبوشل.