أعلنت شركة بروج للتأمين التعاوني عن قيام وكالة موديز لخدمات المستثمرين بتأكيد تصنيف قوة التأمين المالية (IFSR) للشركة في الفئة Baa2 مع تغيير نظرتها المستقبلية للشركة من إيجابية إلى مستقرة.

وحسب بيان للشركة على موقع "تداول" يعكس تأكيد تصنيف القوة المالية للتأمين (IFSR) في الفئة Baa2 لشركة بروج الحفاظ على جودة الأصول القوية، مع الاحتفاظ بالغالبية من الاستثمارات على شكل نقد وودائع مصرفية وسندات الصكوك الإسلامية ذات الدرجة الاستثمارية، وترجمتها إلى نسبة منخفضة من الأصول عالية المخاطر (HRA) كنسبة مئوية من حقوق الملكية المجمعة، بالإضافة الى تعزيز وضع الاحتياطيات الفنية ومراقبتها.

وحسب البيان يعكس تغير النظرة المستقبلية من إيجابية إلى مستقرة زيادة حدة الضغوط التنافسية التي تواجهها الشركة في سوق التأمين السعودي.

وتعكس النظرة المستقبلية المستقرة توقعات وكالة موديز بأن تحافظ شركة بروج على مستويات الربحية وكفاية رأس المال، بالإضافة إلى التحديات التي تواجهها الشركة لاستعادة مركزها المتوسط ضمن أفضل 20 شركة في السوق والحفاظ عليه نظرًا لمستوى المنافسة العالي والسائد حاليًا في سوق التأمين السعودي.

وكانت شركة بروج للتأمين التعاوني قد أعلنت منذ عام تقريبا عن قيام وكالة موديز لخدمات المستثمرين برفع نظرتها المستقبلية للشركة من مستقرة إلى إيجابية. وأكدت الوكالة حينها تصنيف قوة التأمين المالية (IFSR) للشركة في الفئة Baa2.

وكان مجلس إدارة بروج قد أوصى بتوزيع أرباح نقدية على مساهمي الشركة عن عام 2018، بقيمة 30 مليون ريال، سيتم توزيعها على عدد 30 مليون سهم، بحصة ريال للسهم الواحد، وبما نسبته 10% من القيمة الاسمية للسهم.

يُذكر أن الشركة حققت صافي ربح بلغ 3 مليون ريال خلال الربع الثاني من العام الجاري، مُقابل صافي أرباح بلغ 16.1 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام 2018.

وأرجعت الشركة انخفاض الأرباح إلى  الإنخفاض في فائض الإكتتاب بنسبة 60.8% نتيجة الإنخفاض في صافي الأقساط المكتسبة بنسبة 17.6% وإرتفاع صافي المطالبات المتكبدة بنسبة 12.9%.

كذلك حققت صافي ربح بلغ 19.1 مليون ريال خلال النصف الأول من العام الجاري، مُقابل صافي أرباح بلغ 38.9 مليون ريال خلال النصف المُقابل من العام 2018.

تراجعت أسعار النفط بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء لتستأنف خسائرها التي توقفت مؤقتا بالأمس ،بفعل تجدد مخاوف تخمة المعروض فى الولايات المتحدة ،بعدما أظهرت بيانات أولية لمعهد البترول الأمريكي ،ارتفاع كبير فى المخزونات التجارية تجاوز توقعات السوق.

تراجع الخام الأمريكي إلى مستوي 53.80$ ، من مستوى الافتتاح عند 54.28$، وسجل أعلى مستوي عند 54.33$ ،وانخفض خام برنت إلى مستوي 59.02$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 59.48$ ، وسجل أعلى مستوي عند 59.66$. 

عند تسوية الأسعار يوم الثلاثاء حقق الخام الأمريكي ارتفاعا بنسبة 1.3% ،وصعدت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.9% ، فى أول مكسب خلال الثلاثة أيام الأخيرة ، بدعم آمال قرب توصل الولايات المتحدة والصين لاتفاق تجاري شامل.

فى بيانات أولية أعلن معهد البترول الأمريكي بالأمس ارتفاع المخزونات التجارية فى البلاد بنحو 4.5 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي فى 18 تشرين الأول/أكتوبر، فى ثالث زيادة أسبوعية على التوالي ،لتتجاوز توقعات الخبراء ارتفاع بحوالي 2.2 مليون برميل.

وعلى حسب تلك البيانات ارتفع إجمالي المخزونات التجارية فى الولايات المتحدة إلى 436.5 مليون برميل ، والذي يعد أعلى مستوى منذ الأسبوع المنتهي 16 آب/أغسطس الماضي ، فى علامة سلبية لمستويات الطلب المحلي فى أكبر مستهلك ومنتج للنفط فى العالم.

ويترقب المتعاملون فى وقت لاحق اليوم البيانات الرسمية للمخزونات التجارية ومستويات الإنتاج ،ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية ،وتشير التوقعات إلى ارتفاع المخزونات بحوالي 2.5 مليون برميل ، فى سادس زيادة أسبوعية على التوالي.

تراجعت أسعار العملة الرقمية "البتكوين" بالتعاملات الفورية يوم الأربعاء لتواصل خسائرها لليوم الثالث على التوالي ، بعد التخلي عن مستويات 8,000$ ، مع عودة الأجواء السلبية لتسيطر على تداولات أكبر عملة مشفرة فى العالم ،خاصة عقب توارد الأنباء عن سحب كميات كبيرة من البتكوين إلى محافظ خارجية.

 فى بورصة "بتستامب" انخفضت العملة الرقمية "البتكوين" بنحو 101$ بما يعادل نسبة 1.3% إلى 7,920$ ، وسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 8,021$ ، وسجلت أعلى مستوى عند 8,052$. 

على صعيد تعاملات الأمس ،فقد البتكوين نسبة 2.3% ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، بفعل تباطؤ مستويات الطلب مجددا على العملة الرائدة فى سوق التشفير.

فقدت القيمة السوقية للعملات الرقمية يوم الأربعاء حوالي 5 مليار$ إلى إجمالي 216 مليار$ ،مع هبوط أسعار البتكوين ومعظم العملات الرئيسية الأخرى.

تخلت أسعار البتكوين مرة أخرى عن مستويات 8,000$ ، فى أحدث علامات تباطؤ مستويات الطلب الاستثماري ،وفى ظل الأجواء السلبية التي تسيطر على تداولات العملة ، خاصة عقب توارد الأنباء عن سحب كميات كبيرة من البتكوين إلى محافظ خارجية.

نقل أحد التجار الرئيسيين فى سوق البتكوين حوالي 1537BTC بما يعادل قيمة 12.2 مليون دولار أمريكي من منصة Coinbase إلى محفظة خارجية.

وفى الآونة الأخيرة، أبلغت منصة BeInCrypto أن مستخدما واحدا نقل نحو 1000 BTC بما يعادل قيمة 8 مليون $ إلى محفظة خارجية، وفى الأسبوع الماضي نقل تاجر رئيسي أخر نحو 650 BTC بما يعادل قيمة 5.3 مليون $ من منصة Coinbase إلى محفظة خارجية.

من ناحية أخرى ،أكد مؤسس شركة التواصل الاجتماع العملاقة فيسبوك "مارك زوكربيرج" إن العملة المستقبلية "ليبرا" لن تنطلق فى أي مكان فى العالم حتى تحصل على الموافقات التنظيمية من الهيئات المختصة فى الولايات المتحدة.

ووفقا لتصريحات زوكربيرج المعدة فى 22 تشرين الأول/أكتوبر الجاري ،قبل جلسات الاستماع المقررة أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب الأمريكي ،يريد الرئيس التنفيذي لفيسبوك تخفيف المخاوف التنظيمية بشأن إطلاق العملة المشفرة الجديدة.

تراجع الجنيه الإسترليني بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء مقابل سلة من العملات العالمية ، ليواصل خسائره لليوم الثالث على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،مبتعدا عن أعلى مستوى فى خمسة أشهر ، بفعل حالة الارتباك داخل البرلمان البريطاني حول تمرير اتفاق "جونسون" لانفصال المملكة المتحدة عن الاتحاد الأوروبي "بريكست" قبل الموعد المقرر فى 31 تشرين الأول/أكتوبر الجاري.

تراجع الجنيه مقابل الدولار بحوالي 0.25% إلى 1.2840$ ، و سعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.2870$ ،وسجل أعلى مستوى عند 1.2898$. 

أنهي الجنيه تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.7% مقابل الدولار ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، مع استمرار عمليات التصحيح وجني الأرباح من أعلى مستوى فى خمسة أشهر عند 1.3012$ ، بجانب تعافي مستويات العملة الأمريكية مقابل معظم العملات الرئيسية.

وبخلاف عمليات البيع لجني الأرباح ،تراجع الجنيه بفعل حالة الارتباك داخل البرلمان البريطاني ، حول تمرير الاتفاق الأخير الذي توصل إليه رئيس الوزراء "بوريس جونسون" مع زعماء أوروبا ،والذي يجنب المملكة المتحدة الخروج الفوضوي من التكتل الأوروبي بحلول نهاية هذا الشهر.

صوت المشرعون البريطانيون يوم الثلاثاء بأغلبية 329 صوتا مقابل 229 صوتا لصالح خطة انفصال البلاد المقدمة من رئيس الوزراء بوريس جونسون ، لكنهم عارضوا بعد ذلك الجدول الزمني الضيق للغاية لجونسون لاستكمال العملة التشريعية فى ثلاثة أيام بأغلبية 322 صوتا مقابل 308 صوت.

وتعد تلك المرة الأولى التي يوافق فيها مجلس العموم البريطاني على دعم لاتفاق حول كيفية مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي ،بعدما رفض سابقا ثلاث مرات الاتفاق الذي توصلت إليه رئيسة الحكومة السابقة "تيريزا ماي" ،ودفع الاتحاد الأوروبي إلى تمديد مهلة المغادرة مرتين.

ويصر رئيس الوزراء "بوريس جونسون" على الدعوة لإجراء انتخابات مبكرة فى حالة رفض البرلمان الجدول الزمني لبريكست ،والأمر أصبح متروك الآن للاتحاد الأوروبي ليقرر ما إذا كان سيمدد الموعد النهائي لمغادرة بريطانيا المحدد بنهاية الشهر الجاري.

وبعد تصويت النواب البريطانيين ،ومع تزايد آمال تمرير اتفاق الانفصال الأخير ،أوصي رئيس المجلس الأوروبي "دونالد توسك "زعماء أوروبا بالموافقة على تأجيل جديد وثالث لبريكست ،والذي كان مقررا أولا فى 29 آذار/مارس ثم 12 نيسان/أبريل وبعد ذلك فى 31 تشرين الأول/أكتوبر.