أعلنت شركة المتوسط والخليج للتأمين وإعادة التأمين التعاوني "ميدغلف" عن استلامها، أمس الأحد، إفادة تؤكد اكتمال عملية مراجعة أنشطة الشركة من قبل دار المراجعة الشرعية بصفتها المستشار الشرعي الخاص بالشركة.

وأكدت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الإثنين، إن هذه الإفادة توافق أنشطتها مع الضوابط والمعايير الشرعية الصادرة عن هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية "الأيوفي".

وبحسب البيان، تتمثل أنشطة الشركة في فصل حسابات المساهمين عن حسابات حملة الوثائق، واستثمارات الحسابات (حساب المساهمين وحساب حملة الوثائق)، بالإضافة إلى منتجات التأمين.

هذا، وسوف تتولى دار المراجعة الشرعية مسؤولية الرقابة والمراجعة على عمليات وأنشطة الشركة المذكورة أعلاه من الناحية الشرعية. 

كذلك ستقوم الدار بالتدقيق الشرعي من أجل تقييم التزام الشركة مع السياسات والإجراءات الشرعية والمبادئ التوجيهية والإبلاغ عن أي خلل في التطبيق.

يُذكر أن أرباح ميدغلف ارتفعت بنسبة 43.8% خلال الربع الثالث المنتهي في 31 سبتمبر 2020، لتصل - قبل الزكاة- إلى 7.6 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 5.3 مليون ريال في الربع المُقابل من العام الماضي.

وعلى صعيد نتائج أعمال الشركة خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2020، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 42.9 مليون ريال، مُقابل صافي أرباح بلغ 16.4 مليون ريال خلال الفترة المُقابلة من العام 2019.

ظلت أسعار الخام الدولي "نفط خام برنت" على تراجعها مع افتتاح السوق الأمريكية الاثنين لتفقد أكثر من 2% متخلية عن أعلى مستوى فى 11 شهرا المسجل فى وقت سابق من تعاملات السوق الأسيوية ، بصدد تكبد أول خسارة فى غضون الخمسة أيام الأخيرة ، بفعل نشاط عمليات التصحيح وجني الأرباح ، بالإضافة إلى تجدد المخاوف حيال الطلب فى الصين ، بعد أكبر زيادة يومية بالإصابة بفيروس كورونا فى البلاد فى أكثر من خمسة أشهر.

انخفض خام برنت بنسبة 2.2% إلى مستوي 55.02$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 56.26$ ، وسجل أعلى مستوي عند 56.32$ الأعلى منذ شباط/فبراير 2020. 

عند تسوية الجمعة ، صعدت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 3.3% ، فى رابع مكسب يومي على التوالي.

وعلى صعيد تعاملات الأسبوع المنصرم ، حققت أسعار النفط العالمية ارتفاعا بمتوسط 9 % ، فى أول مكسب أسبوعي فى غضون الثلاثة أسابيع الأخيرة ، وبأكبر مكسب أسبوعي منذ أوائل تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

يعاذ هذا المكسب الأسبوعي الأضخم خلال الأربعة أشهر الأخيرة إلى تعهد المملكة العربية السعودية خفض إنتاجها النفطي خلال الشهرين المقبلين ، بالإضافة إلى انحسار مخاوف تخمة المعروض فى الولايات المتحدة أكبر مستهلك للوقود فى العالم، بعد انخفاض كبير فى مخزونات الخام التجارية. 

فى الصين ، قالت هيئة الصحة الوطنية يوم الاثنين إن البر الرئيسي فى البلاد شهد أكبر زيادة يومية فى حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد فى أكثر من خمسة أشهر ، خاصة مع استمرار ارتفاع الإصابات الجديدة فى مقاطعة "خبي" التي تحيط بالعاصمة بكين.

وفى مدينة "شيجياتشوانغ" عاصمة خبي ومركز تفشي العدوى فى المقاطعة ، فرضت السلطات حالة الإغلاق على المدينة ،ومنعت الأشخاص والمركبات من المغادرة إلى مدن أخرى للحد من انتشار المرض.

وفى أوروبا تخضع معظم الدول الآن لأشد القيود الصرامة منذ الموجة الأولى للفيروس ، وفقا لمؤشر أكسفورد للتشدد ،والذي يقيم عمليات حظر السفر وإغلاق المدارس وأماكن العمل المختلفة.

ارتفع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية ، ليوسع مكاسبه لليوم الرابع على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى ثلاثة أسابيع ، مع استمرار تسارع عمليات شراء العملة الأكثر استقرارا فى العالم ، فى ظل ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات فوق حاجز 1% للمرة الأولى منذ آذار/مارس 2020.

ارتفع مؤشر الدولار بأكثر من 0.5 % إلى مستوى 90.55 نقطة الأعلى منذ 23 كانون الأول/ديسمبر الماضي ، من مستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 90.06 نقطة، وسجل أدنى مستوى عند 90.02 نقطة. 

أنهي المؤشر تعاملات الجمعة مرتفعا بنسبة 0.3% ، فى ثالث مكسب يومي على التوالي ، مع تزايد إقبال المستثمرين على شراء العملة الأمريكية استغلالا لمستوياتها المنخفضة قرابة ثلاث سنوات.

وعلى صعيد كامل تعاملات الأسبوع الماضي ، حقق مؤشر الدولار الأمريكي ارتفاعا بنسبة 0.2% ، فى ثاني مكسب أسبوعي فى غضون الثلاثة أسابيع الأخيرة ، بفضل عمليات الارتداد من مستوي 89.20 نقطة الأدنى منذ آذار/مارس 2018.

قفز عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات الأسبوع الماضي فوق حاجز 1% للمرة الأولى منذ آذار/مارس 2020 ، بفضل محضر الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الاتحادي ، وبيانات اقتصادية قوية ، بالإضافة إلى انحسار التوترات السياسية فى الولايات المتحدة.

أظهر محضر اجتماع السياسة النقدية الأخير مجلس الاحتياطي الاتحادي ، أن المركزي الأمريكي سيقدم الكثير من الإشعارات قبل تقليص برنامجه لشراء السندات.

وأظهرت بيانات نمو قطاع الصناعات التحويلية الأمريكي فى كانون الأول/ديسمبر ، بأفضل وتيرة منذ آب/أغسطس 2018 ،ونما قطاع الخدمات خلال نفس الشهر بأفضل من التوقعات ، فى علامات قوية على أن أكبر اقتصاد فى العالم يتعافي سريعا من الأضرار الناجمة عن جائحة فيروس كورونا.

وانحسرت التوترات السياسية فى الولايات المتحدة ، بعد تصديق الكونغرس على فوز المرشح الديمقراطي "جو بايدن" بالانتخابات الرئاسية ، عقب ساعات من الاضطرابات التي شهدها الكونغرس واقتحام عدد من أنصار الرئيس الجمهوري "دونالد ترامب" مبنى كابيتول هول وتبادل إطلاق النار مع قوات الأمن احتجاجاً على فوز الرئيس الأمريكي السادس والأربعين بايدن في الانتخابات الأخيرة والذي سيتولى زمام أمور البيت الأبيض بحلول 20 من كانون الثاني/يناير الجاري.

ومن جهته قال الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" المنتهية ولايته هذا الشهر ،إنه سيكون هناك انتقالا منظما للسلطة بعد مصادقة الكونغرس على فوز بايدن.

وفاز الحزب الديمقراطي أيضا هذا الأسبوع ،بمقعدي الإعادة لمجلس الشيوخ فى ولاية جورجيا ، ليرتفع عدد مقاعد الحزب إلى 50 مقعدا بالتساوي مع الحزب الجمهوري ، الأمر الذي يمنح نائبة الرئيس المنتخبة " كامالا هاريس" حق التصويت الفاصل فى المجلس  ،وهو ما سوف يعطي السيطرة للديمقراطيين على مجلس الشيوخ ، بعد السيطرة الفعلية على مجلس النواب.

ومن جانبه ،تعهد الرئيس المنتخب "جو بايدن" يوم الجمة بإطلاق حزمة تحفيز ضخمة لدعم الاقتصاد الأمريكي ،والذي قال إنها ستكون بتريليونات الدولارات ،وأشار إلى الكشف عن المزيد من التفاصيل يوم الخميس المقبل.

فقدت أسعار الفضة أكثر من 4% بالسوق الأوروبية يوم الاثنين لتعمق خسائرها لليوم الرابع على التوالي ، مسجلة أدنى مستوى فى أربعة أسابيع ، بفعل ارتفاع الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات العالمية.

تراجعت أسعار الفضة بنسبة 4.1% إلى مستوي 24.32$ الأدنى منذ 15 كانون الأول/ديسمبر الماضي ، من مستوي الافتتاح عند 25.35$ ، و سجلت أعلى مستوى عند 25.49$. 

أنهي المعدن الأبيض"الفضة" تعاملات الجمعة منخفضا بنسبة 6.3% ، فى ثالث خسارة يومية على التوالي ،وبأكبر خسارة يومية منذ 21 أيلول/سبتمبر الماضي ، بفعل تسارع عمليات شراء العملة الأمريكية.

وعلى صعيد تعاملات الأسبوع المنصرم ،فقدت أسعار الفضة نسبة 3.7% ، فى ثاني خسارة أسبوعية فى غضون الثلاثة أسابيع الأخيرة ، بفعل عمليات التصحيح من أعلى مستوى فى أربعة أشهر عند 27.92$للأوقية ، بالإضافة إلى انتعاش مستويات الدولار الأمريكي.

ارتفع مؤشر الدولار يوم الاثنين بحوالي 0.5% ، ليواصل مكاسبه لليوم الرابع على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى ثلاثة أسابيع عند 90.52 نقطة ، عاكسا استمرار ارتفاع العملة الأمريكية الواسع مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.

السبب الرئيسي فى مكاسب الدولار فى الوقت الحالي ، هو ارتفاع عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات فوق حاجز 1% للمرة الأولى منذ آذار/مارس 2020 ، خاصة بعد انحسار التوترات السياسية فى الولايات المتحدة.