أعلنت شركة نماء للكيماويات عن إطفاء جميع خسائرها المتراكمة، وفقا للنتائج المالية للشركة خلال الفترة المنتهية في 30 يونيو 2025.

ووفقا لبيان الشركة على السوق السعودية "تداول" اليوم الاثنين، عزت الشركة إطفاء جميع خسائرها المتراكمة إلى تحقيق صافي ربح للنصف الأول من عام 2025م بسبب عكس انخفاض قيمة المصانع والآلات والمعدات.

وقفزت أرباح شركة نماء للكيماويات، بنسبة 179.53% خلال الربع الثاني من عام 2025، إلى 148 مليون ريال، مقابل أرباح بلغت 52.95 مليون ريال في الربع الثاني من عام 2024.

وأوضحت الشركة أن ارتفاع صافي الأرباح بالربع الثاني من الحالي جاء نتيجة عكس انخفاض قيمة المصانع والآلات والمعدات، وانخفاض تكلفة المبيعات ومصاريف البيع والتوزيع.

وسجلت أرباح الشركة ارتفاعا نسبته 424.72% بالنصف الأول من عام 2024 لتقفز أرباح الشركة إلى 98.48 مليون ريال، مقابل أرباح بلغت 18.77 مليون ريال بالنصف الأول من العام الماضي.

استقرت أغلب مؤشرات الأسهم الأمريكية في بداية تداولات اليوم الإثنين في ظل ترقب خطاب جيروم باول رئيس الاحتياطي الفيدرالي وكذلك نتائج أعمال بعض الشركات.

وسوف يلقي باول خطاباً يستعرض فيه السياسة النقدية للبنك المركزي الأمريكي في ملتقى جاكسون هول الذي يضم عددا من مسؤولي بنوك مركزية عالمية.

كما يترقب المستثمرون صدور نتائج أعمال شركات التجزئة الأمريكية هذا الأسبوع، وعلى رأسها "وول مارت" و"تارجت"، للبحث عن مؤشرات حول مرونة الإنفاق الإستهلاكي في الولايات المتحدة.

وعلى صعيد التداولات، تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بحلول الساعة 16:12 بتوقيت جرينتش بأقل من 0.1% (ما يعادل 17 نقطة) إلى 44928 نقطة وتراجع مؤشر S&P 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.1% (ما يعادل 4 نقاط) إلى 6445 نقطة، في حين انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.1% (ما يعادل 29 نقطة) إلى 21595 نقطة.

ذكرت مجموعة QNB في تعليقها الأسبوعي أن الاقتصاد العالمي، بعد نصف أول مضطرب من عام 2025 شهد ارتفاعاً حاداً في حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية عقب الإجراءات التجارية الواسعة التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحت مسمى "يوم التحرير"، بدأ يتكيف مع بيئة تجارية أكثر تقييداً، ما جعل الاقتصاديين والمستثمرين أكثر حذراً.

وأوضحت المجموعة أن أسعار السلع توفر مؤشرات أكثر وضوحاً حول الطلب العالمي، وضغوط التضخم، وثقة المستثمرين، مقارنة بالمفاوضات التجارية غير المكتملة. وتاريخياً، اعتُبرت أسعار السلع مؤشراً آنياً موثوقاً لاتجاهات النمو الاقتصادي. وتشير اتجاهاتها الأخيرة إلى توقعات نمو أكثر اعتدالاً مع تراجع مخاطر التضخم الجامح.

ووفق التقرير، هناك ثلاثة عوامل رئيسية تدعم هذا الاتجاه:

1. استقرار المؤشرات السلعية: إذ بقيت مستوياتها أقل بكثير من ذروتها الدورية في مايو 2022، وتتحرك منذ بداية 2025 ضمن نطاق ضيق. ويعكس ذلك غياب إشارات إلى تسارع نمو اسمي مفرط أو تباطؤ حاد يقود إلى ركود. كما أن تراجع تقلبات أسعار السلع الأساسية (مثل الطاقة والمعادن الصناعية) يعزز مسار انحسار التضخم رغم انخفاض الدولار الحاد ومخاطر التضخم قصير الأجل في الولايات المتحدة بسبب الرسوم الجديدة.
2. نسبة النحاس إلى الذهب: التي تُستخدم كمقياس لتوقعات النمو والتضخم وشهية المخاطرة، تواصل الانخفاض. وفي حال كانت الأسواق تراهن على أجندة توسعية مؤيدة للنمو والتضخم في عهد ترامب، لكان النحاس – كأصل حساس للنمو – تفوّق على الذهب كملاذ آمن. إلا أن الاتجاه الحالي يعكس موقفاً أكثر تحفظاً يتماشى مع تباطؤ معتدل وتوقعات تضخم مستقرة.
3. قوة أسعار الذهب: التي تتداول حالياً قرب مستويات قياسية عند نحو 3,330 دولاراً للأونصة، أي بارتفاع يقارب 80% منذ ذروة أسعار السلع في 2022. ويرجع ذلك بدرجة كبيرة إلى تزايد المخاطر الجيوسياسية وتفضيل المستثمرين للأصول المحايدة سياسياً. أما الفضة – ذات الاستخدام المزدوج النقدي والصناعي – فقد lagged خلف الذهب حتى وقت قريب، قبل أن تبدأ بالارتفاع مؤخراً، في إشارة إلى أن الطلب الصناعي ربما بلغ القاع.

وبشكل عام، ترى QNB أن أسواق السلع ترسل إشارة مطمئنة: تباطؤ معتدل في النمو العالمي مع استمرار مسار انحسار التضخم، أي ما يشبه هبوطاً سلساً للاقتصاد العالمي وسط أجواء سياسية مضطربة.

تراجعت عملة بيتكوين إلى مستوى 115,000 دولار خلال تداولات اليوم الاثنين، في انعكاس حاد بعد المستويات القياسية التي سجلتها الأسبوع الماضي، مع تراجع التوقعات بشأن تخفيف قوي للسياسة النقدية من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي، وتصاعد المخاطر الجيوسياسية التي أثرت سلباً على شهية المستثمرين تجاه الأصول عالية المخاطر.

أكبر عملة مشفرة في العالم جرى تداولها أخيراً منخفضة بنسبة 2% عند مستوى 115,664.5 دولار حتى الساعة 01:58 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (05:58 بتوقيت غرينتش).

وكانت قد ارتفعت الأسبوع الماضي إلى مستوى قياسي تجاوز 124,000 دولار، لكنها تراجعت بعد بيانات أسعار المنتجين الأميركية التي جاءت أعلى من المتوقع، ما جدد المخاوف بشأن التضخم الناتج عن الرسوم الجمركية.

كما هبطت عملات رقمية أخرى يوم الاثنين، إذ واصل إيثر تراجعه بعيداً عن مستوياته شبه القياسية الأخيرة.

ضعف توقعات خفض الفائدة وتصاعد المخاطر الجيوسياسية يضغطان على السوق

بيانات مؤشر أسعار المنتجين الأميركي وبيانات أسعار الواردات التي جاءت أقوى من المتوقع الأسبوع الماضي، أضعفت الآمال في خفض كبير للفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر.

وبحسب أداة CME FedWatch، تحولت التوقعات من خفض بنصف نقطة مئوية إلى خفض أكثر تواضعاً بواقع 25 نقطة أساس.

في الأثناء، انتهت قمة ألاسكا بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي من دون التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا.

ترامب – الذي كان قد دفع سابقاً باتجاه وقف لإطلاق النار – اقترب أكثر من موقف موسكو من خلال دعمه التوصل إلى اتفاق سلام كامل أولاً، وهو ما اعتُبر تعزيزاً لموقف بوتين.

ويترقب المستثمرون مزيداً من التطورات الجيوسياسية، حيث من المقرر أن يلتقي ترامب لاحقاً اليوم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وعدداً من القادة الأوروبيين الرئيسيين في واشنطن.

ولا يزال السوق حذراً وسط حالة من عدم اليقين حول ما إذا كانت هذه المحادثات ستسفر عن تقدم ملموس أو ستفاقم المخاطر، ما يحد من الإقبال على الأصول المضاربية مثل البيتكوين.

أسعار الذهب ارتفعت يوم الاثنين، مع توجه المستثمرين نحو الأصول الآمنة قبيل هذا الحدث المحوري.

أسعار العملات المشفرة اليوم: الخسائر تمتد إلى بدائل البيتكوين

امتدت الخسائر الحادة لتشمل معظم العملات الرقمية البديلة مع تراجع بيتكوين، وسط موجة بيع واسعة قبل الأحداث المرتقبة.

تراجع إيثريوم (ثاني أكبر عملة رقمية في العالم) بنسبة 2.9% إلى 4,301.61 دولار، بعد أن اقترب الأسبوع الماضي من مستويات قياسية.

انخفضت الريبل (ثالث أكبر عملة رقمية) بنسبة 4.3% إلى 2.98 دولار يوم الاثنين.

إلى أي مدى قد يهبط سعر بيتكوين؟

شهد البيتكوين حركة تصحيحية بهبوط بنحو 8% منذ أن بلغت مستوى قياسي يفوق 124,500 دولار قبل أربعة أيام. والآن تواجه مخاطر المزيد من التراجع نتيجة نموذج انعكاسي هابط كلاسيكي.

هبوط بيتكوين إلى ما دون 100 ألف دولار لا يزال ممكناً

أكدت بيتكوين حدوث كسر هابط من نموذج الوتد الصاعد على الرسم البياني اليومي، بحسب المحلل Captain Faibik.

المحللون التقليديون يعتبرون الأوتاد الصاعدة أنماط انعكاس هابطة غالباً ما تسبق انخفاضات حادة بعد اتجاه صاعد مستمر.

وفي حالة بيتكوين، كان هذا الوتد يتشكل منذ أبريل، مع تسجيل قمم وقيعان أعلى متدرجة نحو القمة.

الكسر دون خط الدعم يشير إلى اختبار مستويات المقاومة السابقة التي تحولت إلى دعم، ما يعكس ضعف الزخم وازدياد ضغوط البيع.

وحدد المحللون دعماً فورياً بين 110,000 و112,000 دولار، وفقدان هذا النطاق قد يفتح الطريق نحو 105,000–108,000 دولار.

وقد يمتد الهبوط إلى المنطقة النفسية البالغة 98,000–100,000 دولار بحلول سبتمبر، أي انخفاض بنسبة 20% عن الذروة الأخيرة، إذا تصاعدت عمليات البيع.

هبوط محتمل حتى 88 ألف دولار

عادةً ما يُقاس الهدف السعري لانكسار الوتد الصاعد بطرح ارتفاع النموذج الأقصى من نقطة الكسر.

وبتطبيق ذلك على الرسم البياني لبيتكوين، فإن الهدف الهابط قد يصل إلى 88,000 دولار.
لكن السيناريو السلبي يُعتبر باطلاً إذا تمكنت بيتكوين من التماسك فوق المتوسط المتحرك الأسي لـ50 يوماً (50-day EMA)، والذي شكّل منطقة دعم قوية خلال صعودها الأخير الذي تجاوز 50% منذ أبريل.

في تلك الحالة، قد ترتد الأسعار مجدداً نحو الحد العلوي للوتد عند حوالي 125,000 دولار بحلول سبتمبر.

سيناريو القمة المزدوجة لبيتكوين يلمح إلى مستوى 94,750 دولار

الإغلاق الأسبوعي لبيتكوين يعكس احتمال تكوين نموذج القمة المزدوجة، المشابه لما حدث عام 2021، وهو نموذج انعكاسي هابط يتميز بقمّتين متتاليتين عند نفس المستوى تقريباً، بما يشير إلى ضعف الزخم.

في عام 2021، سبق هذا النموذج هبوطاً حاداً بنسبة 77%، إذ تراجعت بيتكوين من نحو 69,000 دولار إلى ما دون 16,000 دولار خلال الأشهر التالية.

الوضع المشابه حالياً يزيد المخاطر قصيرة الأجل، ما لم تشهد الأسعار انعكاساً سريعاً، بحسب محللي Swissblock.

وتواجه بيتكوين مخاطر الهبوط نحو المتوسط المتحرك الأسي لـ50 يوماً (الموجة الحمراء) عند نحو 94,750 دولاراً بحلول سبتمبر، إذا تحقق سيناريو القمة المزدوجة كما حدث في 2021.