2024-10-10 09:55AM UTC
وفي قلب هذا السباق تقف شركة تسلا كرائدة في المجال. تسلا لم تكن مجرد شركة سيارات بل أصبحت رمزًا للتكنولوجيا المتقدمة والرؤية المستقبلية تحت قيادة إيلون ماسك. هناك منافسة شرسة بدأت تظهر من شركات مثل ريفيان و نيو و بي واي دي و لوسيد، بالإضافة إلى التحول الجذري الذي تقوم به الشركات التقليدية مثل فورد وفولكس فاجن لتلبية الطلب المتزايد على السيارات الكهربائية. المنافسة في هذا القطاع لم تعد تقتصر على من يصنع السيارة الأكثر كفاءة، بل توسعت لتشمل البطاريات، البنية التحتية للشحن، وبرمجيات القيادة الذاتية. شركة تسلا تظل في المقدمة بفضل قدراتها على الابتكار السريع، لكنها تواجه تحديات كبرى للحفاظ على هذا الزخم مع دخول المزيد من اللاعبين الكبار إلى الساحة.
السيارات الكهربائية هي مركبات تعمل باستخدام الطاقة الكهربائية بدلًا من الوقود الأحفوري التقليدي مثل البنزين أو الديزل. هذا النوع من السيارات الحديثة تعمل بواسطة محرك كهربائي يعتمد على بطارية قابلة للشحن لتخزين الطاقة الكهربائية، و التي يتم توفيرها عبر محطات شحن خاصة. تعتبر هذه السيارات بديلاً بيئيًا للمركبات التي تعمل بالوقود، حيث تساهم في تقليل الانبعاثات الكربونية وتحسين جودة الهواء. بالإضافة إلى ذلك، تتميز السيارات الكهربائية بكفاءة عالية وهدوء أثناء التشغيل، ما يجعلها خيارًا مستدامًا للتنقل.
السيارات الكهربائية لها أهمية كبيرة لعدة أسباب:
في حين أن تسلا تظل في صدارة المنافسة بفضل الابتكارات المستمرة، مثل تقنيات القيادة الذاتية والتوسع في شبكات الشحن السريع، إلا أن اللاعبين الجدد يأتون بحلول مبتكرة أيضًا. شركة ريفيان، على سبيل المثال، تركز على إنتاج شاحنات كهربائية فاخرة تستهدف قطاعًا مختلفًا من السوق، بينما تسعى لوسيد إلى تقديم سيارات كهربائية فاخرة بمواصفات تقنية عالية ومدة شحن أطول. على الجانب الآخر، تسعى الشركات التقليدية مثل فولكس فاجن وجنرال موتورز إلى تحسين حضورها في سوق السيارات الكهربائية عبر الاستثمار في تطوير منصات جديدة بالكامل لهذه السيارات، وكذلك بتطوير تقنيات البطاريات والبنية التحتية للشحن. والهدف الأساسي لشركات صناعة السيارات التقليدية هو تلبية الطلب المتزايد على السيارات الكهربائية مع تحسين القدرة التنافسية من حيث السعر والأداء.
رغم التقدم الكبير في تكنولوجيا السيارات الكهربائية، لا تزال الصناعة تواجه العديد من التحديات. البطاريات هي العقبة الأساسية؛ إذ يتطلب إنتاج بطاريات ذات قدرة عالية ومدى طويل تكاليف كبيرة، بالإضافة إلى المخاوف البيئية المرتبطة بتعدين المعادن اللازمة لهذه البطاريات مثل الليثيوم والكوبالت. تبحث الشركات باستمرار عن طرق لتحسين كفاءة البطاريات و خفض تكاليف الإنتاج، مما سيسهم في تقليل أسعار السيارات الكهربائية وجعلها في متناول شريحة أوسع من المستهلكين. ومن بين التحديات الأخرى التي تواجهها الصناعة هي البنية التحتية للشحن، فرغم أن شبكات الشحن تتوسع بسرعة في العديد من الدول، إلا أن البنية التحتية لا تزال غير كافية في بعض المناطق، مما يؤثر على اعتماد السيارات الكهربائية على نطاق واسع. لذلك تحتاج الدول إلى تكثيف استثماراتها في إنشاء محطات شحن عامة لتحفيز مزيد من المستهلكين على التحول إلى السيارات الكهربائية.
بالنظر إلى التطورات السريعة التي تشهدها هذه الصناعة، من الواضح أن السيارات الكهربائية ستكون جزءًا أساسيًا من مستقبل النقل. ومع توجه المزيد من الدول نحو فرض معايير صارمة على الانبعاثات الكربونية وحظر مبيعات السيارات التقليدية بحلول منتصف القرن، يبدو أن السيارات الكهربائية ستصبح القاعدة و ليس الاستثناء. علاوة على ذلك، تعمل شركات السيارات على تحسين التكنولوجيا المستخدمة في هذه السيارات مثل الذكاء الاصطناعي والقيادة الذاتية، مما يجعلها أكثر جاذبية للمستهلكين. فالتكامل بين التكنولوجيا المتقدمة والاستدامة سيجعل السيارات الكهربائية الخيار الأمثل للتنقل في المستقبل.
عندما نتحدث عن صناعة السيارات الكهربائية، لا يمكن تجاهل الدور الكبير الذي تلعبه شركة تسلا في هذا المجال ،وذلك تحت قيادة الملياردير "إيلون ماسك". استطاع ماسك أن يحول تسلا من شركة صغيرة إلى عملاق عالمي ورائد في الابتكار التكنولوجي ، تسلا كانت من بين أولى الشركات التي أثبتت أن السيارات الكهربائية يمكن أن تكون عصرية، متقدمة تقنيًا، وذات مدى قيادة طويل. سلسلة سيارات "موديل إس" و"موديل 3" شكلت قفزة نوعية في فهم المستهلكين لما يمكن أن تقدمه هذه السيارات من تجربة قيادة متفوقة.
تسلا هي شركة أمريكية متعددة الجنسيات متخصصة في تصميم وتطوير السيارات الكهربائية وأنظمة الطاقة المتجددة. تأسست الشركة في عام 2003 على يد "إيلون ماسك" ومجموعة من المهندسين بهدف تسريع الانتقال العالمي إلى الطاقة المستدامة. تسلا بدأت بإنتاج السيارات الكهربائية الفاخرة، ومن أبرز الطرازات سيارة "موديل إس"، التي تمثل نقلة نوعية في سوق السيارات الكهربائية بفضل مداها الطويل وأدائها العالي. تعتبر تسلا اليوم رائدة عالمية في هذا المجال، حيث تدمج بين الابتكار التكنولوجي والاستدامة ، قدمت تسلا نظام القيادة الذاتية (Autopilot)، مما أضاف بُعدًا جديدًا لمستقبل النقل الذكي. كما أطلقت الشركة عدة طرازات مميزة مثل "موديل 3" و"موديل واي"، التي تستهدف شريحة أوسع من المستهلكين بفضل أسعارها المعقولة نسبيًا. إلى جانب السيارات، تسلا توسعت في مجال الطاقة المتجددة، من خلال إنتاج بطاريات الليثيوم وتقنيات التخزين الكهربائي، وتطوير منتجات مثل "سولار روف" التي تحول الطاقة الشمسية إلى كهرباء. نجاح تسلا عزز من مكانتها كأكثر شركة سيارات قيمة في العالم، وحوّلها إلى رمز للنقل المستدام في القرن الواحد والعشرين.
إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم وأحد أبرز الشخصيات في مجال التكنولوجيا والابتكار، ولد في 28 يونيو 1971 في بريتوريا، جنوب إفريقيا. وبفضل طموحه اللامحدود ورؤيته المستقبلية، أصبح ماسك نموذجًا للرائدين في عصرنا، حيث نجح في تحويل أفكاره إلى مشاريع عالمية حققت نجاحًا هائلًا وغيرت العديد من الصناعات.
ماسك أظهر منذ صغره شغفًا بالتكنولوجيا والابتكار ،فقد تعلم البرمجة في سن مبكرة، وباع أول برنامج له في عمر 12 عامًا. وفي بداية مسيرته المهنية، أسس شركة Zip2، وهي منصة لإدارة المحتوى على الإنترنت، والتي تم بيعها لاحقًا مقابل 307 مليون دولار. ومن هنا، جاء النجاح الكبير عندما أسس ماسك PayPal، النظام الذي أحدث ثورة في مجال الدفع الإلكتروني ،وبعد بيع PayPal لشركة eBay مقابل 1.5 مليار دولار، تحول ماسك إلى مجالات جديدة وأكثر طموحًا.
في عام 2004، انضم إيلون ماسك إلى تسلا، شركة السيارات الكهربائية الناشئة آنذاك، كرئيس مجلس الإدارة، ولاحقًا كمدير تنفيذي. وتحت قيادته، قادت تسلا الثورة في صناعة السيارات الكهربائية، مما جعلها واحدة من أكبر شركات السيارات في العالم. نجاح سيارات مثل "موديل إس" و"موديل 3"، جعل تسلا مثالًا للابتكار والاستدامة في قطاع النقل، مع قدرة هذه السيارات على تحقيق مدى طويل وأداء عالٍ مقارنة بالسيارات التي تعمل بالوقود. تسلا لم تكتف فقط بتطوير السيارات الكهربائية، بل توسعت إلى حلول الطاقة المتجددة مثل بطاريات تخزين الطاقة والأسقف الشمسية. رؤية ماسك بعيدة المدى تهدف إلى جعل الطاقة المستدامة متاحة للجميع، وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري الذي يسهم في تغير المناخ.
من أبرز إنجازات ماسك الأخرى تأسيس سبيس إكس في عام 2002. هدف ماسك من هذه الشركة كان طموحًا للغاية: جعل السفر إلى الفضاء أكثر سهولة وأقل تكلفة، وصولاً إلى استعمار المريخ. على الرغم من التحديات الأولية، حققت الشركة نجاحات كبيرة، حيث أصبحت أول شركة خاصة تطلق صواريخ قادرة على الوصول إلى محطة الفضاء الدولية، وأول من يعيد استخدام الصواريخ بشكل تجاري. حلم ماسك الرئيسي هو استعمار المريخ، حيث يرى أن البشرية بحاجة إلى أن تصبح "كائنات متعددة الكواكب" لحماية مستقبل الإنسان. يُعتبر هذا المشروع جزءًا من طموح ماسك الأكبر لإنقاذ البشرية من التحديات البيئية والاقتصادية والسياسية التي قد تواجهها على الأرض.
بالإضافة إلى تسلا و سبيس إكس، أسس إيلون ماسك شركة نيورالينك، وهي شركة تركز على دمج الذكاء الاصطناعي بالدماغ البشري. تهدف هذه الشركة إلى تطوير تقنيات جديدة لعلاج الأمراض العصبية وتعزيز قدرة البشر على التحكم في التكنولوجيا. كما أسس إيلون ماسك شركة "ذا بورينغ" ، التي تهدف إلى بناء أنفاق تحت المدن لتخفيف الازدحام المروري.
إيلون ماسك ليس فقط مبتكرًا ورائد أعمال، بل هو أيضًا شخصية مثيرة للجدل ، فتصرفاته على وسائل التواصل الاجتماعي، وآراؤه حول مجموعة متنوعة من القضايا من السياسة إلى التكنولوجيا، تجعل منه شخصية بارزة في الساحة الإعلامية. وعلى الرغم من ذلك، فإن تأثيره على العالم لا يمكن إنكاره، حيث غير وجهات نظر الكثيرين حول مستقبل الطاقة والنقل.
في الربع الثاني من عام 2024، أظهرت شركة تسلا نتائج مالية متباينة. حيث شهدت الشركة زيادة بنسبة 2% في الإيرادات مقارنة بالعام السابق، لتصل إلى 25.5 مليار دولار، متجاوزة التوقعات. ومع ذلك، وعلى الرغم من هذا النمو في الإيرادات، تعرضت أرباح تسلا لانخفاض كبير بنسبة 45% مقارنة بالعام الماضي، ويرجع ذلك أساسًا إلى ارتفاع التكاليف المرتبطة بمشروعات الذكاء الاصطناعي (AI) وانخفاض متوسط أسعار بيع السيارات. بلغ صافي ربح تسلا لهذا الربع 1.48 مليار دولار، بانخفاض حاد عن 2.7 مليار دولار في الربع الثاني من عام 2023 ، وكان هذا التراجع ناتجًا عن انخفاض في عدد تسليمات السيارات وكذلك انخفاض في متوسط أسعار البيع حيث قامت الشركة بإجراء تعديلات على الأسعار للحفاظ على التنافسية في سوق السيارات الكهربائية.
توقعات 2024 بحلول عام 2024، من المتوقع أن تواصل تسلا زيادة إيراداتها ولكن بوتيرة أقل مقارنة بالسنوات السابقة. عوامل مثل تقلبات أسعار المواد الخام، زيادة المنافسة في سوق السيارات الكهربائية، وتكاليف الاستثمار في مشاريع الذكاء الاصطناعي قد تؤثر على الهوامش الربحية. المبيعات والأرباح التشغيلية: من المتوقع أن تزيد مبيعات تسلا بفضل التوسع في إنتاج سياراتها وخاصة طرازات مثل "موديل Y" والجيل الجديد من "سيبرترك" مع دخول الأسواق الجديدة. ومع ذلك، فإن الأسعار المخفضة التي اعتمدتها تسلا في عدة أسواق لمواكبة المنافسة قد تؤثر على أرباحها الإجمالية فى 2024. الاستثمار في الذكاء الاصطناعي: استثمارات تسلا في مجالات الذكاء الاصطناعي، مثل السيارات الذاتية القيادة و الروبوتات، قد تستهلك جزءًا كبيرًا من التكاليف، مما يضع ضغوطًا إضافية على هوامش الربح، على الرغم من أن هذه الاستثمارات تفتح آفاقًا هائلة للنمو في المستقبل.
بحلول عام 2025، يُتوقع أن تستفيد تسلا من استثماراتها في الذكاء الاصطناعي ومجال البطاريات بشكل أكبر. هذه المشاريع قد تبدأ بتحقيق عائد ملموس. النمو المستدام: وفقًا لبعض التوقعات، يمكن أن تشهد تسلا نموًا قويًا في أرباحها مع بدء إنتاج سيارات كهربائية منخفضة التكلفة، مما يزيد من الطلب ويعزز المبيعات في الأسواق الناشئة. كما أن التحسن في قدرة تسلا على إنتاج البطاريات قد يعزز قدرتها على تقديم منتجات بأسعار تنافسية. الروبوتات والذكاء الاصطناعي: يتوقع أن تسهم التكنولوجيا المتقدمة، بما في ذلك السيارات ذاتية القيادة و الروبوتات، في تحقيق إيرادات جديدة، مما يساعد في تعزيز هوامش الربح على المدى الطويل. توقعات بأن تسلا قد تصبح شركة رائدة في هذا المجال يضعها في موقع قوي للاستفادة من التوجهات التكنولوجية المستقبلية.
رغم هذه التوقعات الإيجابية، تواجه تسلا تحديات مثل: المنافسة الشديدة: المزيد من شركات السيارات التقليدية والناشئة تتجه نحو إنتاج سيارات كهربائية مما يزيد من المنافسة. التكاليف المرتفعة: ارتفاع تكاليف المواد الأساسية مثل الليثيوم والنيكل قد يؤثر على هوامش الربح.
تتأثر توقعات سهم تسلا لعام 2024 بعدة عوامل رئيسية تشمل العوامل الاقتصادية، التنافسية، والتكنولوجية. من أهم هذه العوامل:
يتداول سهم تسلا حاليًا حول مستويات 240 دولارًا . وفى ضوء معظم التوقعات التي تشير إلى اتجاه صاعد حتى نهاية العام ، فنعتقد أن مستويات 235 : 230 دولارًا مناسبة للاستثمار والهدف فوق مستويات 300 دولار فى 2024 و قرب مستويات 500 دولارًا فى 2025.
الاستثمار في شركة تسلا يعد من أبرز الفرص التي يهتم بها المستثمرون في قطاع السيارات الكهربائية والتكنولوجيا إليك بعض الطرق الشائعة للاستثمار في تسلا:
فى ضوء التطورات الأخيرة حول مستقبل أسعار الفائدة الأمريكية ، والتسعير الكامل حاليًا حول وجود تخفيضين فى نوفمبر وديسمبر القادمين ، فقطاع التكنولوجيا سيكون أكبر المستفيدين من توفر السيولة فى السوق و تراجع تكاليف الاقتراض ،لذلك فمن غير المستبعد تمامًا صعود سهم تسلا إلى 300 دولار فى عام 2024 ،مع تجاوز هذا المستوي بقوة فى 2025.
نعم من المتوقع استمرار ارتفاع سهم تسلا هذا العام ،فمعظم توقعات المؤسسات والبنوك الكبرى والخبراء مستقرة حول وجود سهم تسلا فى اتجاه صاعد.
إليك قائمة بأهم 10 شركات سيارات مدرجة في البورصات الأمريكية:-
# | الوسيط | تداول | الميزات الخاصة | التنظيم | أنواع الحسابات | الرافعة المالية | السبريد | الحد الأدنى للإيداع | حساب إسلامي | درجة الثقة |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
1 | Pepperstone | تداول | تنفيذ سريع، سبريد ضيق | FCA, ASIC | ستاندرد، Razor | حتى 1:500 | من 0.0 نقطة | $0 | نعم | 9.5/10 |
2 | XM | تداول | برنامج الولاء، الحماية من الرصيد السلبي | FCA, CySEC, ASIC | مايكرو، ستاندرد، Zero، Ultra | حتى 1:500 | من 0.6 نقطة | $5 | نعم | 9/10 |
3 | Plus500 | تداول | تداول بدون عمولة، منصة سهلة الاستخدام | FCA, CySEC, ASIC | التجزئة، المحترفين | حتى 1:30 | من 0.6 نقطة | $100 | لا | 8.5/10 |
عندما ندرس الأطر الزمنية المختلفة لسهم شركة تسلا، نجد بأن هناك عوامل فنية متعارضة، سننظر إليها من عدة جوانب، فبدءاً من الإطار الزمني الأسبوعي، يظهر لنا بأن السعر أجرى تصحيح هابط لكامل الارتفاع من 23.37$ إلى 414.40$، والذي توقّف عند مناطق 76.4% فيبوناتشي حول 115.65$، ليستأنف المسار الصاعد من جديد، لكننا نلاحظ أن الموجة الصاعدة تواجه مقاومة قوية تشكّلت عند مستوى 38.2% فيبوناتشي الذي يتحوّل إلى حاجز قوي عند 265.05$ بعد كسره مسبقاً.
قوة هذه المقاومة بالتزامن مع الإشارات السلبية التي يظهرها مؤشر ستوكاستيك قد تجبر السهم على الانخفاض من جديد وإجراء تصحيحات هابطة جديدة، أهدافه تبدأ باختبار مناطق 218.88$، والذي يعتبر مستوى دعم مهم سيحدد مصير الاتجاه قصير الأمد ومتوسط الأمد التالي.
من جهة أخرى، وعلى الإطار الزمني اليومي، وعندنا نقيس تصحيح الموجة الهابطة التي بدأت من القمة المذكورة أعلاه عند 414.40$، نجد بأن السعر بدأ بالتصحيح صعوداً بعد الوصول إلى مناطق 101.74$، ووصل إلى مستوى 61.8% فيبوناتشي عند 294.96$ مع بداية الربع الثالث من العام الماضي، وارتد هبوطاً لكنه لم يواصل الانخفاض، ليتعافى من جديد ويسجّل قاع مرتفع يقدّم احتمالية تشكّل نموذج إيجابي يلتقي مستوى تأكيده مع مستوى 294.96$، مما يعني بأن اختراقه سيقدّم احتمالية اندفاع صاعد واستئناف للاتجاه الصاعد طويل الأمد، ومن ثم تحقيق أهداف إيجابية تتخطّى القمة التاريخية المذكورة لتصل إلى مناطق 485.00$.
مؤشر ستوكاستيك يظهر لنا إشارات إيجابية قد تشكّل عامل التحفيز لاندفاع السعر وتفعيل التأثير الإيجابي للنموذج المذكور أعلاه، ومن ثم مواصلة الارتفاع على المدى اللحظي والقصير.
الوصول إلى الأطر الزمنية اللحظية – وتحديداً الإطار الزمني لأربع ساعات – يظهر لنا تصحيح هابط مؤقت بدأه السهم مؤخراً، ويجري اختباراً لمستوى 23.6% فيبوناتشي الذي يشكّل دعم مهم الآن عند 239.54$، حيث إن كسره سيكمل تشكيل نموذج قمة مزدوجة سيدفع السعر لزيارة مستوى التصحيح التالي عند 220.28$ بشكل مباشر، يتبعه محاولة العودة لاستئناف الاتجاه الرئيسي الصاعد من جديد.
وكخلاصة لما سبق، نشير إلى أن العوامل الفنية ترجّح كفّة العودة إلى الاتجاه الرئيسي الصاعد، ويحتاج السعر لتخطّي مستوى 294.96$ الذي يشكّل الحافز الإيجابي الأقوى الذي سيدفع السعر لتحقيق المكاسب القوية المذكورة أعلاه، بدءاً من 414.40$ ووصولاً إلى 485.00$.
بمقابل العوامل الإيجابية المذكورة، يجب الانتباه إلى أن مواجهة ضغوط سلبية وكسر 218.88$ سيوقف السيناريو الإيجابي ويدفع السعر لتكبّد خسائر إضافية تصل إلى 172.74$ على المدى القريب قبل أي محاولة العودة للتعافي من جديد.
2024-10-10 09:31AM UTC
صعد سعر سهم تارجت TARGET CORPORATION (TGT) خلال تداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، وذلك على اثر استناد السهم لدعم متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، ما أكسبه بعضاً من الزخم الإيجابي الذي ساعده على تحقيق تلك المكاسب، خاصة مع بدء توارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع، في ظل سيطرة الاتجاه الرئيسي الصاعد على المدى المتوسط وتداولاته بمحاذاة خط اتجاه.
لهذا نحن نتوقع المزيد من الصعود لسعر السهم خلال تداولاته القادمة، خاصة في حالة اختراقه للمقاومة 155.80، ليستهدف بعدها مستوى المقاومة المحوري 181.86$.
توقعات سعر السهم لهذا اليوم: صاعد
(تشارك الشركة في تشغيل وملكية مخازن البضائع العامة، وتقدم مجموعة متنوعة من المواد الغذائية بما في ذلك المواد سريعة التلف والبقالة الجافة ومنتجات الألبان والسلع المجمدة، تأسست الشركة على يد جورج دريبر دايتون في عام 1902 ويقع مقرها الرئيسي في مينيابوليس بولاية مينيسوتا).
2024-10-10 09:31AM UTC
صعد سعر سهم Snowflake Inc (SNOW) خلال تداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، لينجح السهم بهذا الارتفاع في التخلص من الضغط السلبي للمتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، مدعوماً بتوارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع، ليبدأ بذلك رحلة تصحيحية صاعدة على المدى القصير.
لذلك نحن نتوقع المزيد من الارتفاع التصحيحي لسعر السهم خلال تداولاته القادمة، بشرط ثبات مستوى الدعم 107.93$، ليستهدف مستوى المقاومة 135.72$.
توقعات سعر السهم لهذا اليوم: صاعد
2024-10-10 09:30AM UTC
واصل سعر سهم هوم ديبوت HOME DEPOT, INC (HD) الصعود خلال تداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، وسط سيطرة تامة للاتجاه الرئيسي الصاعد على المدى المتوسط بمحاذاة خط اتجاه، مع تواصل الضغط الإيجابي بسبب تداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، وقد جاء ارتفاع السهم بعدما نجح خلال تداولاته السابقة في تصريف البعض من تشبعه الشرائي الواضح بمؤشرات القوة النسبية.
لهذا تشير توقعاتنا إلى استمرار صعود سعر السهم خلال تداولاته القادمة، طيلة ثبات مستوى الدعم 396.87$، ليستهدف مستوى المقاومة 440.97$.
توقعات سعر السهم لهذا اليوم: صاعد
(ينتمي السهم لقطاع الكماليات الاستهلاكية، حيث تشارك Home Depot في بيع مواد البناء ومنتجات تحسين المنزل، تشمل منتجاتها مواد البناء ومنتجات تحسين المنزل ومنتجات العشب والحدائق ومنتجات الديكور، أسس الشركة برنارد ماركوس وآرثر إم بلانك وكينيث جيرالد لانجون وبات فرح في 29 يونيو/ حزيران من عام 1978، ويقع مقرها الرئيسي في أتلانتا بولاية جورجيا).