ارتفع سهم "أدوبي" خلال تداولات اليوم الجمعة بوتيرة قوية بعدما كشفت شركة البرمجيات عن نتائج أفضل من المتوقع للربع المالي الثاني ورفعت تقديراتها لأداء العام بأكمله.

وقفزت إيرادات أدوبي بنسبة 10% إلى 5.31 مليار دولار على أساس سنوي، خلال الربع المنتهي في 31 مايو أيار، وهذا أعلى قليلاً من توقعات الشركة بين 5.25 مليار و5.30 مليار دولار، وأعلى من توقعات المحللين البالغة 5.29 مليار دولار.

وبلغ الربح المعدل 4.48 دولار للسهم، وهو أعلى من توقعات الشركة بين 4.35 دولار و4.40 دولار للسهم، وأيضًا أعلى من إجماع المحللين البالغ 4.39 دولار للسهم.

وعلى صعيد التداولات، قفز سهم أدوبي بحلول الساعة 16:16 بتوقيت جرينتش بنسبة 14.3% إلى 524.5 دولار، بعدما أنهى جلسة الخميس منخفضًا بنسبة 0.25%.

تراجع مؤشر ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة خلال التقديرات الأولية عن شهر يونيو حزيران الجاري، لتسجل أدنى مستوى في 7 أشهر تحديداً منذ نوفمبر تشرين الثاني عام 2023، وذلك مع المخاوف بشأن ارتفاع التضخم.

وكشفت بيانات جامعة "ميتشجان" اليوم عن انخفاض مؤشر ثقة المستهلكين الأمريكيين بنسبة 5.1% على أساس شهري عند 65.6 نقطة في القراءة الأولية لشهر يونيو حزيران، مقابل 69.1 نقطة في مايو أيار، ومقارنة بتوقعات رجحت تسجيل 72.1 نقطة.

تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الجمعة بعد استيعاب بيانات اقتصادية وقرار الاحتياطي الفيدرالي حول السياسة النقدية، لكن وول ستريت تتجه نحو تحقيق مكاسب أسبوعية.

كان الاحتياطي الفيدرالي قد أعلن هذا الأسبوع بعد الاجتماع الذي عُقد يومي 11 و12 يونيو حزيران عن قرار بالإبقاء على معدل الفائدة عند نطاق يتراوح بين 5.25% و5.50% للمرة الرابعة منذ بداية هذا العام، لتظل عند أعلى مستوى لها منذ 23 عامًا.

وأوضح بيان الفيدرالي أن اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة ترى أن المخاطر التي تواجه تحقيق أهداف التوظيف والتضخم تتجه نحو توازن أفضل، لكنها أشارت إلى أن التوقعات الاقتصادية ما زالت غير مؤكدة.

كما جاء في البيان أن أعضاء الفيدرالي يتوقعون خفض أسعار الفائدة مرة واحدة هذا العام بدلًا من الثلاثة المشار إليها في بيان مارس آذار.

وفي مؤتمر صحفي، قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول"، إن الاقتصاد الأمريكي أحرز تقدمًا نحو تحقيق أهدافه التي تتمثل في خفض التضخم إلى 2% وزيادة فرص العمل.

وعلى صعيد التعاملات، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بحلول الساعة 16:08 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.6% (ما يعادل 219 نقطة) إلى 38428 نقطة، وتراجع مؤشر إس آند بي 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.3% (ما يعادل 20 نقطة) إلى 5413 نقطة، في حين انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.1% (ما يعادل 19 نقطة) إلى 17648 نقطة.

تراجعت أسعار البلاديوم خلال تداولات اليوم الجمعة وسط ارتفاع ملحوظ للدولار مقابل أغلب العملات الرئيسية فضلاً عن المخاوف بشأن التطورات العالمية.

وأعلنت دول مجموعة السبع الصناعية الكبرى مصادرة جزءا من الأموال والأصول الروسية لاستخدامها في دعم أوكرانيا.

ورد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هذه الخطوة بالقول إن مصادرة الغرب لأموال بلاده تعد بمثابة سرقة.

تجدر الإشارة إلى أن روسيا تعد من بين كبرى منتجي ومصدري البلاديوم على مستوى العالم، وعند اندلاع حربها مع أوكرانيا قفز سعر المعدن الصناعي إلى مستويات قياسية غير مسبوقة.

أما عن الدولار، فقد ارتفع مؤشره الذي يقيس أداءه مقابل سلة من العملات الرئيسية في تمام الساعة 15:52 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.5% إلى 105.7 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 105.8 نقطة وأقل مستوى عند 105.1 نقطة.

يأتي ذلك بعد إعلان الاحتياطي الفيدرالي خلال الاجتماع الذي عُقد يومي 11 و12 يونيو حزيران عن قرار بالإبقاء على معدل الفائدة عند نطاق يتراوح بين 5.25% و5.50% للمرة الرابعة منذ بداية هذا العام، لتظل عند أعلى مستوى لها منذ 23 عامًا.

وأوضح بيان الفيدرالي أن اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة ترى أن المخاطر التي تواجه تحقيق أهداف التوظيف والتضخم تتجه نحو توازن أفضل، لكنها أشارت إلى أن التوقعات الاقتصادية ما زالت غير مؤكدة.

كما جاء في البيان أن أعضاء الفيدرالي يتوقعون خفض أسعار الفائدة مرة واحدة هذا العام بدلًا من الثلاثة المشار إليها في بيان مارس آذار.

وفي مؤتمر صحفي، قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول"، إن الاقتصاد الأمريكي أحرز تقدمًا نحو تحقيق أهدافه التي تتمثل في خفض التضخم إلى 2% وزيادة فرص العمل.

وعلى صعيد التداولات، انخفضت العقود الآجلة للبلاديوم تسليم يونيو حزيران بحلول الساعة 15:53 بتوقيت جرينتش بنسبة 2.6% إلى 876.6 دولار للأوقية.