رتفع سهم بوينج خلال تداولات اليوم الخميس مدعوماً بالإعلان عن اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تخلله صفقة ضخمة مع الشركة الأمريكية المصنعة للطائرات.

وأعلنت المملكة المتحدة عن شراء طائرات من شركة بوينج في صفقة بقيمة 10 مليارات دولار، وفقًا لما صرّح به وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك يوم الخميس.

وتمثل هذه الطلبية إضافة إلى تراكم الطلبات غير المنفذة على طائرات بوينج لصالح مشترين من المملكة المتحدة، والتي بلغ عددها 149 طائرة حتى الآن، وفقًا لما نشرته بوينج.

وأشار لوتنيك إلى أن الصفقة تمت عبر القطاع الخاص، مضيفًا أنه سيسمح لشركة الطيران المعنية بالإعلان عن التفاصيل. بينما تضمن الرسم البياني الصادر عن البيت الأبيض ضمن الإعلان العام عن الصفقة بندًا يشير إلى "مشتريات من أجزاء طائرات بقيمة 10 مليارات دولار"، دون توضيح إضافي.

ولم يتّضح حتى الآن نوع الطائرات التي تشملها الصفقة، أو ما إذا كانت الاتفاقية تتضمن طلبيات مؤكدة أم مجرد خيارات شراء. ورفضت بوينج التعليق على الأمر.

ويواجه مصنعو الطائرات مثل بوينج صعوبات في سلاسل التوريد ومشكلات تشغيلية أدت إلى تأخيرات في التسليم. وتسعى بوينج إلى تسريع وتيرة إنتاج طائرتها الأفضل مبيعًا "737 ماكس" لتصل إلى 38 طائرة شهريًا هذا العام، وذلك بعد عام صعب في 2024 شهد انخفاضًا حادًا في الإنتاج بسبب أزمة جودة شاملة أدّت إلى استبدال الرئيس التنفيذي للشركة.

وعلى صعيد التداولات، قفز سهم بوينج في تمام الساعة 19:01 بتوقيت جرينتش بنسبة 3.6% إلى 192.2 دولار بعد مكاسب للسهم في وقت سابق بالجلسة بحوالي 4.6%.

هناك أسباب عديدة قد تدفعك لاستثمار أموالك على المدى القصير. ربما تنوي استخدام هذه الأموال لشراء سيارة جديدة، تمويل رهن عقاري لأول مرة، التخطيط لحفل زفاف، أو ببساطة بناء صندوق طوارئ.

ولأجل هذه الأهداف، يجب وضع الأموال في مكان آمن وسهل الوصول إليه عند الحاجة. وهنا يأتي دور وسائل الاستثمار قصيرة الأجل: المكان المثالي لتخزين النقود التي ستحتاج إليها في غضون السنوات الخمس المقبلة.

رغم أن الاستثمارات قصيرة الأجل عادةً ما تأتي بعوائد أقل من نظيرتها طويلة الأجل، فإنها تتيح تنويع مصادر الدخل وتوفّر مرونة عند الحاجة. وتتميّز الاستثمارات قصيرة الأجل بكونها عالية السيولة، مستقرة، ومنخفضة المخاطر نسبيًا، مما يعني أنك تستطيع الاعتماد على وجود أموالك متى أردت سحبها بسرعة وبأقل (أو بدون) تكلفة.

وفيما يلي تقرير نشرته سي إن بي سي يتحدث عن أفضل خمس خيارات استثمارية في العام الجاري:

حسابات التوفير ذات العائد المرتفع

توفر حسابات التوفير ذات العائد المرتفع نفس مستوى الأمان وسهولة الوصول مثل الحسابات التقليدية في البنوك الكبرى، ولكن بعائد أعلى بكثير (كلا الحسابين بعائد متغير).

أموالك في هذه الحسابات محمية من قبل المؤسسة الفيدرالية لتأمين الودائع (FDIC) حتى 250,000 دولار لكل مودع في كل بنك. ويمكنك إيداع الأموال في أي وقت. ورغم أن الاحتياطي الفيدرالي ألغى اللائحة D — التي كانت تقيّد عمليات السحب والتحويل المريحة إلى 6 مرات شهريًا — إلا أن العديد من البنوك لا تزال تطبق هذا الحد.

تتميز بعض الحسابات، مثل حسابي Lending Club LevelUp Savings وUFB Portfolio Savings، بأنها تقدم عائدات أعلى من المتوسط ولا تفرض حدودًا على عدد عمليات السحب أو التحويل، بالإضافة إلى توفير بطاقة صراف آلي مجانية لسهولة الوصول للأموال أثناء التنقل.

شهادات الإيداع (CDs)

شهادة الإيداع (CD) هي نوع آخر من الحسابات المضمونة فيدراليًا حتى 250,000 دولار لكل مودع في كل بنك، مما يعني أن أموالك آمنة ضمن هذا الحد.

لكن تختلف الشهادات عن حسابات التوفير المرتفعة العائد من حيث الوصول؛ حيث تقوم بحجز أموالك لفترة محددة، تختارها بنفسك، ويكون العائد ثابتًا خلالها. وتتراوح مدد الشهادات عادة من 3 أشهر إلى 5 سنوات، وكلما طالت المدة ارتفع العائد.

تُعد الشهادات خيارًا جيدًا للاستثمار قصير الأجل في بيئة ذات معدلات فائدة مرتفعة لأنها تسمح لك بتأمين عائد جيد خلال فترة، مثل 3 سنوات، قد تخطط بعدها لشراء منزل. تقوم بإيداع مبلغ واحد عند فتح الحساب ولا يمكنك عادةً إضافة المزيد من الأموال لاحقًا.

إذا كنت تحتاج إلى مرونة أكبر للوصول إلى أموالك، يمكنك اختيار شهادة دون غرامات سحب (no-penalty CD)، والتي تتيح سحب الأموال بسهولة ودون تكلفة، لكن تأكد من أن العائد المعروض مجزٍ. توجد أيضًا أنواع أخرى، مثل الشهادات الإضافية (add-on CDs) التي تسمح بإيداعات إضافية.

حسابات سوق المال (MMAs)

وهي النوع الثالث من الحسابات المضمونة، وتعد وسيلة مستقرة لاستثماراتك القصيرة الأجل، إذ توفر تأمين FDIC حتى الحد المسموح به.

تتيح هذه الحسابات الإيداع في أي وقت، وقد تطبق بعض البنوك حدًا أقصاه 6 عمليات سحب أو تحويل لكل دورة كشف حساب. وتقدم معدلات فائدة متغيرة، بالإضافة إلى ميزات حساب التحقق مثل كتابة الشيكات، بطاقات الخصم، الوصول إلى أجهزة الصراف الآلي، وتعويض رسوم الصرافات الآلية خارج الشبكة.

وعادة لا تُحتسب عمليات السحب من أجهزة الصراف الآلي ضمن الحد المفروض، مما يسمح لك بالوصول إلى أموالك مباشرة في أي وقت.

السندات الحكومية

تصدر الحكومة الأمريكية هذه السندات وتضمنها، ما يجعلها من أكثر وسائل الاستثمار أمانًا وانخفاضًا في المخاطر — مثالية للأهداف قصيرة الأجل. وتقدّم دخلًا ثابتًا، كما أن سوق السندات الحكومية الأمريكية يتمتع بسيولة عالية، ما يمكّنك من بيعها والوصول إلى أموالك بسهولة.

أفضل وسيلة لشراء هذه السندات تكون مباشرة من خلال الموقع الحكومي TreasuryDirect.gov. ويمكنك أيضًا الاستثمار في صندوق سندات حكومية، يمنحك الوصول إلى أنواع متعددة من السندات لتشكيل محفظة متنوعة.

أذون الخزانة (T-bills)

هي نوع من الأوراق المالية ذات الدخل الثابت تصدرها الحكومة وتستحق خلال عام واحد. وتُعد شبه خالية من المخاطر وعالية السيولة، مما يجعلها مكانًا آمنًا للغاية لحفظ الأموال التي ستحتاجها قريبًا.

لكن ضع في اعتبارك أن عوائد أذون الخزانة عادة ما تتحرك عكسيًا مع معدل الفائدة القياسي الذي يحدده الاحتياطي الفيدرالي؛ فإذا ارتفع المعدل، انخفض العائد على أذون الخزانة. وفي المقابل، تميل حسابات التوفير ذات العائد المرتفع والشهادات إلى رفع عوائدها عند ارتفاع المعدل.

يمكنك شراء أذون الخزانة مباشرة من الحكومة عبر موقع TreasuryDirect.gov أو من خلال وسطاء مثل Fidelity وCharles Schwab.

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الخميس في أعقاب الإعلان عن التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بالإضافة غلى تقييم بيان الاحتياطي الفيدرالي.

وانتعشت شهية المخاطرة في الأسواق مع انحسار التوترات التجارية بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" في منشور عبر منصة "تروث سوشيال" التوصل إلى اتفاقية تجارية وصفها بالشاملة والمتكاملة مع المملكة المتحدة.

وكشفت بيانات وزارة العمل الأمريكية الصادرة الخميس عن انخفاض عدد طلبات إعانة البطالة الأولية بمقدار 13 ألف طلب إلى 228 ألفًا في الأسبوع المنتهي في الثالث من مايو أيار في حين كان متوقعًا تراجعها بوتيرة أقل إلى 230 ألف طلب، من قراءة الأسبوع السابق غير المعدلة عند 241 ألفًا.

وفي خطوة لم تحمل الكثير من المفاجآت في ظل موجة عدم اليقين التي تجتاح المشهدين السياسي والاقتصادي، قررت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة الإبقاء على سعر الفائدة الأساسي على الإقراض الليلي ضمن النطاق الحالي بين 4.25% و4.5%، وهو المستوى الذي لم يتغير منذ ديسمبر.

وأشارت اللجنة في بيانها عقب الاجتماع إلى حالة التقلب وعدم الاستقرار، وكيفية تأثيرها على قرارات السياسة النقدية.

وجاء في البيان: "تزايدت حالة عدم اليقين بشأن التوقعات الاقتصادية"، مضيفًا أن "اللجنة تتابع عن كثب المخاطر على جانبي مهمتها المزدوجة، وترى أن مخاطر ارتفاع البطالة وارتفاع التضخم قد ازدادت".

وعلق "ترامب" في منشور عبر منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال" قائلاً: "جيروم باول، متأخر للغاية"، كما وصف ترامب باول بـ "الأحمق"، الذي لا يفقه شيئًا، وأشار إلى انخفاض أسعار النفط والطاقة بصورة كبيرة وجميع التكاليف تقريبًا (البقالة والبيض) تراجعت، والتضخم شبه منعدم، وأموال الرسوم الجمركية تتدفق على البلاد.

وعلى صعيد التداولات، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بحلول الساعة 15:35 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.6% (ما يعادل 259 نقطة) إلى 41371 نقطة، وارتفع مؤشر S&P 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.6% (ما يعادل 33 نقطة) إلى 5664 نقطة، في حين ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.7% (ما يعادل 131 نقطة) إلى 17868 نقطة.

سجلت الشركة السعودية للنقل الجماعي (سابتكو) تراجعا نسبته 58.73% بصافي الخسائر، في الربع الأول من عام 2025، مقارنة بخسائر الشركة في الربع المماثل من عام 2024.

ووفقا لبيانات الشركة على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الخميس، تراجع صافي الخسارة إلى 20.07 مليون ريال، بالربع الأول من العام الحالي، مقابل خسائر بلغت 48.63 مليون ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي.

وأوضحت الشركة أن تراجع صافي الخسائر يعود إلى ارتفاع إيرادات النشاط نتيجة ارتفاع معدلات التشغيل لخدمات نقل الركاب، إلى جانب تحقيق أرباح في مشروع مشترك، وارتفاع الأرباح في شركة زميلة، وانخفاض تكاليف التمويل.

وعلى أساس ربع سنوي، قفزت خسائر الشركة بنسبة 250%، مقارنة بخسائر الربع السابق التي بلغت 5.73 مليون ريال.

وأظهرت نتائج الشركة بالربع الأول من عام 2025، تراجع خسائر التشغيل إلى 1.7 مليار ريال، مقابل خسارة تشغيلية بلغت 12.2 مليار ريال في الربع الأول من العام الماضي بتراجع نسبته 86.08%.

وارتفع إجمالي المبيعات/الإيرادات بنسبة 10.64% بالربع الأول من العام الحالي، إلى 341.33 مليون ريال، مقابل 308.52 مليون ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي.