2025-07-29 15:48PM UTC
قلّصت شركة بوينج خسائرها الفصلية بعد قفزة في المبيعات، إذ سلّمت أكبر عدد من الطائرات منذ عام 2018، في أوضح إشارة حتى الآن على تحسن أوضاع الشركة التي تقلبت بين أزمات متتالية لسنوات.
وقال الرئيس التنفيذي كيلي أورتبرغ في مذكرة للموظفين تناولت التحسينات: "التغيير يحتاج إلى وقت، لكننا بدأنا نرى فرقًا في أدائنا على مستوى الأعمال".
وأضاف: "إذا واصلنا معالجة التحديات الأساسية وركزنا على السلامة والجودة والاستقرار، يمكننا التكيف مع بيئة عالمية متغيرة وجعل عام 2025 عام التحول الحقيقي لنا".
وفي مقابلة مع برنامج "Squawk on the Street" على قناة CNBC يوم الثلاثاء، أشار أورتبرغ إلى أن الشركة تهدف إلى تحقيق تدفقات نقدية إيجابية خلال الربع الرابع من العام.
وقد أظهرت بوينج تحسنًا في عدة مؤشرات منذ تولي أورتبرغ – وهو مهندس تنفيذي سابق في قطاع الطيران – منصب الرئيس التنفيذي في أغسطس الماضي. فقد تحسنت وتيرة تسليم الطائرات، وأصبحت عمليات الإنتاج أكثر استقرارًا، وحتى كبار مديري شركات الطيران – الذين كانوا ينتقدون الشركة في السابق – أشادوا بقيادتها.
وبلغت خسائر الشركة 176 مليون دولار خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في 30 يونيو، انخفاضًا من 1.09 مليار دولار في نفس الفترة من العام الماضي. وارتفعت الإيرادات بنسبة 35% لتصل إلى 22.75 مليار دولار، مقارنة بـ 16.87 مليار دولار في الفترة المقابلة من 2024. وبعد استبعاد البنود غير المتكررة، سجلت بوينغ خسارة قدرها 433 مليون دولار أو 1.24 دولار للسهم، وهي أفضل من توقعات المحللين الذين قدروا الخسارة بـ 1.48 دولار للسهم.
وقد أثرت على الأرباح تسوية بقيمة 445 مليون دولار مع وزارة العدل الأميركية لتجنب الملاحقة القضائية على خلفية حادثتي تحطم طائرتين من طراز 737 ماكس – الطراز الأكثر مبيعًا للشركة.
وفيما يلي نتائج بوينج للربع الثاني مقارنةً بتقديرات LSEG:
وقد أنفقت بوينج نحو 200 مليون دولار من السيولة في الربع الثاني، مقارنةً بأكثر من 4.3 مليار دولار في نفس الفترة من عام 2024، الذي كانت تتوقع أن يكون عامًا محوريًا، قبل أن يتسبب حادث انفصال "سدادة باب" على طائرة ماكس 737-9 خلال رحلة جوية في تجدد التدقيق الفيدرالي وإبطاء الإنتاج.
وفي هذا الربع، ارتفعت مبيعات وحدة الطائرات التجارية لدى بوينج بنسبة 81% لتصل إلى 10.87 مليار دولار، كما انخفض هامش التشغيل السلبي إلى 5.1% بعد أن كان أكثر من الضعف في السابق.
وقد رفعت بوينغ إنتاجها من طراز 737 ماكس إلى 38 طائرة شهريًا، وهو الحد الأقصى المسموح به حاليًا من قبل إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) بعد حادث يناير 2024. وكان أورتبرغ قد صرّح في وقت سابق هذا العام بأن الشركة ستسعى للحصول على موافقة إدارة الطيران لزيادة هذا المعدل لاحقًا.
وقال أورتبرغ لقناة CNBC يوم الثلاثاء: "نريد أن نكون مستقرين عند معدل 38 طائرة شهريًا، ومن ثم نعمل مع إدارة الطيران على زيادته"، مضيفًا: "سنعمل مع إدارة الطيران في الربع الثالث بالتأكيد".
ويُعدّ تسريع الإنتاج والتسليم عاملين أساسيين في تعافي بوينج، إذ أن شركات الطيران وغيرها من العملاء يدفعون الجزء الأكبر من ثمن الطائرة عند استلامها.
وسلّمت بوينج 150 طائرة خلال الربع المنتهي في 30 يونيو – وهو أعلى عدد تسليمات لربع ثانٍ منذ عام 2018، الذي كان أيضًا آخر عام حققت فيه الشركة أرباحًا سنوية.
ولا تزال الشركة تواجه تحديات. فقد أعلنت بوينغ يوم الثلاثاء أن الحصول على شهادة الاعتماد لطرازي 737 ماكس 7 وماكس 10 – أصغر وأكبر نماذج عائلة ماكس على التوالي – سيتأخر حتى عام 2026، وليس هذا العام كما توقّع أورتبرغ في مايو، وهو أمر كانت بعض شركات الطيران قد توقّعته بالفعل. ويعمل مهندسو بوينج حاليًا على تطوير نظام مضاد للجليد للطائرتين.
إضافة إلى ذلك، لا تزال وحدة الدفاع في بوينج تعاني من تكاليف إضافية في الأرباع السابقة، وقد تواجه إضرابًا في المصنع بعد أن صوّت 3,200 موظف برفض اتفاق عمل جديد.
وارتفعت إيرادات وحدة الدفاع والفضاء لدى بوينج بنسبة 10% لتتجاوز 6.6 مليار دولار، بينما زادت مبيعات وحدة الخدمات بنسبة 8% لتصل إلى 5.3 مليار دولار.
وعلى صعيد التداولات، انخفض سهم بوينج في تمام الساعة 16:42 بتوقيت جرينتش بنسبة 3.7% إلى 227.6 دولار.
2025-07-29 15:45PM UTC
ارتفع مؤشر ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة خلال شهر يوليو تموز الجاري، لكن توقعاتهم للأوضاع الاقتصادية في الأمد القصير لا تزال تشير إلى استمرار مخاوف الركود.
وكشفت بيانات صدرت عن "كونفرنس بورد" الثلاثاء، عن ارتفاع مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي إلى 97.2 نقطة في يوليو تموز من 95.2 نقطة في قراءة يونيو حزيران المُعدلة بالرفع بمقدار 2.2 نقطة.
2025-07-29 15:44PM UTC
انخفض عدد فرص العمل الشاغرة في الولايات المتحدة خلال يونيو حزيران، مع انخفاض وتيرة التعيين بنسبة أكبر.
وأظهرت بيانات صدرت الثلاثاء عن مكتب إحصاءات العمل الأمريكي، تراجع فرص العمل الشاغرة إلى 7.44 مليون فرصة في يونيو حزيران من 7.7 مليون في قراءة مايو أيار المُعدلة بالخفض بمقدار 57 ألفاً، ومقارنة بتوقعات انخفاضها إلى 7.51 مليون.
2025-07-29 15:40PM UTC
تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الثلاثاء في ظل تركيز الأسواق على نتائج أعمال الشركات، وذلك قبيل بدء اجتماع الاحتياطي الفيدرالي.
وسوف يعقد مجلس الاحتياطي الفيدرالي اجتماعه الذي يبدأ اليوم ويستمر حتى الأربعاء، وسط توقعات بالإبقاء على معدل الفائدة في نطاق 4.25% إلى 4.5%.
وسيركز المتداولون على لغة البيان والتعليقات المرافقة بحثًا عن إشارات محتملة على تخفيضات لاحقة في أسعار الفائدة خلال العام. نبرة "حمائمية" من الفيدرالي قد تدعم البيتكوين بشكل إضافي، عبر تقليل العوائد على الأصول الآمنة منخفضة الفائدة.
ولا تزال المزيد من الشركات تعلن عن نتائجها الفصلية حيث أعلنت بوينج اليوم عن نتائجها، لكن التركيز سوف ينصب في اليومين المقبلين على نتائج مايكروسوفت وميتا وأمازون وآبل.
وعلى صعيد التداولات، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بحلول الساعة 16:39 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.5% (ما يعادل 205 نقاط) إلى 44632 نقطة، وتراجع مؤشر S&P 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.2% (ما يعادل 16 نقطة) إلى 6374 نقطة، في حين انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.3% (ما يعادل 65 نقطة) إلى 21113 نقطة.