ارتفع سهم تسلا خلال تداولات اليوم الثلاثاء مسجلا مستويات قياسية جديدة للجلسة الثالثة على التوالي، الأمر الذي زاد من القيمة السوقية لصانعة السيارات الكهربائية لتصبح الثامنة على مستوى العالم بقيمة سوقية تناهز 1.53 تريليون دولار.

ويتوقع محللون المزيد من المكاسب التي سيحققها سهم "تسلا" مع ارتفاعه حاليًا بنسبة 350% تقريبًا من أدنى مستوياته في عام 2023، وذلك بفعل خطط إطلاق خدمة سيارات الأجرة ذاتية القيادة أواخر عام 2025.

وقفز سهم صانعة السيارات الكهربائية بنحو 1850% بين أدنى مستوياته في يوليو تموز عام 2010 وسبتمبر أيلول عام 2014، كما قفز بنسبة 3500% من أدنى مستوياته في يونيو حزيران 2019 وحتى نوفمبر تشرين الثاني عام 2021.

وعلى صعيد التداولات، ارتفع سهم تسلا بحلول الساعة 16:16 بتوقيت جرينتش بنسبة 2.4% إلى 474.2 دولار بعدما لامس 483.99 دولار، وهو أعلى مستوى للسهم.

وبعد هذا الارتفاع، قفزت ثروة الرئيس التنفيذي للشركة " إيلون ماسك" بأكثر من 2% أو 9.3 مليار دولار، ليحافظ على صدارة قائمة "فوربس" لأثرياء العالم بنحو 463.8 مليار دولار، وتتسع الفجوة بينه وبين الملياردير "جيف بيزوس"  بأكثر من 220 مليار دولار.

إنفيديا

تراجع سهم "إنفيديا" بحلول الساعة 16:19 بتوقيت جرينتش بنسبة 2.7% إلى 128.4 دولار بعد خسائر في وقت سابق بالجلسة بحوالي 4%.

ودخل سهم إنفيديا نطاقاً تصحيحياً بسبب خسائره حتى هذه اللحظة بنسبة 14.5% منذ بلغ 148.88 دولار في السابع من نوفمبر تشرين الثاني.

تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الثلاثاء عقب صدور بيانات اقتصادية متضاربة وترقب اجتماع الاحتياطي الفيدرالي.

وتتجه أنظار الأسواق نحو اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي يبدأ اليوم الثلاثاء ويستمر على مدار يومين حتى غد الأربعاء.

وتشير التوقعات بشكل كبير خفض الفائدة ربع نقطة مئوية، كما سيشمل بيان البنك المركزي التوقعات الفصلية لأعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة حول التضخم وآفاق الاقتصاد بالولايات المتحدة.

وكشفت بيانات حكومية صادرة اليوم عن أن مؤشر مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة قد ارتفع بنسبة 0.7% على أساس شهري في نوفمبر تشرين الثاني، مقارنة بتوقعات نمو نسبته 0.6%.

وعلى صعيد التداولات، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بحلول الساعة 16:07 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.5% (ما يعادل 236 نقطة) إلى 43482 نقطة، وتراجع مؤشر S&P 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.4% (ما يعادل 22 نقطة) إلى 6051 نقطة، في حين انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.4% (ما يعادل 82 نقطة) إلى 20095 نقطة.

تراجعت أسعار البلاديوم خلال تداولات اليوم الثلاثاء وسط استقرار إيجابي للدولار مقابل أغلب العملات الرئيسية مع تحول الأنظار نحو الاحتياطي الفيدرالي.

وتتجه أنظار الأسواق نحو اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي يبدأ اليوم الثلاثاء ويستمر على مدار يومين حتى غد الأربعاء.

وتشير التوقعات بشكل كبير خفض الفائدة ربع نقطة مئوية، كما سيشمل بيان البنك المركزي التوقعات الفصلية لأعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة حول التضخم وآفاق الاقتصاد بالولايات المتحدة.

ووفقًا لأداة "فيد ووتش" يرى المستثمرون احتمالية بنسبة 97% تقريبًا، لخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال الاجتماع المقبل، ارتفاعًا من 86% قبل أسبوع.

وتتوقع شركة نورنيكل، أكبر منتج للبلاديوم والنيكل في العالم، فائضًا من النيكل يبلغ 150 ألف طن عالميًا في الفترة 2024-2025.

كما تتوقع الشركة أن يكون سوق البلاديوم متوازنًا تقريبًا في عام 2024 ومتوازنًا بشكل كامل بحلول عام 2025، مما يخالف توقعاتها السابقة بنقص 900 ألف طن من البلاديوم في عام 2024. ويعزى فائض النيكل إلى حد كبير إلى زيادة العرض من نيكل الكاثود الصيني.

وبينما لا تخضع نورنيكل لعقوبات مباشرة من الدول الغربية، فإن العقوبات ضد روسيا دفعت المنتجين الغربيين إلى تجنب المعادن الروسية، مما دفع نورنيكل إلى تحويل تركيز مبيعاتها إلى آسيا.

ولا يزال المعدن الصناعي البلاديوم يتجه نحو تسجيل خسائر منذ بداية العام الجاري حتى اليوم، وإن كانت هذه الخسائر قد أصبحت طفيفة.

كما تجدر الإشارة إلى أن البلاديوم قد سجل أعلى مستوياته على الإطلاق في مارس آذار عام 2022 متجاوزاً حاجز 3000 دولار للأوقية في ردة فعل على اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.

من ناحية أخرى، ارتفع مؤشر الدولار بحلول الساعة 15:47 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.1% إلى 106.9 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 107.08 نقطة وأقل مستوى عند 106.7 نقطة.

وعلى صعيد التداولات، انخفضت العقود الآجلة للبلاديوم تسليم مارس آذار في تمام الساعة 15:48 بتوقيت جرينتش بنسبة 1.8% إلى 934.5 دولار للأوقية.

أعلنت شركة سبيس 42 المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، عقدا بقيمة 18.7 مليار درهم ما يعادل 5.1 مليار دولار) مع حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، لتوفير خدمات الاتصالات الفضائية الحيوية والآمنة لمدة 17 عاما أخرى تمتد من العام 2026 وحتى 2043.

ووفقا لبيان الشركة على سوق أبوظبي اليوم الثلاثاء، ستقوم الشركة بموجب العقد، بتوفير خدمات اتصالات فضائية آمنة وموثوقة للحكومة الإماراتية، بالإضافة إلى الخدمات المدارة ذات الصلة من خلال القمرين الصناعيين المتواجدين حاليا في المدار الياه1 والياه2، ومستقبلًا من خلال قمرين صناعيين جديدين هما الياه4 والياه5، المتوقع إطلاقهما في عامي 2027 و2028.

ويحل العقد محل اتفاقيتين حاليتين، هما اتفاقية خدمات الأقمار الصناعية واتفاقية تفويض الخدمات المدارة، علما أن هاتين الاتفاقيتين تنتهيان في نوفمبر وديسمبر 2026 على التوالي.

ويشمل العقد مجموعة من الخدمات المتصلة بالتشغيل والصيانة والإدارة التقنية لنظم الأقمار الصناعية الأرضية والمحطات الفرعية والتي تتولى الشركة توفيرها للحكومة الإماراتية حاليا بموجب عقد منفصل.

وستتلقى سبيس42 بموجب العقد 3.7 مليار درهم، كدفعات مقدمة جديدة خلال فترة بناء القمرين الصناعيين الياه4 والياه5، وسيوفر القمران الصناعيان الجديدان خدمات الاتصالات الآمنة لمنطقة جغرافية تشمل الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا وآسيا.

ونوهت الشركة إلى أن العقد يعزز قوة مركزها المالي، حيث يشكل الغالبية العظمى من الإيرادات المستقبلية المتعاقد عليها والبالغة 26 مليار درهم (7.1 مليار دولار).

وكانت سبيس 42 تعاقدت مؤخرا مع شركة إيرباص لبناء القمرين الصناعيين الياه4 والياه5، كما اختارت شركة سبيس إكس لإطلاقهما إلى المدار، ومن المتوقع أن تصل تكلفة برنامج تطويرهما، بما في ذلك المركبة الفضائية التي ستنقلهما والبنية التحتية الأرضية والإطلاق والتأمين، إلى 3.9 مليار درهم.