ارتفع سهم "تسلا" خلال تداولات اليوم الإثنين عقب صدور تقرير نشرته وكالة "بلومبرج" أفاد بأن الفريق الانتقالي للرئيس الأمريكي المنتخب "دونالد ترامب"، يستهدف في جعل الإطار الفيدرالي لتنظيم المركبات ذاتية القيادة أولوية قصوى لوزارة النقل في إدارته المنتظر.

وقد تكون القواعد الجديدة للسيارات ذاتية القيادة – والتي من المتوقع أن تتخذها إدارة "ترامب" - داعمة لثروة أغنى رجل في العالم، "إيلون ماسك"، والذي يعد من أبرز داعمي الرئيس الجمهوري المنتخب خلال حملته، وراهن قبل ذلك على مستقبل السيارات الكهربائية وتكنولوجيا القيادة الذاتية.

وعلى الرغم من أن الحكومة الفيدرالية أعادت النظر في اللوائح الوطنية للسيارات ذاتية القيادة في الماضي، إلا أن المعايير والإرشادات الصادرة عن الهيئات التنظيمية الفيدرالية كانت متشددة، ما يترك الأمر للحكومات المحلية.

ويوجد حاليًا في تسعة عشر ولاية قواعد موثقة تسمح للمركبات ذاتية القيادة بالسير على الطرق العامة.

من جانبه، توقع "ماسك" أن يحصل على الموافقة لإطلاق خدمات مشاركة الرحلات في ولايات مهمة مثل كاليفورنيا وتكساس خلال عام 2025.

وعلى صعيد التداولات، قفز سهم تسلا بحلول الساعة 16:21 بتوقيت جرينتش بنسبة 7.5% إلى 345.1 دولار الأمر الذي يعزز مكاسب السهم منذ بداية عام 2024 حتى يومنا هذا لتصل لنحو 39%.

أعلنت شركة ألف للتعليم القابضة بي ال سي، المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، عن تجديد شراكتها الاستراتيجية مع دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، وذلك لتقديم حلول تعليمية مبتكرة لجميع طلاب المدارس الحكومية في الحلقة الثانية والثالثة.

ووفقا لبيان الشركة على سوق أبوظبي، اليوم الاثنين، سيتم توفير الأدوات والمنتجات التعليمية لطلاب الحلقة الثانية والثالثة في المدارس الحكومية، مقابل رسوم ثابتة متفق عليها تعاقديا لكل طالب.

وتتمكن شركة ألف للتعليم، بموجب الشراكة، من تطبيق رسوم إضافية مقابل كل طالب في حال ازداد عدد الطلبة الملتحقين بالمنصة عن الحد الأدنى المتفق عليه.

وتعود بداية الشراكة بين شركة ألف للتعليم ودائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي إلى العام 2019، وكانت لمدة 10 سنوات، وسبق وأن تم تمديدها لعامين لتنتهي في 2030، ومع التمديد الجديد فإن العقد بين الجانبين بات ساريا حتى نهاية 2033.

ارتفعت أغلب مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الإثنين مع تقييم تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في الآونة الأخيرة وكذلك السياسات التجارية المرتقبة للرئيس المنتخب دونالد ترامب.

ويتوقع محللو "نومورا" تثبيت الفائدة من قِبَل الفيدرالي خلال اجتماع السياسة النقدية في ديسمبر كانون الأول، ثم خفض الفائدة مرتين بمقدار 25 نقطة أساس خلال كل من اجتماعي مارس آذار ويونيو حزيران المقبلين، ثم التوقف عن التخفيضات حتى مارس آذار عام 2026.

من جانبه، قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" في الأسبوع الماضي إن النمو الاقتصادي القوي في الولايات المتحدة سوف يتيح لأعضاء البنك المركزي عدم التعجل في اتخاذ قرارات حول مدى وسرعة خفض الفائدة.

ووصف جيروم باول نمو الاقتصاد الأمريكي حالياً بأنه الأفضل على الإطلاق بين أي اقتصاد رئيسي في العالم، رغم النمو المخيب للآمال في الوظائف خلال الشهر الماضي والذي رأى أنه نتيجة الإعصار وإضرابات عمالية".

وقالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن "سوزان كولينز" في مقابلة مع "وول ستريت جورنال": "خفض أسعار الفائدة مرة أخرى في ديسمبر أمر وارد بالتأكيد، ولكنه ليس محسومًا بعد".

وعلى صعيد التعاملات، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بحلول الساعة 15:51 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.1% (ما يعادل 28 نقطة) إلى 43422 نقطة، وارتفع مؤشر إس آند بي 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.4% (ما يعادل 26 نقطة) إلى 5896 نقطة، في حين صعد مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.8% (ما يعادل 160 نقطة) إلى 18840 نقطة.

ارتفعت أسعار النحاس خلال تداولات اليوم الإثنين وسط انخفاض طفيف للدولار مقابل أغلب العملات الرئيسية فضلاً عن متابعة السياسات الحكومية للصين التي تعد أكبر مستهلك للمعادن الصناعية في العالم.

وفي الولايات المتحدة، تشير الترشيحات إلى اختيار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب السيناتور ماركو روبيو ليكون وزيرا للخارجية، حسبما قالت مصادر لرويترز يوم الاثنين الماضي، وهو الخيار الأكثر تشددا في قائمة ترامب المختصرة والشخص الذي دعا إلى سياسة قوية تجاه الصين.

وقال توم برايس رئيس استراتيجية السلع الأساسية في بانمور ليبيرم "لم يتراجع ترامب عن فكرة فرض رسوم جمركية تستهدف الصين. وهذا من شأنه أن يضر بهذا الاقتصاد حقا لأنه ضعيف الآن، فهو ليس قويا كما كان في 2018/2019".

"نحن الآن نتلاشى أيضًا إلى فترة الانخفاض الموسمية للطلب على المعادن في آسيا والصين".

كما أثر الدولار الأمريكي القوي في الآونة الأخيرة على أداء المعادن، والذي لامس أعلى مستوى في أربعة أشهر مقابل سلة من العملات الرئيسية الأخرى حيث استمر المستثمرون في التكدس في الصفقات التي يُنظر إليها على أنها تستفيد من إدارة ترامب.

وتجدر الإشارة إلى أن الدولار الأقوى من شأنه جعل المعادن المقومة بالدولار أكثر تكلفة للمشترين الذين يستخدمون عملات أخرى.

من ناحية أخرى، انخفض مؤشر الدولار بحلول الساعة 15:33 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.1% إلى 106.5 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 106.8 نقطة وأقل مستوى عند 106.4 نقطة.

وعلى صعيد التداولات في الفترة الأمريكية، ارتفعت العقود الآجلة للنحاس تسليم ديسمبر كانون الأول بحلول الساعة 15:29 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.7% إلى 4.13 دولار للرطل.