2025-10-02 17:24PM UTC
أعلنت شركة تسلا عن ارتفاع في تسليماتها الفصلية للمركبات بنسبة 7% مقارنة بالعام السابق، خلال الربع المنتهي يوم الثلاثاء، وهو اليوم نفسه الذي انتهت فيه صلاحية حافز ضريبي رئيسي لمشتري السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة.
الأرقام الرئيسية:
وانخفضت أسهم الشركة يوم الخميس عقب صدور التقرير. ومن المقرر أن تحدّث تسلا المستثمرين بنتائجها المالية للربع الثالث في 22 أكتوبر.
وكانت الشركة قد سلّمت 462,890 مركبة في الربع الثالث من عام 2024. كما تراجع إنتاجها هذا الربع مقارنة بـ 469,796 مركبة في الفترة ذاتها من العام الماضي.
وكان من المتوقع أن تعلن الشركة عن حوالي 447,600 وحدةوفقًا لتقديرات جمعتها FactSet، بينما توقّع الباحث المستقل المعروف باسم Troy Teslike على منصة Patreon تسجيل 481,000 وحدة. وكانت تسلا قد وزعت في 26 سبتمبر إجماعًا محلليًا من إعدادها يُظهر أن التوقعات تدور حول 443,079 وحدة.
لا تفصح تسلا عادة عن المبيعات والإنتاج حسب الطراز أو المنطقة. لكنها قالت إنها أنتجت 435,826 وحدة من أكثر سياراتها شعبية، موديل 3 و موديل Y. وتُعد التسليمات أقرب مقياس لمبيعات السيارات التي تعلنها الشركة، لكنها ليست محددة بشكل دقيق في تقاريرها للمساهمين.
وعانى الربع الثالث لتسلا من تراجع المبيعات في أوروبا بسبب رد فعل سلبي من المستهلكين تجاه إيلون ماسك وخطابه السياسي الحاد ونشاطه، فضلًا عن المنافسة المتزايدة من شركات مثل فولكسفاغن و BYD، اللتين تواصلان كسب حصص سوقية.
لكن التباطؤ في أوروبا قابله جزئيًا اندفاع في الولايات المتحدة، حيث سارع المشترون إلى اقتناء المركبات الكهربائية قبل انتهاء الحافز الضريبي الفيدرالي، الذي انتهى ضمن مشروع قانون الإنفاق الذي أقره الرئيس دونالد ترامب في يوليو.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلنت فورد أن مبيعات مركباتها الكهربائية بالكامل ارتفعت بنسبة 30.2% خلال الفترة، مسجلة رقمًا قياسيًا فصليًا جديدًا تجاوز 30,600 وحدة، لكنها لا تزال متأخرة كثيرًا عن تسلا.
وشهد سهم تسلا انتعاشًا قويًا مؤخرًا، إذ قفز بنسبة 40% في الربع الثالث وتحول إلى المنطقة الإيجابية منذ بداية العام، بعد ثلاثة أشهر أولى صعبة في 2025. وحتى إغلاق يوم الأربعاء، ارتفع السهم بنسبة 14% منذ بداية العام، مقارنة بمكاسب 18% لمؤشر ناسداك.
وكانت تسلا قد سجلت في الربع الثاني 384,122 تسليمًا، بانخفاض سنوي قدره 14%، وهو التراجع الفصلي الثاني على التوالي.
وفي مجال الطاقة لدى الشركة، قالت تسلا إنها نشرت 12.5 غيغاواط/ساعة من منتجاتها لتخزين الطاقة، بما في ذلك نظام Megapack ومنتجها الجديد Megablock، وهي بطاريات احتياطية تُخزّن الطاقة بجانب الشركات أو مرافق الطاقة على نطاق واسع.
وكانت شركة xAI المملوكة لإيلون ماسك أحد كبار مشتري أنظمة تخزين الطاقة التابعة لتسلا خلال الفصول الأخيرة.
وعادةً ما تخزّن بطاريات Megapack الكهرباء المولدة من مصادر الطاقة المتجددة مثل توربينات الرياح أو الألواح الشمسية لاستخدامها لاحقًا، كما يمكنها تخزين الكهرباء المنتجة خلال فترات انخفاض الطلب لإعادة استخدامها في أوقات الذروة، مما يساعد على تقليل التكاليف.
وأوضحت الشركة أنها نشرت 9.6 غيغاواط/ساعة من منتجات تخزين الطاقة في الربع الثاني من 2025، مقابل 6.9 غيغاواط/ساعة خلال الربع الثالث من العام الماضي.
وعلى صعيد التداولات، انخفض سهم تسلا في تمام الساعة 18:23 بتوقيت جرينتش بنسبة 3.5% إلى 443.5 دولار.
2025-10-02 15:41PM UTC
تراجعت أغلب مؤشرات الأسهم الأمريكية من مستوياتها القياسية خلال تداولات اليوم الخميس وذلك في ظل استمرار الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة والذي حال دون صدور بيانات اقتصادية أبرزها اليوم بيانات طلبات إعانة البطالة الأسبوعية.
كما تشير التوقعات في الأسواق أيضاً إلى احتمالية تأجيل الحكومة الأمريكية صدور تقرير الوظائف الشهري المقرر صدوره غدًا إلى وقت لاحق.
ودخل إغلاق الحكومة الفيدرالية في الولايات المتحدة حيز التنفيذ بداية من أمس الأربعاء الأمر الذي يثير المخاوف من تأثير سلبي ممتد على الاقتصاد.
وعلقت وكالة فيتش على الإغلاق الحكومي قائلةً إنه لن يؤثر على التصنيف الائتماني السيادي للولايات المتحدة في المدى القريب، لكنه سيكون له تأثيراً سلبياً على الاقتصاد.
وعلى صعيد التداولات، تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بحلول الساعة 16:40 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.2% (ما يعادل 102 نقطة) إلى 46338 نقطة، وانخفض مؤشر S&P 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.2% (ما يعادل 13 نقطة) إلى 6697 نقطة، في حين ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.1% (ما يعادل 11 نقطة) إلى 22766 نقطة.
2025-10-02 15:28PM UTC
ارتفعت أسعار النحاس، مدفوعة باضطرابات في تشيلي وإندونيسيا – وهما من أكبر الموردين عالمياً – مما دفع الأسعار للصعود في بورصة لندن للمعادن، رغم تباطؤ الطلب العالمي.
وتقود المخاوف بشأن تشديد المعروض من النحاس الأسعار إلى الارتفاع، على الرغم من تباطؤ النشاط الصناعي حول العالم. فقد سجلت تشيلي، أكبر منتج للنحاس في العالم، انخفاضاً في الإنتاج يقارب 10% في أغسطس، وهو أسوأ تراجع لها منذ أكثر من عامين. كما تواصل المخاطر المتعلقة بالإمدادات في إندونيسيا إضافة مزيد من الضغوط على الأسواق.
ورغم أن قطاع التصنيع في الصين سجّل انكماشه للشهر السادس على التوالي، فإن أسعار المعادن وجدت دعماً من تراجع المخزونات ومن ضعف الدولار الأميركي، الأمر الذي جعل عمليات الشراء أرخص للمستوردين من خارج منطقة الدولار. هذه المخاوف المتعلقة بالإمدادات امتدت أيضاً إلى معادن أخرى، حيث سجلت أسعار الألومنيوم والرصاص والقصدير والزنك جميعها مكاسب في بورصة لندن للمعادن، متحدّية اتجاه الطلب الضعيف.
ويركّز المستثمرون حالياً على تقلص مخزونات النحاس ومخاطر الإمدادات، متجاهلين في الوقت الراهن إشارات الطلب الضعيفة. ومع وصول مخزونات النحاس في بورصة لندن إلى أدنى مستوياتها منذ أغسطس، ووجود دولار أضعف في السوق، يسارع المشترون الدوليون إلى اقتناص المعادن.
ورغم استمرار صدور المزيد من البيانات الاقتصادية، فإن أسواق المعادن ما زالت متماسكة بفضل الزخم المدفوع بعوامل العرض.
تؤكد هذه القفزات السعرية كيف أن الاضطرابات في الدول المنتجة الرئيسة يمكن أن تضخم من حدة التقلبات في أسواق المعادن العالمية. وبينما يعمل صانعو السياسات على تعزيز النمو الاقتصادي، فإن استمرار تحديات سلاسل الإمداد قد ينقل حالة عدم اليقين من قطاع السلع الأساسية إلى المنتجات النهائية، مما يبقي الشركات والحكومات في حالة ترقب.
من ناحية أخرى، ارتفع مؤشر الدولار بحلول الساعة 16:16 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.4% إلى 98.06 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 98.07 نقطة وأقل مستوى عند 97.5 نقطة.
وعلى صعيد التداولات في الفترة الأمريكية، ارتفعت العقود الآجلة للنحاس تسليم ديسمبر كانون الأول بحلول الساعة 16:14 بتوقيت جرينتش بنسبة 1.4% إلى 4.95 دولار للرطل.
2025-10-02 14:12PM UTC
أعلنت الشركة الوطنية للتربية والتعليم، عن موافقة مجلس الإدارة على مشروع إنشاء مجمع مدارس التربية النموذجية (المجمع التعليمي) بطاقة استيعابية تقدر بـ 3.3 ألف طالب وطالبة، وذلك على الأرض التي تقع في حي ظهرة لبن بمدينة الرياض.
ووفقا لبيان الشركة، على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الخميس، يبلغ إجمالي التكلفة التقديرية المتوقعة للمشروع 64 مليون ريال، متضمنة أعمال الإنشاءات والتكييف والمصاعد والمسرح والتأثيث والأجهزة التقنية وغيرها من التجهيزات للمجمع التعليمي.
ونوهت الشركة إلى أنه سيتم تمويل المشروع اعتماداً على موارد الشركة الذاتية والتسهيلات البنكية.
وأشارت إلى أن هذا الاستثمار يأتي ضمن استراتيجية الشركة التي تهدف إلى التوسع ونمو قاعدة الطلاب بما يحقق النمو والعوائد المتوافقة مع أهدافها الاستراتيجية.
وقالت إنه من المتوقع الانتهاء من الأعمال الإنشائية للمشروع خلال الربع الثالث من العام المالي للشركة 2027/2026م، على أن يتم تشغيل المجمع التعليمي بداية من العام الدراسي 2028/2027م.
وبينت الشركة أن بداية الأثر المتوقع للمشروع سينعكس بالقوائم المالية للشركة عند تشغيل المجمع التعليمي اعتباراً من الربع الأول من العام المالي لشركة 2028/2027م.
كما لفتت إلى أن المقاول الرئيس لأعمال الإنشاءات والتشطيبات للمشروع هو شركة أسطورة المشاريع للمقاولات، وسيتم التعاقد مع عدة موردين لأعمال التأثيث والتجهيزات للمجمع التعليمي لاحقاً.