ارتفع سهم ميتا بلاتفورمز خلال تداولات اليوم الإثنين مسجلاً مستويات قياسية جديدة، وذلك مع استمرار تبني الشركة الأمريكية المزيد من التطبيقات في مجال الذكاء الاصطناعي.

وقامت ميتا بتعزيز فريق الذكاء الاصطناعي لديها، وذلك من خلال استقطاب عدد من الباحثين البارزين من شركة "أوبن إيه آي" المطورة لروبوت الدردشة تشات جي بي تي.

ووفقاً لما نشرت منصة "ذا إنفورميشن" خلال الأسبوع الماضي، فإن شركة ميتا استقطبت مؤخرًا أربعة باحثين جدد من "أوبن إيه آي"، بعد أيام من انضمام ثلاثة باحثين آخرين كانوا يعملون في مكتب شركة أوبن إيه آي بمدينة زيورخ السويسرية.

وتعكس هذه التحركات تسارع جهود "ميتا" بقيادة الرئيس التنفيذي "مارك زوكربيرج" في مشروع جديد للذكاء الاصطناعي الفائق، حيث تسعى الشركة إلى بناء فريق بحثي من الطراز الأول لمواكبة المنافسة المتصاعدة في هذا القطاع.

وعلى صعيد التداولات، ارتفع سهم ميتا في تمام الساعة 19:05 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.7% إلى 737.7 دولار بعدما لامس أعلى مستوى له على الإطلاق عند 747.90 دولار في وقت سابق من الجلسة.

قرر مجلس إدارة شركة الشرق الأوسط للكابلات المتخصصة (مسك) توزيع أرباح نقدية على المساهمين عن النصف الأول من عام 2025م، بواقع 0.50 ريال للسهم بما يمثل 5% من القيمة الاسمية.

ووفقا لبيان الشركة على السوق السعودية "تداول" اليوم الاثنين، تبلغ قيمة التوزيعات 20 مليون ريال، فيما يبلغ عدد الأسهم المستحقة للأرباح 40 مليون سهم.

ونوهت الشركة إلى أن أحقية توزيعات الأرباح للمساهمين المالكين لأسهم الشركة بنهاية تداول يوم الثلاثاء 17 يونيو 2025م ، والمسجلين لدى شركة مركز إيداع الأوراق المالية (إيداع) في نهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ الأحقية.

كما لفتت إلى أنه سيتم توزيع الأرباح على المساهمين المستحقين بتاريخ 14 أغسطس 2025، عن طريق شركة مركز إيداع الأوراق المالية (إيداع).

ودعت الشركة جميع المساهمين لتحديث بياناتهم لدى البنوك التي بها حساباتهم الاستثمارية لضمان استلام أرباحهم المستحقة في الوقت المناسب.

ووافقت الجمعية العامة العادية لمساهمي الشركة التي عقدت اجتماعها بتاريخ 17 يونيو 2025، على تفويض مجلس الإدارة بتوزيع أرباح مرحلية بشكل نصف سنوي أو ربع سنوي عن العام المالي 2025.

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الإثنين ليسجل كل من S&P 500 وناسداك مستويات قياسية جديدة، كما تتجه وول ستريت لتحقيق مكاسب فصلية ونصف سنوية.

وأعلنت كندا عن قرارها بإلغاء ضريبة الخدمات الرقمية التي كانت تستهدف شركات التكنولوجيا الأمريكية، وذلك قبل ساعات فقط من دخولها حيز التنفيذ يوم الإثنين، في محاولة لإحياء مفاوضات التجارة المتوقفة مع الولايات المتحدة.

وقالت وزارة المالية الكندية في بيان مساء الأحد إن رئيس الوزراء مارك كارني والرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيستأنفان المحادثات التجارية بهدف التوصل إلى اتفاق بحلول 21 يوليو تموز القادم.

من جانبه، علق وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك عبر منصة إكس على هذا القرار قائلاً: "شكرًا لكندا على إلغاء ضريبة الخدمات الرقمية التي كانت تهدف إلى خنق الابتكار الأمريكي، وكانت ستُفشل أي اتفاق تجاري مع أمريكا".

وفي وقت لاحق هذا الأسبوع، سوف يعلن مجلس الشيوخ الأمريكي عن قراره بشأن مشروع قانون الضرائب الذي يحظى بدعم "ترامب"، فضلًا عن متابعة بيانات التوظيف التي تصدر في وقت لاحق.

وعلى صعيد التداولات، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بحلول الساعة 16:15 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.3% (ما يعادل 117 نقطة) إلى 43942 نقطة، وصعد مؤشر S&P 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.2% (ما يعادل 9 نقاط) إلى 6182 نقطة، في حين ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.1% (ما يعادل 27 نقطة) إلى 20301 نقطة.

تراجعت أسعار البلاديوم خلال تداولات اليوم الإثنين وسط عمليات بيع لجني الأرباح على خلفية المكاسب المحققة في الآونة الأخيرة.

وقال ألاستير مونرو، كبير استراتيجيي المعادن في شركة Marex: "ما يهمنا بالأساس هو ضعف الدولار، وهو يتجه نحو الانخفاض، وهذا يدعم أسواق المعادن."

وسجّل مؤشر الدولار أدنى مستوى له منذ أوائل 2022، مع تزايد المخاوف بشأن استقلالية مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، مما قوّض الثقة في سلامة السياسة النقدية للولايات المتحدة.

ويجعل ضعف الدولار السلع المسعّرة بالدولار الأميركي أرخص ثمنًا للمشترين الذين يستخدمون عملات أخرى، مما يعزز الطلب عليها.

باول يُلمح إلى خفض محتمل للفائدة والأسواق تتفاعل

فسّر المستثمرون شهادة رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، أمام الكونغرس الأسبوع الماضي على أنها تميل إلى التيسير النقدي، خصوصًا بعد تصريحه بأن خفض الفائدة سيكون مرجحًا إذا لم ترتفع معدلات التضخم بشكل مفاجئ هذا الصيف نتيجة التعريفات الجمركية.

ووفقًا لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة CME، ارتفعت رهانات المستثمرين على خفض بمقدار ربع نقطة مئوية بحلول سبتمبر إلى 91.5%، مقارنةً بنحو 83% قبل أسبوع فقط. يُذكر أن لجنة تحديد الفائدة في الاحتياطي الفيدرالي ستجتمع الشهر المقبل، ولن تعقد اجتماعًا في أغسطس.

بيانات اقتصادية مرتقبة قد تؤثر على التوجه المقبل

من المنتظر أن تصدر هذا الأسبوع سلسلة من البيانات الاقتصادية الأميركية، من بينها تقرير الوظائف الرئيسي، والذي من شأنه أن يؤثر على توقعات الأسواق بشأن الخطوة التالية للفيدرالي.

وقال فرانشيسكو بيسولي، استراتيجي العملات في بنك ING: "لا تزال المخاطر تميل إلى مزيد من التراجع للدولار، لكننا نعتقد أن الأسواق قد بالغت في تسعيرها المتفائل بخفض الفائدة، خاصة مع توقعاتنا بأن تباطؤ التوظيف سيكون تدريجيًا، مع احتمال ارتفاع التضخم في الأشهر المقبلة".

وأضاف أن أي خيبة أمل في البيانات هذا الأسبوع قد تؤدي إلى جولة جديدة من بيع الدولار.

تصريحات ترامب تضيف ضغوطًا إضافية على الدولار

تعرض الدولار لضغوط إضافية بعد مواصلة الرئيس الأميركي دونالد ترامب هجومه على باول، حيث صرح يوم الجمعة أنه "يتمنى لو يستقيل باول قبل نهاية ولايته" المقررة في مايو المقبل.

وقال ترامب أيضًا إنه يرغب في خفض سعر الفائدة الأساسي إلى 1% مقارنة بالمستويات الحالية التي تتراوح بين 4.25% و4.5%، مشددًا على عزمه استبدال باول بشخصية أكثر ميلاً إلى التيسير النقدي.

هذا، وقد انخفض مؤشر الدولار في تمام الساعة 15:57 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.2% إلى 97.1 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 97.3 نقطة وأقل مستوى عند 96.9 نقطة.

وعلى صعيد التداولات، انخفضت العقود الآجلة للبلاديوم تسليم سبتمبر أيلول بحلول الساعة 15:58 بتوقيت جرينتش بنسبة 2.9% إلى 1118 دولاراً للأوقية.