2025-10-17 18:40PM UTC
أعلنت شركة ميتا أنها ستضيف أدوات رقابة أبوية جديدة تتيح للآباء التحكم في كيفية تفاعل أبنائهم المراهقين مع روبوتات الدردشة العاملة بالذكاء الاصطناعي، بما في ذلك إمكانية إيقاف الدردشات الفردية مع الشخصيات الافتراضية بالكامل، وذلك اعتبارًا من أوائل العام المقبل.
لكن الشركة أوضحت أن الآباء لن يتمكنوا من تعطيل المساعد الذكي الرئيسي لميتا، مشيرة إلى أنه “سيظل متاحًا لتقديم معلومات مفيدة وفرص تعليمية، مع تفعيل إعدادات حماية افتراضية تتناسب مع الفئة العمرية لضمان سلامة المراهقين”.
وسيكون بمقدور الآباء الذين لا يرغبون في إيقاف جميع المحادثات مع روبوتات الذكاء الاصطناعي أن يحظروا شخصيات محددة فقط. كما أوضحت ميتا، يوم الجمعة، أن الآباء سيتمكنون من الاطلاع على “رؤى” عامة حول المواضيع التي يتحدث عنها أبناؤهم مع روبوتات الذكاء الاصطناعي، دون أن يتمكنوا من رؤية نصوص الدردشات الكاملة.
تأتي هذه الخطوة في ظل انتقادات متواصلة تواجهها ميتا بشأن الأضرار التي تلحق بالأطفال من خلال منصاتها، في حين تخضع روبوتات الدردشة العاملة بالذكاء الاصطناعي لتدقيق متزايد بسبب تفاعلاتها مع الأطفال، والتي تقول بعض الدعاوى القضائية إنها ساهمت في دفع بعضهم إلى الانتحار.
ورغم الجدل، أظهر دراسة حديثة صادرة عن منظمة “كومون سينس ميديا” — وهي منظمة غير ربحية معنية باستخدام الوسائط الرقمية بشكل مسؤول — أن أكثر من 70% من المراهقين استخدموا روبوتات ذكاء اصطناعي مصاحبة، وأن نصفهم تقريبًا يستخدمونها بانتظام.
وكانت ميتا قد أعلنت يوم الثلاثاء أن حسابات المراهقين على إنستغرام ستُقيَّد افتراضيًا بعرض محتوى مصنف بدرجة “PG-13”، ولن يتمكن المستخدمون من تغيير إعداداتهم إلا بموافقة أحد الوالدين. ويعني ذلك أن المراهقين سيرون صورًا ومقاطع فيديو على إنستغرام مماثلة لما يُعرض في الأفلام المصنفة “PG-13” — أي خالية من مشاهد الجنس أو تعاطي المخدرات أو الأعمال الخطرة.
وأكدت ميتا أن هذه القيود ستُطبَّق أيضًا على الدردشات مع روبوتات الذكاء الاصطناعي.
لكن مجموعات الدفاع عن حقوق الأطفال على الإنترنت أعربت عن تشكيكها في جدوى هذه الخطوات. وقال جوش غولين، المدير التنفيذي لمنظمة Fairplay غير الربحية، عقب إعلان ميتا يوم الثلاثاء: “من وجهة نظري، هذه الإعلانات تدور حول أمرين: محاولة منع صدور تشريعات لا ترغب ميتا في رؤيتها، وطمأنة الآباء القلقين — وعن حق — بشأن ما يجري على منصة إنستغرام.”
وعلى صعيد التداولات، ارتفع سهم ميتا بلاتفورمز بحلول الساعة 19:39 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.7% إلى 716.9 دولار.
2025-10-17 16:26PM UTC
ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الجمعة في ظل تجاهل المستثمرين للمخاوف المتعلقة بالائتمان المصرفي في الولايات المتحدة وكذلك التوترات التجارية والإغلاق الحكومي.
ويواجه القطاع المصرفي في الولايات المتحدة حالة من القلق المتزايد بعد إفلاس شركتين في قطاع السيارات خلال الأسابيع الأخيرة، ما أثار مخاوف بشأن تساهل معايير الإقراض، خصوصاً في سوق الائتمان الخاص الذي يفتقر إلى الشفافية.
وكشف البنكان الإقليميان "زايونز- Zions" و"ويسترن أليانس- Western Alliance" عن خسارة كبيرة بسبب قروض رديئة.
وكان جيمي ديمون، الرئيس التنفيذي لبنك جي بي مورجان قد علّق في مؤتمر أرباح البنك هذا الأسبوع قائلاً: "عندما ترى صرصوراً واحداً، فغالباً هناك المزيد". وذلك في إشارة إلى انهيار شركتي "فيرست براندز" و"تريكولور هولدينغز".
يأتي ذلك رغم دخول الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة يومه السابع عشر ولا بوادر على انتهائه قريباً، فيما صرح وزير الخزانة الأمريكي بيسنت بأن هذا الإغلاق يكلف الاقتصاد الأمريكي 15 مليار دولار يومياً.
وفي سياق آخر، قال عضو مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ستيفن ميران اليوم إن تنفيذ خفضين إضافيين في أسعار الفائدة خلال العام الجاري يبدو أمرًا واقعيًا، في ظل ما يراه من تباطؤ كبير في وتيرة التضخم يلوح في الأفق.
وأوضح ميران أيضاً بأنه يفضل اتجاه الفيدرالي نحو خفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماع الشهر الجاري، لكن في نفس الوقت لا يتوقع ذلك، بل يرى أن البنك المركزي سيخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.
وعلى صعيد التداولات، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بحلول الساعة 17:24 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.5% (ما يعادل 227 نقطة) إلى 46175 نقطة، وصعد مؤشر S&P 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.3% (ما يعادل 22 نقطة) إلى 6651 نقطة، في حين ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.3% (ما يعادل 61 نقطة) إلى 22623 نقطة.
2025-10-17 15:13PM UTC
تراجع النحاس إلى أدنى مستوى في أسبوع، اليوم الجمعة، متجهاً نحو ثاني خسارة أسبوعية على التوالي، مع انخفاض أسهم القطاع المالي عالمياً بفعل مؤشرات على ضغوط ائتمانية في البنوك الإقليمية الأميركية، مما أثار قلق الأسواق.
وانخفض سعر عقود النحاس القياسية لأجل ثلاثة أشهر في بورصة لندن للمعادن بنسبة 1.7% إلى 10,466 دولاراً للطن المتري عند الساعة 09:15 بتوقيت غرينتش، بعدما تراجع في وقت سابق بما يصل إلى 2% إلى 10,430 دولاراً، وهو أدنى مستوى منذ 10 أكتوبر. وكان المعدن قد سجل أعلى مستوى في 16 شهراً عند 11,000 دولار في التاسع من أكتوبر.
وقالت تو لان نغوين، رئيسة أبحاث العملات والسلع في كومرتس بنك: "الأسواق تتحرك في بيئة يسودها النفور من المخاطرة، وتتعرض الأصول الأعلى خطراً لضغوط بيع واضحة."
وأضافت أن خسائر النحاس حدّت منها تراجعات الدولار، الذي يجعل السلع المقوّمة به أرخص للمستثمرين من حائزي العملات الأخرى. ومع ذلك، فإن المعدن — الذي يُعتبر مؤشراً لاتجاه الاقتصاد العالمي — يتجه لإنهاء الأسبوع منخفضاً بنحو 0.5%.
وتعمّق التشاؤم في سوق المعادن الأساسية بعدما انهارت أسهم البنوك الإقليمية الأميركية بسبب المخاوف من تزايد المخاطر وضعف جودة الائتمان، ما انعكس على شهية المستثمرين تجاه الأصول المرتبطة بالنمو الاقتصادي. وقالت نغوين: "هذه إشارة إضافية تثير القلق بشأن حالة الاقتصاد الأميركي."
كما يراقب المستثمرون التوترات المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين، أكبر مستهلك للنحاس في العالم، بعدما اتهمت بكين واشنطن يوم الخميس بإثارة الذعر بشأن قيود الصين على صادرات المعادن النادرة.
وأظهرت بيانات بورصة شنغهاي للعقود الآجلة أن مخزونات النحاس ارتفعت بمقدار 550 طناً خلال الأسبوع الماضي لتصل إلى 110,240 طناً، وهو أعلى مستوى منذ 25 أبريل.
وانخفضت معظم المعادن الأخرى في بورصة لندن للمعادن يوم الجمعة، حيث تراجع الألومنيوم بنسبة 1.4% إلى 2,748.50 دولاراً للطن، وهبط الزنك 1.6% إلى 2,926.50 دولاراً، والنيكل 1.16% إلى 15,100 دولار، بينما هوى القصدير 3% إلى 34,650 دولاراً.
في المقابل، كان الرصاص المعدن الوحيد الذي ارتفع، مضيفاً 0.3% إلى 1,970 دولاراً للطن.
2025-10-17 10:52AM UTC
تراجعت عملة البيتكوين يوم الجمعة متجهة نحو ثاني خسارة أسبوعية على التوالي، مع تزايد الضغوط على شهية المخاطرة في أسواق العملات المشفرة بفعل تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين ومخاوف متنامية بشأن المخاطر الائتمانية.
وتتبعت العملات المشفرة الانخفاضات في الأسواق العالمية، حيث تراجعت وول ستريت ومعظم الأسهم الدولية وسط تزايد حالة عدم اليقين الاقتصادي، في وقت يواصل فيه الإغلاق الحكومي الأمريكي إضعاف المعنويات، خاصة بعد تأجيل نشر عدد من المؤشرات الاقتصادية الرئيسية.
وانخفض سعر البيتكوين بنسبة 1.9% إلى 108,830.2 دولار بحلول الساعة 01:37 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (05:37 بتوقيت غرينتش)، لتتجه أكبر عملة مشفرة في العالم إلى خسارة أسبوعية تقارب 1.7% بعد أن كانت قد هوت 10% الأسبوع الماضي.
وعانت البيتكوين من صعوبة في التعافي عقب الانهيار المفاجئ الأسبوع الماضي الذي محو ما يقرب من نصف تريليون دولار من القيمة السوقية للعملات المشفرة، حيث هبطت العملة إلى أدنى مستوى عند 103 آلاف دولار. وجاء الانهيار على خلفية تزايد التوترات التجارية بين واشنطن وبكين، إلى جانب تصفية مراكز شراء بقيمة قياسية بلغت 16 مليار دولار.
وعلى الرغم من أن العملة تمكنت من استعادة جزء من خسائرها خلال الأسبوع الجاري بدعم من إشارات التيسير الصادرة عن مجلس الاحتياطي الفيدرالي، فإنها لا تزال تتداول دون مستوياتها المرتفعة القياسية المسجلة مطلع أكتوبر فوق 126 ألف دولار.
وزادت موجة العزوف عن المخاطرة هذا الأسبوع مع تصاعد القلق بشأن المخاطر الائتمانية في البنوك الإقليمية الأميركية، ما أدى إلى خسائر حادة في أسهم القطاع المصرفي الأميركي يوم الخميس وامتدت إلى الأسواق العالمية.
ريبل تسعى لجمع مليار دولار لشراء رموز الريبل
ذكرت وكالة بلومبرغ يوم الجمعة أن شركة ريبل لابز (Ripple Labs) — المُصدرة لعملة الريبل — تقود جهودًا لجمع مليار دولار لتأسيس احتياطي من العملة الرقمية.
ورغم أن مثل هذه التحركات عادةً ما تُعزز السعر، لم تُظهر العملة أي رد فعل إيجابي يُذكر، حيث تراجعت بنسبة 3.7% إلى 2.3385 دولار، لتبقى قريبة من أدنى مستوى لها في 11 شهرًا، والذي لامسته خلال الانهيار السعري الأخير.
وأوضحت بلومبرغ أن التمويل سيتم عبر شركة استحواذ ذات غرض خاص (SPAC)، على أن تُسهم ريبل بجزء من احتياطياتها الخاصة من الريبل في الصندوق الجديد.
وخلال الأسبوع، كان الريبل منخفضاً بنحو 2% بعد أن هبط بنسبة 19.8% الأسبوع الماضي.