نايكي تفشل في احتواء تآكل الهوامش وسط الرسوم الجمركية مع هبوط السهم

FX News Today

2025-12-19 18:33PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

أعلنت شركة نايكي (NKE.N) يوم الخميس تسجيل تراجع في هوامش الربح الإجمالية للربع الثاني على التوالي، في ظل ضعف المبيعات في الصين واستمرار الجهود لإعادة ضبط مزيج المنتجات، وهو ما واصل إرباك عملاق الملابس الرياضية المتعثر ودفع السهم للهبوط بنحو 10%.

وقال الرئيس التنفيذي إليوت هيل خلال اتصال مع المحللين عقب إعلان النتائج إن الأداء كان «أفضل قليلًا مما كنا نتوقعه قبل 90 يومًا»، لكنه «لا يقترب إطلاقًا من إمكاناتنا»، مؤكدًا أن الشركة لا تزال «في منتصف أشواط» التعافي.

وانخفضت المبيعات في الصين للربع السادس على التوالي، متراجعة بنسبة 17%، ورغم إصرار الشركة على أن وتيرة التعافي هناك ستكون أبطأ مقارنة بأميركا الشمالية، فإن مراقبين بدأوا يُبدون علامات نفاد الصبر.

وقال ديفيد سوارز، المحلل لدى Morningstar: «من المقلق أن تظل نتائج الصين ضعيفة إلى هذا الحد».

وتسعى نايكي إلى استعادة بريقها الثقافي بعد سلسلة من الفصول الضعيفة التي شهدت خسارتها حصة سوقية لصالح علامات أصغر وأكثر حداثة مثل On وHoka (DECK.N).

ومنذ تولّي هيل القيادة في عام 2024، بنى استراتيجية التعافي على الرياضات الأساسية مثل الجري وكرة القدم، وإعادة توثيق العلاقات مع شركاء التجزئة مثل Dick’s (DKS.N)، إلى جانب تحويل التركيز من خطوط الأحذية الكلاسيكية إلى خطوط أحدث.

لكن هذه الخطوات جاءت على حساب الهوامش على المدى القصير؛ إذ تميل متاجر الطرف الثالث إلى البيع بأسعار أقل من قنوات البيع المباشر للمستهلك، كما أن استراتيجية نايكي لتصريف المخزون القديم تضمنت خصومات كبيرة.

وأضاف هيل خلال المكالمة أن الرسوم الجمركية لا تزال «عائقًا كبيرًا». وأعاد المدير المالي ماثيو فريند التأكيد على توقعات الشركة بأن الرسوم المرتفعة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على دول جنوب شرق آسيا — حيث تُصنّع نايكي معظم منتجاتها — ستكلّف الشركة 1.5 مليار دولار هذا العام.

«التحول يكلّف أموالًا حقيقية»

وتراجعت هوامش الربح الإجمالية للشركة في الربع المنتهي في 30 نوفمبر بمقدار 300 نقطة أساس، وتتوقع نايكي أن تنخفض الهوامش بين 175 و225 نقطة أساس في الربع الحالي. وقال هيل إن التعافي الكامل للشركة لن يكون مسارًا خطيًا.

غير أن تأكيده المتكرر على أن نايكي في «منتصف الأشواط» من عملية التعافي — مشبّهًا العلامة التجارية بفريق لوس أنجلوس دودجرز الذي فاز في أكتوبر ببطولة السلسلة العالمية للمرة الثالثة خلال ست سنوات — لم يلقَ صدىً لدى المستثمرين الساعين إلى تفاصيل أوضح حول الجدول الزمني للنمو.

ومن بين الأسئلة التي طرحها المحللون خلال المكالمة مطالبات بتوضيح ما يعنيه تحديدًا مصطلح «منتصف الأشواط»، إلى جانب طلب جدول زمني بشأن الصين.

وقال هيل: «أفضل طريقة للتفكير في الأمر هي أن أبعاد أعمالنا تتحرك بسرعات مختلفة».

وأوضح أن أميركا الشمالية قوية جغرافيًا، في حين تظل الصين ضعيفة.

وبالمثل، أشار إلى أن علامة Nike تحقق أداءً جيدًا، وأن خطوط المنتجات الجديدة مثل NikeSKIMS — الشراكة مع علامة الملابس النسائية التابعة لـكيم كارداشيان — أظهرت مؤشرات واعدة. لكنه أضاف أن هناك مجالًا للتحسن في علامة Jordan، وأن علامة Converse تمر بمرحلة إعادة ضبط بعد تغيير قيادي في يوليو.

وقال ديفيد بارتوسياك، المحلل لدى Zacks Investment Research، إن النتائج ذكّرت «المستثمرين بأن هذا التحول لا يزال يكلّف أموالًا حقيقية». وأضاف:

«لم يكن هذا ربعًا نظيفًا. أظهرت نايكي مرونة على صعيد الإيرادات، لكن قوة الأرباح تتعرض لضغوط».

وبلغت إيرادات نايكي في الربع الثاني 12.43 مليار دولار، متجاوزة متوسط توقعات المحللين البالغ 12.22 مليار دولار، وفق بيانات جمعتها LSEG.

وتتوقع الشركة أن تنخفض إيرادات الربع الثالث، الذي يشمل موسم التسوق في عطلات ديسمبر، بنسبة في النطاق الأحادي المنخفض، مقارنة بتقديرات تشير إلى تراجع قدره 1.5%.

كما هبط صافي الدخل في الربع الثاني بنسبة 32% على أساس سنوي، غير أن ربحية السهم المعدلة البالغة 53 سنتًا جاءت أعلى من التوقعات عند 38 سنتًا.

الأسهم الأمريكية ترتفع في بداية التعاملات مدعومةً بالقطاع التكنولوجي

Fx News Today

2025-12-19 14:57PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الجمعة في ظل انتعاش القطاع التكنولوجي لا سيما عدد من الأسهم المرتبطة بشركات الذكاء الاصطناعي.


وارتفع سهم أوراكل بعد انضمامها إلى مشروع مشترك لإدارة عمليات تيك توك في الولايات المتحدة، وذلك بعد بيع أعمال التطبيق الصيني الشهير في أمريكا.


من جانبه، صرح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك "جون ويليامز"، بأن "عوامل فنية" ربما أثرت سلباً على دقة بيانات التضخم لشهر نوفمبر تشرين الثاني، وأدت إلى خفض المؤشر الرئيسي عن مستواه الطبيعي.


وأضاف: "نتيجة لذلك، أعتقد أن البيانات كانت مشوّهة في بعض الفئات، مما أدى إلى انخفاض مؤشر أسعار المستهلك، ربما بمقدار عُشر القيمة أو نحو ذلك".


وأكد على صعوبة التأكد من ذلك، لكنه أشار إلى أن بيانات ديسمبر بشأن التضخم سوف تكون أكثر دقة.


وعلى صعيد التداولات، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بحلول الساعة 14:55 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.5% (ما يعادل 248 نقطة) إلى 48200 نقطة، وصعد مؤشر S&P 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.7% (ما يعادل 47 نقطة) إلى 6822 نقطة، في حين ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.9% (ما يعادل 222 نقطة) إلى 23225 نقطة.

البلاديوم يتراجع قليلاً لكنه لا يزال أعلى حاجز 1700 دولار للأوقية

Fx News Today

2025-12-19 14:45PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

تراجعت أسعار البلاديوم خلال تداولات اليوم الجمعة في محاولة لالتقاط الأنفاس بعد مشتريات فنية طالت أغلب المعادن النفيسة مثل الفضة التي بلغت مستويات قياسية مؤخراً، وذلك في ظل عدم اليقين حيال سياسة الفيدرالي الأمريكي.

تتأثر تحركات سعر البلاديوم اليومية بالعوامل نفسها التي توجه مجمل أداء مجموعة المعادن النفيسة، وفي مقدمتها توقعات أسعار الفائدة الأمريكية، وقوة الدولار، ومستوى شهية المخاطرة لدى المستثمرين.

وتكتسب هذه التطورات أهمية خاصة لأن البلاديوم، على غرار الذهب والفضة، سلعة مسعّرة عالميًا. فعندما تتجه التوقعات نحو خفض أسعار الفائدة أو ضعف الدولار، غالبًا ما تستفيد الأصول غير المدرة للعائد، في حين أن ارتفاع مخاطر البيانات الاقتصادية قد يدفع الأسواق إلى تحركات قصيرة الأجل لتقليص المخاطر في أسواق المعادن.

كما أبرزت رويترز أن تأخر أو عدم اكتمال جمع البيانات الاقتصادية الأمريكية، نتيجة إغلاق الحكومة الأمريكية، يزيد من تعقيد المشهد الاقتصادي، ويضيف طبقة إضافية من عدم اليقين أمام المتداولين عند بناء مراكزهم الاستثمارية.

أبرز عنوان للطلب على البلاديوم: إعادة النظر الأوروبية في محركات الاحتراق بحلول 2035

أحد أهم المحفزات الجديدة التي تؤثر في سردية الطلب متوسط الأجل على البلاديوم برز في 16 ديسمبر، مع إشارات إلى أن المفوضية الأوروبية قد تخفف موقفها بشأن حظر سيارات محركات الاحتراق الداخلي الجديدة بحلول عام 2035.

وذكرت رويترز أن المفوضية الأوروبية تستعد للتراجع عن الخطة الحالية عبر السماح باستمرار بيع بعض المركبات غير الكهربائية بالكامل، وذلك في ظل ضغوط قوية من دول أعضاء كبرى ومن قطاع صناعة السيارات. ووفق المقترح الذي أوردته الوكالة، سيجري تعديل الهدف من خفض الانبعاثات بنسبة 100% إلى 90% بحلول عام 2035 مقارنة بمستويات عام 2021، ما قد يمدد عمر السيارات الهجينة القابلة للشحن ومركبات مُمدِّد المدى.

وفي تقرير منفصل، أشارت رويترز إلى أن المفوضية الأوروبية تدرس آلية تعويض قد تسمح باستمرار بيع سيارات محركات الاحتراق بعد عام 2035، من خلال آليات تتضمن الوقود البديل واحتساب الصلب الأخضر.

لماذا يهم هذا التحول السياسي توقعات أسعار البلاديوم؟

يرتبط البلاديوم ارتباطًا وثيقًا بمحركات الاحتراق الداخلي، نظرًا لاستخدامه في المحولات الحفازة التي تقلل الانبعاثات الضارة في محركات البنزين. وبالتالي، فإن إطالة عمر السيارات الهجينة ومحركات الاحتراق في أوروبا — في حال إقرارها قانونيًا — قد تبطئ وتيرة تآكل قاعدة الطلب الأساسية على البلاديوم.

ونقلت رويترز عن استراتيجي سلع أولية في شركة WisdomTree قوله إن هذا التحول في السياسة «من المرجح أن يكون داعمًا لمركبات محركات الاحتراق الداخلي»، التي تعتمد على البلاتين والبلاديوم.

وباختصار، فإن حتى التعديلات الطفيفة في الجدول الزمني المتوقع لتراجع محركات الاحتراق الداخلي يمكن أن تنعكس على منحنى الطلب المستقبلي للبلاديوم، وتؤثر في تمركزات المضاربة وتوقعات الأسعار على المدى الأطول.

العرض والتوازن: مفهوم “العجز” يتغير بحسب إدراج الطلب الاستثماري

إلى جانب تطورات الطلب، يتفاعل سوق البلاديوم أيضًا مع رسائل توازن العرض والطلب، ولا سيما تلك الصادرة عن شركة نوريلسك نيكل (Norilsk Nickel – Nornickel) الروسية، أكبر منتج للبلاديوم في العالم.

ووفق مذكرة تحليلية بتاريخ 16 ديسمبر نشرتها FXStreet نقلًا عن كارستن فريتش، محلل السلع في كومرتس بنك، فقد لخّصت توقعات «نورنيكل» المحدثة على النحو التالي:

  • عام 2025: تتوقع «نورنيكل» توازن سوق البلاديوم دون احتساب الطلب الاستثماري، لكن عجزًا بنحو 200 ألف أوقية عند تضمين الطلب الاستثماري. [9]
  • عام 2026 (باستثناء الطلب الاستثماري): تتوقع الشركة عجزًا قدره 100 ألف أوقية.
  • وأعاد موقع Mining.com، استنادًا إلى تقارير من رويترز، تأكيد الأرقام نفسها: توازن في 2025 دون الطلب الاستثماري، وعجز 200 ألف أوقية عند احتسابه، وعجز 100 ألف أوقية في 2026 دون نشاط استثماري.


الخلاصة للمستثمرين

عند قراءة عناوين تتحدث عن “عجز في سوق البلاديوم”، يجب الانتباه إلى التفاصيل الدقيقة: هل يشمل العجز الطلب الاستثماري أم لا؟
ففي سوق صغيرة ومركزة مثل سوق البلاديوم، يمكن لتغيرات استثمارات الصناديق المتداولة أو الطلب الفعلي أن تُحدث فرقًا كبيرًا في ميزان العرض والطلب — وبالتالي في المعنويات السعرية.

وقد برز هذا البعد الاستثماري أيضًا في تعليقات أوسع حول المعادن النفيسة. إذ أشار تقرير يومي صادر عن رابطة سبائك الذهب والمجوهرات الهندية (IBJA) بتاريخ 16 ديسمبر إلى أن البلاديوم ارتفع بنحو 25% منذ بداية موجة الصعود، بالتوازي مع مكاسب قوية في الفضة والبلاتين، في مثال على كيفية انتقال الزخم من الذهب إلى بقية مجمع المعادن النفيسة. 

التوقعات والنظرة المستقبلية: إلى أين يتجه البلاديوم في 2026؟

دفعت مكاسب البلاديوم القوية خلال عام 2025 المحللين إلى إعادة تقييم سيناريوهات عام 2026. ويقف السوق حاليًا عند تقاطع روايتين متعارضتين:

عوامل دعم هيكلية: شح المعروض، تركّز الإنتاج، وتطورات سياسية قد تمدد الطلب على محركات الاحتراق والسيارات الهجينة.

رياح معاكسة هيكلية: التحول طويل الأجل نحو المركبات الكهربائية بالكامل ومخاطر الاستبدال، ما قد يحد من المكاسب في معدن يعتمد بشدة على محفزات عوادم البنزين.

وفيما يلي أبرز التوقعات المتداولة حتى منتصف ديسمبر 2025:

  • مورغان ستانلي: تتوقع وصول سعر البلاديوم إلى 1,325 دولارًا للأوقية في عام 2026، إلى جانب توقعات أعلى للبلاتين، في ظل اختلالات هيكلية واختلاف محركات الطلب.
  • هيرايوس للمعادن النفيسة: توقعت في تقرير بتاريخ 8 ديسمبر 2025 نطاقًا واسعًا لأسعار البلاديوم في 2026 بين 950 و1,500 دولار للأوقية، محذرة من احتمال اتساع الفائض إذا تراجع الطلب على المحولات الحفازة مع زيادة حصة المركبات الكهربائية.
  • المجلس العالمي لاستثمار البلاتين (WPIC): يتوقع عجزًا طفيفًا في سوق البلاديوم خلال 2025، يليه تحول إلى فائض طفيف في 2026 في السيناريو الأساسي. [16]
  • استطلاع رويترز: أظهر متوسط توقعات لعام 2026 عند 1,262.50 دولارًا للأوقية، ارتفاعًا من 1,100 دولار في الاستطلاع السابق، ما يعكس تغير المعنويات بعد صعود 2025 القوي.


وعلى صعيد التداولات في الفترة الأمريكية اليوم، انخفضت العقود الآجلة للبلاديوم تسليم مارس آذار في تمام الساعة 14:34 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.4% إلى 1768 دولاراً للأوقية.

استقرار البيتكوين قرب 87 ألف دولار بعد بيانات تضخم ضعيفة في الولايات المتحدة

Fx News Today

2025-12-19 14:22PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

استقرّت عملة البيتكوين إلى حدّ كبير يوم الجمعة قرب مستوى 87 ألف دولار، بعد تحرّكها ضمن نطاقات ضيّقة في وقت سابق من الأسبوع، مع قيام المستثمرين بتقييم بيانات تضخم أميركية جاءت أضعف من المتوقع، ما عزّز التوقعات بخفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في المستقبل.

وجرى تداول أكبر عملة مشفّرة في العالم بارتفاع 0.6% لتسجّل 87,121.6 دولارًا بحلول الساعة 01:52 بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة (06:52 بتوقيت غرينتش).

ويتجه البيتكوين لتسجيل تراجع أسبوعي يقارب 4%، مواصلًا فترة من التحرك العرضي بعد مكاسب قوية حققها في وقت سابق من العام. وقد أمضت العملة المشفّرة معظم الأسبوع الماضي محصورة ضمن نطاق سعري ضيق.

البيتكوين يظل ضمن نطاق محدود

فشل البيتكوين مرارًا هذا الشهر في الارتداد بشكل مستدام فوق مستوى 90 ألف دولار، الذي يُعد مستوى مقاومة نفسيًا رئيسيًا.

كما أن ضعف السيولة، وهو أمر معتاد في تداولات أواخر ديسمبر، عزّز الحذر بين المستثمرين وحدّ من استمرارية الارتفاعات القصيرة الأجل. وظلت أحجام التداول منخفضة، ما جعل الأسعار أكثر عرضة لتحركات محدودة في التدفقات المالية، وشجّع على استمرار التداول ضمن نطاقات ضيقة.

ضعف مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي يعزّز رهانات التيسير النقدي

وأظهرت أكبر عملة مشفّرة في العالم رد فعل فوري محدود تجاه بيانات أسعار المستهلكين الأمريكية الصادرة يوم الخميس، والتي جاءت أضعف من المتوقع، حيث بلغ معدل التضخم السنوي 2.7%.

وعزّزت بيانات الخميس رهانات السوق على أن الاحتياطي الفيدرالي قد يُقدم على خفض أسعار الفائدة بوتيرة أسرع خلال عام 2026. وتعكس عقود الفائدة المستقبلية الآن ارتفاع التوقعات باتجاه التيسير النقدي في مطلع عام 2026، مع تراجع ضغوط الأسعار بما يخفف القيود أمام صانعي السياسات.

وعادةً ما تدعم أسعار الفائدة المنخفضة الأصول عالية المخاطر، من خلال تقليص تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ باستثمارات لا تدرّ عائدًا، مثل البيتكوين.

وفي ظل غياب تطورات جوهرية خاصة بسوق العملات المشفّرة من شأنها تحفيز المعنويات، لم يكن مفاجئ التضخم وحده كافيًا لدفع البيتكوين إلى صعود حاسم.

مالك بورصة نيويورك يعتزم الاستثمار في شركة مدفوعات مشفّرة «مون باي» – بلومبرغ

أفادت وكالة بلومبرغ، نقلًا عن أشخاص مطلعين على الأمر، بأن شركة Intercontinental Exchange Inc المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز (NYSE: ICE)، ومالكة بورصة نيويورك، تجري محادثات للاستثمار في شركة المدفوعات المشفّرة MoonPay، في إطار جولة تمويل جديدة.

وبحسب التقرير، فإن شركة MoonPay، التي تتخذ من نيويورك مقرًا لها، تقترب من استكمال عملية جمع التمويل، وتستهدف تقييمًا يبلغ نحو 5 مليارات دولار.

وتسلّط هذه المحادثات الضوء على تنامي اهتمام وول ستريت بالأصول الرقمية، في ظل مناخ سياسي أميركي أكثر ملاءمة تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب.

أسعار العملات المشفّرة اليوم: هدوء العملات البديلة مع تتبع البيتكوين

أظهرت معظم العملات المشفّرة البديلة تحركات محدودة أو شبه معدومة يوم الجمعة.

وارتفعت عملة إيثيريوم، ثاني أكبر عملة مشفّرة في العالم، بنسبة 1.8% إلى 2,926.92 دولارًا.

في المقابل، ظلّت عملة XRP، ثالث أكبر عملة مشفّرة عالميًا، مستقرة إلى حدّ كبير عند 1.84 دولار.