ستاربكس تحاول حل مشكلات ما بين حملات المقاطعة وإضرابات العمال

أوضحت شركة سلسلة المقاهي الأمريكية "ستاربكس"الجمعة، أنها تواصلت مع ‏الاتحاد العمالي والذي يمثل عمالها في المئات من الفروع، لمحاولة إنهاء الطريق ‏المسدود بشأن محادثات العقود.‏

وقالت "سارة كيلي" نائب الرئيس التنفيذي للشركة التي يتداول سهمها في بورصة ‏‏"ناسداك" تحت الرمز (‏SBUX‏)، إن "ستاربكس" تبحث استئناف المحادثات في ‏يناير، وتحدد هدفًا يتمثل في إحراز تقدم ينتهي بالتصديق على العقود في عام ‏‏2024"، بحسب "بلومبرج".‏

واستطردت "كيلي" في رسالتها إلى اتحاد العمال: "نحن متفقون بشكل جماعي على ‏أن المأزق الحالي لا ينبغي أن يكون مقبولا لأي منا، لم يساعد ذلك ستاربكس، أو ‏العمال، والأهم من ذلك، شركاؤنا، وبهذه الروح، نطلب دعمكم وموافقتكم على ‏استئناف المفاوضات".‏

يأتي ذلك في ظل استمرار الاختلافات بين الجانبين حول القواعد الأساسية ‏للاجتماعات، بما في ذلك ما إذا كان ينبغي السماح للعمال بالمشاركة الافتراضية، ‏وسط مزاعم أن "ستاربكس" رفضت الاجتماع ما لم يوافق العمال على انتهاكات ‏غير قانونية لحقوقهم.‏

كما تأتي مشكلة إضرابات العمالة لدى ستاربكس في الوقت الذي تواجه فيه الشركة ‏حملات مقاطعة من الدول العربية فيما اعتبر ضمن قائمة للشركات الداعمة للحرب ‏ضد الفلسطينيين.‏

وبحسب‎ Newsweek، فإن الشركة فقدت مليارات الدولارات بسبب حملات ‏المقاطعة للشركات الغربية، وبدأت سلسلة الخسائر في 17 من نوفمبر الماضي ‏ليتراجع بنحو 11% من ذروة 6 أشهر خلال 12 جلسة الممتدة من 17 من نوفمبر ‏تشرين الثاني إلى 5 من ديسمبر كانون الأول، وفقدت الشركة 13.3 مليار دولار ‏من قيمتها السوقية خلال هذه الفترة.‏

وعلى صعيد التداولات، ارتفع سهم ستاربكس بنسبة 0.1% مغلقا جلسة الجمعة عند ‏مستوى 96.6 دولار.‏