ارتفع سهم أمازون دوت كوم خلال تداولات اليوم الجمعة على نحو قوي ليصل إلى أعلى مستوى في أكثر من 8 أشهر، مع استجابة المستثمرين لتصريحات الرئيس التنفيذي بشأن مستقبل استثمارات الذكاء الاصطناعي، بجانب نتائج أعمال قوية فاقت التوقعات.

كانت الشركة قد أعلنت الخميس عن تحقيق صافي دخل بلغ 15.3 مليار دولار في الربع الثالث، وربحية للسهم تصل إلى 1.43 دولار، متجاوزة التقديرات التي أشارت إلى 1.14 دولار للسهم.

وتوقعت الشركة في بيان نتائج أعمالها أن يبلغ الدخل التشغيلي حوالي 18 مليار دولار للربع المنتهي في ديسمبر كانون الأول المقبل، أي أعلى من تقديرات المحللين البالغة 17.5 مليار دولار، مع توقع بتحقيق مبيعات تُقدر بنحو 188.5 مليار دولار للربع الرابع.

من جانبه، حاول "آندي جاسي" الرئيس التنفيذي طمأنة المساهمين الذين يشعرون بالقلق تجاه قدرة الاستثمارات الضخمة في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك بقوله إن وحدة "أمازون ويب سيرفسز" أثبتت أنها محرك رئيسي لأرباح الشركة رغم التكاليف الباهظة المتعلقة بمراكز البيانات، ونفس المنطق ينطبق على استثمارات "أمازون" في الذكاء الاصطناعي التوليدي.

وعلى صعيد التداولات، قفز سهم أمازون دوت كوم بنسبة 6.2% ليغلق عند 197.9 دولار بعد تجاوز حاجز 200 دولار في وقت سابق بالجلسة.

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الجمعة – لتستهل وول ستريت شهر نوفمبر تشرين الثاني على مكاسب قوية – وذلك برغم صدور بيانات مخيبة للآمال لتقرير الوظائف الشهري.

وأظهرت بيانات حكومية صادرة اليوم عن وزارة العمل إضافة الاقتصاد الأمريكي 12 ألف وظيفة في أكتوبر تشرين الأول، وهي أقل وتيرة منذ ديسمبر كانون الأول 2020، وتقل كثيرًا عن توقعات المحللين بإضافة 100 ألف وظيفة.

وفي الأسبوع المقبل، تتجه أنظار العالم نحو إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية إلى جانب اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي، وسط توقعات بأن يسفر عن فقرار بخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة اساس.

وعلى صعيد التعاملات، قفز مؤشر داو جونز الصناعي بحلول الساعة 15:59 بتوقيت جرينتش بنسبة 1.1% (ما يعادل 445 نقطة) إلى 42209 نقاط، وارتفع مؤشر إس آند بي 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.9% (ما يعادل 50 نقطة) إلى 5756 نقطة، في حين صعد مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.2% (ما يعادل 224 نقطة) إلى 18320 نقطة.

ارتفعت أسعار البلاديوم خلال تداولات اليوم الجمعة برغم صعود طفيف للدولار مقابل أغلب العملات الرئيسية، لكن المعدن النفيس يواصل مكاسبه مدعوماً بتوقعات نقص المعروض العالمي لا سيما الإمدادات من روسيا.

يأتي ذلك عقب تقارير صحفية تفيد بأن الولايات المتحدة قد دعت دول مجموعة السبع لفرض عقوبات على الصادرات الروسية من المعدن الصناعي (البلاديوم).

وذكرت مصادر مطلعة لوكالة "بلومبرج" أن مسؤولين في البيت الأبيض اقترحوا خلال اجتماع لنواب وزراء مالية مجموعة السبع أمس، فرض عقوبات على البلاديوم والتيتانيوم الروسيين.

ويعد معدن البلاديوم مدخلاً رئيسياً في العديد من الصناعات، بداية من أشباه الموصلات ووصولاً إلى الطائرات، لكن المقترح الأمريكي قد يواجه بعض العراقيل، إذ تعتمد أوروبا على الإمدادات الروسية من المعدن.

وقال جيوفاني ستاونوفو المحلل في يو بي إس "بالنظر إلى أن روسيا تمثل نحو 40% من إمدادات مناجم البلاديوم، فإن مثل هذا القرار من شأنه أن يضيق السوق ويشهد ارتفاع الأسعار بشكل كبير".

كما تشمل العوامل التي يمكن أن تؤثر على سعر البلاديوم التغيرات في الطلب والأحداث الجيوسياسية والتوترات في الدول الرئيسية المنتجة للبلاديوم. بالطبع، يمكن لآراء المستثمرين والمضاربة أن تؤثر أيضًا على الأسعار.

ويتكهن المحللون بأن ارتفاع المركبات الكهربائية قد يؤدي إلى تراجع أسعار البلاديوم. من المرجح أن يعزى انخفاض سعر البلاديوم في عام 2023 إلى انخفاض الطلب على المحولات الحفازة التقليدية، وهو استخدام شائع للبلاديوم.

والبلاديوم هو أحد المعادن الثمينة الأربعة الرئيسية التي يمكن للمستثمرين تداولها من خلال السبائك المادية أو المنتجات المتداولة في البورصة أو العقود الآجلة. يتم أيضًا تحديث أسعار الذهب والفضة والبلاتين الفورية على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع بعملات مختلفة.

ما هي استخدامات البلاديوم؟

البلاديوم هو أحد أكثر المعادن وفرة، ويوجد في قشرة الأرض بنسبة 0.015 جزء في المليون. تم اكتشاف المعدن الذي سمي على اسم الكويكب بالاس لأول مرة في أوائل القرن التاسع عشر بواسطة الكيميائي والفيزيائي الإنجليزي ويليام هايد وولاستون.

كانت كندا وروسيا وجنوب إفريقيا والولايات المتحدة المنتجين الرائدين للبلاديوم في العالم في أوائل القرن الحادي والعشرين. وعادة ما يتم إنتاجه كمنتج ثانوي عند تنقية خامات النحاس والنيكل، ولكن البلاديوم له مزاياه الخاصة.

ومن السهل العمل بالبلاديوم ويوجد عادة في المعدات الكهربائية وطب الأسنان وكبديل للبلاتين في المجوهرات. ويمكن حتى ضربه في شكل ورقة رقيقة للزينة، ولكن استخدامه الأساسي هو في المحولات الحفازة للسيارات.

تاريخ أسعار البلاديوم

أدى العرض المحدود والطلب المتزايد إلى ارتفاع أسعار البلاديوم خلال أواخر القرن العشرين وأوائل القرن الحادي والعشرين. جانب العرض مقيد للغاية لأن اثنين من أكبر المنتجين في العالم، روسيا وجنوب إفريقيا، يفتقران إلى الاستثمارات الداخلية ولديهما بنية تحتية ضعيفة. ونتيجة لذلك، فإن الإنتاج غير ثابت.

على مدى العقد الماضي، كان سعر البلاديوم الفوري يتراوح بين 500 دولار و1000 دولار للأوقية. وكان المعدن الفضي في ارتفاع مستمر في عامي 2020 و2021 وتجاوز سعر الذهب عندما تم تداوله فوق 2000 دولار للأوقية.

وبلغ سعر البلاديوم ذروته عند 3440 دولارًا في مارس 2022 حيث أدى غزو روسيا لأوكرانيا إلى تقييد العرض.

ومنذ ذروته، كان سعر البلاديوم في انخفاض مستمر في الغالب. في عام 2023، انخفضت مستويات البلاديوم الفورية إلى ما دون 1500 دولار لمعظم العام. يعزو الخبراء الانخفاض إلى ارتفاع المركبات الكهربائية، التي لا تحتوي على محولات حفازة.

من ناحية أخرى، ارتفع مؤشر الدولار بحلول الساعة 15:38 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.1% إلى 104.1 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 104.1 نقطة وأقل مستوى عند 103.6 نقطة.

وعلى صعيد التداولات، ارتفعت العقود الآجلة للبلاديوم تسليم ديسمبر كانون الأول بحلول الساعة 15:39 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.2% إلى 1114 دولاراً للأوقية.

•هبوط مستويات الدولار الأمريكي فى سوق صرف العملات الأجنبية
•انخفاض غير متوقع فى مخزونات الخام فى الولايات المتحدة
•تحالف أوبك يتجه نحو تأجيل زيادة الإنتاج المقررة فى ديسمبر

ارتفعت أسعار النفط العالمية بالسوق الأمريكية يوم الجمعة لتواصل مكاسبها لليوم الثالث على التوالي ،بفضل الهبوط الحالي فى مستويات الدولار الأمريكي فى سوق صرف العملات الأجنبية ،وبفضل انخفاض غير متوقع فى مخزونات الخام فى الولايات المتحدة.

ويدعم صعود الأسعار أيضًا تقارير إعلامية تتحدث عن اتجاه تحالف أوبك+ إلى تأجيل زيادة الإنتاج المقررة فى ديسمبر القادم ،وذلك بهدف دعم الأسعار و تحقيق المزيد من الاستقرار فى السوق.

نظرة سعرية
•سعر برميل خام النفط اليوم :ارتفع الخام الأمريكي بنسبة 1.4% إلى مستوي (71.40$) ، من مستوى الافتتاح عند (70.44$)، وسجل أدنى مستوي عند (70.35$).

•سعر برميل خام برنت اليوم : صعد خام برنت بنسبة 1.2% إلى مستوي (75.38$) ، من مستوى الافتتاح عند (74.49$) ، وسجل أدنى مستوي عند (74.25$).

•عند تسوية الأسعار يوم الخميس ،حقق الخام الأمريكي ارتفاع بنسبة 2.1% ، وصعد خام برنت بنسبة 1.9% ،فى ثاني مكسب يومي على التوالي ،مع استمرار عمليات التعافي من أدنى مستوى فى أربعة أسابيع المسجل فى مستهل تعاملات هذا الأسبوع.

الدولار الأمريكي
انخفض مؤشر الدولار يوم الجمعة بنسبة 0.2% ،ليعمق خسائره للجلسة الخامسة على التوالي ،مسجلاً أدنى مستوى فى أسبوع عند 103.68 نقطة ، عاكسًا استمرار هبوط مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.

يأتي هذا الهبوط عقب صدور بيانات قاتمة عن سوق العمل فى الولايات المتحدة ،أظهرت إضافة الاقتصاد الأمريكي وظائف جديدة فى أكتوبر بأقل وتيرة فى نحو أربع سنوات تقريبًا.

عززت تلك البيانات من احتمالات استمرار بنك الاحتياطي الفيدرالي فى خفض أسعار الفائدة الأمريكية بوتيرة 25 نقطة أساس على الأقل خلال الاجتماعات المقبلة من نوفمبر إلى ديسمبر.

وكما نعلم أن هبوط الدولار الأمريكي يدعم ارتفاع أسعار السلع والمعادن المقومة بالعملة الأمريكية ، حيث يجعل تكلفتها منخفضة بالنسبة لمستهلكي وحائزي العملات الأخرى.

المخزونات الأمريكية
فى بيانات رسمية أعلنت وكالة الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء، انخفاض المخزونات التجارية فى البلاد بحوالي 0.5 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي فى 25 أكتوبر  ،على خلاف توقعات السوق ارتفاع بنحو 1.5 مليون برميل.

ويعد هذا الانخفاض الأسبوعي هو الثاني فى غضون الثلاثة أسابيع الأخيرة ، فى علامة إيجابية حول مستويات الطلب والسحب فى أكبر مستهلك للوقود فى العالم.

الإنتاج الأمريكي
كما أعلنت الوكالة ،استقرار إنتاج النفط فى البلاد بدون أي تغيير يذكر الأسبوع الماضي،وذلك للأسبوع الثاني على التوالي  ،ليستمر إجمالي إنتاج الخام الأمريكي عند 13.5 مليون برميل ، والذي يعد أعلى مستوي إنتاج فى تاريخ الولايات المتحدة "أكبر منتج للنفط فى العالم".

أوبك+
ذكرت وكالة "رويترز" أن تحالف أوبك+ قد يؤجل زيادة إنتاج النفط المخطط لها والمقرر أن تدخل حيز التنفيذ في ديسمبر لمدة شهر أو أكثر، بسبب المخاوف بشأن ضعف الطلب على النفط وارتفاع المعروض.

ومن المقرر أن يرفع تحالف أوبك + الإنتاج بمقدار 180 ألف برميل يوميًا في ديسمبر القادم ،وخفضت المجموعة الإنتاج بمقدار 5.86 مليون برميل يوميًا، أي ما يعادل حوالي 5.7% من الطلب العالمي على النفط.

وقال مصدران لوكالة "رويترز" إن قرار تأجيل الزيادة قد يأتي في وقت مبكر من الأسبوع المقبل،ومن المقرر أن يجتمع تحالف أوبك+ في الأول من ديسمبر القادم لتحديد خطواتها السياسية التالية.

أراء وتحليلات
•قال رئيس الأبحاث في مجموعة أونيكس كابيتال " هاري تشيلينجويريان" : نصحت أوبك+ دائمًا بأن فك التخفيضات الطوعية للإمدادات سيكون خاضعًا لظروف السوق.

•وأضاف تشيلينجويريان: ليس من المستغرب أنهم قد يعيدون النظر في توقيت زيادة إنتاجهم، نظرًا للواقع الاقتصادي الضعيف، خصوصًا في الصين، الذي أدى إلى مراجعة توقعات نمو الطلب العالمي نحو الانخفاض.

نظرة فنية
سعر النفط يحقق الهدف – توقعات اليوم 01-11-2024
سعر عقود خام برنت يجتاز الهدف – توقعات اليوم 01-11-2024