2025-08-15 19:01PM UTC
قفزت أسهم شركة إنتل بأكثر من 7% يوم الخميس، بعد تقارير تفيد بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجري محادثات للاستحواذ على حصة في شركة تصنيع الرقائق.
ووفقًا لوكالة بلومبرغ، فإن الصفقة المرتقبة ستدعم خطط الشركة لبناء مركز تصنيع في ولاية أوهايو، فيما لم تتضح بعد قيمة الحصة المحتملة. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض كوش ديساي إن "النقاشات حول صفقات افتراضية يجب التعامل معها كتكهنات ما لم تُعلن رسميًا من قبل الإدارة".
ويأتي التقرير بعد أيام من اجتماع الرئيس التنفيذي لإنتل ليب-بو تان مع الرئيس ترامب، الذي كان قد اتهم تان سابقًا بأنه "شديد التضارب في المصالح" بسبب علاقاته السابقة بالصين. وامتنعت الشركة عن التعليق على المحادثات، مكتفية بالقول إنها "ملتزمة بشدة بدعم جهود الرئيس ترامب لتعزيز قيادة الولايات المتحدة في مجالي التكنولوجيا والتصنيع".
وذكر التقرير أن تفاصيل الحصة وسعرها ما زالت قيد التفاوض. وقال المحلل التقني ديفيد نيكلسون من مجموعة الأبحاث السوقية The Futurum Group إن هذه الخطوة قد تمثل "شريان حياة" لإنتل، من خلال توفير تمويل ودعم حكومي.
وتعاني إنتل منذ سنوات بعد تراجعها في سباق الذكاء الاصطناعي أمام منافستها إنفيديا، ما أدى إلى انخفاض قيمتها السوقية إلى 104 مليارات دولار (77 مليار جنيه إسترليني)، أي أقل من نصف قيمتها في عام 2020. ويرى نيكلسون أن هذه الصفقة قد تعكس "تداخلًا أعمق" بين الحكومة والشركات الخاصة في الولايات المتحدة، على غرار ما يحدث في الصين.
وتأتي هذه التطورات بعد اتفاق شركتي إنفيديا وAMD هذا الأسبوع على دفع 15% من إيراداتهما في الصين للحكومة الأمريكية، في خطوة أخرى من تدخل إدارة ترامب المباشر في القطاع الخاص. وأضاف نيكلسون: "قد يرى البعض أن دعم إنتل أمر غير عادل، لكن معظمهم سيتفقون على أنه ذو أهمية استراتيجية للولايات المتحدة".
وتُعد إنتل من بين قلة من الشركات الأمريكية القادرة على إنتاج أشباه الموصلات عالية التقنية على نطاق واسع. وكان مصنع أوهايو المخطط له جزءًا أساسيًا من مستقبل الشركة، مع طموح لجعله أكبر منشأة لتصنيع الرقائق في العالم، إلا أن المشروع واجه تأجيلات متكررة.
وقال المحلل التقني أوستن ليونز إن دعم الحكومة لإنتل قد يكون "حالة استثنائية" نظرًا لأهمية الحفاظ على تفوق أمريكا في صناعة الرقائق، مشيرًا إلى أن إنتل تمثل أفضل فرصة للولايات المتحدة لمنافسة الشركات العالمية مثل TSMC وسامسونغ، وأن مصنع أوهايو سيسمح بإنتاج الرقائق المتطورة محليًا.
أما رايموند وو من Kyoto University Innovation Capital، فاستبعد أن تسعى واشنطن للحصول على حصة أغلبية، مرجحًا أن تكتفي بحصة تضمن لها التأثير على الشركة الأساسية في صناعة الرقائق الوطنية، لكنه حذر من أن دعم إنتل يحمل مخاطر نظرًا لتأخرها عن المنافسين. وأشار إلى أن الحكومة قد تنظر أيضًا في دعم شركات أمريكية أخرى أصغر حجمًا، أو منحها حوافز بديلة.
ومنذ توليه منصب الرئيس التنفيذي في مارس، ركز تان — وهو مستثمر رأسمال مخاطر أمريكي — على إعادة ضبط أوضاع الشركة المالية ومواكبة طفرة صناعة رقائق الذكاء الاصطناعي. لكن ترامب كان قد دعا الأسبوع الماضي عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى استقالة تان، في إشارة على ما يبدو إلى استثماراته المزعومة في شركات تقول واشنطن إنها مرتبطة بالجيش الصيني.
وعلى صعيد التداولات، ارتفع سهم إنتل كورب في تمام الساعة 20:00 بتوقيت جرينتش بنسبة 4.5% إلى 4.2% إلى 24.8 دولار.
2025-08-15 16:05PM UTC
تراجعت ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة خلال أغسطس آب، مع تزايد المخاوف بشأن التضخم في الولايات المتحدة.
وأظهر مسح أجرته جامعة "ميشيغان" انخفاض مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي إلى 58.6 نقطة في أغسطس آب من 61.7 نقطة في يوليو تموز، ليسجل أول تراجع له في 4 أشهر.
وارتفعت توقعات التضخم للعام المقبل إلى 4.9% في أغسطس آب من 4.5% في يوليو وهو ما يعكس مدى القلق بشأن ضغوط الأسعار.
2025-08-15 16:02PM UTC
تراجعت أغلب مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الجمعة، لكن الداو جونز ارتفع وحيدا ليسجل أعلى مستوياته القياسية على الإطلاق.
وكشفت بيانات صدرت اليوم، ارتفاع مبيعات التجزئة بنسبة 0.5% على أساس شهري في يوليو وفق التوقعات، ما يشير إلى قوة الاستهلاك في الولايات المتحدة رغم الرسوم الجمركية المرتفعة.
وأظهرت بيانات حكومية أمس ارتفاع مؤشر التضخم في أسعار المنتجين في الولايات المتحدة بنسبة 0.9% على أساس شهري في يوليو تموز، وهو ما تجاوز توقعات المحللين التي أشارت إلى تسجيل القراءة 0.2%.
كانت بيانات أمريكية مماثلة صدرت هذا الأسبوع قد أظهرت استقرار وتيرة نمو مؤشر التضخم في أسعار المستهلكين بالولايات المتحدة عند 2.7% خلال يوليو تموز، وذلك أقل من التوقعات التي أشارت لارتفاع المؤشر إلى 2.8%.
وارتفع مؤشر التضخم الأساسي - الذي يستبعد منه أسعار الغذاء والطاقة المتقلبة - إلى 3.1% خلال يوليو تموز، وهو أعلى من التوقعات التي أشارت إلى ارتفاعه إلى 3%، ومقارنة بـ 2.9% في يونيو حزيران.
وبحسب أداة "فيدووتش"، يرى المستثمرون احتمالًا بنسبة 99% لخفض الفيدرالي لأسعار الفائدة 25 نقطة أساس في سبتمبر أيلول، مقارنة بـ 94% أمس، و57% قبل شهر.
كما يتوقع المحللون احتمالية بنسبة 61% لخفض آخر بمقدار 25 نقطة أساس في أكتوبر تشرين الأول، مقارنة بـ 34% قبل شهر، بالإضافة إلى احتمال بنسبة 51% لخفض مماثل في ديسمبر كانون الأول، وذلك مقارنة بـ 25% قبل شهر من الآن.
وعلى صعيد التداولات، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بحلول الساعة 16:55 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.4% (ما يعادل 165 نقطة) إلى 45075 نقطة بعد بلوغ أعلى مستوى قياسي في تاريخه عند 45203 نقاط، وتراجع مؤشر S&P 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.3% (ما يعادل 18 نقطة) إلى 6450 نقطة، في حين انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.5% (ما يعادل 103 نقاط) إلى 21507 نقاط.
2025-08-15 15:54PM UTC
تراجعت أسعار النحاس يوم الجمعة على خلفية بيانات اقتصادية قاتمة من الصين، أكبر مستهلك للمعادن، إلا أن ضعف الدولار والآمال بأن تحفز هذه البيانات بكين على إطلاق المزيد من إجراءات التحفيز خففت من حدة الخسائر.
وانخفض سعر النحاس لأجل ثلاثة أشهر في بورصة لندن للمعادن بنسبة 0.4% ليصل إلى 9,730 دولارًا للطن المتري في تداولات رسمية شهدت إقبالًا كبيرًا، منخفضًا عن أعلى مستوى له في أسبوعين الذي سجله يوم الثلاثاء.
وأظهرت بيانات يوم الجمعة أن نمو إنتاج المصانع في الصين تراجع إلى أدنى مستوى له في ثمانية أشهر في يوليو، بينما تباطأت مبيعات التجزئة بشكل حاد.
انخفض عقد النحاس في بورصة شنغهاي للعقود الآجلة بنسبة 0.1% ليصل إلى 79,060 يوانًا (11,008.23 دولارًا) للطن.
وقال نيل ويلش، رئيس قسم المعادن في بريتانيا جلوبال ماركتس: "في سياق المعادن الأساسية، تشير هذه المؤشرات إلى ضعف الطلب، مما قد يؤثر سلبًا على استهلاك المعادن وأسعارها وسط مخاوف من تباطؤ الاقتصاد الصيني".
مع ذلك، حظيت الأسعار بدعم من آمال بأن البيانات الضعيفة ستزيد الضغط على صانعي السياسات الصينيين لطرح المزيد من الحوافز لإنعاش الطلب المحلي.
كما عزز ضعف الدولار السوق، حيث ظل المستثمرون حذرين بشأن توقعات أسعار الفائدة قبيل بيانات أسعار الواردات.
ويؤدي انخفاض الدولار إلى انخفاض تكلفة السلع المُسعرة بالعملة الأمريكية للمشترين الذين يستخدمون عملات أخرى.
انخفضت عقود النحاس الآجلة الأمريكية في بورصة كومكس بنسبة 0.1% لتصل إلى 4.48 دولار للرطل بحلول الساعة 12:25 بتوقيت غرينتش، ليصل علاوة كومكس على النحاس في بورصة لندن للمعادن إلى 127 دولارًا للطن، أي بنسبة 1.3%.
ومن بين المعادن الأخرى، انخفض الألومنيوم في بورصة لندن للمعادن بنسبة 0.7% في التداول الرسمي ليصل إلى 2,601.50 دولارًا للطن، وخسر الزنك 1.3% ليصل إلى 2,813 دولارًا، وانخفض الرصاص 0.3% ليصل إلى 1,984 دولارًا، بينما ارتفع النيكل بنسبة 0.3% ليصل إلى 15,075 دولارًا، وارتفع القصدير بنسبة 0.3% ليصل إلى 33,550 دولارًا.
