ارتفع سهم بوينج خلال تداولات اليوم الخميس بعد إعلان الشركة الأمريكية عن تحقيق نتائج أعمال فصلية أفضل من التوقعات في الربع السنوي الأول من عام 2025.

وكشفت بوينج بعد إغلاق جلسة الأربعاء عن تسجيل صافي خسائر بأقل من التوقعات في الربع الأول بلغت 31 مليون دولار.

في المقابل، قفزت الإيرادات الفصلية للشركة بنسبة 18% إلى 19.5 مليار دولار، متخطيةً توقعات المحللين، وارتفعت تسليمات الطائرات بنسبة 60%.

ووقع سهم بوينج تحت الضغوط في وقت سابق اليوم بعد إعلان الشركة أنها تدرس إعادة بيع عشرات الطائرات التي لم تُسلَّم إلى الصين بسبب الرسوم الجمركية، بعد أن أعادت الشركة إحدى تلك الطائرات إلى الولايات المتحدة بدلاً من تخزينها دون مشترين محتملين.

وجاء هذا التحرك في إطار محاولة بوينج تجنّب تكرار أزمة تراكم الطائرات غير المُسلّمة التي شهدتها في أوقات سابقة نتيجة اضطرابات تجارية، وفي الوقت ذاته تسعى الشركة إلى توفير السيولة وسداد ديونها عبر بيع جزء من أنشطتها في مجال الخدمات.

وقال المدير المالي للشركة، براين ويست، خلال مكالمة مع محللين: "العملاء يتصلون ويطلبون طائرات إضافية"، في إشارة نادرة إلى وجود اهتمام في سوق الطيران المشحون حاليًا. وأضاف الرئيس التنفيذي، كيلي أورتبرج، أن "العديد من عملائنا في الصين أبلغونا أنهم لن يتسلموا الطائرات بسبب الرسوم الجمركية".

وتأتي تصريحات بوينج في وقت يواجه فيه قطاع الطيران أزمة وسط تصعيد تجاري متبادل بين واشنطن وبكين، حيث فرض الرئيس دونالد ترامب رسومًا بنسبة 145% على الواردات الصينية، وردّت الصين برسوم انتقامية بنسبة 125%.

ورغم ذلك، ألمح ويست إلى إمكانية تغيّر الأوضاع سريعًا، بعد أن أعربت واشنطن هذا الأسبوع عن استعدادها لخفض التصعيد، مشيرة إلى أن الرسوم المرتفعة "غير مستدامة".

ويُتوقع أن تشمل الأسواق البديلة المحتملة الهند وأمريكا اللاتينية وجنوب شرق آسيا، رغم أن المفاوضات لا تزال في مراحلها الأولى. وتُعد "إير إنديا" من بين أبرز المهتمين، خصوصًا لصالح فرعها منخفض التكلفة "إير إنديا إكسبرس".

لكن خبراء حذروا من أن إعادة توجيه الطائرات إلى أسواق جديدة لن يكون أمرًا سهلاً أو سريعًا، إذ إن إيجاد مشترين بعد اكتمال التصنيع قد يكون عملية مكلفة ومعقدة.

وعلى صعيد التداولات، ارتفع سهم بوينج في تمام الساعة 16:09 بتوقيت جرينتش بنسبة 1.1% إلى 174.2 دولار.

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الخميس مع استمرار تقييم ومتابعة الأسواق للتصريحات والإشارات الواردة من البيت الأبيض ومن جانب الصين فيما يتعلق بالنزاع التجاري بين البلدين.

كما تلقت وول ستريت دعماً من انخفاض العائد على سندات الخزانة الأمريكية بالإضافة إلى ترقب صدور نتائج أعمال المزيد من الشركات التكنولوجية عقب الإغلاق.

وهبطت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات  بمقدار 4.7 نقطة أساس إلى 4.34% في تمام الساعة 02:57 مساءً بتوقيت مكة المكرمة، وتراجع العائد على السندات لأجل عامين - إلى 3.83%، فيما تراجعت عوائد الديون لأجل 30 عاماً إلى 4.791%.

وأفادت الإدارة الأمريكية بحسب تقارير أنها تدرس خفض الرسوم الجمركية على الصين إلى ما بين 50% و65%، مقارنة بنسبة 145% حالياً، وهو ما دفع أغلب الأصول نحو الصعود.

وكان ترامب قد صرح يوم الثلاثاء بأن الرسوم المفروضة حالياً على الواردات الصينية "مرتفعة جدًا، ولن تبقى كذلك، مضيفاً أنها لن تكون قريبة من هذا الرقم، وستنخفض كثيرًا لكنها لن تصل إلى الصفر".

وأكد ترامب في تصريحات صحفية على أنه يجري التفاوض وإجراء محادثات بشكل يومي مع الجانب الصيني من أجل التوصل إلى صفقة.

لكن الصين صدمت الأسواق بالإعلان عن عدم وجود أي مناقشات مع الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية، وقال المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية: "إذا كانت الولايات المتحدة تريد حل الأزمة، فعليها إلغاء جميع الإجراءات الأحادية المفروضة على الصين".

من ناحية أخرى، كشفت بيانات وزارة العمل الأمريكية الصادرة الخميس عن ارتفاع عدد طلبات إعانة البطالة الأولية بمقدار 6 آلاف طلب إلى 222 ألفًا في الأسبوع المنتهي في التاسع عشر من أبريل، في حين كان متوقعًا وصولها إلى 221 ألف طلب.

وعلى صعيد التداولات، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بحلول الساعة 14:53 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.5% (ما يعادل 185 نقطة) إلى 39792 نقطة، وارتفع مؤشر S&P 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 1.1% (ما يعادل 57 نقطة) إلى 5433 نقطة، في حين ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.6% (ما يعادل 262 نقطة) إلى 16973 نقطة.

ارتفعت أسعار البلاديوم خلال تداولات اليوم الخميس وسط انخفاض الدولار مقابل أغلب العملات الرئيسية فضلاً عن انخفاض حدة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

جاء ذلك بعد تقرير نشرته وول ستريت جورنال نقلًا عن مسؤول في البيت الأبيض، يفيد بأن الإدارة الأمريكية تدرس خفض الرسوم الجمركية على الصين إلى ما بين 50% و65%، مقارنة بنسبة 145% حالياً، وهو ما دفع أغلب الأصول نحو الصعود.

وكان ترامب قد صرح أمس الثلاثاء بأن الرسوم المفروضة حالياً على الواردات الصينية "مرتفعة جدًا، ولن تبقى كذلك، مضيفاً أنها لن تكون قريبة من هذا الرقم، وستنخفض كثيرًا لكنها لن تصل إلى الصفر".

وفي تصريح آخر هدّأ من مخاوف الأسواق، قال ترامب إنه لا ينوي إقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول من منصبه، مؤكدًا أن رئيس البنك المركزي سيُكمل فترته التي تنتهي في مايو أيار عام 2026.

وجاء هذا التصريح بعد سلسلة من الهجمات الكلامية من ترامب ضد باول، كان آخرها يوم الاثنين حين وصفه بـ"الخاسر الكبير" وطالبه بخفض الفائدة فورًا.

هذا، وقد شهدت معادن مجموعة البلاتين (PGMs) تداولات إيجابية في بداية يوم الخميس، وفقًا لبيانات FXStreet. وبلغ سعر البلاديوم (XPD) 946.47 دولارًا للأوقية، مرتفعًا عن سعر إغلاقه السابق عند 941.45 دولار.

في غضون ذلك، بلغ سعر البلاتين (XPT) 977.23 دولارًا مقابل الدولار الأمريكي في بداية الجلسة الأوروبية، مرتفعًا أيضًا بعد أن استقر عند 976.70 دولار عند إغلاقه السابق.

من ناحية أخرى، انخفض مؤشر الدولار في تمام الساعة 14:29 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.5% إلى 99.3 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 99.8 نقطة واقل مستوى عند 99.2 نقطة.

وعلى صعيد التداولات، ارتفعت العقود الآجلة للبلاديوم تسليم يونيو حزيران في تمام الساعة 14:30 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.8% إلى 951 دولاراً للأوقية.

صدر عن مكتب العمل الأمريكي اليوم الخميس طلبات إعانة البطالة فى الولايات المتحدة للأسبوع المنتهي 19 أبريل بمقدار 222 ألف طلب جديد طبقًا لتوقعات السوق التي أشارت إلى 222 ألف طلب ،أعلى من القراءة السابقة 216 ألف خلال الأسبوع المنتهي12 أبريل.

ويعد مؤشر التغيير فى أعداد المتقدمين للحصول على إعانات البطالة الأمريكية أحد أهم مؤشرات قياس حالة سوق العمل فى الولايات المتحدة ،حيث البيانات السلبية تؤشر على تباطؤ سوق العمل.

•هذا البيان "سلبي" للدولار الأمريكي.