ارتفع سهم تسلا خلال تداولات اليوم الإثنين وسط توصية إيجابية من جانب دويتشه بنك، وذلك قبيل صدور نتائج الأعمال الفصلية للشركة الأمريكية المصنعة للسيارات الكهربائية.

وعادت شركة تسلا (NASDAQ:TSLA) إلى واجهة الاهتمام مجددًا، بعد أن رفع دويتشه بنك توقعاته المتفائلة بشأن الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية، وذلك قبيل إعلان أرباحها للربع الثاني من عام 2025. المحلل إديسون يو راهن بقوة على سيارة تسلا الاقتصادية المنتظرة منذ فترة طويلة وعلى طموحات الشركة في مجال القيادة الذاتية.

وقد أكد يو توصيته بـ الشراء (Buy)، ورفع السعر المستهدف لسهم تسلا إلى 345 دولارًا، مشيرًا إلى تزايد ثقته في قدرة الشركة على التنفيذ بنجاح في عدة مجالات.

ويتوقع المحلل أن تطلق تسلا سيارة كهربائية مدمجة بسعر أقل من 30,000 دولار، أطلق عليها مؤقتًا اسم Model Q، وذلك خلال الربع الرابع من هذا العام. ويُعتقد أن هذه السيارة ستكون محركًا رئيسيًا لزيادة عمليات التسليم مع اقتراب نهاية العام.

من المقرر أن تُعلن تسلا عن نتائجها المالية للربع الثاني في 23 يوليو. ويتوقع يو أن تحقق الشركة إيرادات قدرها 22.2 مليار دولار، وهو رقم أقل من متوسط توقعات السوق، لكنه يعكس تحسنًا في الكفاءة التشغيلية، لا سيما بعد أن رجّح ارتفاع هامش الربح الإجمالي في قطاع السيارات إلى 14%، مقارنةً بـ 12.5% في الربع الأول.

كما يتوقع المحلل أن تقوم تسلا بزيادة إنتاجها في الصين من طراز Model Y Long ذي الستة مقاعد، والذي تم طرحه مؤخرًا. أما على مستوى العام بأكمله، فتشير توقعات يو إلى أن تسلا ستقوم بتسليم 1.58 مليون وحدة، وهو رقم أقل قليلاً من متوسط تقديرات السوق.

في المقابل، فإن طموحات تسلا في القيادة الذاتية تكتسب زخمًا متزايدًا. فقد افتتحت الشركة برنامجًا تجريبيًا لسيارات الأجرة ذاتية القيادة (روبوتاكسي) في مدينة أوستن، وهو بالفعل قيد التشغيل. ويتوقع يو أنه في غضون عام واحد، سيكون لدى تسلا ألف مركبة ذاتية القيادة تعمل في أكبر المدن الأميركية، ما يمثل مرحلة نمو جديدة إلى جانب مبيعاتها التقليدية من السيارات الكهربائية.

وعلى صعيد التداولات، ارتفع سهم تسلا في تمام الساعة 19:00 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.3% إلى 330.6 دولار.

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الإثنين في ظل الترقب عن كثب في أوساط المستثمرين لصدور نتائج أعمال الشركات.

وأكد وزير التجارة "هوارد لوتنيك" أن الأول من أغسطس آب القادم هو موعد نهائي صارم لبدء تطبيق الرسوم الجمركية، رغم إشارته إلى إمكانية استمرار الحوار مع الدول بعد هذا التاريخ.

ومن المنتظر في وقت لاحق هذا الأسبوع صدور نتائج أعمال عدد من شركات التكنولوجيا الكبرى الأمريكية حيث ستعلن شركتا "ألفابت" و"تسلا" عن نتائجها يوم الأربعاء.

وعلى صعيد التداولات، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بحلول الساعة 16:33 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.5% (ما يعادل 224 نقطة) إلى 44566 نقطة، وصعد مؤشر S&P 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.6% (ما يعادل 38 نقطة) إلى 6335 نقطة، في حين ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.7% (ما يعادل 160) إلى 21054 نقطة.

ارتفعت أسعار الزنك خلال تداولات اليوم الإثنين في بورصة لندن للمعادن وسجلت أعلى مستوياتها في اربعة أشهر، وذلك بعدما أظهرت بيانات أن أكثر من نصف المخزونات المسجلة لدى البورصة تم تحديدها لمغادرة النظام.

وكشفت بيانات صادرة عن مستودعات بورصة لندن أن إجمالي مخزونات الزنك يبلغ 118.2 ألف طن، في حين أن نحو 50% منها -أي قرابة 59.9 ألف طن- تم تخصيصها بالفعل للتسليم، ما يزيد من توقعات شح الإمدادات.

وعلقت "ناتالي سكوت جراي"، كبيرة محللي المعادن في شركة "ستون إكس"، أنه من غير الواضح ما إذا كان هذا التحرك الأخير في المخزونات مدفوعًا بطلب فعلي أم بترتيبات تجارية للاستفادة من عوائد التخزين.

وأضافت في تصريحات لوكالة "رويترز"، أنه في حال لم تعد كميات مماثلة إلى البورصة خلال الأسابيع المقبلة، فإن ذلك قد يعكس طلبًا حقيقيًا من السوق الأوروبية.

من ناحية أخرى، انخفض مؤشر الدولار بحلول الساعة 16:19 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.7% إلى 97.7 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 98.5 نقطة وأقل مستوى عند 97.7 نقطة.

وعلى صعيد التداولات، ارتفعت العقود الآجلة للزنك الأكثر نشاطًا في بورصة لندن بنسبة 0.4% إلى 2834 دولارًا للطن، بعدما لامست مستوى 2876 دولارًا، وهو الأعلى منذ 28 مارس آذار الماضي.

أعلنت الشركة العربية لخدمات الإنترنت والاتصالات (سلوشنز)، عن تجديد اتفاقية تسهيلات بنكية متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية مع البنك الأهلي السعودي، بقيمة 1.5 مليار ريال.

ووفقا لبيان الشركة، على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الاثنين، تتضمن الاتفاقية، تجديد تسهيلات بنكية قصيرة الأجل بقيمة مليار ريال، إلى جانب تمويل متوسط الأجل مستخدم بقيمة 500 مليون ريال.

ونوهت الشركة إلى أن التسهيلات البنكية قصيرة الأجل مدتها سنة واحدة، فيما تمتد فترة التمويل المتوسط الأجل إلى 5 سنوات.

وأشارت إلى أن الهدف من التمويل يشمل تجديد التسهيلات البنكية قصيرة الأجل بهدف استخدامها في إصدار الضمانات البنكية والاعتمادات المستندية، ولتكون متاحة لتمويل رأس المال العامل، بالإضافة إلى تمويل مستخدم، لغرض تمويل الاستحواذ على شركة جيزة للأنظمة.

كما لفتت إلى أن الضمانات المقدمة مقابل التمويل عبارة عن سند لأمر، وأنه لا توجد أطراف ذات علاقة بالاتفاقية.

وأعلنت سلوشنز، بتاريخ 26 نوفمبر الماضي، عن توقيع شركتها التابعة (شركة مراكز الاتصال - سي سي سي)، اتفاقية تسهيلات بنكية متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية مع بنك الرياض بقيمة 500 مليون ريال.