انخفض سهم تسلا خلال تداولات اليوم الخميس على نحو حاد بعدما كشفت الشركة الأمريكية أمس عن تسجيل نتائج أعمال فصلية دون التوقعات، والتي شملت انخفاض مبيعاتها من المركبات الكهربائية للربع الثاني على التوالي.

وأظهرت نتائج أعمال تسلا انخفاض مبيعات السيارات بنسبة 13% على أساس سنوي إلى 384 ألف سيارة، مع تراجع إيرادات قطاع المركبات بنسبة 16% إلى 16.7 مليار دولار.

كما هبطت إيرادات الشركة بنسبة 12% على أساس سنوي إلى 22.5 مليار دولار، مقارنة بتوقعات بلغت 22.74 مليار دولار، وانخفضت ربحية السهم المعدلة بنسبة 23% إلى 40 سنتًا، مقارنة بتوقعات أشارت إلى 43 سنتًا.

من جانبه، حذر "إيلون ماسك" الرئيس التنفيذي لشركة تسلا من عام صعب قادم ينتظر الشركة، مشيرًا لتأثر الإيرادات المحتمل بالإلغاء الوشيك لحوافز السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة، فضلًا عن تراجع مبيعاتها تسلا في أسواق رئيسية مثل أوروبا والصين.

وعلى صعيد التداولات، هبط سهم تسلا في تمام الساعة 16:57 بتوقيت جرينتش بنسبة 8.9% إلى 303.1 دولار، بعدما لامس 301 دولار في وقت سابق من الجلسة.

وبناء على ذلك، انخفضت القيمة السوقية لتسلا دون تريليون دولار، عند 990 مليار دولار، لتحل في المركز الحادي عشر بقائمة أكبر الشركات في العالم خلف "بيركشاير هاثاواي" البالغة قيمتها السوقية نحو 1.04 تريليون دولار.

ارتفعت أغلب مؤشرات الأسهم الأمريكية (عدا الداو جونز) خلال تداولات اليوم الخميس ليحقق كل من ناسداك وS&P500 مستويات قياسية جديدة مع تركيز المستثمرين على صدور نتائج الأعمال الفصلية للشركات.

وأعلنت أمس الأربعاء شركة تسلا عن نتائج أعمال ضعيفة في الربع السنوي الثاني في حين حققت ألفابت ارباحاً وإيرادات قوية تجاوزت التوقعات مع إعلان نيتها زيادة الإنفاق على الذكاء الاصطناعي.

من جانبه، أعلن الرئيس "دونالد ترامب" عن نيته زيارة مقر الفيدرالي في وقت لاحق اليوم، في خطوة تصعيدية ضمن حملة ضغوطه على رئيس المركزي "جيروم باول"، وتعد هذه الزيارة الأولى من نوعها لرئيس أمريكي إلى مقر البنك المركزي منذ ما يقرب من عشرين عاماً.

وعلى صعيد التداولات، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بحلول الساعة 16:53 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.4% (ما يعادل 160 نقطة) إلى 44850 نقطة، وصعد مؤشر S&P 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.3% (ما يعادل 18 نقطة) إلى 6377 نقطة، في حين ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.3% (ما يعادل 70 نقطة) إلى 21090 نقطة.

تحولت شركة متاجر السيف للتنمية والاستثمار (السيف غاليري) إلى الربحية خلال الربع الثاني من عام 2025م مقابل خسائر في الربع الثاني من عام 2024، بدعم ارتفاع المبيعات.

وكشفت نتائج الشركة المالية على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الخميس، تحقيق صافي أرباح بلغ 1.45 مليون ريال، بالربع الثاني من عام الحالي، مقابل خسائر بلغت 4.85 مليون ريال للربع الثاني من العام الماضي.

وأوضحت الشركة أن الأرباح جاءت نتيجة ارتفاع المبيعات، وتحسن استراتيجية تعزيز هوامش الربحية من خلال ضبط التكاليف المباشرة، إلى جانب انخفاض المصاريف التمويلية بعد مراجعة الهيكلة التمويلية والاعتماد على موارد الشركة الذاتية.

وأظهرت نتائج الشركة بالربع الثاني ول من عام 2025 ارتفاع الربح التشغيلي إلى 4.12 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 456.4 ألف ريال بالربع المماثل من عام 2024، بارتفاع نسبته 803.1%.

وارتفع إجمالي الإيرادات بنسبة 8.38% إلى 133.5 مليون ريال للربع الثاني من العام الحالي، مقارنة بـ 123.18 مليون ريال، للفترة نفسها من العام الماضي.

وصعدت أرباح الشركة بالنصف الأول من عام 2025، إلى 36.62 مليون ريال، مقابل أرباح بلغت 26.37 مليون ريال خلال نفس الفترة نفسها من العام الماضي، بنسبة ارتفاع بلغت 38.83%.

وكانت الشركة سجلت ارتفاعا نسبته 12.627% في الربع الأول من عام 2025، إلى 35.16 مليون ريال، مقابل صافي ربح بلغ 31.22 مليون ريال للربع الأول من العام الماضي.

سجّلت العقود الآجلة للنحاس في الولايات المتحدة مستوى قياسيًا جديدًا خلال تداولات اليوم الخميس، موسعةً الفارق في السعر مقارنةً بالمؤشر العالمي، وذلك قبل نحو أسبوع فقط من الموعد المحدد لتطبيق الرسوم الجمركية الأميركية على واردات المعدن.

وارتفع أكثر العقود نشاطًا للنحاس تسليم سبتمبر أيلول في بورصة "كومكس" الأمريكية بنسبة 1.2% إلى 5.888 دولارات للرطل، بعد أن بلغ ذروته عند 5.959  دولار للرطل.

 في المقابل، انخفض النحاس للتسليم بعد ثلاثة أشهر في بورصة لندن للمعادن بنسبة 0.2% إلى9,910  دولارات للطن المتري خلال التداولات الرسمية.

واتّسع الفارق السعري بين النحاس الأمريكي (كومكس) والنحاس العالمي (بورصة لندن) إلى 31%، مقارنة بـ 29% يوم الأربعاء.

ومع أن هذا الفارق لا يزال دون مستوى الرسوم الجمركية المزمعة البالغة 50% التي أعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فإن الأسواق تترقب تأكيد موعد الأول من أغسطس والقائمة النهائية لمنتجات النحاس التي ستخضع للضريبة.

وقالت إيفا مانثي، محللة السلع الأساسية لدى بنك "ING": "نتعامل بحذر مع الزخم الصعودي الحالي للنحاس. أي تغيّر في سياسة ترامب الجمركية – سواء عبر منح إعفاءات أو تخفيف معدل الرسوم – قد يؤدي إلى تراجع الفارق السعري في كومكس".

وارتفعت مخزونات النحاس في مستودعات كومكس بنسبة 163% خلال الأشهر الأربعة الماضية، لكن وتيرة التدفقات إليها تباطأت مؤخرًا.

وأضافت مانثي أن هذا الاتجاه من المرجح أن يستمر، مما سيحسّن من توفر النحاس خارج الولايات المتحدة ويُبقي على الضغوط السعرية في الأسواق العالمية.

وبالإضافة إلى اقتراب موعد فرض الرسوم الأميركية على واردات النحاس في الأول من أغسطس، تتركز الأنظار في سوق المعادن على المحادثات التجارية المرتقبة بين الصين والولايات المتحدة في السويد الأسبوع المقبل، إلى جانب مفاوضات واشنطن مع دول أخرى، والتحقيقات الجارية بشأن احتمال فرض رسوم على بعض المعادن الحيوية.

وفي ما يخص المعادن الأخرى في بورصة لندن:

• استقر القصدير عند 34,845 دولارًا للطن في التداولات الرسمية، بعد أن لامس 35,100 دولار في وقت سابق من الجلسة، وهو أعلى مستوى له منذ 7 أبريل.
• تراجع الألمنيوم بنسبة 0.1% إلى 2,648 دولارًا للطن.
• انخفض الزنك بنسبة 0.3% إلى 2,853 دولارًا، بعد أن سجّل كلاهما أعلى مستوى في أربعة أشهر خلال الجلسة.
• تراجع الرصاص والنيكل بنسبة 0.2% إلى 2,028 دولارًا و15,540 دولارًا على التوالي.