ارتفع سهم نتفليكس خلال تداولات اليوم الجمعة بعد الإعلان عن توقيع الشركة عقداً جديداً مع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لبث مباريات كأس العالم للسيدات 2027، والمُقامة في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى بطولة 2031 والتي من المحتمل استضافتها في أمريكا أيضاً.

ولم يتم الإعلان عن قيمة العقد، لكنه يمثل انتصارًا لـ "فيفا" الذي كافح مؤخرًا لجذب عروض بث قوية للمنافسات الدولية لكرة القدم النسائية، حيث يتم بث تلك المباريات عادة على الشبكات المفتوحة للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الجماهير.

وكان رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "جياني إنفانتينو" قد انتقد شركات البث، وخاصة الأوروبية، بسبب رغبتها في تقليل قيمة العروض التي تم تقديمها للبطولة التي أُقيمت في أستراليا ونيوزيلندا عام 2023، حيث قال: "ترسل هذه الصفقة رسالة قوية حول القيمة الحقيقية لكأس العالم للسيدات واللعبة النسائية العالمية".

هذ، وسوف يتم تنظيم البطولة في أمريكا بمشاركة 32 فريقًا تتنافس عبر 64 مباراة في الفترة من الرابع والعشرين من يونيو حزيران إلى الخامس والعشرين من يوليو تموز عام 2027، بعدما فازت إسبانيا بالبطولة السابقة.

وعلى الرغم من عدم تحديد الدولة المضيفة لبطولة 2031 بعد، إلا أن الولايات المتحدة قدمت عرضاً لاستضافتها، ومن المتوقع زيادة عدد المنتخبات المشاركة إلى 48، وهو نفس عدد المنتخبات المشاركة في بطولة الرجال التي ستنطلق في عام 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وعلى صعيد التداولات، ارتفع سهم نتفليكس بحلول الساعة 19:59 بتوقيت جرينتش بنسبة 1.1% إلى 912.3 دولار.

ارتفع مؤشر ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة في ديسمبر كانون الأول إلى أعلى مستوى لها منذ أبريل نيسان مع انخفاض توقعات التضخم على المدى الطويل.

وكشفت بيانات جامعة "ميتشجان" الجمعة، ارتفاع مؤشر ثقة المستهلكين بنسبة 3.1% على أساس شهري عند 74 نقطة في القراءة المعدلة لشهر ديسمبر كانون الأول، مقابل 71.8 نقطة في نوفمبر تشرين الثاني، وهو ما جاء موافقًا للقراءة الأولية.

تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في الأغلب في بداية تداولات اليوم الجمعة عقب صدور بيانات اقتصادية تتعلق بالتضخم.

وكشفت بيانات حكومية صادرة اليوم عن ارتفاع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي (وهو المعيار المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي لقياس أداء التضخم) بنسبة 2.4% على أساس سنوي في نوفمبر تشرين الثاني، من 2.3% خلال الشهر السابق له، ومقارنة بالتوقعات التي أشارت إلى نمو المؤشر عند 2.5%.

وربما تؤدي هذه القراءة إلى استمرار الاحتياطي الفيدرالي في جهوده لإبطاء وتيرة خفض الفائدة في عام 2025، وذلك بعد أن كشف في بيان توقعاته الفصلية الصادر الأربعاء الماضي أنه يعتزم خفض الفائدة 50 نقطة أساس فقط على مدار العام المقبل مع استمرار مخاطر التضخم المرتفعة.

هذا، وقد صوت أعضاء الكونجرس الأمريكي ضد مشروع قانون من شأنه تجنب إغلاق جزئي للحكومة الفيجرالية لمدة ثلاثة أشهر بسبب نفاد التمويل، ومن المفترض أن يدخل الإغلاق حيز التنفيذ صباح السبت إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق حتى منتصف ليل الجمعة.

وعلى صعيد التداولات، تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بحلول الساعة 15:10 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.1% (ما يعادل 30 نقطة) إلى 42311 نقطة، وانخفض مؤشر S&P 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.3% (ما يعادل 16 نقطة) إلى 5850 نقطة، في حين انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.6% (ما يعادل 115 نقطة) إلى 19257 نقطة.

ارتفعت أسعار البلاديوم خلال تداولات اليوم الجمعة وسط هدوء الضغوط من قوة الدولار الأمريكي عقب قرار الاحتياطي الفيدرالي بإبطاء وتيرة خفض الفائدة.

وتتوقع شركة نورنيكل، أكبر منتج للبلاديوم والنيكل في العالم، فائضًا من النيكل يبلغ 150 ألف طن عالميًا في الفترة 2024-2025.

كما تتوقع الشركة أن يكون سوق البلاديوم متوازنًا تقريبًا في عام 2024 ومتوازنًا بشكل كامل بحلول عام 2025، مما يخالف توقعاتها السابقة بنقص 900 ألف طن من البلاديوم في عام 2024. ويعزى فائض النيكل إلى حد كبير إلى زيادة العرض من نيكل الكاثود الصيني.

وبينما لا تخضع نورنيكل لعقوبات مباشرة من الدول الغربية، فإن العقوبات ضد روسيا دفعت المنتجين الغربيين إلى تجنب المعادن الروسية، مما دفع نورنيكل إلى تحويل تركيز مبيعاتها إلى آسيا.

ولا يزال المعدن الصناعي البلاديوم يتجه نحو تسجيل خسائر منذ بداية العام الجاري حتى اليوم، وإن كانت هذه الخسائر قد أصبحت طفيفة.

كما تجدر الإشارة إلى أن البلاديوم قد سجل أعلى مستوياته على الإطلاق في مارس آذار عام 2022 متجاوزاً حاجز 3000 دولار للأوقية في ردة فعل على اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.

وأعلن الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء الماضي عن قراره بخفض معدلات الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، في ثالث خفض له على التوالي، بعد خفضها في كل من اجتماعي سبتمبر أيلول (50 نقطة أساس) ونوفمبر تشرين الثاني (25 نقطة أساس).

وبناء على هذا القرار، فإن نطاق الفائدة من جانب الفيدرالي قد وصل إلى ما بين 4.25% و4.50%، وهي خطوة اتسقت مع توقعات المحللين بشكل واسع النطاق.

وفي بيانه، قال الفيدرالي إن النشاط الاقتصادي الأمريكي واصل النمو التوسع بوتيرة ثابتة، كما تحسنت ظروف سوق العمل وارتفع معدل البطالة لكنه "لا يزال عند مستويات منخفضة".

من ناحية أخرى، انخفض مؤشر الدولار بحلول الساعة 14:43 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.3% إلى 108.05 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 108.5 نقطة وأقل مستوى عند 107.8 نقطة.

وعلى صعيد التداولات، ارتفعت العقود الآجلة للبلاديوم تسليم مارس آذار في تمام الساعة 14:43 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.5% إلى 911.5 دولار للأوقية، وذلك بعد التراجع في وقت سابق اليوم إلى 897 دولاراً.