2025-11-14 17:07PM UTC
انخفض سهم وول مارت خلال تداولات اليوم الجمعة عقب الإعلان بشكل رسمي عن موعد تقاعد الرئيس التنفيذي للشركة من منصبه أوائل العام المقبل.
وشهدت الأشهر الثمانية عشر الماضية تغيرات عديدة في منصب الرئيس التنفيذي لدى عدد من الشركات، وكان إعلان وول مارت عن تقاعد رئيسها التنفيذي دوغ ماكميلون في يناير أحدث هذه التحولات.
وتفاوتت نتائج تلك الشركات، إلا أن عوائد وول مارت كانت من بين الأقوى.
يُظهر تحليل أجرته «رويترز» للشركات التي غيّرت إدارتها خلال العام ونصف الماضيين، ومن بينها نستله وستاربكس، أيّها قدّم أفضل أداء خلال فترة ولاية رؤسائها التنفيذيين.
وبحسب العوائد السنوية الإجمالية، جاءت شركة باندورا في الصدارة. فقد حققت العلامة الدنماركية المتخصصة في المجوهرات، تحت قيادة ألكسندر لاسك الذي تولّى منصبه في فبراير 2019، عوائد سنوية إجمالية بلغت 17%، وذلك محسوبة من اليوم السابق لتسلّمه منصبه وحتى 14 نوفمبر 2025.
وفي سبتمبر، أعلنت الشركة أن لاسك سيتقاعد في مارس المقبل وأن كبيرة مسؤولي التسويق بيرتا دي بابولوس-باربييه ستتولى المنصب خلفًا له.
وجاءت وول مارت في المركز الثاني، إذ بلغ معدل عائداتها السنوية الإجمالية 15% خلال العقد الذي تولّى فيه ماكميلون منصبه منذ يناير 2014. وسيخلفه الرئيس التنفيذي لقسم عمليات الشركة في الولايات المتحدة، جون فيرنر.
أما ضمن قائمة الشركات ذات الأداء الأضعف، فبرزت شركة بوما الألمانية للملابس الرياضية، التي سجّلت تحت قيادة آرنه فرويندت عائدًا سنويًا إجماليًا سلبيًا بلغ 36.6%. وقد تم استبداله في أبريل الماضي بآرثر هويلد، الرئيس السابق لمبيعات شركة أديداس.
وعند النظر إلى العوائد الإجمالية، حلّت مجموعة كيرينغ الفرنسية الفاخرة في الصدارة، إذ حققت عائدًا إجماليًا مذهلًا بلغ 520% لمساهميها خلال العشرين عامًا الماضية تحت قيادة فرانسوا-هنري بينو، الذي تولّى منصب الرئيس التنفيذي بين مارس 2005 وسبتمبر من العام الجاري.
وجاءت وول مارت ثانية بواقع 419%، فيما جاءت مجموعة المشروبات دياجيو، ونايكي، وشركة نستله المصنعة لمنتج كيت كات بين الأسوأ أداءً.
وعلى صعيد التداولات، انخفض سهم وول مارت في تمام الساعة 17:06 بتوقيت جرينتش بنسبة 1.2% إلى 101.3 دولار.
2025-11-14 15:45PM UTC
تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الجمعة في ظل الضغوط والمبيعات المكثفة على وول ستريت لا سيما القطاع التكنولوجي.
وعادت التكهنات وعدم اليقين بشأن سياسة الاحتياطي الفيدرالي إلى الواجهة حيث ساد القلق بشأن نسبة الخفض المرتقبة في اجتماع ديسمبر كانون الأول القادم.
وبحسب أداءة فيد ووتش التابعة لـ سي إم إي، تقلصت احتمالية خفض الفيدرالي أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في ديسمبر كانون الأول إلى 53.6% من 94.4% قبل شهر، مقابل ارتفاع احتمال التثبيت إلى 46.4% من 5.5%.
وفي وقت مبكر من صباح أمس الخميس، صوت مجلس النواب الأمريكي لصالح مشروع قانون التمويل المؤقت ليوقع عليه الرئيس "دونالد ترامب"، الأمر الذي يعني بشكل فوري إنهاء الإغلاق الحكومي الذي استمر منذ بداية أكتوبر تشرين الأول حتى أمس الأربعاء.
وعلى صعيد التداولات، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بحلول الساعة 15:43 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.7% (ما يعادل 360 نقطة) إلى 47094 نقطة، وانخفض مؤشر S&P 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.2% (ما يعادل 10 نقاط) إلى 6727 نقطة، في حين ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.1% (ما يعادل 13 نقطة) إلى 22884 نقطة.
2025-11-14 14:19PM UTC
تراجع النحاس والألومنيوم عن مكاسبهما الأسبوعية بعد أن تباطأت الأنشطة الاقتصادية في الصين بأكثر من المتوقع في أكتوبر، مما أثقل على توقعات الطلب في أكبر دولة مستهلكة للمعادن في العالم.
وأظهرت بيانات حكومية صدرت يوم الجمعة أن تباطؤ نمو الإنتاج الصناعي الصيني الشهر الماضي، إلى جانب هبوط غير مسبوق في الاستثمارات، زادا من الضغوط الناجمة عن ضعف الاستهلاك. وأدت هذه البيانات المخيبة للآمال إلى دفع المعدنين نحو تسجيل أول تراجع يومي لهما هذا الأسبوع.
ورغم ذلك، لا يزال النحاس متجهاً لتحقيق مكاسب أسبوعية بنحو 1% في لندن. وقد ارتفعت أسعار المعدن الصناعي بأكثر من 20% هذا العام، مدفوعة بسلسلة من الاضطرابات في الإنتاج وبالعقبات المرتبطة بالتجارة بسبب الرسوم الجمركية الأميركية المحتملة على النحاس المكرر. وعلى جانب الإمدادات، شهد يوم الجمعة بعض الانفراج مع استئناف شركة "فريبورت-ماكموران" بعض الأنشطة في منجم "غراسبرغ" للنحاس في إندونيسيا، بعد أن توقفت العمليات الضخمة هناك في سبتمبر عقب حادث مميت.
أما الألومنيوم، فظل مرتفعاً قليلاً خلال الأسبوع، مدعوماً بمخاوف تتعلق باقتراب المصاهر الصينية من سقف القدرة الإنتاجية الذي تفرضه الحكومة، وهو ما قد يحد من نمو الإمدادات. وسجل إنتاج الألومنيوم في البلاد 3.8 مليون طن في أكتوبر، بانخفاض 9% عن سبتمبر، بحسب بيانات يوم الجمعة.
وتراجع النحاس بنسبة 0.8% إلى 10,865 دولاراً للطن في بورصة لندن للمعادن بحلول الساعة 9:20 صباحاً بالتوقيت المحلي، بينما هبط الألومنيوم بنسبة 1.5% إلى 2,854.50 دولار للطن.
2025-11-14 14:02PM UTC
هوَت عملة البيتكوين إلى نحو 97 ألف دولار اليوم بعدما انخفضت بقوة دون المستوى المحوري البالغ 100 ألف دولار، في موجة عزوف واسعة عن المخاطرة. وسجّل السعر أدنى مستوى له خلال الجلسة قرب 96,841 دولار، وهو الأضعف منذ مايو. وفقدت العملة أكثر من 23% مقارنة بأعلى مستوى قياسي بلغته الشهر الماضي فوق 126 ألف دولار. وجاء هذا التراجع مع خفض المتعاملين توقعاتهم لخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في ديسمبر، فيما زاد تأجيل البيانات الاقتصادية الأميركية الرئيسية من حالة عدم اليقين، ما دفع المستثمرين إلى الخروج من الأصول عالية المخاطر.
ورغم أن بيتكوين بقيت مرتفعة بنحو 5% منذ بداية العام، إلا أنها تظل بعيدة عن الارتفاع المدفوع بالانتخابات والذي رفعها بأكثر من 40% منذ أواخر 2024. ولا يزال الضغط البيعي ثقيلاً للأسبوع الثالث على التوالي. كما ضعفت التدفقات المؤسسية مجدداً. وباعت المحافظ طويلة الأجل أكثر من 815 ألف بيتكوين خلال الشهر الماضي. وأشارت تحركات عقود الخيارات إلى تزايد المخاوف في السوق.
وارتفع الطلب بشكل حاد على أدوات التحوّط الهبوطي عند مستويات 95 ألفاً و90 ألف دولار. ويراقب المتعاملون مستوى 98 ألف دولار عن كثب باعتباره ربما يشكّل محفزاً لهبوط أكثر حدة. وزادت الإشارات التقنية ضعفاً، إذ استقر متوسط 200 يوم الأسي قرب 108 آلاف دولار، بينما اقترب متوسط 50 يوماً الأسي من تقاطع هبوطي محتمل. وتراجعت العملات البديلة بقوة، حيث هبطت إيثريوم بأكثر من 9%، وسولانا بأكثر من 8%، وXRP بنحو 7%، ودوجكوين قرابة 7%. وزاد الضغط أيضاً من الأسواق الأوسع نطاقاً.
وسجلت الأسهم الأميركية أسوأ تراجع لها في أكثر من شهر؛ إذ انخفض مؤشر داو جونز 1.65%، وتراجع S&P 500 بنسبة 1.66%، وهبط ناسداك 2.29%. وأعاد المتعاملون تقييم مخاطر السياسة النقدية مع عودة المخاوف التضخمية. أما أسواق العملات المشفّرة ففقدت الزخم. وفشلت محاولات الارتداد فوق 101 ألف دولار مرة أخرى مع عدم قدرة المشترين على التمسك بالمكاسب.
وعادت بعض وتيرة التراكم، إذ أضافت المحافظ الكبرى أكثر من 45 ألف بيتكوين هذا الأسبوع. ورغم ذلك، فإن ارتداداً مؤقتاً يظل ممكناً إذا عاد النشاط الأميركي إلى مساره الطبيعي وصدرت البيانات الاقتصادية. لكن المحللين المحسوبين على الاتجاه الهبوطي حذروا من أن كسر مستوى 98 ألف دولار بشكل واضح قد يفتح الطريق نحو مستوى 80 ألف دولار.
سعر بيتكوين اليوم يهبط دون 100 ألف دولار مع تلاشي آمال خفض الفائدة
تراجعت بيتكوين بقوة يوم الجمعة مع ضعف الأسواق عالية المخاطر. وانخفضت أكبر عملة مشفّرة في العالم إلى أدنى مستوى في ستة أشهر، مخترقة دون حاجز 100 ألف دولار المحوري. وجاء هذا الهبوط مع تراجع توقعات السوق لخفض الفيدرالي أسعار الفائدة في اجتماع ديسمبر، ما زاد الضغط على أصول التشفير، إذ سجلت العديد من العملات الكبرى خسائر ملحوظة.
وتداولت بيتكوين قرب 97,067 دولار بتراجع 2.63%. ولامس السعر أدنى مستوى خلال اليوم عند 96,841 دولار، وهو الأضعف منذ مايو 2025. وخسرت العملة الآن أكثر من 23% مقارنة بذروتها القياسية فوق 126 ألف دولار قبل شهر. ورغم هذا الهبوط، لا تزال بيتكوين مرتفعة بنحو 5% منذ بداية العام، وأكثر من 40% منذ انتخابات الولايات المتحدة 2024.
وجاء التراجع نتيجة انحسار حاد في شهية المخاطرة عالمياً، إذ يعيد المستثمرون تقييم قدرة الفيدرالي على تبرير التيسير النقدي في ظل تأخر صدور التقارير الاقتصادية الرئيسية في الولايات المتحدة. وقد دفع هذا الغموض المتعاملين إلى اتخاذ مراكز دفاعية وأدى إلى خروج أموال من منتجات التشفير.
توقعات سعر بيتكوين: هل يمكنها التعافي قبل اجتماع الفيدرالي في ديسمبر؟
يبدو المشهد السعري لبيتكوين قبل اجتماع ديسمبر للفيدرالي حذراً مع ميل هبوطي، وسط مستويات تقنية محورية يراقبها السوق. ويستقر السعر حالياً دون المستوى النفسي المهم 100 ألف دولار، والذي يشكّل دعماً أساسياً. ويقول المتعاملون إن الهبوط دون 98 ألف دولار قد يفتح الباب لتصحيح أعمق نحو 80 ألف دولار، استناداً إلى مناطق الحجم التاريخية.
وتحوّلت مؤشرات الزخم إلى السلبية، مع اقتراب متوسط 50 يوماً الأسي من متوسط 200 يوم الأسي من الأعلى. ويُنذر حدوث "تقاطع الموت"—حيث يهبط متوسط 50 يوماً دون 200 يوم—بتسارع الزخم الهبوطي وعادة يشير إلى اتجاهات هابطة ممتدة. ويقبع متوسط 200 يوم عند نحو 108 آلاف دولار، وهو مستوى مقاومة رئيسي لم تتمكن بيتكوين من تجاوزه هذا العام.
ورغم هذا الضغط الهبوطي قصير المدى، تشير توقعات بعض الخبراء إلى إمكانية حدوث تعافٍ وصعود خلال الأجل القريب. إذ تتوقع بعض التقديرات أن ترتفع بيتكوين فوق 115 ألف دولار بحلول منتصف نوفمبر وأن تتجاوز 130 ألف دولار لاحقاً إذا حافظت مستويات الدعم على تماسكها وبرزت محفزات إيجابية، مثل إشارات تيسير من الفيدرالي أو عودة السيولة للأسواق. ويتركز مستوى الدعم الفوري حول نطاق 104 ألفاً–106 آلاف دولار، وهو مستوى شكّل أرضية قوية سابقاً. وإذا استقرت العملة عنده، فقد تتمكن من التماسك ثم محاولة الاختراق مع دخول ديسمبر.
وقد يستقر المزاج العام في السوق مع عودة عمليات الحكومة الأميركية إلى طبيعتها وبدء تدفق البيانات الاقتصادية المؤجلة. ويتوقع بعض المتعاملين تحسن السيولة إذا أكد الفيدرالي خطط التيسير في وقت لاحق من العام. كما تظهر بيانات التراكم عودة بعض الاهتمام الشرائي من كبار المستثمرين الذين اشتروا نحو 45 ألف بيتكوين خلال الأسبوع الماضي.
حالياً، تواصل الارتفاعات فقدان الزخم سريعاً. وتظل الأوضاع هشة، ويتوقف التعافي بدرجة كبيرة على الإشارات الاقتصادية خلال الأسابيع المقبلة. وحتى تستقر توقعات خفض الفائدة مجدداً، يُرجح أن تواصل بيتكوين التداول بتذبذب حول مناطق الدعم الرئيسية.