2025-06-20 18:18PM UTC
كشف تقرير نشرته وكالة بلومبرج عن أن شركة ميتا بلاتفورمز (المالكة لتطبيقات التواصل الاجتماعي فيسبوك و واتساب و انستجرام) قد دخلت في محادثات مع الشركة الناشئة بيربليكسيتي المتخصصة في مجال البحث باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وأوضحت الوكالة أن المحادثات تتعلق باستحواذ محتمل قبل المضي قدمًا في استثمار بمليارات الدولارات في شركة "سكيل" للذكاء الاصطناعي.
وأضافت بلومبرج نقلا عن مصادر مطلعة قولها إن الشركتين لم تتمكنا من التوصل إلى اتفاق وقررتا عدم المضي قدمًا في عملية الاستحواذ المحتمل.
كانت "بيربليكسيتي" قد أعلنت مؤخرًا عن إتمام جولة تمويل جديدة رفعت من قيمة أنشطتها وأعمالها بنحو 14 مليار دولار.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يرغب فيه "مارك زوكربيرج"، الرئيس التنفيذي لـ "ميتا"، في استغلال الصفقات الكبيرة لمواكبة سباق الذكاء الاصطناعي.
وتمت المحادثات قبل أن تُبرم "ميتا" صفقة في وقت سابق من يونيو حزيران الجاري لاستثمار 14.3 مليار دولار في "سكيل" للذكاء الاصطناعي، مقابل الاستحواذ على حصة 49% في الشركة الناشئة المتخصصة في تصنيف البيانات.
ويرى مراقبون أن زوكربيرج يشعر ببعض الإحباط من بطء وتيرة تطوير الذكاء الاصطناعي في "ميتا"، ويبذل جهودًا حثيثة لاستقطاب أفضل الكفاءات في هذا المجال من مختلف أنحاء القطاع، مُقدمًا لهم رواتب مجزية.
وعلى صعيد التداولات، انخفض سهم ميتا في تمام الساعة 19:16 بتوقيت جرينتش بنسبة 1.7% إلى 683.6 دولار.
2025-06-20 16:10PM UTC
تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الجمعة في ظل المتابعة اللصيقة من جانب الأسواق لتدخل أمريكي محتمل ضد إيران.
وصرح عضو الاحتياطي الفيدرالي "كريستوفر والر" لـ "سي إن بي سي"، إن مستويات التضخم الحالية في الولايات المتحدة قد تسمح بخفض أسعار الفائدة خلال الاجتماع المقبل للفيدرالي.
وكان الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" قد صرح بأنه سيقرر خلال أسبوعين ما إذا كانت الولايات المتحدة ستشارك في توجيه ضربة لإيران، مؤكدًا أنه يريد منح فرصة للمفاوضات.
ونقلت الجارديان عن مسؤول كبير في البيت الأبيض قوله إن الولايات المتحدة لا تستبعد خيار استخدام السلاح النووي التكتيكي في إيران، للقضاء على منشآتها المحصنة التي تزعم أمريكا وإسرائيل أن طهران تطور أسلحة نووية بها.
وعلى صعيد التداولات، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بحلول الساعة 15:44 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.1% (ما يعادل 44 نقطة) إلى 42216 نقطة، وتراجع مؤشر S&P 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.2% (ما يعادل 11 نقطة) إلى 5970 نقطة، في حين انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.4% (ما يعادل 84 نقطة) إلى 19462 نقطة.
2025-06-20 16:00PM UTC
تراجعت أسعار النحاس خلال تداولات اليوم الجمعة رغم انخفاض الدولار مقابل أغلب العملات الرئيسية في ظل استمرار المخاوف الجيوسياسية.
وقال متعاملون إن نشاط التداول في أسواق المعادن كان محدودًا، مع اقتراب قرار الفيدرالي خلال ساعات، وإغلاق الأسواق الأميركية يوم الخميس بمناسبة عطلة "جونتينث" (Juneteenth).
وذكرت وكالة رويترز أن الجيش الأميركي يعزز وجوده في المنطقة، ما أثار تكهنات بشأن احتمال تدخل أميركي قد يوسع نطاق الصراع في منطقة غنية بموارد الطاقة، وسلاسل التوريد، والبنى التحتية الحيوية.
وقال المحلل لدى بنك بانمور ليبروم، توم برايس: "النحاس وغيره من المعادن الصناعية تعرضت لضغوط نتيجة المخاوف من أن النمو العالمي مهدد بسبب ارتفاع أسعار النفط."
وأضاف: "رغم أن الصراع لم ينتهِ بعد، إلا أن الحديث عن نهاية محتملة له بدأ، ما ساعد الأسواق على التهدئة والعودة تدريجيًا إلى تداولاتها المعتادة."
تراجع المخزونات في بورصة لندن يدفع نحو علاوات في العقود القريبة
في سياق آخر، أثارت مخاوف من نقص الإمدادات المتاحة في نظام بورصة لندن للنحاس، نتيجة لانخفاض المخزونات واحتفاظ بعض الجهات بكميات كبيرة من مستندات الملكية (warrants) والعقود النقدية، مما أدى إلى ارتفاع العلاوة السعرية للعقود قصيرة الأجل.
وبلغت مخزونات النحاس في المستودعات المعتمدة لدى بورصة لندن 107,350 طنًا، مسجلة انخفاضًا بنسبة 60% منذ مارس، وهي الأدنى منذ مايو 2024.
وسجل الفرق السعري (backwardation) بين السعر النقدي وسعر عقد الثلاثة أشهر قرابة 150 دولارًا للطن، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر 2022، مقارنةً بوجود خصم سعري في نهاية أبريل.
البيت الأبيض يترقب قرار ترامب بشأن الانضمام إلى الحرب
تشهد إسرائيل وإيران قصفًا جويًا متبادلًا منذ أسبوع، في وقت تسعى فيه تل أبيب إلى تقويض الطموحات النووية لطهران. وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيتخذ قرارًا خلال الأسبوعين المقبلين بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنضم إلى الحرب إلى جانب إسرائيل.
ورغم أن ذلك الخبر ساعد في تهدئة مخاوف بعض المستثمرين بشأن هجوم أمريكي وشيك على إيران، إلا أن احتمالية اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط ما زالت تلقي بظلالها على شهية المخاطرة في الأسواق.
الفيدرالي يتمسك بخفض الفائدة لكن يحذر من التضخم
ورغم أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) تمسك بتوقعاته بخفض الفائدة مرتين هذا العام، إلا أن رئيسه جيروم باول حذر من استمرار "ضغوط تضخمية كبيرة". ورأى محللون أن تصريحات باول تحمل نبرة "تشددية" عززت بدورها مكاسب الدولار هذا الأسبوع.
من ناحية أخرى، تراجع مؤشر الدولار في تمام الساعة 16:47 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.1% إلى 98.7 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 98.8 نقطة وأقل مستوى عند 98.5 نقطة.
وعلى صعيد التداولات في الفترة الأمريكية، انخفضت العقود الآجلة للنحاس تسليم سبتمبر أيلول بحلول الساعة 16:42 بتوقيت جرينتش بنسبة 1.1% إلى 4.75 دولار للرطل.
2025-06-20 11:54AM UTC
تراجعت أسعار النفط يوم الجمعة، لكنها لا تزال تتجه نحو تحقيق مكاسب أسبوعية للأسبوع الثالث على التوالي، بعدما أعلنت إدارة البيت الأبيض تأجيل قرارها بشأن تدخل الولايات المتحدة في الصراع الدائر بين إسرائيل وإيران.
تراجع في أسعار العقود الآجلة لبرنت وارتفاع طفيف للخام الأمريكي
هبطت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 1.89 دولار، أو بنسبة 2.4%، لتصل إلى 76.96 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 10:00 بتوقيت غرينتش، رغم أنها لا تزال في طريقها لتحقيق مكاسب أسبوعية تقارب 4%.
أما خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يوليو – والذي لم تتم تسويته يوم الخميس بسبب عطلة رسمية في الولايات المتحدة وتنتهي صلاحيته يوم الجمعة – فقد ارتفع بمقدار 82 سنتًا، أو 1.1%، إلى 75.96 دولارًا للبرميل.
بينما ارتفع العقد الأكثر تداولًا لتسليم أغسطس بنحو 0.4%، أو 27 سنتًا، ليصل إلى 73.77 دولارًا للبرميل.
تصاعد التوترات بعد الضربات المتبادلة بين إسرائيل وإيران
كانت الأسعار قد قفزت بنسبة تقارب 3% يوم الخميس بعد أن قصفت إسرائيل مواقع نووية في إيران، في حين ردّت طهران – ثالث أكبر منتج للنفط في منظمة "أوبك" – بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة باتجاه إسرائيل. ولم يُظهر أي من الطرفين أي مؤشرات على التراجع في الحرب التي دخلت أسبوعها الثاني.
البيت الأبيض يهدئ الأسواق بإرجاء قرار ترامب
قلّصت أسعار خام برنت من مكاسبها بعدما صرّح البيت الأبيض بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيقرر خلال الأسبوعين المقبلين ما إذا كانت الولايات المتحدة ستشارك في الصراع الدائر بين إسرائيل وإيران.
محللون: خطر التصعيد لا يزال قائمًا رغم وفرة المعروض
قال المحلل في "بي في إم" جون إيفانز: "رغم استمرار القصف المتبادل بين إسرائيل وإيران، فإن هناك دومًا احتمال أن تؤدي أي خطوة غير محسوبة إلى تصعيد النزاع وتهديد البنية التحتية النفطية."
وأضاف: "العالم يملك وفرة في المعروض النفطي تكفي لعام 2025، لكن هذا الوضع سيتغير تمامًا إذا تحقق السيناريو الكارثي المتمثل في حجز 20 مليون برميل يوميًا في بحار الخليج، حتى وإن كان لفترة وجيزة."
إيران تستخدم أساليب التفافية للحفاظ على صادراتها النفطية
سبق أن هددت إيران في أكثر من مناسبة بإغلاق مضيق هرمز ردًا على الضغوط الغربية، وهو أمر من شأنه أن يعيق التجارة ويؤثر بشكل مباشر على أسعار النفط العالمية.
وتواصل إيران تصدير النفط من خلال تحميل ناقلات واحدة تلو الأخرى وتحريك المخزون النفطي العائم نحو الصين، حسبما أفادت شركتان متخصصتان في تتبع حركة السفن لوكالة "رويترز" يوم الخميس. وتسعى طهران بذلك للحفاظ على أحد أهم مصادر دخلها في ظل تعرضها لهجمات من جانب إسرائيل.
محلل: علاوة المخاطر ترفع السعر نحو 100 دولار في حال التصعيد
قال أشلي كيلتي، المحلل لدى شركة "بانمور ليبيرم": "أعتقد أن علاوة المخاطر الحالية تقترب من 10 دولارات للبرميل بسبب الصراع الإيراني الإسرائيلي، لكني لا أرى الأسعار تعود إلى مستويات الستينات في المدى القريب."
وأضاف: "في حال تصاعد النزاع بحيث تستهدف إسرائيل البنية التحتية التصديرية أو تعرقل إيران الملاحة عبر المضيق، فإن سعر 100 دولار للبرميل سيصبح احتمالاً واقعيًا."