موقع اخبار اليوم - افضل شركات تداول الاسهم الآسيوية في مختلف البورصات اهمها الاسهم اليابانية والصينية والكورية. تجذب البورصات الآسيوية شهية المتداولين من جميع أنحاء العالم، وذلك بحكم الثراء والتنوع المالي للقارة، حيث تضم كل من الأسواق الكبرى، والتي تشمل الصين اليابان والهند والدول الأربع المعروفة أيضًا باسم النمور الآسيوية - هونغ كونغ وسنغافورة وكوريا الجنوبية وتايوان، وكذلك تضم الأسواق الناشئة.
وفي أوائل الستينيات من القرن الماضي، بدأت الاقتصادات الآسيوية مرحلة الصحوة والانطلاقة الصناعية والاقتصادية، وغزت المنتجات الآسيوية الأسواق الأوروبية والأمريكية والأفريقية، ومع هذا النمو ازداد الاستقرار المالي في المنطقة، وأدى إلى المساعدة في بناء بعض الشركات والخدمات، مما جذب المزيد من الاستثمار الأجنبي.
على الرغم من أن أول أكبر بورصتين في العالم من حيث القيمة السوقية أمريكيتين، وهما بورصة نيويورك وبورصة ناسداك التي تقعان في وول ستريت، إلا أن الثلاثة الأكبر التاليين آسيويين، وهم بورصة طوكيو (اليابان) وهي ثالث أكبر بورصة عالمياً، وتأتي بورصة شنغهاي (الصين) في المرتبة الرابعة، وتحتل المركز الخامس عالمياً بورصة هونغ كونغ للأوراق المالية (هونج كونج).
وإلى جانب ذلك تضم آسيا أكثر من 35 بورصة مختلفة، وهو ما يجعلها أكبر خيار استثماري للمتداولين، فبحكم التنوع والثراء الاقتصادي الذي تتسم به القارة يعزز التداول في الأسواق المالية الآسيوية من إمكانيات الوصول إلى جزء كبير من أسواق الأوراق المالية والبورصات العالمية بشكل ملحوظ.
تجمع البورصات الآسيوية المراكز المالية الكبرى في آسيا، بما في ذلك الصين، والتي تعد حالياً ثاني أكبر قوة اقتصادية في العالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية، وإلى جانب بورصة الصين تأتي بورصات البلدان المتقدمة الأخرى مثل كوريا الجنوبية واليابان وسنغافورة، وتمثل هذه البلدان وحدها حوالي نصف سكان العالم، وبالتالي تتمتع بثقل اقتصادي مهم.
تم تصنيفها من بين أكبر البورصات في العالم، حيث تضم أكثر من 3500 شركة مدرجة بقيمة سوقية تتجاوز 5 تريليون دولار أمريكي، وهو الأمر الذي جعلها ثالث أكبر بورصة في العالم، والأولى آسيوياً.
وتعد بورصة طوكيو واحدة من أسهل الأسواق المالية في آسيا من حيث الوصول إليها، وتتيح معظم شركات الوساطة الكبرى في الولايات المتحدة وأوروبا إجراء صفقات دولية في بورصة طوكيو، وتحظى الأسهم اليابانية بشعبية دولية، وغالباً ما تنال اهتمام المحللين والمستثمرين أيضاً.
تعتبر بورصة شنغهاي رابع أكبر سوق للأوراق المالية في العالم من حيث القيمة السوقية، حيث تبلغ ما يقرب من 5 تريليون دولار أمريكي، وبخلاف بورصة هونغ كونغ للأوراق المالية، لا تزال بورصة شنغهاي غير مفتوحة بالكامل أمام المستثمرين الأجانب بسبب السياسات الصارمة التي تفرضها الحكومة الصينية.
وأدت النجاحات التي حققتها بورصة شنغهاي في الأعوام القليلة الماضية منذ أن أعادت استئناف نشاطها عام 1999 إلى استقرار البورصة كأحد أهم أسواق الأوراق المالية الآسيوية، وهو ما جعلها تستقر كرابع أكبر الأسواق المالية عالمياً.
وهنا يجب الإشارة إلى أنه لن تتمكن من تداول الأسهم مباشرة في الداخل الصيني إذا كنت أجنبياً غير مقيم، ومع ذلك، من الممكن إنشاء حساب وساطة في هونغ كونغ، ويمنحك هذا وصولاً أسهل إلى بورصتي شنغهاي وشينزن عبر Hong Kong Stock Connect.
تعتبر هونغ كونغ بمثابة البوابة المالية التي تفتح الصين على بقية العالم، وهي مدينة عالمية بها بورصة ضخمة للأوراق المالية، ويندرج فيها أكثر من 2500 شركة، وتعتبر خامس أكبر بورصة في العالم.
وتتمثل إحدى الميزات الفريدة لإنشاء حساب وساطة في هونغ كونغ في قدرتك على الوصول إلى جميع أسواق الأسهم في داخل الصين أيضاً، وذلك بسبب الترابط الاقتصادي بين جميع البورصات الصينية الرئيسية.
و يتيح برنامج(Hong Kong Stock Connect (HKEX لأي شخص يتداول في بورصة هونغ كونغ الوصول إلى بورصة شنغهاي أيضاً، هذا بالإضافة إلى بورصة شينزين الصينية، والتي تركز على الاستثمارات التكنولوجية، ومن المتوقع أن تندرج قريباً بورصة بيكين في هذا الترابط.
دفع تعدد البورصات الآسيوية إلى تعدد مؤشرات سوق الأسهم، وتستخدم هذه المؤشرات في مساعدة المتداولين على قياس الأداء العام للبورصات، لكون تتبع أداء كل سهم بشكل منفرد أمر مستحيل، ومن أبرز هذه المؤشرات:
وهو المؤشر القياسي لبورصة طوكيو للأوراق المالية في اليابان، ويستخدم كذلك في مختلف الأسواق الآسيوية، وهو مرجح بالقيمة السوقية للشركات، ويتكون من 225 شركة، ويتم حسابها بنفس طريقة حساب مؤشر داو جونز الأمريكي، ويحتوي هذا المؤشر على ثلاثة قطاعات رئيسية هي الصناعة، والسلع التقديرية للمستهلك، والتمويل، ويضم بعض الأسهم المشهورة عالمياً مثل سوني، وكانون، وتويوتا، ونيسان، وسوزوكي.
هو المؤشر القياسي لبورصة هونغ كونغ، وهو مؤشر تداول حر ومرجح بالقيمة السوقية للشركات من بورصة هونغ كونغ، ويضم أربعة قطاعات فرعية تشمل: التجارة والصناعة، والتمويل، والعقارات والمرافق العامة، ويحتوي هذا المؤشر على بعض أسهم الشركات المشهورة عالمياً مثل علي بابا، وجيلي.
يعد أبسط حل، وأشهر طريقة لتداول الأسهم والمؤشرات الآسيوية باستخدام العقود مقابل الفروقات التي يقدمها الوسطاء عبر الإنترنت، وللقيام بذلك تحتاج إلى إنشاء حساب من خلال شركة وساطة، ومن ثم اختيار منصة تداول عبر الإنترنت تقدم لك الأدوات التي تمكنك من فهم السوق الآسيوية.
وتتمثل إحدى مزايا منصات التداول هذه في أنها تجمع بين العديد من الأدوات، والتي تساعد على اتخاذ القرار بشأن الأسهم، وتقدم كذلك الأدوات الإستراتيجية جنباً إلى جنب مع أدوات التحليل مع الرسوم البيانية المبتكرة وحتى موجزات الأخبار المستهدفة وفقاً للدولة أو السوق أو الأصول الآسيوية التي ترغب في الاستثمار فيها.
نعم، يمكن للمستثمرين غير الآسيويين التداول في الأسهم الآسيوية، ولكنهم قد يحتاجون إلى مراجعة التنظيمات والقيود المحتملة في بلادهم.
بورصات الأسهم الرئيسية في آسيا هي:
تختلف ساعات التداول حسب البورصة، ولكن العديد من أسواق آسيا تفتح بين الساعة 9:00 صباحًا إلى 10:00 صباحًا وتغلق حوالي الساعة 3:00 مساءً إلى 4:00 مساءً بالتوقيت المحلي.
تغطي أسواق الأسهم الآسيوية مجموعة متنوعة من القطاعات، ولكن القطاع التكنولوجي والمالي والتصنيع هم البارزون في المنطقة.
قد تكون بعض المعلومات السوقية متاحة بلغات محلية، ولكن الأخبار المالية الرئيسية ومنصات التداول عادة تقدم خيارات باللغة الإنجليزية.
المخاطر قد تشمل تقلبات العملات، وعدم الاستقرار السياسي، والاختلافات في التنظيمات السوقية بين البلدان.
فهم النقاط الثقافية يمكن أن يكون مفيدًا، ولكنه ليس عائقًا او ضروريا خلال عملية التداول.
قد تكون بعض البلدان لديها قيود على ملكية الأجانب، لذا من المهم البحث في التنظيمات المحددة لكل سوق.
لقد أظهرت أسواق الأسهم الآسيوية نموًا على مر السنوات، ولكن كأي سوق، قد تشهد فترات تقلب.