ظلت أسعار الخام الدولي "نفط خام برنت" على ارتفاعها مع افتتاح السوق الأمريكية الثلاثاء لتحافظ على صعودها لليوم الرابع على التوالي ،بدعم آمال تحسن الطلب فى الصين ثاني أكبر مستهلك للوقود فى العالم.

ويدعم الأسعار أيضا التراجع الواسع فى مستويات الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات العالمية ،وهو ما يساعد فى انتعاش الطلب على السلع والمعادن المقومة بالعملة الأمريكية بالنسبة لمستهلكي العملات الأخرى.

سعر خام برنت اليوم

زاد خام برنت بنسبة 1.3% إلى مستوي 114.15$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 112.69$ ، وسجل أدنى مستوي عند 111.75 $.

عند تسوية الأسعار يوم الاثنين ، حقق خام برنت ارتفاعا بنسبة 0.7% ، فى ثالث مكسب يومي على التوالي.

الطلب الصيني

رفعت سلطات شنغهاي بعض عمليات الإغلاق المتعلقة بفيروس كورونا وتم منح السكان حرية الخروج لشراء السلع الاستهلاكية لأول مرة منذ ما يقرب من شهرين.

قال خبير الطاقة فى ميزوهو "بوب يوجر" نشهد الكثير من الإشارات على أن الطلب سيبدأ في العودة إلى طبيعتها في تلك المنطقة ، مما يدعم ارتفاع أسعار الوقود.

الدولار الأمريكي

انخفض مؤشر الدولار يوم الثلاثاء بأكثر من 0.3% ، مسجلا أدنى مستوى فى أربعة أسابيع عند 101.74 نقطة ، عاكسا الهبوط الواسع حاليا لمستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية ، الأمر الذي يدعم أسعار السلع والمعادن المقومة بالدولار الأمريكي .

يخفض المستثمرون الرهانات على تحقيق الدولار الأمريكي مكاسب جديدة من ارتفاع أسعار الفائدة فى الولايات المتحدة ، وتحولوا إلى الأمل في أن يساعد تخفيف الإغلاق في الصين فى تحسن نمو الاقتصاد العالمي.

أعلنت وزارة الصناعة والثروة المعدنية عن 25 شركة مؤهلة للمنافسة، ومواعيد المنافسة على 13 موقعًا في مجمع الحجر الجيري بحفيرة نساح بمنطقة الرياض.

وبينت الوزارة أن مواعيد بدء المنافسة في مجمع الحجر الجيري بحفيرة نساح بمنطقة الرياض لكل من المواقع الـ13 حسب التواريخ التالية خلال شهر يونيو من عام 2022م: موقع رقم (1) في 6 يونيو، وموقع رقم (8) 7 يونيو، وموقع رقم (3) 8 يونيو، وموقع رقم (11) 9 يونيو، وموقع رقم (6) 12 يونيو وموقع رقم (4) 13 يونيو، وموقع رقم (7) في 14 يونيو، وموقع رقم (2) 15 يونيو، وموقع رقم (12) 16 يونيو، وموقع رقم (10) 19 يونيو، وموقع رقم (5) 20 يونيو، وموقع رقم (9) 21 يونيو، وأخيرًا موقع رقم (13) في 22 يونيو.

ودعت الوزارة جميع الشركات المؤهلة لحضور ورشة العمل الافتراضية التي تهدف إلى توعية المؤهلين وشرح الالتزامات، وآلية المنافسة الإلكترونية، وذلك في 30 مايو 2022م، كما ستعمل الوزارة على برنامج زيارة حقلية لمدة 5 أيام للشركات المؤهلة؛ للوقوف على المواقع المتاحة للمنافسة ابتداءً من 31 مايو إلى 4 يونيو 2022م.

وكانت وزارة الصناعة والثروة المعدنية قد أعلنت عن إصدار 49 رخصة تعدينية خلال شهر مارس الماضي 2022م، تشمل 44 رخصة لمحاجر مواد البناء، و4 رخص فائض خامات معدنية، ورخصة كشف واحدة، وذلك وفقًا لتقرير صادر عن المركز الوطني للمعلومات الصناعية والتعدينية التابع للوزارة.

وأوضح التقرير أن إجمالي عدد الرخص التعدينية السارية في القطاع حتى الشهر الماضي وصل إلى 2,054 رخصة، تتصدرها رخص محاجر مواد البناء بـ 1,319 رخصة، تليها رخص الكشف بـ 530 رخصة، ثم رخص الاستغلال التي سجلت قرابة 166 رخصة، و29 رخصة استطلاع و10 رخص فائض خامات معدنية.

كذلك كانت الوزارة قد أصدرت  100 رخصة تعدينية جديدة خلال شهر فبراير 2022، كانت الحصة الأكبر منها لتراخيص محاجر مواد البناء بنسبة 92%.

تراجعت العملة الأمريكية يوم الثلاثاء لأدنى مستوى فى شهر تقريبا مقابل سلة من العملات العالمية ، ضمن موجة من الخسائر المستمرة منذ منتصف الشهر تقريبا ، لتبتعد عن المستوي القياسي فى نحو 20 عاما.

موجة الهبوط الحالية دفع المستثمرون إلى التساؤل هل تحول الدولار الأمريكي إلى السوق الهابط..؟ الإجابة على هذا السؤال مع توضيح أسباب الخسائر الحالية، هذا ما سوف نحاول التطرق إليه خلال هذا التقرير!

مؤشر الدولار الأمريكي

انخفض مؤشر الدولار اليوم الثلاثاء بنسبة 0.35% إلى مستوى 101.74 نقطة الأدنى منذ 26 نيسان/أبريل الماضي ، من مستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 102.10 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 102.32 نقطة. 

وسجل مؤشر الدولار يوم 13 أيار/مايو الجاري مستوي 105 نقطة الأعلى منذ كانون الأول/ديسمبر 2002،وبعدها فى موجة تصحيح هابط مستمرة حتى اللحظة ، مع تسارع عمليات البيع لجني الأرباح.

السوق الهابط

حتى الآن لم تتحول العملة الأمريكية إلى السوق الهابط ،والتأكيد على حدوث ذلك حينها سوف يتداول مؤشر الدولار الأمريكي دون حاجز 100 نقطة ،فى أمر لم يحدث بعد.

الهبوط الحالي فى مستويات الدولار الأمريكي ،أساسه تسوية مراكز شرائية ضخمة وعمليات جني أرباح ،مع ظهور عوامل أخرى قلصت عمليات شراء العملة الأمريكية كأفضل استثمار بديل ومتاح.

الاقتصاد الصيني

مما لا شك فيه إن تخفيف القيود المرتبطة بفيروس كورونا فى مدينة شنغهاي الصينية ،مع التخفيض الكبير فى سعر الفائدة لبنك الشعب الصيني ،تعد إشارات قوية على أن السلطات الصينية تقدم دعما قوية لتعزيز الانتعاش لثاني أكبر اقتصاد فى العالم.

تلك التطورات الإيجابية فى بكين ،حسنت كثيرا معنويات المخاطرة فى أسواق المال العالمية ،وقلصت من عمليات شراء الدولار الأمريكي كأفضل استثمار بديل.

السندات الأمريكية

سجل عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات بجلسة يوم الجمعة أدنى مستوى فى ثلاثة أسابيع عند 2.774% ، الأمر الذي ألقي بظلاله السلبية على أداء الدولار الأمريكي.

وهذا التطور السلبي فى سوق سندات الولايات المتحدة ،جاء بعد صدور نتائج أعمال مخيبة للآمال من كبرى شركات التجزئة الأمريكية ،والتي عززت من احتمالات ركود أكبر اقتصاد فى العالم ، جراء التضخم الأعلى منذ عام 1981.

الركود الاقتصادي 

يظل المستثمرون قلقين من أن الإجراء الجاد من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي للحد من التضخم قد يؤدي إلى انكماش أكثر حدة. 

وأصدر العديد من المحللين الاستراتيجيين في وول ستريت بعض التوقعات السيئة للاقتصاد الأمريكي ،بعدما دفعت زيادات بنك الاحتياطي الفيدرالي الاقتصاد إلى الركود بالفعل خلال الربع الأول.

انخفض الناتج المحلي الإجمالي فى الولايات المتحدة في الربع الأول بمعدل 1.4٪ ، ويخشى الإستراتيجيون من حدوث تباطؤ أعمق في المستقبل.

كشفت البيانات المالية لمجموعة عبدالمحسن الحكير للسياحة والتنمية "مجموعة الحكير"، تراجع صافي الخسائر بنسبة 47.8% خلال الربع الأول المنتهي في 31 مارس 2022، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021، في ظل ارتفاع إيرادات القطاع الفندقي والترفيهي.

ووفقا لنتائج الشركة على موقع سوق الأسهم السعودية "تداول"، اليوم الثلاثاء، تراجع صافي الخسارة إلى 31.37 مليون ريال مقابل خسائر بلغت 60.1 مليون ريال في الربع الأول من العام الماضي.

وعزت "مجموعة الحكير" انخفاض صافي الخسائر إلى ارتفاع إيرادات المجموعة بالقطاع الفندقي، والذي نجم بشكل رئيسي عن ارتفاع معدلات إشغال الفنادق، نتيجة الرفع الكامل للإجراءات الإحترازية بما يشمل الرحلات الدولية وأداء مناسك العمرة مقارنة بتطبيق الإجراءات الإحترازية والذي شمل ايقاف كافة المناسبات والاحتفالات وصالات الافراح وقاعات الاجتماعات بالفنادق خلال الربع المماثل من العام السابق.

وقالت إن إيرادات القطاع الترفيهي ارتفعت 31% بالربع الأول من العام الحالي، نتيجة ارتفاع أعداد زوار المراكز الترفيهية، بعد الرفع الكامل للإجراءات الإحترازية والعمل بكامل الطاقة الاستيعابية مقارنة بتطبيق الإجراءات الإحترازية وتعليق تشغيل المراكز الترفيهية لمدة شهر تقريباً خلال الربع المماثل من العام السابق.

ولفتت إلى أن الخسائر المتراكمة بلغت 303.66 مليون ريال كما في نهاية الربع الأول من عام 2022، والتي تمثل 46.7% من رأسمال المجموعة البالغ 650 مليون ريال.

وحققت المجموعة خسائر تشغيلية بلغت 17.96 مليون ريال بالربع الأول 2022 مقابل خسائر تشغيلية بلغت 41.94 مليون ريال بالربع المقابل، بنسبة تراجع 57.18%.

وارتفع إجمالي الإيرادات بالربع الأول من عام 2022 إلى 172.38 مليون ريال مقارنة بـ172.38 مليون ريال في الربع الأول 2021، وبنسبة ارتفاع 22.26%.

وكانت "مجموعة الحكير" قلصت خسائرها في عام 2021، بنسبة 14.28% لتصل إلى 171.58 مليون ريال مقارنة بصافي خسارة بلغ 200.16 مليون ريال في عام 2020، وذلك نتيجة ارتفاع إيرادات القطاع الترفيهي، الذي نجم عن استمرارية تشغيل وتعافي نشاط المراكز الترفيهية.